" زَمْهَريرًا " يحوط البَلدة !

[أسِيفْ]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..

"زَمْهَريرًا " يحوط البَلدة !

بقلمي /

مدخل ..}
هَشّه ؛ مرنة ؛ و ..ذبول على قارعةِ الرصيف !

أسَيره و أسيرُ فيْ رصيفٍ مُظلم لاَ يضيئّه بصيرْ~ .. و " زَمْهَريرًا " يحوط البَلدة ! .. الشارِعُ خاليٍ إلآنَّيْ و......مُظلتّي المُمزّقةْ، ؛
أُمعِنُ النظر هُناك ؛ كرسيٌ مُتهالك ..يكّسَوه بياضٌ مِعلَو؛
ثمةُ شيءٌ ما / جَذبنَي إليه .. وَ بِخَطواتٍ عَجِلة .. وصلتُ إليه .
ياالله ..!
قلبي بدأ يخفق ..يخفق ..يخفق ..دون وقوف..!
و عينايَّ امتلأتَّ بالدموع..

تحسستُ أطرافهُ ، تبدو عليها البرود ،
تجسستُ نبضه.:.. حمدًا لله ما زال حي
تحرك قليلاً .. كأنه قد شَعِرَ بأحدٍ ما ..
فتح عيناهـ بخوف ..‘
لامس ملامحي ؛ تمعنَّ فيها ..و بسمة ارتسمت على شفاهه .:. أمي ..؟!

أدمى قلبي أنه .... طفلٌ بلا مأوى !
ذهبَ بي فكري بعيدًا .؛ أتيًا بملامح طفلي ..
سرحِتُ / إلى ( ...ما يسمى فراغ ...)!!
و لاوعيت بنفسي إلا ..../ * باحتضانه لي ؛
تعلق أكثر و ..أكثر ..!
كل شيءفيه .. : يذّكرني به ..}
حتى رائحته البريئة ،‘، و ......:. نعم يا طفلي أنا أمك بكل تأكيد ..
و على شفاهي بسمة .. و صمتٌ خيَّم عليَّ لشدة الفرح
سبحان الله .. بعد مرور سنوات على فراقي إياك .. و تركي لكَ مع والدك ./ أجدك ..؟
و لكن على حالٍ يدميني ..!
طفلٌ بلا مأوى ..
ما أصعب حالي و حالك يا طفلي ..

:.: كنت أتحدث إليه .. نعم إلى طفلي :.:
و لكن .........

لحظة ..:؛!
ثقل زاد على أكتافي ..}
و ارتخاء من على جسدي ..*
رباه / الفرج ، الفرج !
غيرتُ وجِهةُ نظري إليه ...
و .....

عقاربُ زَمنيْ بدت بالعدِ التنازُلي ؛ 10..9..8..7......
لا أصدق .. لا أصدق
آه .. آه .. آه ..
آآآآآآآآآآآآآآآه
طفلييييييييييييييييييييييييييييييييي
كل شيء .. كل شيء .. لا ينفع ..... لا ينفع أبدًا ..!!
الدموع .. النواح .. الصمت .. الحزن .. و الرثاء بذاته
لا يكفي لموتك يا طفلي ..

قربته إلى جسدها أكثر و احتضنته بشّده .،
سقطت دمعة حارة .. على رداء الطفل لعلها تشفي غليل قلبٍ أمومي !

خروج ~..
ميلآن..انحناء ..و انكسار بخضوع !......

المصدر: منتديات بنات دوت كوم

---

" .QlXiQvdvWh " dp,' hgfQg]m !

الموضوع الأصلي : " زَمْهَريرًا " يحوط البَلدة ! || القسم : بـوحُ خـاطـري || المصدر : منتديات بنات دوت كوم || كاتبة الموضوع : أسِيفْ

[حروف]

موجعة هي تصدآت الأحرف
التي تنأى بأن تخبز شيئاً يؤكل
فتحطمه !

وجعٌ يخالطٌ كبرياء أنثى
تعجز عن صد ما تبقى لها من أثر
فتعتصره بين أفنيتها ألما
و تخاطبه حلما
قد تلاشى رماداً




تراتيل

رائعة
جداً جداً أعجبتني
يُختم بلا أدنى شكْ
و لك التقييم

[[سَرابْ!]]

.
.
.

أيُّ نوعٍ مِن الهُطولِ هذا ؟

تُجيدين التعمُّق في الألمْ
فنتلذذ حين نرتشِفُه ونزدادُ مِنه

كانْ حرفُكِ سيالًا هذهِ المرة
يروي بلدةً بِأكملِها !

يا باذِخة الحرفْ :

ننتظِرُ هُطولًا آخر كـ هذا
فلَا تحرمينا ()

[أسِيفْ]

حروف ،
حِينَ تتَوآجَدينْ ينَتآبُنيْ صَمتٌ فَضيعْ *
لِ حُروفَكِ هَيّبَة {
حُيِّيتْ يآ حروفْ ~
أشَكُركِ




سرآب ،
أهَلًآ بِ مَلِكَة الوردِ هَ هُنآ ^^
تَشكُرآتيْ مُغلّفة بِ الوُدْ {
عِبقٌ أنتِ ؛
لآ حُرمتُكِ ~
طِبتِ ,

[لانا]

سترة من خيوط المخملّ الفاخر لجذبّ الدفء !
نسجتّ من خآم الشعور بالألم . . . !
هكذا هي حروفك الفآخرة عزيزتي . . .

جميله . . . رغم الألم !