منذ /20-11-2007, 01:41 AM | #21 | |||||||||||||||||||||
مشرفة " عـشـريـنـيـات اجـتـمـعـنـا "
أتركني!بسّ بخير اذكرني !!
|
فكـرهـ رائعهـ ..واشعار اكثر من رائعهـ ^^
|
|||||||||||||||||||||
منذ /21-11-2007, 11:37 PM | #22 | ||||||||||||||||||||
مشرفة " معـنا أنـتِ محاورة نـاجحة "
عضوة مجلس إدارة بنات
|
لانا
|
||||||||||||||||||||
منذ /24-11-2007, 08:25 PM | #23 | ||||||||||||||||||||
مشرفة " معـنا أنـتِ محاورة نـاجحة "
عضوة مجلس إدارة بنات
|
خمس رسائل إلى أمي نزار قباني صباحُ الخيرِ يا حلوه..
صباحُ الخيرِ يا قدّيستي الحلوه مضى عامانِ يا أمّي إلى أن في محبتناقتلناهُ...على الولدِ الذي أبحر برحلتهِ الخرافيّه وخبّأَ في حقائبهِ صباحَ بلادهِ الأخضر وأنجمَها، وأنهُرها، وكلَّ شقيقها الأحمر وخبّأ في ملابسهِ طرابيناً منَ النعناعِ والزعتر وليلكةً دمشقية.. أنا وحدي.. دخانُ سجائري يضجر ومنّي مقعدي يضجر وأحزاني عصافيرٌ.. تفتّشُ –بعدُ- عن بيدر عرفتُ نساءَ أوروبا.. عرفتُ عواطفَ الإسمنتِ والخشبِ عرفتُ حضارةَ التعبِ.. وطفتُ الهندَ، طفتُ السندَ، طفتُ العالمَ الأصفر ولم أعثر.. على امرأةٍ تمشّطُ شعريَ الأشقر وتحملُ في حقيبتها.. إليَّ عرائسَ السكّر وتكسوني إذا أعرى وتنشُلني إذا أعثَر أيا أمي.. أيا أمي.. أنا الولدُ الذي أبحر ولا زالت بخاطرهِ تعيشُ عروسةُ السكّر فكيفَ.. فكيفَ يا أمي غدوتُ أباً.. ولم أكبر؟ صباحُ الخيرِ من مدريدَ ما أخبارها الفلّة؟ بها أوصيكِ يا أمّاهُ.. تلكَ الطفلةُ الطفله فقد كانت أحبَّ حبيبةٍ لأبي.. يدلّلها كطفلتهِ ويدعوها إلى فنجانِ قهوتهِ ويسقيها.. ويطعمها.. ويغمرها برحمتهِ.. .. وماتَ أبي ولا زالت تعيشُ بحلمِ عودتهِ وتبحثُ عنهُ في أرجاءِ غرفتهِ وتسألُ عن عباءتهِ.. وتسألُ عن جريدتهِ.. وتسألُ –حينَ يأتي الصيفُ- عن فيروزِ عينيه.. لتنثرَ فوقَ كفّيهِ.. دنانيراً منَ الذهبِ.. سلاماتٌ.. سلاماتٌ.. إلى بيتٍ سقانا الحبَّ والرحمة إلى أزهاركِ البيضاءِ.. فرحةِ "ساحةِ النجمة" إلى تختي.. إلى كتبي.. إلى أطفالِ حارتنا.. وحيطانٍ ملأناها.. بفوضى من كتابتنا.. إلى قططٍ كسولاتٍ تنامُ على مشارقنا وليلكةٍ معرشةٍ على شبّاكِ جارتنا مضى عامانِ.. يا أمي ووجهُ دمشقَ، عصفورٌ يخربشُ في جوانحنا يعضُّ على ستائرنا.. وينقرنا.. برفقٍ من أصابعنا.. مضى عامانِ يا أمي وليلُ دمشقَ فلُّ دمشقَ دورُ دمشقَ تسكنُ في خواطرنا مآذنها.. تضيءُ على مراكبنا كأنَّ مآذنَ الأمويِّ.. قد زُرعت بداخلنا.. كأنَّ مشاتلَ التفاحِ.. تعبقُ في ضمائرنا كأنَّ الضوءَ، والأحجارَ جاءت كلّها معنا.. أتى أيلولُ يا أماهُ.. وجاء الحزنُ يحملُ لي هداياهُ ويتركُ عندَ نافذتي مدامعهُ وشكواهُ أتى أيلولُ.. أينَ دمشقُ؟ أينَ أبي وعيناهُ وأينَ حريرُ نظرتهِ؟ وأينَ عبيرُ قهوتهِ؟ سقى الرحمنُ مثواهُ.. وأينَ رحابُ منزلنا الكبيرِ.. وأين نُعماه؟ وأينَ مدارجُ الشمشيرِ.. تضحكُ في زواياهُ وأينَ طفولتي فيهِ؟ أجرجرُ ذيلَ قطّتهِ وآكلُ من عريشتهِ وأقطفُ من بنفشاهُ دمشقُ، دمشقُ.. يا شعراً على حدقاتِ أعيننا كتبناهُ ويا طفلاً جميلاً.. من ضفائرنا صلبناهُ جثونا عند ركبتهِ.. وذبنا في محبّتهِ
