عذرا على التأخير
واخليكم مع الجزء
الجزء الثامن
عبد العزيز : انت متأكد من الي قاعد تقوله ؟؟
حسن : وش فيك انت؟؟ ايه متأكد
عبد العزيز : طيب انت سمعت بأذنك؟؟ يعني انت كنت جالس معهم ؟؟
حسن : اقول يالاخو كنك مره فرحان تراها اختي واذا انت ما تبيها مره اهي ما تبيك مليون مره
عبد العزيز : حسن وش فيك معصب انا ما كنت اقصد
حسن : لا عادي خلاص
عبد العزيز : طيب مشكووور
حسن بدون نفس : لا عادي ما يحتاج شكر انا وصلت لك خبر ادري انه
بيفرحك
عبد العزيز : حسن وش فيك زعلان ؟
حسن : لا منيب زعلان وحتى لو كنت زعلان انت يهمك زعلي ؟؟
عبد العزيز : اكيد يهمني زعلك... صحيح من أول ما اشتهيك بس بصراحه كنت فاهمك غلط
حسن : عبدالعزيز وش فيك قلبتها كذا ؟؟
عبد العزيز : هههههههه لا قلبتها ولاهم يحزنون بس انا اقول الصراحه
حسن الي يبي يغير السالفه لأنه ما يحب يعترف انه صار ما يستغني عن عبد العزيز
حسن : طيب اسمع اليوم دوامنا بالشركه بتروح معي أمرك والا راح تروح لحالك
عبد العزيز : طيب مرني ربع ساعه وانا جاهز
حسن : اوكي يالله جايك
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
عبد العزيز جهز ونزل تحت ينتظر حسن ولقى ابوه كان جاي من الشركه
ابو فهد : ها على وين ؟
عبد العزيز وهو مبتسم : الشركه اليوم بداية الدوام
ابو فهد : طيب اسمعني قبل لا تروح ..
عبد العزيز : تفضل يبه
ابو فهد : يا ولدي مها بنت عمك واترك عنك الي انت فيه هذا ماراح ينفعك صدقني انا ابي مصلحتك
عبد العزيز : خلاص يبه
ابو فهد : وش الي خلاص ..
عبد العزيز : خلاص اذا انت تشوف هالشي في مصلحتي خلاص انا موافق
ابو فهد الي مستغرب من ولده واقتناعه العجيب بهالسرعه : انت متأكد ؟؟ يعني موافق ؟؟
عبد العزيز : أيه يبه وش فيك منت بمصدقني
ابو فهد : والله الي يشوف كلامك هذاك اليوم ما يقول انك راح تقتنع
عبد العزيز ويمثل الدور ببراعه : لا يبه دام انك خلاص عطيت عمي كلمه ما يصير ترجع فيها
ابو فهد وفرحان بولده : الله يوفقك ياولدي
ورن جوال عبد العزيز
عبد العزيز : هذا حسن ينتظرني الحين نروح الشركه يالله يبه فمان الله
ابو فهد : الله وياكم فمان الرحمن
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
فهد : هلا حياتي وش لونك
نها : اهلين انا بخير انت وش لونك
فهد : بخير حبيبتي ...
نها: .........
