مَسَآحَتِيْ الخَآصَةُ .. حَكَآيَآ قَلَمْ ..

[لحن المطر]

مِسكِينَةٌ أَيَّتُهَا السَفِينَةُ ..! أَكَلَ عَلَيكِ الدَهرُ وَشَرِبَ ؟؟ رُحتِ ضَحِيَّةَ غَدرِ تِلكَ الأَمواجِ .! أَشْعُرُ بِأَنّي أَرَى لَحَظَاتكِ الأَخِيرَةَ ..! تُشبِهُ بِحَق ~ لَحَظَاتِي الأَخِيرَةَ ..! وَتُشبِهِينِي أَنتِ , بَرَدَاءِةِ مَظهرِكِ ..! لِأَنّي الآنَ إِنَّمَا يَجبُ أَن أَرحَلَ لِعَالمكِ .. وَأَن أَظهَرَ بِجَانِبِ الصُوّرَةِ ؛ لِأَنّي أُشبِهُكِ .. فِعلَاً , أَنَا وَأَنتِ هَذَا مَانِلنَاهُ مِن غَدرِ غِيلَان الدِمَاءِ ..! أَنَا وَأَنتِ رَسمَتَانِ لِرَسَّامٍ يُبَجِلُ الحُزنَ , وَيُخلِصُ لَهُ .. نَحنُ وَمَا نَحنُ إِلاَّ سَحَابَتَانِ اتَفَقنَا عَلَى سُقيَا البَشِعِينَ ..! نُخلِصُ وَنُخلِصُ لِشَارِبِي الدِمَاءِ لِغِيلَانِ الأَلَمِ , لِمُحِبِيّ الظَلَامِ .. وَنَنتَقِلُ بَعدَهَا لِلعالَمِ الذِي يَجِبُ أَن يَحتَوِينَا .! مَاذَنبُكِ حِينمَا قُذِفتِي هَكَذَا بَينَ غَيَابَاتِ البِحَارِ ..! مَا ذَنبُكِ حَمَلتِي أُولَئِكَ الأَروَّاح .. ثُمَّ تَقتُلُكِ تِلكَ الأَموَاج ..؟ سَأَمُدُّ يَدَايَ لِأَنتَشِلكِ لِعَالَمِ النِهَايَاتِ ..! عَالَمُ يَحوِي أُولَئِكَ الذَينَ رَاحُوا ضَحَايَا مُقَابَلَةِ الإِحسَان بِالإِسَاءَةِ ؟؟ عَالَمٌ يُشَيِّعُنَا ..! يُحيِي ذِكرَانَا ...! وَكُلَّمَا جَاءَت أَروَّاحٌ مِن ضَحَايَا اللُّؤمِ ..! غَنَينَا جَنَازَتَهَا ..! (( وَتَبقَى تِلكَ الأَروَّاح الطَيبَة , ضَحَايَا غِيلَانُ اللُّؤمِ ..! ))

[لحن المطر]

وَنَحنُ بَينَ تـَفَاهَاتِ الحَياةْ ... نَهتِفُ أَينَ الأَحِبَّةَ ..؟ نَشُقُّ عَنَانَ البحَارِ , وَنَجُوبُ الأَرضَ بَحثَاً ..! وَلَو نَستَطِيعُ الطَيرَانَ لَطِرنَا ؟؟ حَتَى نَجَدِ الأَحِبَّةَ ..؟ بَدَونَا .. وَكَأَنَّا لَن نَعِيشَ بِلَا رَفِيقٍ ..! وَكُلُ شَئٍ فِي الحَيَاةِ يَرفَع لَوّحَةً كُتِبَ عَلَيهَا : (( لَا حَيَاةَ بِلَا رَفِيقٍ )) ..! هِيَ لَيسَت هَذِهِ القَضِيَّةَ فَحَسب .! القَضِيَّةُ الكُبرَى .. هُم مُستَمِعُوا المَقُوّلَةَ ..؟ نَحنُ قَد نَكونُ جَمِيعَاً مُستَمِعِيهَا , وَنَتَسَاوَى كَونَنَا آمَنَّا بِهَا .. لَكِنِي مُوّقِنَةٌ أَنَنَا نَختَلِفُ كَوّنَنَا أَعمَلنَا عُقُولَنَا ..! أَصبَحنَا فِي المَدرَسَةِ , فِي الجَامِعَةِ .. نَبحَثُ عَنِ الأَخِلاَّء .. بِلَا شُرُوطَ وَلَا قُيُودَ ..؟ أَصبَحنَا لَا نَهوَى العَيشَ بَل لَا نَستَطِيعُ .. بِلَا رَفِيقَة ..! لَستُ ضِدَّ مَن يَبحَثُ عَن رَفِيقَةٍ فَأَنَـا بِنفسي لَم أَكُن أُحِبُ الذَهَابَ إِلَى أَيّ مَكانٍ بِلَا رِفقةٍ ..! لَكِنَنَا .. يَجِبُ أَن نَضَعَ الحُدُودَ .. وَأَن نَضَعَ فِي عَينِ الإِعتِبَارِ .. .. (( قُل لِي مَن رَفِيقُكَ , أَقُل لَك مَن أَنت ؟ )) .. . . . دُمتُنَّ غَالِيَاتِي لِمَن أَحبَبتُنَّ .. <4

