العودة   منتديات بنات دوت كوم > ♦ خارجَ التغطيۃ ! > الأرشيف > و كانت لنا في الأعوام الماضية "بصمة" > صندوق ذكرياتـــنــا ..
◊ - الـقـوانـيـن - مواضيع لم يرد عليها ◊ مركز تحميل بنات ~ قالوا عنّا ~ سجل الزوار ~ أعلني معنا !

 
 
أدوات الموضوع
  #1  
قديم 08-11-2005, 02:12 PM
الصورة الرمزية الألماسة
الألماسة الألماسة غير متصلة
بنوتة روعة
صاحبة الموضوع
 
تاريخ التسجيل: Jul 2005
الدولة: الرِبَآط
العمر: 30
المشاركات: 943
قوة التقييم: 36
الألماسة is a splendid one to beholdالألماسة is a splendid one to beholdالألماسة is a splendid one to beholdالألماسة is a splendid one to beholdالألماسة is a splendid one to beholdالألماسة is a splendid one to beholdالألماسة is a splendid one to behold

   صورة اللقب الإضافي
L22

المشاهدات: 858 | التعليقات: 8 عندما تعجز المرأة عن الإنجاب........تفقد دورها كزوجة..((للنقاش)).....

عندما تعجز المرأة عن الإنجاب تفقد دورها كزوجة..وتقفل في وجهها كل الأبواب.....

وكل هذا بسبب هذا المجتمع الحقير..الجاهل..والمتخلف..الذي لايرحم المرأة أبدا..ولا يعرف أن ذالك قدرها ولايمكن له تغييره.......فالأزواج يتزوجون ليتوجو حبهم..ليكون حبهم طاهرا ويتحررو من كل القيود..لا أن يتزوجو من أجل الإنجاب..فالإنجاب ليس السبب الحقيقي لزواج المرأة والرجل...فالمرأة المصابة بالعقم هي امرأة قدرها ألا تنجب ومن حقها أن تعيش وتحيا حتى من دون أولاد......لكن الخطأ الشائع عند النساء المصابات أنهن ينفصلن..أو يطلبن من أزواجهن الزواج من أخريات..وبهذا يكن قد ارتكبن غلطة العمر......ليس كما يرى المجتمع:أن المرأة لا قيمة لها أمام زوجها وأمام عائلته أذا لم تقم بدورها ((الأساسي))بالنسبة للمجتمع....لا يعرفون أن تلك المرأة ولدت ليكون قدرها هكذا لتكون عاجزة عن الإنجاب...يعتقدون أنها امرأة ناقصة....ولايعرفون أن لها مشاعر وأحاسيس...تجرح عندما تسمع كلام الناس...فالمرأة إذا بالنسبة لهم ((عار))على المجتمع..فأينما ذهبت تشار إليها الأيادي ويقول الناس:أنظرو.......هذه فلانة التي لاتستطيع الإنجاب...
أي تسامح هذا وأي تعاطف وأي تآزر...الذي من المفروض أن يتصف به مجتمعنا الإسلامي....أنا متأكدة أنه إذا رآها النصارى كانو ليشفقو عليها وقد يحاولون مساعدتها.......وإذا كان زوجها نبيلا فقد يبقى معها حتى بدون أولاد..وإن كان يحبها مع أنه ليس نبيلا سيتزوج أخرى,أما إن كان شخصا عديم الذمة همه الإنجاب فقط فسيطلقها....

والآن أبي رأيكم......هل يجب على المرأة العاجزة عن الإنجاب أن: تنفصل عن زوجها, تطلب منه الزواج من أخرى......أم تتبنى......

وتخيلي نفسكي غير قادرة على الإنجاب بينما زوجك قادر ماذا ستفعلين وبماذا ستحسين؟؟؟؟؟؟

وأريد أن أسأل هل حقا...التبني حرام؟؟؟؟؟.......
أبي تفاعل منكم لأن هذا الموضوع في غاية الأهمية, ولاحظت أنو مافي ولا وحدة ناقشتو...



uk]lh ju[. hglvHm uk hgYk[hf>>>>>>>>jtr] ],vih ;.,[m>>((ggkrha))>>>>>

الموضوع الأصلي : عندما تعجز المرأة عن الإنجاب........تفقد دورها كزوجة..((للنقاش))..... || القسم : صندوق ذكرياتـــنــا .. || المصدر : منتديات بنات دوت كوم || كاتبة الموضوع : الألماسة


عدد زوار مواضيعى Website counter

 






من مواضيع : الألماسة


  #ADS
:: إعلانات ::
Circuit advertisement
 
 
 