فهد : وحشتيني
نها : وانت بعد
فهد : وانا بعد وشو ؟؟
نها : وحشتني
فهد : ياللا باي
نها : ليش ؟؟
فهد : جايلك
نها : هههههههه لا والشركه
فهد : طز في الشركه
ما كمل الكلمه الاخيره الا عبد العزيز وحسن بالمكتب عنده
فهد : هي هي انتو وين داخلين
نها : منهم الي داخلين ؟
فهد : ههههه لا عمري هذا حسن وعبد العزيز الثنائي الغبي
نها: هههههههه لا حرام.. اخوك تقول عنه غبي بكيفك بس اخوي مهوب غبي
فهد : لا اشوف بديتي تدافعي عن اخوك يالدبه
حسن بصوت عالي : ايوووووه اختي
عبد العزيز : ياسلام الحين اهي دافعت عن اخوها انت دافع عن اخوك
فهد : لا انت تدافع عنك زوجة المستقبل
عبد العزيز يناظر حسن وحسن يناظر عبد العزيز
عبد العزيز : بلا زوجة بلا خرابيط وقوم تعال معنا ورينا اشغالنا
نها : ياللا حبيبي خلاص روح شكل حسن وعبد العزيز يبونك
فهد : طنشيهم عمري ما عليك منهم
حسن : هييييييي اقول يالاخو مو طايح لي تغزل بخطيبتك وتاركنا ياللا قوم
فهد : هههههه وانت وش عليك مني حرمتي وانا حر
حسن بصوت عالي : نها اختي حبيبتي خليه يسكر خلاص ما طفشتي منه
فهد : ها ياللا جاوبي على اخوك ما طفشتي مني
نها : هههه انا مستحيل اطفش منك بس تلاقيهم يبونك ياللا عمري روح لهم وبعدين لما تفضى دق علي اوكي
فهد : انشالله حياتي يالله مع السلامه وانتبهي لروحك
نها : انشالله بيباي
وسكر فهد السماعه ورفع راسه لقى عبد العزيز مكتف اياديه بملل ويناظر فهد وحسن حاط يده بجيوبه
فهد : وشفيكم ؟؟
حسن : لا كل هذا ووشفينا يللا قم خلصنا
فهد : انا ابي اعرف الحين هذا سالم عندكم ليه ما رحتوا له ليه جايين لي انا بالذات ؟؟
عبد العزيز : كذا لعانه نبي نخرب عليك جو الرومانسيه الي انت فيه
حسن : هههههههه وبعدين ما كنك تتغزل في اختي كثير يعني
فهد : لا احلف انت بس اقول قدامي على مكاتبكم بسرعه قدامي
وراح حسن مع عبد العزيز ورى فهد الي وصل كل واحد لمكتبه وجلس فهد مع حسن وسالم راح لعبد العزيز جلس معه بمكتبه وبدأوا يعلمونهم اساسيات الشغل بالشركه وما خلص الدوام الا والاربعه هلكانين
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
إرم : ما ابيه بابا ما ابيه
محمد : يبه اذا ما تبيه حرام تغصبها على شي اهي ما تبيه
ابو سالم : انت ما اسمع حسك مره ثانيه
محمد : لا يبه بصراحه انا ما راح اسكت شنو يعني تجبرها من الزواج على واحد ما تبيه
ابو سالم : ليه انت شايف في ولد عمتك شي ينعاب علشان اختك المصون ترفضه بدون سبب
محمد : يبه حسن ما فيه شي بس إرم ما تبيه بكيفها
ابو سالم : يعني الحين تبي نرفضه بس علشان اختك مو داخل مزاجها بدون سبب وبعدين لو هي عندها سبب مقنع انا اول واحد بوقف معها بس اهي ما اعندها غير مغرور ورافع خشمه " ويلف يكلم إرم " انت من يومين جلستيها بالشرقيه حكمتي عليه
محمد سكت وما عرف يرد على ابوه لأن كلام ابوه صحيح إرم ما عندها سبب مقنع علشان ترفض حسن
ابو سالم : ما الك غير ولد عمتك يا إرم ورفض ما راح ارفضه فاهمه
إرم الي ماسكه دمعتها وما تبي تنزل ولا دمعه علشان حسن : يبه انا راح اتزوجه بس علشان انتو غصبتوني واذكروا اني منيب موافقه على هالزواج علشان بعدين لو جيتكم مطلقه ما تقولوا انا السبب انتو السبب في كل شي
ابو سالم : صيري عاقله واكبري واتركي عنك هبال الاطفال وحسن رجال ويعرف يصون بنت خاله