[لحن المطر]

كُنتُ بِالفِعلِ أَتَمَنَى لَوّ أَّنَّكِ وَقَيتِينِي حَرَّ نَظَراتكِ .. كُنتُ بِالفِعلِ أَتَمَنَى لَوّ أَنَّكِ بَقَيتِي عَلَى نَفسِ البُعدِ سَابِقَاً لَم تُحَاوِلِي الإِقتِرابَ أَكثَرَ فَأَكثَرَ .. كُلَّمَا اقتَرَبتِ , ازدَادَ الكُرهُ وَلَستُ أَعلَمُ لِمَــاذَا ؟؟ عَينَاكِ هِي كُلُ مَا أُحَاوِلُ أَن أَصِلَ عَن طَرِيقهِ لِدَاخلكِ .. سِوَى ذَلكِ لَستُ أُطِيقُ النَظَرَ إِلَيكِ .. أَنتِ التِي اقتَرَبتِ وَبَدَأتِ , وَرَجَائِي لَو تُنهِي الطَرِيقَ كَمَا بَدَأتِهِ .. أُمنِيَاتُ الرَجَاءِ لَو تَبتَعِدِي .. لِأَنَنِي بَدَأْتُ أَفقِدُ مَن حَوّلِي بِسببكِ .. صَدِقِينِي لَستُ أُطِيقُ أَكثَرَ مِن ذلِكَ ..! ,,،،,, رَبَآ آ آ آ آ هُ ..! اسْقِ فُؤَادِي صَبرَاً لَا حُدُودَ لَهُ .! وَارزُقنِي عَينَ الحِكمَةِ كَي لَا أَمِيل .. .. أُمنِيَاتِي لَكُنَّ .:. صَبرَاً لا يمَلِلنَا مِنَ الحَيَاةِ , وَ عَيشَاً رَغَـــدَاً حَتَى قِيامَ السَاعَةِ .. :(

[لحن المطر]

حَتَى لَوّ كُنتِ لَا تَمُتِّينَ إِلَيَّ بِصِلَةٍ مَا ..؟ وَلَا يَربِطُنِي بِكِ سِوَى مَقَاعِدَ بَينَنَا .. وَمَشَــاعِرَ مُتَبَادَلَةً .. ضَحَكَاتُكِ لَقَطَاتٌ احتَفَظَت بِهِ ذَاكِرَتِي .. مَتَى مَا يَئـِسَت انتَبَهَت لِتِلكَ الضَحَكَاتِ المُلتَقَطَةِ فَابتَسَمْتُ :) أُوقِنُ تَمَامَاً أَنَّكِ لَا تَستَطِيعِين تَرجَمَةَ مَشَاعِرِي كَمَا هِي ..! لِأَنِّي أَنَا - نفسِي - لَم أَستَطِع تَرجَمَتَهَا لَكِ .. لَكِنّي بِحَق .. أُكِنُّ لَكِ مَحَبَةً أُخَوِيَّةً .. تُلزِمُنِي أَن أَشتَاقَ دَوّمَاً لِابتِسَامَتُكِ البَرِيئَةُ تِلكَ .. . . . وَمَا أَزَالُ أَتَأَلَمُ دَوّمَاً لِرُؤيَتِكِ تَتَأَلَمِينَ :( " يَارَبُ أَنزِل عَلَيهَا شِفَاءً حَتَى يَوّمَ الفَصلِ " :"( دَعَواتُكُم لَهَا بِالشِفَاءِ والسَعَادَةِ . . .