تاريخ التسجيل: Always
الدولة: Advertising world
العمر: 2010
المشاركات: Many
 

:: إعلانات :: is online  
قديم منذ /08-11-2005, 08:24 PM   #2

سهورة المحبوبة
بنوتة مبتدئة

    حالة الإتصال : سهورة المحبوبة غير متصلة
    رقم العضوية : 124
    تاريخ التسجيل : Jul 2005
    العمر : 33
    المشاركات : 72
    بمعدل : 0.01 (مشاركة/اليوم)
    النقاط : سهورة المحبوبة is on a distinguished road
    التقييم : 38
    تقييم المستوى : 19
    الأسهم : 0 (أسهم/سهم)
    الجواهر : (جواهر/جوهرة)
    عدد الدعوات : 0
    زيارات ملفي : 949
    استعرضي : عرض البوم صور سهورة المحبوبة عرض مواضيع سهورة المحبوبة عرض ردود سهورة المحبوبة
    تجديني هنا :
     MMS :

MMS

افتراضي

هلا الماسوو,,


هيه حسب قناعة و تفكير الزوج و الزوجة ...

اذا اني ما اقدر على هالشي .. اخليه هوه و ضميره ... اذا يحب يتزوج عليه ما عندي مانع و اذا حب يبقى معي اهلا و سهلا
لان مي صير احرمه من شي و السبب مني ...



بماذا ستحسين؟؟؟؟؟؟

   
 

 

 

اكيد احساس بالنقص ...


وأريد أن أسأل هل حقا...التبني حرام؟؟؟؟؟

   
 

 

 

يمكن اذا تبنيت بنوتة ..

لان من تكبر يبقى ابوها شخص غريب عنها حتى لو هوه الي رباهه.. يعني بيها محرمات مثل مي
قولون

و ما اعرف بعد

اشكرج حياتي على الموضوع الرائع,,

و في انتظااار جديدكــ غاليتي,,
-
-
-





 

 
قديم منذ /09-11-2005, 12:04 AM   #3

ღ ريـــآنة آلــعووود ღ
بنوتة روعة

    حالة الإتصال : ღ ريـــآنة آلــعووود ღ غير متصلة
    رقم العضوية : 462
    تاريخ التسجيل : Jul 2005
    المشاركات : 985
    بمعدل : 0.14 (مشاركة/اليوم)
    النقاط : ღ ريـــآنة آلــعووود ღ is a glorious beacon of lightღ ريـــآنة آلــعووود ღ is a glorious beacon of lightღ ريـــآنة آلــعووود ღ is a glorious beacon of lightღ ريـــآنة آلــعووود ღ is a glorious beacon of lightღ ريـــآنة آلــعووود ღ is a glorious beacon of light
    التقييم : 460
    تقييم المستوى : 28
    الأسهم : 0 (أسهم/سهم)
    الجواهر : (جواهر/جوهرة)
    عدد الدعوات : 0
    زيارات ملفي : 4646
    استعرضي : عرض البوم صور ღ ريـــآنة آلــعووود ღ عرض مواضيع ღ ريـــآنة آلــعووود ღ عرض ردود ღ ريـــآنة آلــعووود ღ
    تجديني هنا :
     MMS :

MMS

افتراضي

الرجل الذي يكون هدفه من الزواج : إنجاب الأبناء .. هو الذي يتزوج بأخرى أو يطلق زوجته ..

أما الرجل العاقل الذي من أهدافه : إنجاب الأولاد .. هو الذي يتفهم أن أمر الإنجاب بيد الله تعالى .. والزوجه ليس بيدها حيلة ..

إذن , فنظرة المجتمع للمرأهـ التي لاتنجب .. تكون على حسب هدف الرجل من زواجه منها ..

هل يجب على المرأة العاجزة عن الإنجاب أن: تنفصل عن زوجها, تطلب منه الزواج من أخرى......أم تتبنى......

الانفصال ليس بالحل الأمثل خاصة وإن كانت تحبه ويحبها ..

أما الزواج من إمرأهـ أخرى لأن زوجته لاتنجب .. فالله سبحانه وتعالى أحل للرجل أربع .. لأجل ذلك ولأجل أمور أخرى ..

أما التبني فهو حرااام والدليل :