محمد : يبه انت لو كلمت خالي عن موقف إرم ممكن انه يتقبل وما يزعل
ابو سالم : ومن قالك اني راح اكلم خالك ما راح اكلمه "ويناظر إرم " والزواج هذا راح يتم يعني راح يتم
وقام رايح
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::
مها : وش فيك ؟؟
نها وكلامها رايح من الصياح : مها انا مالي ذنب
مها : وش الي ما الك ذنب فيه
نها وهي تصيح : انت السبب انت السبب
مها وهي مهيب فاهمه شي : وش الي انا السبب فيه
نها : ما ادري ما ادري
مها : نها فهميني وش الي صاير ؟
نها : ابوي يقول ان عمي راح يزعل ويمكن " وراح صوتها مع الصياح وما فهمت مها منها شي "
مها : نها يمكن وشو وليش عمي يزعل وش الي صاير ؟؟
نها : انت ما وافقتي على عبدالعزيز وعمي يمكن ويزعل ويخلي فهد يفك الخطبه
مها وهي مصدومه : انتي وش قاعده اتخربطين
نها : ابوي الي قال
مها : ابوي قال لك ؟
نها : لا انا سمعته يقول لأمي انه خايف عمي يزعل ويصير كذا
مها : لا مستحيل عمي يزعل عمي مو كذا وبعدين حتى لو انا رفضت انت وش دخلك انت وفهد
نها وهي تصيح : ما ادري ما ادري
مها : نها حبيبتي هدي حالك ما راح يصير شي صدقيني
نها : مها ابي فهد حرام احبه والله احبه
مها : ما راح تفترقون والله صدقيني
نها : وانت وش دراك ؟
مها : اولا عمي ماراح يزعل ولا راح يسوي شي وبعدين حتى لو صار شي فهد ما راح يطيعه
نها : ما ادري ما ادري يامها
مها بكل قوه : تدرين انا رايحه اسأل ابوي
نها : بخوف : وش راح اتقولين له ؟
مها : راح اشوف وش يقول
وتركت نها وراحت لأبوها تحت
ابو حسن بس شاف مها نازله : هلا هلا ببنيتي تعالي بجنبي
راحت مها وبدلع اجلست بجنب ابوها
ابو حسن : حيالله بنتي وشلونك ؟
مها : بخير بابا ... بابا ؟؟
ابو حسن : عيونه
مها وهي تلعب بشعرها : انت قلت لعمي عن رفض عبد العزيز
ابو حسن واخذ نفس عميق : لا يابنتي للأن ما قلت له
مها : يعني بابا تتوقع عمي راح يزعل ؟
ابو حسن : الله يستر يا بنتي
مها وعدلت جلستها : كيف يعني؟؟ راح يزعل ؟؟
ابو حسن ويحاول يستعطف بنته : اكيد راح يزعل يعني بنت اخوه الي يحبها رفضت ولده ما تبيه يزعل ؟؟
مها : طيب بابا اذا زعل عمي يعني ممكن انه يخلي فهد يفك خطبته من نها ؟
ابو حسن الي استغرب تفكير مها لأنه نفس تفكيره بس انتهز الفرصه : ايه يا بنتي وهذا الي انا خايف منه مسكينه نها تعلقت في ولد عمها كثير
مها : يعني راح يخليه يفك ؟؟
ابو حسن ومصر يقنع بنته بالفكره علشان توافق : ايه يا بنتي ما اتوقع راح يتم هالعرس على خير بس الي الله كاتبه راح يصير
مها : طيب بابا والحل؟
ابو حسن : نخليها على الله واذا نها انفصلت عن فهد هذا رزقها ونصيبها وما نقدر نعترض على حكمة ربك
مها الي مو مصدقه برود ابوها في الموضوع : يعني كيف اذا انا ما اخذت عبد العزيز نها ما تاخذ فهد
ابو حسن : والله ما ادري يابنتي ؟
مها : لكن قريب زواجهم يعني في الاجازه راح يتزوجون
ابو حسن : الله يقدم الي فيه الخير
مها : بابا وش فيك منت بهمتم يعني كذا صاير الوضع عندك عادي
ابو حسن : لأن ما في يدي شي يابنتي كل شي بيدك انتي يعني سعادت اختك في يدك انتي ان رفضتي عبدالعزيز احتمال نها تترك فهد وان وافقتي اكيد راح تستمر معاه وانا ما اقدر اغصبك على شي انتي ما تبينه
مها : ..............................