[لحن المطر]

كُنتُ مُتَأَكِدَةً بِحَق .. أَنَّكِ لَم تَكُونِي تَرغَبِينَا ؟؟ وَالآنَ وَبِلَا سَابِقِ إِنذَارٍ وَبِلَا مُبَرِرَاتٍ عَزَمتِ القُدومَ .؟ ورَفَضتِ إِحضَارَ بَدِيلَةٍ عَنكِ ؟ وُصِفتِ بِصِفَاتٍ ( بَذِيئَةٍ ) وَمَعَ هَذَا فَلَستِ بِمَظلُومَةٍ ؟ لِأَنَّكِ بِالفِعلِ كَذَلكَ ..! الإِقتِرَابُ .. لَم يَكُن مِن أَجلكِ بَل مِن أَجلِ تِلكَ الأَيَادِي التِي تَتَشَبَثُ بِكِ كُلَّ صَبَاحٍ .. . . . وَابتَسَمَتِ اليَومَ ؛ لِتَفتَحَ بَابَاً مِن التَسَاؤُلَاتِ جَدِيدَاً ..

[لحن المطر]

حِينَمَا مَرَرْتُ عَلَيكِ حَدَانِي الإِشتِيَاقُ لأَتَطَلَع إِلَيكِ حَتَى غِبتِ عَنِ نَاظِرَيَّ اشتَقتُ فِعلاً لأَطَأَ أَرضَكِ بِالرُغمِ مِن أَنّي كُنتُ فِي حُضنكِ بِالأَمسِ وَلَكِنَّ صَبَاحَ اليَومِ وَظُهرَهُ اختَلَفَ تَمَامَاً عَن كُلِّ الصَبَاحَاتِ لِأَنَّنِي لَم أَرَكِ كَمَا اعتَدتُ كُلَّ صَبَاحٍ لِذَلِكَ أُرِيدُكِ اقتَرِبِي مِنِّي .. أَم أَنَّكِ لَا تَستَطِيعِينَ الإِقتِرَاب ..! صَبَاحِي اليَومَ .. عَقِيم ..! يُسِئُ إِلَيَّ بِآلآمِهِ التِي أَسمَعَنِي إِيَّاهَا فَاحتَجتُ إِلَيكِ أَكثَرُ مِن أَيِّ احتِيَاجٍ مِن قَبلُ .. وَلَكِنَّكِ لَم تَكُونِي مُتَاحَةً صَبَاحَ اليَوم .. مُتَيَقِنَةٌ أَنَّ صَبَاحَاتِي القَادِمَةُ لِـ أُسبُوعٍ كَامِلٍ . سَتَرتَدِي مِعطَفَ العُقمِ لِتُصبِحَ عَقِيمَةً عَنِ السَعَادَاتِ لَا تَستَطِيعُ إِنجَابَهَا أُشفقُ عَلَيَّ وَفِي الوَقتِ ذَاتِهِ سَعِيدَةٌ أَنّي سَأَتَأَلَم ..! لَا تَسأَلُونِي كَيف ؟؟ لِأَنّي لَا أُطِيقُ الحَدِيثَ أَكثَرَ مِن ذَلِكَ وَإِلاَّ فَسَأُجلَدُ بِسَوّطٍ مِن بُكَآ آ آ آ آ ءٍ :"( مَسَاؤُكُم بَعِيدَاً تَمَامَاً عَن مَسَاءَاتِ الأَلَمِ ALIGN]