|
||||||||||||||||||||
منذ /21-01-2008, 01:14 PM | #24 | ||||||||||||||||||||
مشرفة " معـنا أنـتِ محاورة نـاجحة "
عضوة مجلس إدارة بنات
|
قصيدة رائعه
غداَ يتحدث الرطب عبدالرحمن العشماوي إلا يا جذع نخلتنا غدا يتحدث الرطب حروف الشعر تنتحب فلا فكر ولا أدب وأوزاني معلقة فلا زحف ولا خبب ذوت أغصان روضتنا فلا تين ولا عنب كأن الأرض ما استمعت إلى ما قالت السحب تعفر وجه خيمتنا وما شدت لها الطلب عجبت لأمر أمتنا يقاتل دونها الطرب ملابسها مرقعة وبحر جراحها لجب وفي أفكارها خلل على الإيمان ينسحب وبعض رجالها بقر ولكن ما لهم قتب أرى حربا فوا أسفا سيوف رجالنا خشب أرى الأخطار محدقة وفي أفواهها لهب تحدثنا بلهجتها وفيها الخوف والرهب لماذا كلما طلبوا يلبى عندنا الطلب فنأكل كلما أكلوا ونشرب كلما شربوا ونفرح كلما فرحوا ونغضب كلما غضبوا وننزل كلما نزلوا ونركب كلما ركبوا ونسكت كلما سكتوا ونصخب كلما صخبوا ونرفض كلما رفضوا ونرغب كلما رغبوا أقول لأمة قعدت وجيش عدوها يثب إذا داسوا كرامتنا فماذا ينفع الذهب وماذا ينفع التلفيق والتضليل والكذب إذا جفت منابعنا فماذا تنفع القرب وكيف تكن من مطر بيوت سقفها خرب أسائل بعض من قرؤا وأسأل بعض من كتبوا لماذا أمتي احترقت فمنها النار والحطب ؟ حماها يستباح ولم تجرد سيفها العرب ألا يا أمتي انتفضي فإن الكون يرتقب ولا تخشي ظلام الليل إن الحر يحتسب فلولا الليل ما رقصت على أهدابنا الشهب إلا يا جذع نخلتنا غدا يتحدث الرطب
|
||||||||||||||||||||
منذ /05-02-2008, 12:40 PM | #25 | ||||||||||||||||||||
مشرفة " معـنا أنـتِ محاورة نـاجحة "
عضوة مجلس إدارة بنات
|
يا أمي قد كبرت عيناي وصارت دنياي حديثا أكبر أكبر من بيت شادته يداي على رمل … أكبر من فرحة طفل بجناح طار به في الحلم … وأكبر من وجهي المدمى فأنا يا أمي يا عتمة ظل لقتيل لم يقبر أسأل عن معنى لاسمي في خبزي الأسمر في جوع ليال نهمات كجراد أصفر وأنا يا أمي أبحث في حرب أكبر عن طفل ميت في عين قتيل لم يقبر .! بلند الحيدري
|
||||||||||||||||||||
منذ /16-02-2008, 02:48 PM | #26 | ||||||||||||||||||||
مشرفة " معـنا أنـتِ محاورة نـاجحة "
عضوة مجلس إدارة بنات
|
وترى الناس كثيراً فإذا عد أهل العقل قلوا في العدد
|
||||||||||||||||||||
منذ /16-02-2008, 03:49 PM | #27 | ||||||||||||||||||||||||
عـضـوة شـرف
|
وهـ بحور وش هالابداع ياشيخه .. شكلي بعتزل الكتابه يانجيب محفووظ ^^ بجد اعجبني قلمك ..ويالبى هالانامل المبدعه
|
||||||||||||||||||||||||
منذ /24-02-2008, 12:29 PM | #28 | ||||||||||||||||||||
مشرفة " معـنا أنـتِ محاورة نـاجحة "
عضوة مجلس إدارة بنات
|
مكووووووووووووون
|
||||||||||||||||||||
منذ /12-01-2009, 03:08 PM | #29 | ||||||||||||||||||||
مشرفة " معـنا أنـتِ محاورة نـاجحة "
عضوة مجلس إدارة بنات
|
من أروع القصائد التي قرأتها