ابو حسن كان يترقب ردة فعل مها على الي قاله بس مها ما انطقت ولا كلمه وراحت لغرفتها
مها : يا ربي وش هالورطه الي انا فيها .. يعني لازم اوافق علشان اختي نها .. طيب وانا وش راح يصير في حياتي مع عبد العزيز الي متأكده مليون في الميه انه ما يبيني ومجبر على هالشي من قبل ابوه
توكلت على ربها وراحت غرفة اختها تقول لها على كل شي
نها : ادخلي مها
مها : هديتي ؟؟
نها ببتسامه حزينه : هديت لأني كلمت فهد
مها متفاجأه : قلتي له ؟؟
نها : طبعا لا ما قلت له شي لأنه على باله انك ما راح ترفضي
مها : انتي تحبين فهد؟؟
نها : انا مو بس احبه انا ما استغني عنه وما اقدر اعيش بدونه احس حياتي من غيره ما لها معنى
مها : يعني لو انا ارفض ولا سمح الله و تركتي فهد وش راح يصير
نها : مها هاذي حياتك وانتي حره فيها انا ما اقدر اقولك سوي شي على حساب سعادتك بس الله لا يقولها وابتعد عن فهد لأني راح اموت بدونه اموت لو اشوفه مع غيري ما اقدر اتحمل احسه شي اكبر مني
ما ردت مها على اختها وراحت لحسن الي من رجع من الشركه وهو بغرفته ما طلع منها
حسن : طيب لحظه
حسن فتح الباب ولقى مها سرحانه ومو منتبهه انه فتح الباب
حسن : مها وينك ؟؟ وين رحتي
مها : ههههه معاك موجوده ممكن ادخل
حسن : لا مو ممكن
مها وهي تشيل يد حسن الي ساد بها الباب : مهوب على كيفك ابدخل
دخلت وجلست على السرير
حسن سكر الباب وراح لها
مها : من زمان عنك وعن اخبارك
حسن : هههههه وش اكبر من الخبر الي في لسان الكل صرت حديث الموسم
مها : وش الخبر الي في لسان الكل ؟؟
حسن الي ما يدري ان مها ما وصلها الخبر وخطبة عبدر العزيز لها كانت شاغله كل تفكيرها : هههههه وش غيره خبر خطبتي
مها بأستغراب : خطبتك ؟؟
حسن : انتي ما تدرين ؟؟
مها : والله اني ما ادري شنو يعني اسبوع رحت عنكم بيت عمي صرت مو بنتكم ما ادري عن شي في البيت اخوي يخطب وانا ما ادري ولا حتى اعرف خطب مين
حسن : هههه لا تروحين بعيد تراها صايره لك اقرب من ظلك
مها : منهي هاذي الي اقرب لي من ظلي ؟؟
حسن : بنت خالك
مها : أي بنت خال فيهم
حسن : منهي اقرب وحده فيهم لك ؟؟
مها : إرم ؟؟ احلف قول والله
حسن بوجه خالي من التعابير : والله
مها : صحيح اني ما دريت الا اخر الناس الا انا فرحانه لك
حسن : وعلى ايش فرحانه؟؟
مها تغيرت ملامحها : ليش فرحانه لك ؟
حسن ما جاوب على مها بس اهي استوعبت كل شي وربطت الاحداث مع بعض خطبة عبد العزيز لها والحين خطبة حسن لإرم بنفس الوقت وحسن باين عليه انه مهوب بفرحان بهالخطبه
مها : حسن بسألك سؤال ؟؟
حسن : اسألي
مها : انت ما تبي إرم صح ؟؟
حسن : وليه هالسؤال ؟؟
مها : جاوبني
حسن : ايه ما ابيها
مها : طيب يعني حتى عبدالعزيز ما يبيني صح ؟
حسن : وش بتستفيدين من الاجابه اذا كنتي انتي رافضته
مها : كذا بس انا صح ما ابيه بس ابي اعرف اذا كان يبيني والا انه كل شي من تدبير عمي وابوي
حسن : ههههه زي ما قلتي من تدبير ابوي وعمي بس عبد العزيز حظه يفلق الصخر في كلا الحالتين مستفيد
مها : كيف يعني ؟؟
حسن: يعني لو رفضتي راح يستانس لأنه هذا الي يبيه ولو وافقتي راح يكون اسعد انسان في العالم انه اخذ جوهره مثلك
مها تبتسم لخوها
حسن : لكن انا ما ادري عن بنت خالك اذا كانت بتوافق والا لا ء؟؟
مها : وانا اقول ليه مادقت علي لا البارح ولا اليوم اتاريها تفكر في عريس المستقبل
