الجزء الثالث
عبد العزيز ما راح عند البوابه الكبيره لاكن ظل واقف عند الباب الي داخل
وانتظر عبدالله يفتح الباب
ووأول ما انفتح الباب دخل حسن وسلم على عبدالله اما عبد العزيز عيونه معلقه على الباب ينتظر احد غير حسن يدخل
ودخلت مها عبد العزيز انصعق من الي يشوفه لأن كان متوقع ان الي راح تدخل من الباب بنت صغيره ممكن ان تكون اكبر من شهد اخته بكم سنه بس الي دخلت من الباب بنت تقريبا قريب توصل طول حسن الي بالاساس اهو طويل بس استغرب من شي ان البنت ماكانت مغطيه وجهها وخاصه ان عبدالله واقف
مها عرفت ان الي سلم عليها اهو عبدالله لأن كان بعض الاحيان يروح بيتهم
عبد العزيز راح لعندهم وسلم على حسن ولف لمها
عبد العزيز : اهلا مها كيف حالك
مها الي كانت منزله راسها ومن سمعت عبد العزيز يكلمها رفعت راسها وناظرته من فوق لتحت
اما عبد العزيز الي ما لقى تفسير لهانظرات شال عيونه عنها بسرعه
عبدالله : يالله حسن تعال المجلس ينتظرونا " وكان المجلس عباره عن غرفه كبيره بحديقة البيت مسويه على شكل خيمه وكانت فيها جلسات عربيه "
عبدالله : عبد العزيز خذ شنطة مها وطلعها غرفة شهد
عبد العزيز : انا ؟؟
عبدالله : أيه انت شفيك وبالمره وصل مها لداخل الصاله اهيه اول مره تجي ...." ولف لمها " صح ؟؟
مها بس هزت راسها
ومشى عبدالله وحسن بس حسن لف لعبدالعزيز
حسن : عبدالعزيز انا سلمتك الامانه
عبدالعزيز : في رقبتي ولا يهمك
اما عبدالله ومها كانوا يسمعون الكلام وعلى وجوههم اكبر علامه تعجب
لأنهم يعرفون زين طبيعة العلاقه الي بين عبد العزيز وحسن ودخلوا عبدالله وحسن المجلس اما مها وعبد العزيز ظلوا واقفين لحد ما اخذت مها الشنطه من يد عبد العزيز مشت قدامه
عبد العزيز : طيب الشنطه هاتيها عنك انا احملها عنك
مها سمعته بس طنشت ومشت قدامه وهو راها
لحد ما وصلت لداخل وكانت في الصاله بس ما لقت احد
ولا تعرف وين تروحخ لأنها اول مره تدخل بيت عمها
عبد العزيز : اكيد تشوفينهم بالصاله الثانيه بس هاتي الشنطه اطلعها لك غرفة شهد
مها تركت الشنطه
عبد العزيز : بالاول تعالي اوديكي لهم
مشت مها ورى عبد العزيز الي وداها الصاله الثانيه وكان الكل جالس
ام فهد اول ما شافت مها قامت سلمت عليها
ام فهد : هلا والله ببنتي شخبارك حبيبتي
مها : الحمدالله طيبه
عبد العزيز هنا قدر يتأمل في ملامحها لأنها مشغوله بالسلام مع امه
لاحظ انها مره شاحبه ومخربه عيونها الحلوه هالات سودا
وما قطع سرحانه الا يد تهز يده التفت لها عبد العزيز
ساره : خلاص انت ما حفظت شكلها وانت تناظرها
وشهد كانت تظحك عيه اما البقيه ملتهين وجالسين يسولفون
عبد العزيز : ها وش قلتي ؟؟
ساره : اقولك تقولك شهد يللا تعال نطلع شنطة مها للغرفة
عبد العزيز بسخريه : حاظر عمتي
وراح معهم لغرفة شهد وهم على الدرج
ساره : عبد العزيز انت على طول كذا مفهي كذا
عبد العزيز : ليه انت اتشوفيني مفهي ؟
ساره: بصراحه كثيييييييييييييييييير لأن من اول ما دخلنا بيتكم وانت تصرفاتك غريبه
عبد العزيز : يمكن عشان اني شفتك
ساره : ليه شايفني اخوف
عبد لعزيز وهو يحط الشنطه داخل الغرفه : لا انتي مرررررره حلوه وعلشان كذا انا صاير مفهي من اول ما جيتوا البيت لاكن انتي وش رايك فيني اخوف والا حلو ؟؟
ساره : بصراحه انت مره حلو بس خساره
عبد العزيز : ليه خساره اكيد لأني اكبر منك بكثير ما انفع لك