حكم التبني وأبعاده الإنسانية والاجتماعية

ندوة في مسجد الدعوة - باريس

مع حضور بعض المستشرقين وأساتذة الجامعة في ليون

يوم السبت 28/4/2001



كان المجتمع العربي في الجاهلية قبل الإسلام كغيره من المجتمعات الأخرى غير العربية من رومان ويونان في الماضي، وأمم وشعوب في الوقت الحاضر، يسير على منهج عقلاني، ومزاج ذاتي، وتصورات ضيقة الأفق، مما أدى إلى وجود عادات وتقاليد موروثة تتعارض مع أصول الأخلاق القويمة، وسلامة المجتمع، ووحدة الأسرة وانسجامها. وكان التبني: وهو اتخاذ ابن أو بنت الآخرين بمثابة الابن أو البنت من النسب الصحيح والأصيل، هو أحد هذه العادات الشائعة، إما للتجاوب مع النزعة الفطرية في حبّ الأولاد حال العقم أو اليأس من الإنجاب، وإما لاستلطاف أو استحسان ولد أو بنت لآخر، فيجعل الولد متبنى، مع العلم بأنه ولد الأب الآخر الحقيقي، وليس ولداً للمتنبي في الحقيقية، وربما كان سبب التبني أو الباعث عليه رعاية ولد لقيط أو مفقود أو مجهول النسب، أو لا عائل ولا مربي له، فيكون تبنيه حفاظاً عليه من الضياع أو الموت والهلاك. وقد يكون التبني نابعاً من حب الرفعة والانضمام لنسب والد مرموق في المجتمع، أو شريف الأصل، أو ذي عزة وجاه وشرف كبير بين فئات المجتمع، وقد يكون هناك حالة من الفقر المدقع، أو حب الذات، أو التخلف أو انعدام عاطفة الرحمة الأبوية أو عاطفة الأمومة، هي السبب في التخلي عن الولد بالبيع أو الهبة أو الترك والإهمال، فيتلقفه الآخرون، ويضم إلى أسرة غريبة عنه في الدم والأصل والبيئة والأعراف، كما نسمع ونشاهد اليوم، ولاسيما في شاشات الإنترنيت وغيرها من وسائل الاتصال الحديثة، من إقدام أمّ على التنازل عن ولدها أو ولديها فأكثر، لقاء مبلغ من المال، وهذا لون من الرق والاستعباد الباقي في الأوساط المعاصرة والحضارة الحديثة في العالم غير الإسلامي.

وإذا اتفق العالم المعاصر على تحريم الاسترقاق بدءاً من معاهدة إلغاء الرق في العالم سنة 1952م فينبغي الاتفاق أيضاً على إلغاء التبني الذي هو صورة أخرى أو مظهر شاذ من صور أو مظاهر الجور ومصادمة الطبيعة البشرية السوية التي تتطلب نسبة كل ولد لأبيه وأمه الحقيقيين، لا إلى الأب المتبني، ووجه الربط بين التبني والاسترقاق واضح، وهو أن المتبني يملك المتبنى.

وقد ظل العمل بالتبني بين العرب في الجاهلية بعد ظهور الإسلام الذي لم تتقرر فيه أحكام التشريع الإلهية دفعة واحدة، وإنما على منهج التدرّج والتربية شيئاً فشيئاً، فكان العربي في تلك الفترة الجاهلية إذا أعجبه من الفتى قوته ووسامته (أو جَلَده وظَرْفه) ضمه إلى نفسه، وجعل له نصيب أحد من أولاده في الميراث، وكان ينسب إليه، فيقال: فلان بن فلان.

وتمشياً مع هذه الظاهرة تبنى محمد بن عبد الله r قبل أن يصبح رسولاً برسالة إلهية شاباً من سبايا بلاد الشام، سباه رجل من تهامة، فاشتراه حكيم بن حزام بن خويلد، ثم وهبه لعمته خديجة زوجة النبي r الأولى، ثم وهبته للنبي، فأعتقه وتبناه، وهو زيد بن حارثة الذي آثر البقاء مع النبي r على هذا النحو، على العودة لأهله وقومه في بلاد الشام، وحينما تبنّاه النبي r قال: ((يامعشر قريش اشهدوا أنه ابني يرثني وأرثه)). هذا الوضع المتعلق بالتبني كشأن كثير من الأوضاع والمسائل التي ظلت سائدة في فترة زمنية مؤقتة بعد ظهور الإسلام، مثل الخمر والربا وبعض العادات الجاهلية، وكان زيد هذا يدعى ((زيد بن محمد)) ثم حرّم الإسلام التبني تحريماً صريحاً، لأن رسالة الإسلام والقرآن الإصلاحية كانت تعالج أوضاع المجتمع العربي الجاهلي تدريجاً، فقال النبي r: ((إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق)) أو ((صالح الأخلاق))(1).

وكان تحريم النبي بنصوص آيات ثلاث هي:

گ {وَما جَعَلَ أَدْعِياءَكُمْ(1) أَبْناءَكُمْ ذَلِكُمْ قَوْلُكُمْ بِأَفْواهِكُمْ وَاللَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ وَهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ} [الأحزاب: 33/4].

گ {ادْعُوهُمْ لآبائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ فَإِنْ لَمْ تَعْلَمُوا آباءَهُمْ فَإِخْوانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوالِيكُمْ(2) وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُناحٌ(3) فِيما أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلَكِنْ ما تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ وَكانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً} [الأحزاب: 33/5].