حسن يناظر اخته : عريس المستقبل في عينك انت الثانيه قولي امين
مها بجديه : حسن صدقني انت الي ربحان لو إرم توافق عليك والله إرم ماكو مثلها حلوه وطيوبه
حسن : وانا ما قلت لك قولي لي سيرتها الذاتيه
مها : اقول عن اذنك رايحه اكلمها
حسن : وش رايحه تقولين لها ؟؟
مها : ما راح اقول لها شي بس رايحه اجس النبض
حسن : يعني ؟؟
مها : يعني رايحه اشوف ان كانت موافقه والا لاء
حسن بإستغراب : راح تسألينها ؟؟
مها : طبعا لا
حسن : طيب ما يهمني كيف المهم اعرف رايها
راحت مها لغرفتها تدق على إرم
مها : هلا والله بالقاطعه الي ما تكلم
إرم : هلا
مها : إرم نايمه ؟؟
إرم ودموعها بتطيح : لا بس شوي تعبانه
مها : وش فيك ؟؟
إرم : راسي يوجعني شوي
مها : إرم حبيبتي وش فيك
إرم وخلا ص صاحت ويبين على صوتها : ما فيني شي ما فيني شي
مها : إرم وشلون ما فيك شي وانت تصيحين
إرم : ما اصيح قلت لك راسي يوجعني
مها : طيب انا جايه لك
وسكرت الخط وما عطت إرم فرصه ترد عليها واخذت عبايتها ونزلت تحت وشافها حسن
حسن : ها كلمتيها ؟؟
مها : ها .. لا ما كلمتها
حسن : ليه ؟؟ طيب وين رايحه ؟
مها : بروح بيت خالي
ونزلت قبل لاحسن يكثر اسئله وشافت ابوها في الصاله اتذكرت شي
وراحت لعند ابوها
مها : بابا وين ماما
ابو حسن :ما ادري يابنتي يمكن بالمطبخ
مها : طيب انا رايحه لإرم بنت خالي بس ابي اقولك شي قبل لا اطلع
بابا انا موافقه على عبد العزيز
وتركت ابوها وبسرعه اطلعت لبيت خالها
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::::::::::::
إ رم : ماما مها بنت عمتي الحين راح تجي اذا جات خليه تصعد لي غرفتي
أم سالم : وش فيك يابنت ما تستحي على وجهك البنت اول مره تجي البيت اجلسي استقبليها
إرم وهي صاعده الدرج : قلت لكم ركبوها لي فوق
وما عطت احد أي اهتمام وراحت لغرفتها
سالم : وش فيها هاذي كذا نفسها خايسه
ام سالم : وش دراني عنها الظاهر تبي تمشي البيت كله على كيفها
سالم : لا اكيد مسوين لها شي إرم ما تتكلم كذا بدون سبب
وقطع حديثهم صوت الجرس
ام سالم : قم شوف ياوليدي اكيد هاذي مها
سالم وهو قايم : انشالله يمه
::::::::::::::::::::::::::::::::::::
مها : السلام عليكم
سالم : وعليكم السلام هلا بنت العمه كيفكم
مها :الحمدالله بخير
سالم :تفضلي إرم تنتظرك
دخلت إرم وسلمت على عمتها
وركبتها عُلا لإرم
مها : هلا بالي ماتنزلت وانتظرتني تحت
إرم : هلا مها
مها : وش فيك
إرم : ما فيني شي
مها : لا فيك شي شوفي شكلك كيف صاير
إرم : مو عاجبتك يعني ؟
مها : الا اكيد عاجبتني
فترة صمت بين مها وإرم اكدت لمها ان إرم فيها شي
مها : إرم حبيبتي مو احنا اتفقنا راح نصير صديقات وش فيك قولي لي
إرم وبدت دموعها تطيح لأنها ما تحملت اكثر تخبي دموعها
مها :إرم حبيبتي قولي لي وش فيك ليش تصيحين
إرم بترجي : مها الله يخليك قولي له ما ابيه لا يخطبني الله يخليك
مها انصدمت : وش تقولين فهميني
إرم : اخوك قولي له ما ابيه ابوي ما راضي يرفضه ما ابيه مها ما ابيه
مها هنا ما عرفت وش تسوي لأنها ما تبي تقول لإرم ان حتى حسن ما يبيها وهو الثاني مغصوب
إرم : الله الله يخليك اقنعيه قولي له يقول ما يبيني الله يخليك مها
مها : إرم خلاص حبيبتي لا تسوين بنفسك كذا