ساره : لا حرام هالجمال يروح لواحد غبي ومفهي مثلك
عبد العزيز : بل انت ابد ما احد يسلم من لسانك
ساره : وش سوى فيك لساني بعد ؟
عبد العزيز : لا ولا شي
وباس خدودها وراح بيطلع من الغرفه
ساره : هي انت لا يكون علبالك انا بزر تعاملني كذا
عبد العزيز رجع مسك يدها وباسها مثل الافلام
عبد العزيز : كذا زين
ساره وهي تنفظ يدها : أي زين أي خرابيط
مشى عنها عبد لعزيز وهو يضحك على طول لسانها وفي باله يقول : وانا كنت اقول هاذي مثل شهدو اختي طلعت العن منها بمليون
نزل واح المجلس وبعد ما جلسوا شوي يتكلمون
عبدالله : عبد لعزيز قوم قولهم يجهزون الغذا
عبد العزيز الي كان سرحان : انا ؟؟
عبدالله : أيه انت شفيك انت اليوم كل ما قلت لك شي قلتلي انا
عبد العزيز : انا اقصد ليه انت ما تقوم تقول لهم
حسن : خلاص خلاص انا الي بروح اقول لهم
توه بيقوم بس فهد مسك يده
فهد : اجلس اجلس انابروح
بس قام حسن وعبدالله ظحكوا
فهد الي فهم قصدهم : طيب معليه وانا الي قايم ورايح عنكم اصبروا بس
فهد قبل لا يدخل الصاله تنحنح عشان مها كانت موجوده
فهد : يمه ياللا جهزوا الغذا عصافير بطني بتزأزأ
ام فهد وهي قايمه : انشاء الله يايمه
ام حسن وهي قايمه : اخذيني معاك
وقامت مها رايحه معهم اما نها توها بتقوم الا وفهد يمسكها فهد
نها : وش تبي
فهد : ابيك انتي
شهد بصوت عالي : تدرين عاد ساره انا طفله بريئه ما احد راح يخربني الا انتي
ساره بصوت اعلى منها : اقول عاد شهد حبيبتي قومي نساعد العاقلين شيقعدنا مع المجانين
وقاموا رايحين للمطبخ
نها تضرب فهد على رجله لأنه جالس جنبها : شفت خليت حتى البزارين يلعبون علينا
فهد : وانت وشعليك منهم عادي واحد ومرته
نها : طيب ممكن تترك يدي علشان علشان اروح اساعدهم
فهد :واذا قلت لا مو ممكن
نها : لا والله وشتبي يقولون عني كلهم راحوا يساعدوا حتى البزارين و انا جالسه هنا
فهد : عادي خل يقولوان الي يبون
نها : ياللا عاد فهد لا تصير مثل الاطفال
فهد مدد اراجله على الكنبه وحط راسه على رجل نها وشد من مسكته ليدها
فهد: عادي طفل طفل بس منيب قايم
نها الي بدت تلعب بشعر فهد : فهودي حبيبي صدقيني ماراح اتأخر بساعده وبسرعه را اجيلك
وسحبت يدها بتروح بس فهد قوى على مسكته لها ولا ترك يدها وهز راسه اللي على رجلها
نها بيدها الثانيه بعدت شعرؤ فهد الحريري عن جبينه وباسته
نها بكل دلع : الحين اقدر اقوم
فهد الي اخذ نفس عميق : الحين ما اقدر اقولك لا
وترك يدها واهي قامت وطاح راس فهد على الكنبه
وضحكت عليه نها وراحت
اما فهد جلس مكانه لحد ما امه نادته
فهد : جايك يمه جايك
فهد : امري يمه
ام فهد : روح ناد على اخوانك وولد عمك وتعالوا خذوا الاغراض وودوهم المجلس
فهد : امرك ياست الحبايت
وهو رايح مر على شهد وساره عفس شعورهم وطلع
فهد لما وصل المجلس : حسن عبد العد العزيز عبدالله تعالوا معي نجيب الغذا
قاموا الشباب يضحكون ويمزحزن مع بعض الا عبد العزيز الي بوادي ثاني
ام حسن : تعالوا خذوا الي جهز وردوا مره ثنايه اخذوا الباقي
نها كانت توزع الكباب في الصحون اما شهد وساره كانوا يحطون العصير مع الكاسات بالصينيه
وام فهد وام حسن كانوا يجهزون الرز
اما مها كانت جالسه على الكرسي جنب الطاوله و تحط السلطه بالصحون وتحطهم بالصينيه