گ {ما كانَ مُحَمَّدٌ أَبا أَحَدٍ مِنْ رِجالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً} [الأحزاب: 33/40] أي ليس محمد بأب حقيقي لأحد من رجالكم، وليس هو بأب فعلي لزيد بن حارثة، حتى تحرم عليه زوجته، فصار زيد يدعى ((زيد بن حارثة)) وهو النسب لأبيه الحقيقي بعد أن كان يدعى ((زيد بن محمد)) وبالتالي كانت عادة الجاهلية تقضي بتحريم زواج المتنبي من زوجة الابن المتبنى بعد طلاقها.

وجاء في السنة النبوية الصحيحة ما يدل على منع الإنسان من انتمائه أو انتسابه إلى غير أبيه الحقيقي، قال النبي r: ((من ادعى إلى غير أبيه، وهو يعلم، فالجنة عليه حرام))(4) ، وفي حديث آخر: ((من ادعى إلى غير أبيه، أو انتمى إلى غير مواليه، فعليه لعنة الله المتتابعة إلى يوم القيامة))(5) .

لقد أبطل الإسلام عادة التبني التي كانت شائعة في الجاهلية العربية وفي العالم القديم والمعاصر الآن، وأمر ألا ينسب الولد إلا إلى أبيه الحقيقي، ولاينسبه نسبة الدم والولادة إلى نفسه، هذا إن كان للولد أب معروف، فإن جهل أبوه دعي ((مولى)) أي نصيراً، و((أخاً في الدين)) وهذا نسب إلى الأسرة الإسلامية الكبرى القائم نظامها على أساس متين من الأخوة والتعاون والود والتراحم، والحرص على عدم الضياع والتشرد.

والحكمة في إبطال نظام التبني في الإسلام تظهر فيما يأتي:

1- إن روابط الأسرة الصغرى في الإسلام من الأبوين والأولاد تعتمد على رابطة الدم الواحد والأصل المشترك، وهي رابطة أو علاقة ((الرحم المحرم)) لذا حرَّم الإسلام التزاوج بين الأقارب المحارم حفاظاً على سمو العلاقة وقطع الأطماع في علاقة زوجية تقوم أساساً على الاستمتاع الجسدي وإفراغ الشهوة، وتبادل المصالح المادية أو الإنسانية، وقد تؤدي هذه المصالح إلى تصادم في الرغبات والأهواء والشهوات، فإذا وجدت بين الأرحام كانت سبباً في القطيعة، والنزاع والخصام، والسب والشتم والنفور، وفي الجملة: إن نظام التبني يتعارض مع حقائق وأصول الشرع الإلهي والأخلاق القويمة والولد المتبنى غريب عن هذه الأسرة، فلايكون له حكم قرابة الأرحام.

2- إن الإسلام يقوم في جميع علاقاته الاجتماعية على أساس من الحق والعدل ورعاية الحقيقة، وهذا يقتضي نسبة الولد إلى أبيه الحقيقي، لا لأبيه المزعوم أو المزوَّر، والحق أحق أن يتبع ويحترم.

3- إن نظام الإرث في الإسلام مقصور على القرابة القريبة، لا البعيدة نسبياً، ومن باب أولى حال عدم وجود القرابة، والولد المتبنَّى ليس له أية قرابة بالأسرة الصغرى، فكيف يحق له أن يرث فيما لو أجيز نظام التبني؟ إن صون حقوق الأقارب الورثة هو الواجب المتعين، فلابد من الحفاظ على حقوقهم من الضياع أو الانتقاص فيما لو تسرب جزء من التركة أو قرر لغيرهم من الأجانب عن الأسرة الصغيرة حق في الميراث.

4- التبني مجرد تحقيق نسب مزعوم أو قول باللسان، لا أساس له من شرع أو منطق أو حكمة ثابتة، وحينئذ لاتكون نسبة الولد إلى غير أبيه الصحيح نسبة صحيحة، وإنما هي مزورة، ولاتكون زوجة الولد المتبنى إذا طلقها مثلاً حراماً على الوالد المتبني، والواجب دعوة الولد لأبيه الحقيقي صاحب الحق في النسب، لا من طرق التبني، والله تعالى إنما يشرع ويقول الحق، وهو يهدي البشرية إلى سواء السبيل ومنهج الأصالة والعدل، فيجب إبطال تلك العادة غير القائمة على أسس صحيحة، ونسبة الولد إلى أبيه المعروف، وهو معنى قوله تعالى: {ادْعُوهُمْ لآبائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ} أي أحق وأعدل.