[لحن المطر]

url=http://www.banaat.cc/uploads/images/banaat-5889b38aca.jpg][/url] امتَدَّت يَدَايَ بِلَا شُعُورٍ اشتَاقَت رُوّحِي وَدَمَعَت عَينَايَ وَتَمَنَّيتُ لَو أَنّي بَينَكُنَّ الآنَ حِينَمَا مَرَرتُ بَجَانبكِ لَا يَفصِلُ بَينَنَا سِوى مَنازلٌ أَبَت إٍلاَّ أَن تَحجبَكِ عَني وَلِأَتَأَلَم مِن بَعِيدٍ نَظَرتُ إِلَيكِ حَتَى تَوَارَيتِ وَاختَبَأتِ بَينَ تِلكَ الطُرُقَاتِ ؛ لِئَلا أَمُوتَ مِنَ حَرَارَةِ الشَوّقِ وَيَرتَفِعُ بُكَائِي فَيَصعَقُ مَن هُم بِجَانِبِي ثُمَّ أُوَدِعُ هَذِهِ الحَيَاةَ بِشَهقَةٍ وُلِدَت مِن مُعَانَاةِ الفِرَاقِ . . . يَآ آ آ آ آ رَبُ ارزُقنِي اجتِمَاعَاً بِأَحِبَتِي فِي الدُنيَا وَقَبلَهَا الفِردَوّسَ فَرِحِينَ مُبتَهِجِينَ . . . مَسَاؤكُم طَمَأنِيَّنةٌ وَلُقيَا أَحِبةً

[لحن المطر]

مَسَاؤُكُمْ بَصِيراً لِأَفئِدَةٍ أَضنَتهَا الذُنُوبُ فَأَبصَرَتِ الحَقَّ وَأَبَتِ اتبَاعَهُ مَسَاؤُكُم حَيَاةً زُخرُفِيَّةً تَزَيَّنَتْ بِرِدَاءِ الطَاعَةِ واستَلَذَّت بِقُربِ خَالِقِهَا .. مَسَاؤُكم طَمَأْنِيّنَةٌ وَأَحلَامٌ سَعِيّدَةٌ .. مَسَاؤُكُم أَمَانٌ يَحُفُكُم حَتَى قِيامَ السَاعَةِ .. مَسَاؤُكُم هِمَّةٌ لِغَد سَابِعٍ مِن ذِي الحِجَةَ .. مَسَاؤُكُم وَقُوّدَاً مِن الهِمَمِ العِظَامِ .. مَسَاؤُكُم وَمَسَائِي .. أُمنِيَاتٌ مُبصِرَاتٌ .. فِي 01:55 أُنهِي نَشَاطِي اليَومَ .. طِبتُم مَسَاءً أَحِبَتِي ..

[لحن المطر]

. . . تَسجِيلُ دُخُوّلٍ اليَوّمَ ..! لِمُدَّةِ خَمسِ دَقَائِقٍ .. مَسَاؤُكُمْ حَضنَ أَمَانٍ بَينَ أَكُفِ الزَمَانِ عُمتم مَسَاءً أَحِبَتِي .. . . .

[لحن المطر]

اليَوّمَ فِي الـ السَـ 7 ـآبِعِ مِن ذِي الحِجَةِ .. تَسَاؤُلَاتٌ تَعتَرِيهِم .. تَوَسَعَتْ زَوَايَا أًعيُنٍهِم مِن دَهشَتِهم لِمَ الأَحِبَّةُ كَذَا ؟ لِمَ الأَروَاحُ كَذَا ؟ لِمَ نَحنُ نُحِبُّ بِجَمِيعِ جَوَارِحِنَا ؟ لِمَ الأَحبَابُ دَوّمَاً صَعبُوا المَنَالِ ؟ لِمَ أَعظَمُ الأَفعالِ نَستَطِيعُ الغُفرَانَ لَهَا , بَينَمَا أَهوَنُ الأَفعَالِ لَو فَعَلَهَا الأَحِبَّةُ لَاستَصعَبنَا الغُفرَانَ لَهُم ؟ لِمَ النَاسُ تُقَدِّرُ الأَشخَاصَ بِقَدرِ صَدَاقَاتِهِمُ مَاذَا لَوَ كَانَ النَاسُ جَمِيعُهُم شُرَسَاءُ ؟ . ؟ . تَستَمِرُ الأَسئِلَةُ وَنَبقَى نَحنُ أَقلَامَ بَثٍ لِأُولَئِكَ المُتَسَائِلُونَ فَمَن يَمتلِكُ الإِجَابَاتِ فَاليَبعَث بِدَعَوَاتِ السَعَادَاتِ لَهُم ..! أُحِبُهُم .. أَكتَفِي بِنُقطَةِ النِهَايَةِ حَتَى لَا تَتَجَلَّى تِلكَ الأَروَاحُ المُتَسَائِلَةُ .