إرم : مها خلاص انا ضعت راح اتزوج حسن ..... وانا ما ابيه ادري ادري انه اخوك بس انا ما ابيه مها الله يخليك قولي له
مها : وهي تناظر الارض : ما اقدر
إرم : صدقيني انا متأكده اذا قلتي له اني ما ابيه بيغير رايه الله يخليك انقذيني انت الحل الوحيد
مها : ما اقدر صدقيني ما اقدر
إرم وهي تناظر مها والدموع في عيونها : ليه ما تقدرين
مها : صدقيني هذا قدرنا ما نقدر نسوي شي
إرم : قدرنا ؟؟ وش تقصدين بقدرنا ؟؟
مها : انا لعبد العزيز وانت لحسن ما نقدر نغير شي
إرم انصدمت من الي سمعته وسكتت وما توقعت هالخبر
مها : خلاص يا إرم هذا واقع الحياه ما نقدر نغير شي
إرم : وانت موافقه على عبد العزيز ؟؟
مها : انا موافقه على عبد العزيز بس علشان اختي ما ابي اصير انانيه
إرم : ما فهمت وش تقولين وضحي لي
مها : لو ما وافقت على عبد العزيز احتمال عمي يفك خطبه نها من فهد
إرم بعد تفكير : مها ما تحسين ان في السالفه شي ؟
مها : كيف يعني ؟
إرم : يعني وش الي يخلي عبد العزيز يخطبك في الوقت الي خطبني فيه حسن وغير كذا انت قلتي ان عبد العزيز يكرهك يعني وش الي يخليه يخطبك
مها بضحكة استهزاء : وانت من هذا كله ما استنتجتي شي ؟
إرم : شي مثل ايش ؟؟
مها بزلة لسان : إرم ياحبيبتي هذا زواج مدبر كل الاطراف فيه رافضته يعني لا انا ابي عبد العزيز ولا عبد العزيز يبيني و...
سكتت لما حست انها ر اح تقول لإرم ان حسن ما يبيها
إرم : كملي ليه سكتي ؟؟ ولا انا ابي حسن ولا حسن يبيني صح ؟؟
مها ساكته وما ردت على إرم
إرم : قوليها يا مها قوليها ما يبيني صح ؟؟
سكتوا لفتره بعدها ابتسمت إرم بفرح وقالت : ما يبيني يعني هذا راح يسهل المهمه علي
مها : يسهل عليك وشو ؟؟
إرم ومبتسمه : ولا شي ولا شي بس انا إرم ومستحيل احد يوقف بطريقي
مها بخوف : وش ناويه عليه ؟
إرم : ما اقدر اقولك الحين لكن انت وش دراك ان عبد العزيز ما يبيك يمكن راضي بهالشي
مها : انا صحيح ما صار الي اسبوع من عرفت عبد العزيز عدل لكن واضح انه ما يبيني لأنك لو تشوفين كيف يناظرني وبعدين اللعبه مكشوفه ومدبره
إرم : وكيف راح تعيشين معاه ؟؟
مها وابتسمت : الله لايقولها واعيش معاه
إرم : كيف وانت موافقه عليه
مها:اقولك شي؟؟
إرم :قولي قولي
مها : انا صحيح وافقت على عبد العزيز بس ما راح اتزوجه يعني راح اشرط انه تكون ملكتنا بعد زواج نها وبعدين راح ارفضه
إرم بإنفعال : مجنونه انتي انهبلتي انتي تدرين اذا سويتي الشي الي تقولين عنه وش راح يصير ؟؟
مها : وش راح يصير يعني ؟؟
إرم : بكل بساطه راح تباعدين العيلتين يعني توافقين وبعدين ترجعين ترفضين انت مجنونه
مها بصراخ : خلاص ما عندي حل كل تفكيري انشل يا إرم صدقيني خلاص انا مستحيل اقدر اعيش حياتي مع واحد مثل عبد العزيز واحد اناني وما يفكر الا بنفسه
إرم : سمعيني يا مها ارفضي من الان دامك تقدرين ترفضين ونها وفهد انشالله ماراح يصير فيهم شي
مها بتردد : بس ... بس اذا صار شي بين فهد ونها ما راح اسامح نفسي طول عمري
إرم : ولا انك تعيشين طول عمرك مع واحد مثل عبد العزيز
مها : ما ادري ما ادري يا إرم والله اني محتاره
إرم : والله لو انا مكانك وبابا معطيني حرية الرأي كان على طول رفضت حتى بلا تفكير
مها : بس انا خلاص اعطيت ابوي الموافقه
إرم الي عصبت من قلب على مها : انت وش تقولين ليش وافقتي
مها : نها ...