5- إن الولد المتبنى غريب عن الأسرة الصغيرة، ذكراً كان أو أنثى، فلاينسجم معها في خلق ولا دين، فإذا كان الولد أنثى، اطلع الرجل على جسدها، وهذا ممنوع شرعاً وربما تورط في الاتصال الجنسي بها، لأنه في قرارة نفسه يعتقد أنها غريبة أو أجنبية عنه، وإذا كان الولد ذكراً ربما اعتدى على زوجة الولد المتبني، أو على ابنته أو أخته، لأنه لابد من أن يعرف يوماً ما أنه غريب عن هذه الأسرة، سواء في الحاضر أو المستقبل، وبخاصة في عهد الشباب، وقد يكون الاعتداء جريمة قتل أو جرح أو سلب مال حينما يدرك الولد المتبنى أنه ليس ابناً حقيقياً لمن تبناه، وهذه مفاسد ومنكرات جنّب (باعد) الإسلام عنها.

6- من حق الوالد إليه، لا إلى غيره، فيكون التبني ظلماً للوالد الحقيقي وإهداراً لمعنوياته ومساساً بكرامته وحقوقه.

7- التجانس الاجتماعي في العادات والتقاليد بين أفراد الأسرة الواحدة أساس في استقرار الأسرة، وطمأنينتها، وتبادل عاطفة المحبة السامية غير النفعية فيما بين الكبار والصغار فيها.

والتناغم الثقافي والمعرفي الممتد تلقائياً في أجواء الأسرة الواحدة يساهم مساهمة فعالة في تماسك البنية المعرفية للثقافة الواحدة، والانتماء العقدي، وتطبيق شرعة الدين الواحد للأسرة، ومعطياتها المتنوعة من موروثات عريقة قادرة على مواكبة العصر، واستمرار الحياة الآمنة المطمئنة، في إطار من الحفاظ على خصوصية الهوية وتفرد شعار ورموز الشخصية الذاتية.

وإذا تحقق الانسجام العاطفي والمعرفي، وتوحدت المصلحة، ساعد كل ذلك على بناء مجتمع متماسك، لايعكر صفوه لون غريب، أو شخص بعيد، تختلف فطرته ومشاعره وطموحاته عن ثوابت الأسرة الواحدة.

والاستظلال بمظلة المبدأ الواحد، والمنشأ الواحد، يساعد في الغالب على تكوين مجتمع قوي منسجم، يمارس نشاطه الأسري والاجتماعي من خلال وحدة المنطلق، ووحدة الغاية، والولد المتبنَّى غريب عن هذه الأسرة في طبعه وميوله، ومشاعره ومبادئه، وعقيدته في الحياة، وتطلعاته في المستقبل، مما يعكر صلته بالتأكيد مع أسرة تختلف عنه في كل ذلك، ويؤدي إلى هزّ كيان هذا المجتمع الصغير، ويشكك في صدق الانتماء إليه، ويخل بمقتضيات الثقة ووحدة العلاقة.

8- تختلف مقومات فلسفة الأسرة في الإسلام عن غيرها من الأسر التي لاتأبه عادة بالأخلاق والقيم، ورعاية مقررات الحلال والحرام، والحفاظ على العرض، وخلق الحياء، ونقاء الأصل والفرع، ووحدة الأصل والدم. وهذا يتنافى مع نظام التبني الذي يعكّر صفو كل هذه المعاني، مما يجعل التبني مفسدة أو مضرة اجتماعية، وفي غير مصلحة الإنسان نفسه، سواء المتبني أو المتبنَّى.

أما ظروف اللقيط أو مجهول النسب أو المتشرد فقد تستدعي من الناحية الإنسانية ضرورة الحفاظ على وجوده، ومعاملته معاملة كريمة تقوم على الود والرحمة، وحفظ أخ في الإنسانية من الضياع. وهذا الملحظ سليم نقره ولانتصادم معه، بل يجب التوصل إلى حلّ عاجل له.

وهذا الحل ليس كما يظن من طريق التبني في الماضي والحاضر، وإنما يتم من طريق آخر، وهو ((التربية)) والمعاونة، لحاجة من ليس له عائل أو مربّ يريبه، ويرشده ويعلمه، ويصونه ويحفظه من عاديات الزمان، ويحميه من ألم الفقر والحاجة، ويرعى ضعفه وغربته عن المجتمع.

والإسلام يحض على الإحسان في أوسع نطاق، ويوجب إنقاذ النفس الإنسانية من التعرض للهلاك أو الموت، ويفرض إحياء الإنسان، كما جاء في آية كريمة: {مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنا عَلَى بَنِي إِسْرائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّما قَتَلَ النّاسَ جَمِيعاً..} [المائدة: 5/32].

فإذا وجد طفل في ساحة أو لقيط في أرض عامة، أو ولد في مشفى ماتت أمه أثناء ولادته، أو كان حمله بطريق غير شرعي، وليس له أب يعوله ويربيه وينفق عليه، وجب على الدولة توفير سبل الحماية والحفظ له. وإذا لم تقم الدولة بهذا الواجب، وجب على المجتمع من طريق أحد أبنائه المبادرة لرعاية هذا المولود، وهو عمل إنساني كريم.