عبدالله راح يعاند ساره وشهد واخذ صينية العصير من عندم اما فهد اخذ صحون الرز وحسن كان واقف بجنب نها اهي تحط الكباب وهو ياكل
اما عبد العزيز كان بياخذ صينية السلطه بس مه توها بتحط الصحن الي بيدها الا وعبد العزيز رفع الصينيه وطاح الصحن وانكسر
مها تطالع في عبد العزيز وكأنها تقول مو قصدي
عبد العزيز بأرتباك : عادي عادي انت خذي لالصينيه وانا اشيله
ام حسن : خل عنك ياولدي الحين تجي الخدامه تشيله
حسن اخذ الصينيه من مها وراح للرجال بالمجلس
في المجلس كان الكل ياكل الا عبد العزيز الي ما اله نغس وكان جالس معهم بس ساكت
عبدالله :مو كأنه ناقص شي
حسن : أي والله انا احس ان في شي ناقص
عبدالله : شطه امي غريبه ماجهزتها
وقاام عبدالله يجيب الشطه الي ما ياكل الا اذا كانت موجوده
عبدالله دخل الطبخ وما كان فيه الا مها الي خلصت إذا بسرعه لأنه بالاساس ما اكلت
عبدالله وهو يدور بكل مكان : مها تتوقعين وين ممكن تكون الشطه موجوده ؟
مها استغربت من ولد عمها الي شكله ما يدل شي ابدا في بيتهم
مها : اكيد بالثلاجه وفتحت الثلاجه طلعتها ومدتها له
عبدالله وهو ياخذ الشطه : تدرين انك عجيبع توك جايه بيتنا صارالك ساعه ودليتي كل شي فيه
مها ما ردت بس تناظر في عبدالله مستغربه
وراح عبدالله للمجلس
حسن : وينك يا اخي صار لك ربع ساعه تجيب شطه ؟
عبدالله : عاد تدري ادورها ادورها وطلعت امي خاشتها في الثلاجه
حسن وهو يضحك يكلم فهد : من صدقه هذا يتكلم
فهد : ايه عادي حسن لا تستغرب اصلا زين انه دل الثلاجه
مها كانت في الصاله تفكر في شخصيات اولاد خالتها المختلفه جدا عن بعض
فهد تقريبا تعرفه عدل لأنه اقرب واحد لبيتهم وعبدالله شكله طيب ويحب يمزح وخفيف دم بس شكله دايم بين الجامعه والمستشفى بدليل انه ما يعرف شي في البيت ابد وغير كذا اقرب واحد لحسن اخوها اما الاخير عبد العزيز كانت تحس ان في هالانسان غموض غريب وما يضحك مثل عبدالله وفهد اما صفة الغرور والتكبر الي يقول عنها حسن لحد الان ما بينت اما من ناحية الشكل فهو غير عنهم كلهم كان اسمراني وعيونه بني غامق وغير كذا اطول واحد فيهم كلهم واكثر واحد ساكت وما يتكلم كثير
مها تكلم نفسها : انا وش علي منهم انا اذا طلعت من الغرفه زين خلني مع شهد احسن لي
شهد وساره كانوا داخلين الصاله
شهد : مها شفيكي ما اكلني شي بسرعه قمتي
مها : ما الي نفس حبيبتي
ساره : عادي شهد تعودي على مها ماتكل كثير تعمل رجيم
شهد : ههههههههههه ايه اشوفها لأن ماتدخل من الباب
وبعد الغذا عند الحريم كانوا يشربون الشاهي مع السوالف الي ما تخلص بين ام فهد واختها
اما الرجال انتقلوا للمجلس الداخلي
ابو حسن : حسن قوم شوف امك قلها ياللا مشينا
حسن : انشاء لله يبه
حسن عند الحريم داخل : يمه يقولك ابوي ياللا مشينا
ام حسن : ياللا ياوليدي كاني جاهزه
حسن : يللا خالتي فمان الله
وطلع حسن عند الرجال
ابو حسن : فمان الله يابو فهد .... يللا ياعيال انشوفكم على خير
حسن : يالله فمان الله
عبدالله : وين وين اجلس اظن انت ما عندك شي اجلس معي
حسن : لا بروح البيت بنام
عبدالله : اقول اجلس مهو بكيفك
حسن : طيب طيب بسر اروح ابدل ملابس وارجعلك
عبدالله : طيب ما تتأخر
حسن : طيب ماراح اتاخر
وطلع حسن رايح لبيتهم وتارك مها في دنيا جديده
وش تتوقعون ممكن ؟ مها راح تتقبل الوضع الجديد حتى لوكان مؤقت
او انها راح تتقبل الاشخاص الي اهي عايشه معهم