لا تصالح! أمل دنقل - مصر (1) لا تصالحْ! ولو منحوك الذهبْ أترى حين أفقأ عينيكَ ثم أثبت جوهرتين مكانهما.. هل ترى..؟ هي أشياء لا تشترى..: ذكريات الطفولة بين أخيك وبينك، حسُّكما - فجأةً - بالرجولةِ، هذا الحياء الذي يكبت الشوق.. حين تعانقُهُ، الصمتُ - مبتسمين - لتأنيب أمكما.. وكأنكما ما تزالان طفلين! تلك الطمأنينة الأبدية بينكما: أنَّ سيفانِ سيفَكَ.. صوتانِ صوتَكَ أنك إن متَّ: للبيت ربٌّ وللطفل أبْ هل يصير دمي -بين عينيك- ماءً؟ أتنسى ردائي الملطَّخَ بالدماء.. تلبس -فوق دمائي- ثيابًا مطرَّزَةً بالقصب؟ إنها الحربُ! قد تثقل القلبَ.. لكن خلفك عار العرب لا تصالحْ.. ولا تتوخَّ الهرب! (2) لا تصالح على الدم.. حتى بدم! لا تصالح! ولو قيل رأس برأسٍ أكلُّ الرؤوس سواءٌ؟ أقلب الغريب كقلب أخيك؟! أعيناه عينا أخيك؟! وهل تتساوى يدٌ.. سيفها كان لك بيدٍ سيفها أثْكَلك؟ سيقولون: جئناك كي تحقن الدم.. جئناك. كن -يا أمير- الحكم سيقولون: ها نحن أبناء عم. قل لهم: إنهم لم يراعوا العمومة فيمن هلك واغرس السيفَ في جبهة الصحراء إلى أن يجيب العدم إنني كنت لك فارسًا، وأخًا، وأبًا، ومَلِك! (3) لا تصالح .. ولو حرمتك الرقاد صرخاتُ الندامة وتذكَّر.. (إذا لان قلبك للنسوة اللابسات السواد ولأطفالهن الذين تخاصمهم الابتسامة) أن بنتَ أخيك "اليمامة" زهرةٌ تتسربل -في سنوات الصبا- بثياب الحداد كنتُ، إن عدتُ: تعدو على دَرَجِ القصر، تمسك ساقيَّ عند نزولي.. فأرفعها -وهي ضاحكةٌ- فوق ظهر الجواد ها هي الآن.. صامتةٌ حرمتها يدُ الغدر: من كلمات أبيها، ارتداءِ الثياب الجديدةِ من أن يكون لها -ذات يوم- أخٌ! من أبٍ يتبسَّم في عرسها.. وتعود إليه إذا الزوجُ أغضبها.. وإذا زارها.. يتسابق أحفادُه نحو أحضانه، لينالوا الهدايا.. ويلهوا بلحيته (وهو مستسلمٌ) ويشدُّوا العمامة.. لا تصالح! فما ذنب تلك اليمامة لترى العشَّ محترقًا.. فجأةً، وهي تجلس فوق الرماد؟! (4) لا تصالح ولو توَّجوك بتاج الإمارة كيف تخطو على جثة ابن أبيكَ..؟ وكيف تصير المليكَ.. على أوجهِ البهجة المستعارة؟ كيف تنظر في يد من صافحوك.. فلا تبصر الدم.. في كل كف؟ إن سهمًا أتاني من الخلف.. سوف يجيئك من ألف خلف فالدم -الآن- صار وسامًا وشارة لا تصالح، ولو توَّجوك بتاج الإمارة إن عرشَك: سيفٌ وسيفك: زيفٌ إذا لم تزنْ -بذؤابته- لحظاتِ الشرف واستطبت- الترف (5) لا تصالح ولو قال من مال عند الصدامْ ".. ما بنا طاقة لامتشاق الحسام.." عندما يملأ الحق قلبك: تندلع النار إن تتنفَّسْ ولسانُ الخيانة يخرس لا تصالح ولو قيل ما قيل من كلمات السلام كيف تستنشق الرئتان النسيم المدنَّس؟ كيف تنظر في عيني امرأة.. أنت تعرف أنك لا تستطيع حمايتها؟ كيف تصبح فارسها في الغرام؟ كيف ترجو غدًا.. لوليد ينام -كيف تحلم أو تتغنى بمست??بلٍ لغلام وهو يكبر -بين يديك- بقلب مُنكَّس؟ لا تصالح ولا تقتسم مع من قتلوك الطعام وارْوِ قلبك بالدم.. واروِ التراب المقدَّس.. واروِ أسلافَكَ الراقدين.. إلى أن تردَّ عليك العظام!