ويتم ذلك من طريق التربية والتطوع بالنفقة والإيواء والتربية والإرشاد والتعلم أو التوجه لحرفة أو صناعة تمكِّنه في حياته من العيش مما تدرّ عليه من خير أو كسب مادي لائق به، هذا فضلاً عن وجود الثواب الإلهي العظيم على هذا العمل المبرور.

فإذا ما بلغ هذا الولد، وأمكنه الاعتماد على نفسه في تحقيق وسيلة عيشه، وجب في أصول الأحكام الإسلامية عزله عن الأسرة التي تربى هذا الصغير في كنفها، ولايهمل بحال من الأحول، ويكون الإنفاق عليه والتطوع في تربيته عملاً إنسانياً كريماً، يستحق التقدير والشكر عليه من الله تعالى ومن الناس، ويمكن رفده بمال عن طريق الوصية، دون إخلال بنظام الميراث، وإثارة أحقاد وكراهية بقية الورثة.

وفي حال جهالة الأب يمكن تسجيله في سجلات دوائر النفوس المدنية باسم مستعار، ولقب أسرة مستعارة، مثل عبد الله الصالح أو النجار أو الصباغ ونحو ذلك، حتى لاتتعقد نفسيته، ويضمر السوء والحقد على مجتمعه، أو يتحول إلى جان أو مجرم أو سفاح، وهذه نظرة رحيمة متعينة، تقتضيها ظروف الأخوة الإنسانية.

صحيح أن الولد المتبنى من الأفضل له أن يكون في مظلة أسرة، من أن يكون في ملجأ أو دار مخصصة لأمثاله، ولكنا نقول: إن جعله في مظلة أسرة لايتعين أن يكون ذلك تحت نظام التبني، وإنما يمكن تحقيق الغاية من طريق التربية كما ذكرت والتآخي والتكافل والتعاون والحفاظ عليه من الضياع والتشرد إلى البلوغ، فهو أخ لا ابن، كما أن هذا النظام يحفظ للولد كرامة الإنسان وحقه في المساواة مع غيره، وإن وجدت ظاهرة الحماية له، فالظاهر يصادم الحقيقة والواقع.

ثم إن نقل الولد إلى مجتمع آخر أو دولة أخرى أو أسرة لاتتفق مع عقيدة الولد ودينه، يقطع عليه أصول تكوينه وبيئته، ولاينسجم نفسياً واجتماعياً في عيشه في بيئة غريبة عنه وعن جذوره وأسرته.

وكذلك في القوانين الوضعية ينبغي منع التبني، عملاً بأصولها وقواعدها، التي تجرِّم الكذب والسرقة والتزوير، والتبني كذب وسرقة وتزوير للحقيقة.

وفي الجملة: ليس التبني هو الوسيلة الوحيدة لحل مشكلة الطفل المنبوذ ونحوه، وإنما تحل مشكلته من طريق الكفالة والحضانة والتربية، ويعد الرضاع من أخت أو خالة للمرأة مثلاً حلاً لبعض مشكلات هذا الطفل، وإذا كنا صادقين فعلينا مساعدة الأسرة مادياً ومعنوياً لتقوم بحق رعاية الطفل وحضانته، دون إلجاء إلى التبني الذي هو محض الجور وبتر لنسب الولد من أبيه المعروف، فإن لم يعرف فهو أخ كريم.





--------------------------------------------------------------------------------

(1) رواه البخاري في الأدب المفرد والحاكم والبيهقي عن أبي هريرة رضي الله عنه.

(1) أدعياءكم: جمع دعي: وهو من يدعي لغير أبيه على أنه ابنه، وهو في الواقع ابن غيره.

(2) مواليكم: أي مناصروكم وأبناء عمومتكم.

(3) جناح: أي إثم أو ذنب.

(4) رواه أبو داود والنسائي وابن ماجه وابن حبان والحاكم في صحيحهما عن أبي هريرة.

(5) رواه أحمد والبخاري ومسلم وأبو داود وابن ماجه عن سعد بن أبي وقاص وأبي بكرة.

اعذريني عالإطالة بس هالموضوع مرررهـ مهم ولازم نوفيه حقه




 

 
قديم منذ /25-11-2005, 04:07 PM   #4

الألماسة
بنوتة روعة

L22
 
    حالة الإتصال : الألماسة غير متصلة
    رقم العضوية : 1971
    تاريخ التسجيل : Jul 2005
    العمر : 30
    المشاركات : 943
    بمعدل : 0.14 (مشاركة/اليوم)
    النقاط : الألماسة is a splendid one to beholdالألماسة is a splendid one to beholdالألماسة is a splendid one to beholdالألماسة is a splendid one to beholdالألماسة is a splendid one to beholdالألماسة is a splendid one to beholdالألماسة is a splendid one to behold
    التقييم : 877
    تقييم المستوى : 36
    الأسهم : 0 (أسهم/سهم)
    الجواهر : (جواهر/جوهرة)
    عدد الدعوات : 2
    زيارات ملفي : 12148
    علم الدولة :  Morocco

     SMS : { الحَمْدُ لله }

مزاجي :
    استعرضي : عرض البوم صور الألماسة عرض مواضيع الألماسة عرض ردود الألماسة
    تجديني هنا :
     MMS :

MMS

افتراضي

مشكورين على مروركم وكتير استفدت من معلوماتك يا روزاليندا...