إرم وتقاطع مها : نها ما راح تعيش مع عبد العزيز انت الي راح تعيشين معه وبعدين محد راح ينفعك لا نها ولا غيرها
مها : ما ادري حيرتيني يا إرم والله انك حيرتيني
وقطع عليهم الكلام صوت جوال مها
مها وهي ترفع الجوال : الو
حسن : هلا مها وينك بعدك في بيت خالي
مها : ايوه بعدي في بيت خالي بغيت شي ؟؟
حسن : طيب عرفتي منها اذا كانت موافقه والا لاء ؟؟
مها بإرتباك : ها ... ما ادري بعدين بعدين
حسن : وش الي بعدين ؟؟ انت جالسه جنبها الحين
مها : ايوه
حسن الي افتكر انها ماعرفت ترد على سؤاله لأن إرم معها : طيب خلاص انا منيب طالع من البيت راح انتظرك وإذا جيتي من بيت خالي انا في الغرفه
مها : طيب طيب مع السلامه
حسن : مع السلامه
إرم تكلم مها : من هذا حسن ؟
مها : ايوه ... إرم اسمعيني لا تفكري بالموضوع خلاص والي الله كاتبه راح يصير
إرم : وانتي ؟
مها : انا وش فيني ؟؟
إرم : وش قررتي
مها بعد ما اخذت نفس : ما ادري ما ادري ربك يفرجها .. يالله انا الحين مضطره اني اروح البيت مع السلامه وسلمي لي على عُلا
إرم : طيب الله يسلمك مع السلامه
ونزلت مها ومعها إرم
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::::::
قال لخته انه راح ينتظرها بغرفته بس الظاهر انه ما قدر يتحمل وجلس ينتظرها في الحديقه
حسن اول ما دخلت مها راح على طول لعندها
حسن : ها وش قالت ؟؟
مها ساكته وما عارفه وش تقول
حسن : الله يخليك ريحيني وقولي لي وش قالت
مها بخوف : ما سألتها
حسن : مها لا تلعبين بأعصابي ارجوك بسرعه قولي لي وش قالت بنت خالك
مها : ما ادري ما ادري
حسن بخوف من الاجابه : موافقه ؟؟
مها هزت راسها بالنفي
حسن ومو مصدق انه تخلص من هالزواج : يعني رافضه خلاص مستحيل اتزوجها ؟؟
مها بحزن : حسن
حسن : وش فيك ؟
مها : خالي موافق وما اخذ برايها
حسن وحس ان عقله قفل وما فاهم شي : يعني شلون مها فهميني لا تكلمين كذا
مها : حسن إرم رافضه بس خالي موافق وغاصبها على الزواج
حسن سكت واستغرب من الي قاعد يصير يعني الحين اهو رافض واهي رافضه وش هالزواج الي بينجح اذا الطرفين رافضينه
حسن بصوت هادي : يعني كيف خلاص ؟؟
مها : ما ادري بس خالي مو راضي يقتنع
حسن : وابوي مستحيل يرجع بكلمته
مها تركت حسن ومشت عنه دخلت داخل غرفتها وتفكر بالي سوته لما اعطت ابوها رايها انها موافقه مره تحس نفسها اتسرعت ومره تحس ان الي سوته صحيح علشان اختها نها
مها : تعبت تعبت خلاص مستحيل ما اقدر افكر اكثر احس راسي بيتفجر
مها وخلاص قررت انها تنزل لأبوها وتقوله انها رجعت في رايها ماتبي عبد العزيز
نزلت مها وما شافت ابوها في الصاله قالت اكيد انه في غرفة المكتب
مها : طلت براسها لغرفة المكتب
ابو حسن : ادخلي يا بابا ادخلي
مها انربط لسانها وما عرفت وش تقول لأبوها
ابو حسن : ها مها وش بغيتي ؟؟
مها : بابا انا ... انا ...
