** القصة الثآنية **
تركب
نوف الطائرة
مسافرة إلى عمها الذي يملك
حديقة كبيرة في المغرب , و هي تودع كل أهلها و تودع
بنات . كوم , و قد اهتمت بمظرها تماما و سرحت شعرها فجعلته يبدو
كيرلي لتبدو أنيقة بما لبست و بمكياجها و تسريحها لشعرها و
الفستان الفيروزي الذي ارتدته , جلست على كرسي الطيارة و كانت إحداهم جالسة إلى جانبها و لديها
أرنب و تضع نظارة , و طارت الطيارة من على أرض البلد لتكون رحلة طويلة جدا , و نوف كانت تشعر بالعطش فطلبت
عصير تفاح مع
الثلج , و شعرت بالملل فقالت في نفسها سأتعرف على التي في جانبي , فعلمت أن اسمها
شيماء , كانت شيماء ترتدي فستان أزرق يضل إلى ركبتيها و هي ممشوقة القوام رائعة المظهر , و سألتا بعضهما ماذا يفعلان في المغرب فقالت شيماء أنها ذاهبة إلى أخوها و الذ يدعى
سعود حيث أنه يدرس هناك و ستعود قبل
رمضان , و صارتا تحكيان مع بعض إلى أن حطت الطائرة على أرض المغرب , نزلت نوف مودعة شيماء لتذهب كلتاهما في طريق , ثم قابلت نوف عمها بالأحضان لتركب
السيارة و يتوجهان إلى منزل عمها , و رأت
بئراً عميقا في الطريق , و العشب الأاخضر و المناظر الخلابة , و حالما وصلوا بيت عمها أراها غرفتها فارتمت على
السرير حيث أنها كانت متعبة , و قد زين لها عمها غرفتها فوضع لها البالونات و أعجبتها
بلونة لونها
أزرق و تجولت في البيت فكان بيت واسع , و شعرت بالجوف فتوجهت
للمطبخ لتأكل شيء , ثم توجهت إلى الصالة لتفتح على التلفاز و ترى
قناة المجد , ثم مضى أسبوعان ليحين موعد رجوع نوف إلى البلد , ركبت الطائرة لتطير ثم تحط على أرض البلد , و قد كانت رحلة ممتعة لنوف و ستكرهها في المرات القادمة .
تمتْ