 






من مواضيع : الألماسة

 
قديم منذ /29-11-2005, 10:44 PM   #5

دانة جده
بنوتة مبتدئة

    حالة الإتصال : دانة جده غير متصلة
    رقم العضوية : 4761
    تاريخ التسجيل : Sep 2005
    العمر : 36
    المشاركات : 35
    بمعدل : 0.01 (مشاركة/اليوم)
    النقاط : دانة جده is on a distinguished road
    التقييم : 18
    تقييم المستوى : 0
    الأسهم : 0 (أسهم/سهم)
    الجواهر : (جواهر/جوهرة)
    عدد الدعوات : 0
    زيارات ملفي : 688
    استعرضي : عرض البوم صور دانة جده عرض مواضيع دانة جده عرض ردود دانة جده
    تجديني هنا :
     MMS :

MMS

افتراضي

انا من رأي ان الزوجه لو فقدت قدرتها عالانجاب مايكون دورها انتهى لان الزوجه لوعرفت تكسب زوجها راح تكون له الام والصديقه بس انها ماراح تكون ام لاولاده

وبعدين من الانانيه انك تحرمي زوجك من الاطفال اذا انتي ماتقدري تجيبي اطفال خليه يتزوج بس العدل اهم شي





 


يسلمو يااحلى bisoo

ماقصرت الحلوه بالتوقيع الاحلى
 
قديم منذ /29-11-2005, 11:42 PM   #6

روح الأمل
بنوتة new

    حالة الإتصال : روح الأمل غير متصلة
    رقم العضوية : 2029
    تاريخ التسجيل : Jul 2005
    المشاركات : 17
    بمعدل : 0.00 (مشاركة/اليوم)
    النقاط : روح الأمل is on a distinguished road
    التقييم : 10
    تقييم المستوى : 0
    الأسهم : 0 (أسهم/سهم)
    الجواهر : (جواهر/جوهرة)
    عدد الدعوات : 0
    زيارات ملفي : 437
    استعرضي : عرض البوم صور روح الأمل عرض مواضيع روح الأمل عرض ردود روح الأمل
    تجديني هنا :
     MMS :

MMS

افتراضي


والآن أبي رأيكم......هل يجب على المرأة العاجزة عن الإنجاب أن: تنفصل عن زوجها, تطلب منه الزواج من أخرى......أم تتبنى......

   
 

 

 

لأ لا يجب هيدا اذا ما طلقها الرجل بس متل ما حكوا البنات اذا عاقل بيخليها
و بعدين متل ما حكت دانة جدة ليس من حق المرأة أن تحرم زوجها من الانجاب
يعني العاقلة اللي بتسمح لزوجها يتزوج لأنو راح يحس انها بتحبوا تتمنالوا الخير
صحيح انو بيكون صعب عليها انو زوجها بتشاركو فيه واحدة تاني و ممكن ينشغل مع أولادو
بس هيدا حقوا و الله حللوا الزواج بأربعة
و بعدين كتير من الأزواج بيتزوجوا ع زوجاتهم و بتكون بتنجب و عادة
فخليه يتزوج عليها بسبب مقنع أفضل

هيدا من وجهة نظري



وتخيلي نفسكي غير قادرة على الإنجاب بينما زوجك قادر ماذا ستفعلين وبماذا ستحسين؟؟؟؟؟؟

   
 

 

 

بصراحة تخيلتها بس عن جد راح يكون خير من الله لأنو راح يكون عندي فرصة أكبر لمتابعة الدراسات العلية
و أنا أصل لمناصب يصعب للمرأة الوصول اليها بسبب تربية الأولاد

و عندنا مثال السيدة عائشة بنت أبو بكر رضي الله عنها
ما كانت بتنجب و تفرغت تفرغ تام لرواية الأحاديث
يعني مش بضروروة تنتهي حياة المرأة لأنها لا تنجب

لكي مني كل الحب




 
قديم منذ /03-12-2005, 01:57 PM   #7

الضحكة المكتومة
بنوتة مبتدئة

    حالة الإتصال : الضحكة المكتومة غير متصلة
    رقم العضوية : 5989
    تاريخ التسجيل : Oct 2005
    العمر : 35
    المشاركات : 25
    بمعدل : 0.00 (مشاركة/اليوم)
    النقاط : الضحكة المكتومة is on a distinguished road
    التقييم : 12
    تقييم المستوى : 0
    الأسهم : 0 (أسهم/سهم)
    الجواهر : (جواهر/جوهرة)
    عدد الدعوات : 0
    زيارات ملفي : 588
    استعرضي : عرض البوم صور الضحكة المكتومة عرض مواضيع الضحكة المكتومة عرض ردود الضحكة المكتومة
    تجديني هنا :
     MMS :

MMS

افتراضي

بصراحة أنا أخالفكم في الرأي..