ابو حسن : ما تتخيلين يا مها لما دقيت على عمك وخبرته بموافقتك اش قد فرح
مها خلاص حست انها اتخذت اغبى قرار في حياتها لمى وافقت على عبد العزيز
مها نزلت راسها وما ردت على ابوها علشان لا يشوف دموعها
ابو حسن الي فكر ان بنته منزله راسه مستحيه : والله كبرتي يا مها وبتتزوجين
مها هنا ما تحملت وطلعت من الغرفه بسرعه قبل لا دموعها تخونها
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::
نجي عند عبد العزيز الي مو قادر يستوعب الكلام الي يدور حوله
عبد العزيز : يبه انت وش تقول ؟؟ انت متأكد ان عمي كلمك وقالك ان مها موافقه
ابو فهد : عبد العزيز وش فيك من مصدق
عبد العزيز بإنفعال : شلون وكيف وافقت انا ما ابيها ما ابيها
ابو فهد : انت وش قاعد اتخربط لعبه هي يوم تبيها يوم لا وين قاعدين حنا
عبد العزيز ك يبه انا عمري ما بيغيتها مستحيل اتزوج مها مستحيل
ابو فهد : وش الي غير رايك ؟؟ مو انت اليوم قايل لي انك تبيها
عبد العزيز ك انا قلت هالكلام على اساس انها رافضه ما دريت عنها وافقت
ابو فهد وما فهم من عبد العزيز شي : اسمع يا عبد العزيز بعد ما البنت وافقت مستحيل ارجع بكلمتي وهذا انا قلت لك مهيب لعبه كل يوم نعطيهم كلمه
وترك الصاله وراح ركب غرفته وترك عبد العزيز بحيرته
عبد الله : هد بالك يا عبد العزيز
عبد العزيز ك وانت ليش ما وقفت بصفي ليش ما تكلمت معي توك الحين تتكلم ؟؟
عبد الله : يعني وش كنت تبيني اقول ؟ اصلا الموضوع واضح من البدايه مها كانت اكيد بترفض وابوها بيغصبها يعني انتو رجال وغاصبينكم ما راح يغصبوا البنات وبعدين انا ما تكلمت لأن ادري ان ابوي مستحيل يرجع في كلمه قالها
عبد العزيز ترك عبدالله وطلع بره البيت شغل سيارته ومهو عارف وين يروح عبد العزيز : كان يبي يتصل لحسن ويقوله بس كان في شي يمنعه وما قدر يتصل
عبد العزيز واخيرا وصل للقهوه بعد ما لف معظم شوارع الخبر والدمام
عبد العزيز : السلام
الكل: وعليكم السلام
تركي : وينه حسن غريبه مو معك
عبد العزيز بدون نفس : ما ادري عنه
تركي: وش فيك
عبد العزيز : ما فيني شي ؟؟
تركي : لا اكيد فيك شي .. لا يكون متهاوش مع حسن
عبد العزيز : اووووه قلت لك ما فيني شي ولا متهاوش لا مع حسن ولا غيره
تركي : طيب ليه معصب انا سألتك بس
عبد العزيز : اقول مع السلامه انا رايح
تركي : عبد العزيز انتظر
طلع عبد العزيز وما اعطى اهميه لتركي الي يناديه
واول شي سواه قفل جواله لنه يدري ان ما احد بيتركه في حاله وهو ما يبي سمع صوت الجوال
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
اما حسن بعد ما عرف عن راي اخته مها حرق جوال عبد العزيز من الاتصالات بس كان في البدايه ما يرفعه وبعدين قفله
حسن : والحين وش اسوي وين راح هذا
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::
وفي اليوم الثاني عبد العزيز جواله ما زال مقفل وما رجع البيت الا مع اذان الفجر نام له ساعتين وجلس علشان يروح الجامعه
اما حسن تعب من كثر ما يدق على عبد العزيز ويلاقيه مقفل فقال ما الي الا اني اشوفه بالجامعه
إنتظروني