التعديل الأخير تم بواسطة بحـــ الإحساس ـــر ; 12-01-2009 الساعة 03:18 PM |
||||||||||||||||||||
منذ /12-01-2009, 03:25 PM | #30 | ||||||||||||||||||||
مشرفة " معـنا أنـتِ محاورة نـاجحة "
عضوة مجلس إدارة بنات
|
(6)
لا تصالح ولو ناشدتك القبيلة باسم حزن "الجليلة" أن تسوق الدهاءَ وتُبدي -لمن قصدوك- القبول سيقولون: ها أنت تطلب ثأرًا يطول فخذ -الآن- ما تستطيع: قليلاً من الحق.. في هذه السنوات القليلة إنه ليس ثأرك وحدك، لكنه ثأر جيلٍ فجيل وغدًا.. سوف يولد من يلبس الدرع كاملةً، يوقد النار شاملةً، يطلب الثأرَ، يستولد الحقَّ، من أَضْلُع المستحيل لا تصالح ولو قيل إن التصالح حيلة إنه الثأرُ تبهتُ شعلته في الضلوع.. إذا ما توالت عليها الفصول.. ثم تبقى يد العار مرسومة (بأصابعها الخمس) فوق الجباهِ الذليلة! (7) لا تصالحْ، ولو حذَّرتْك النجوم ورمى لك كهَّانُها بالنبأ.. كنت أغفر لو أنني متُّ.. ما بين خيط الصواب وخيط الخطأ. لم أكن غازيًا، لم أكن أتسلل قرب مضاربهم (8) لا تصالحُ .. إلى أن يعود الوجود لدورته الدائرة: النجوم.. لميقاتها والطيور.. لأصواتها والرمال.. لذراتها والقتيل لطفلته الناظرة كل شيء تحطم في لحظة عابرة: الصبا - بهجة الأهل - صوتُ الحصان - التعرف بالضيف - همهمة القلب حين يرى برعمًا في الحديقة يذوي - الصلاة لكي ينزل المطر الموسمي - مراوغة القلب حين يرى طائر الموت وهو يرفرف فوق المبارزة الكاسرة كلُّ شيءٍ تحطَّم في نزوةٍ فاجرة والذي اغتالني: ليس ربًّا ليقتلني بمشيئته ليس أنبل مني.. ليقتلني بسكينته ليس أمهر مني.. ليقتلني باستدارتِهِ الماكرة لا تصالحْ فما الصلح إلا معاهدةٌ بين ندَّينْ .. (في شرف القلب) لا تُنتقَصْ والذي اغتالني مَحضُ لصْ سرق الأرض من بين عينيَّ والصمت يطلقُ ضحكته الساخرة ! (9) لا تصالح ولو وَقَفَت ضد سيفك كلُّ الشيوخ والرجال التي ملأتها الشروخ هؤلاء الذين يحبون طعم الثريد وامتطاء العبيد هؤلاء الذين تدلت عمائمهم فوق أعينهم، وسيوفهم العربية، قد نسيتْ سنوات الشموخ لا تصالح فليس سوى أن تريد أنت فارسُ هذا الزمان الوحيد وسواك .. المسوخ ! (10) لا تصالحْ لا تصالحْ
|
||||||||||||||||||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
¨°oo شيء من سحرهـ oo° |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|