لانه المرأة اذا ما قدرت تنجب فمن حق زوجها يتزوج عليها ...
لانه يحتاج ولد يشيل اسمه ويذكروه الناس بعد موته...

اما اذا تبنى فهو ما يقدر يغير اسمه ...
لانه التبني حلال بس لازم يبقى اسمه مثل ماهو....

اما انه يطلق زوجته لانها ما تنجب...
فانا اعارض لانه هذا الشي مو بيدها ...

وتخيلي نفسكي غير قادرة على الإنجاب بينما زوجك قادر ماذا ستفعلين وبماذا ستحسين؟؟؟؟؟؟
بصراحة ما اقدر اتخيل ...
لانه صعب تعيشي طول حياتك بدون اطفال يملون البيت...


وهذا بكل صراحة رأيي ومشكووورة على الموضوع...





 

 
قديم منذ /09-01-2006, 05:25 PM   #8

دمع الندم
بنوتة مبتدئة

    حالة الإتصال : دمع الندم غير متصلة
    رقم العضوية : 2144
    تاريخ التسجيل : Jul 2005
    العمر : 34
    المشاركات : 63
    بمعدل : 0.01 (مشاركة/اليوم)
    النقاط : دمع الندم will become famous soon enough
    التقييم : 63
    تقييم المستوى : 20
    الأسهم : 0 (أسهم/سهم)
    الجواهر : (جواهر/جوهرة)
    عدد الدعوات : 0
    زيارات ملفي : 911
مزاجي :
    استعرضي : عرض البوم صور دمع الندم عرض مواضيع دمع الندم عرض ردود دمع الندم
    تجديني هنا :
     MMS :

MMS

افتراضي

هل يجب على المرأة العاجزة عن الإنجاب أن: تنفصل عن زوجها, تطلب منه الزواج من أخرى......أم تتبنى
......
اتحدى ما استسلم ولا اخلي غيري تاخذه مني طبعا اتبني طبعا اذا كان حلال التبني لاني مادري


وتخيلي نفسكي غير قادرة على الإنجاب بينما زوجك قادر ماذا ستفعلين وبماذا ستحسين؟؟؟؟؟؟

ان شاء الله لا ولا حق اي بنت اكيد بكون متالمه داخليا وايد بعد مو بس شوي بس ما بظهره له


وأريد أن أسأل هل حقا...التبني حرام؟؟؟؟؟.......
بصراحه مادري بس ما عتقد حرام اذا كان في الميتم يعني لما نربي اعيال الناس حرام :021:

ومشكوره على الموضوع الفريد من نوعه




 

 
قديم منذ /09-01-2006, 07:39 PM   #9

الألماسة
بنوتة روعة

L22
 
    حالة الإتصال : الألماسة غير متصلة
    رقم العضوية : 1971
    تاريخ التسجيل : Jul 2005
    العمر : 30
    المشاركات : 943
    بمعدل : 0.14 (مشاركة/اليوم)
    النقاط : الألماسة is a splendid one to beholdالألماسة is a splendid one to beholdالألماسة is a splendid one to beholdالألماسة is a splendid one to beholdالألماسة is a splendid one to beholdالألماسة is a splendid one to beholdالألماسة is a splendid one to behold
    التقييم : 877
    تقييم المستوى : 36
    الأسهم : 0 (أسهم/سهم)
    الجواهر : (جواهر/جوهرة)
    عدد الدعوات : 2
    زيارات ملفي : 12148
    علم الدولة :  Morocco

     SMS : { الحَمْدُ لله }

مزاجي :
    استعرضي : عرض البوم صور الألماسة عرض مواضيع الألماسة عرض ردود الألماسة
    تجديني هنا :
     MMS :

MMS

افتراضي



دمع الندم:
إقرئي رد روزاليندا وتعرفي إذا كان التبني حرام أو حلال....ومشكورة على المرور.....





 






من مواضيع : الألماسة

 
 

الكلمات الدلالية (Tags)
المرأة, الإنجابتفقد, تعيش, دورها, عندما, كزوجةللنقاش


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية

الساعة الآن 06:57 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Adsense Management by Losha
جميع الحقوق محفوظة لـ شبكة بنات دوت كوم © 2014 - 1999 BANAAT.COM