يروى قريب الضحايا لمستنع العرمه برماح ( نايف الحمدان ) انهم كانو في نزهة برية في احدى المخيمات وهو ملك لوالد احدى الفتيات وكان بقربهم مستنقع جراء عمليات للكسارات هنا , وفي وقت اعدادهم لوجبة الغذاء ذهبن الفتيات الثماني للعب حول المستنقع .
حينها سمعنا نداء واستغاثه حول المستنقع وذهبنا لموقع الحادثه فوجدنا بكاء الامهات وفتاتين تقاومان المياه والطين وذهب حسين والد احداهن لإحضاء حبل وفي نفس اللحظة استطاعت الفتاتان الخروج , ودخلت انا داخل البحيرة وامسكت بواحدة ولم استطيع انقاذها وكان تمسك بي بقوة وكدت اغرق وسحبتها للخارج وحاولنا اسعافها الا انها فارقت الحياة.

حيث عدت مره اخرى للماء وبمساعدة عبدالله الرشيد وانتشلنا 3 جثث بواسطة حبل وكانو قد فارقو الحياه ووصل الدفاع المدني في الساعه 2 ظهرا , وذلك بدون معدات وحضر الغواص خلال الساعه 5 عصرا .

وتم العثور على الفتاتين بعد ان احضرنا صاحب كسارة شيولين وفتح مجرى الماء وبمساهمة من امانة مدينة الرياض بمضخات سحب المياه للخارج وتم انتشال الفتاتين في الثالثة من فجر اليوم التالي، ووضعناهما في بطانية لعدم وجود كيس لحفظ الجثث’.