التصويت لــ مـسـابـ (ق) ــة تـألـيــف قــ (ص) ــة } ~

[..& هلالية ذوق &..]

عدت لكم من جديد بالقصص التي وصلتني ,,

وأعتذر عن التأخير فلم يكن بيدي ..!






وهذه القصص تريد منكن التصويت غالياتي ,,




ولا تنسون حبيباتي الشرط المذكور في المسابقة ,,




اقتباسالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة ..& هلالية ذوق &..
شروط المسابقة :


7/ التصويت سيكون من العضوات وأنا طبعاً لن أصوت لأحد ،،، ولكني أثق كثيراً في المتسابقات وأجد فيهن الأمانة

(( فلا تخبر أي عضوة من المتسابقات أحد بنات منتدانا الغالي


عن //رقم تصويتها// " لكي تصوت لها " ))



فتذكري أختي المتسابقة أن الله فوقي وفوقكِ وهو يرى ما تُكِنُّ الصدور ،،،








حبيبتي دعي فوزك بجدك واجتهادك وليس بدعوة من العضوات ,,




كوني وآثقة وطموحة بالفوز لكن لا تيأسي عندمآ لا تفوزي فبمجرد مشآركتك بالمسآبقة أبدعتي و تميزتي ,,




فأنتي صآحبة قلم مبدع حفظكِ البآري ورعآكِ ,,




جميع القصص التي وصلتني في غاية الروعة لكن أدع لكن بنآت.كوم مسآحة لقرآءة هذه القصص والتصويت لأفضلهآ ,,

طبعا بعد قرآءة جميع القصص ,,

علماً بأن الكلمات هي :


اقتباسالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة ..& هلالية ذوق &..
{ حبيباتي


~ { بالتوفيق لجميع المتسابقات

إليكن الكلمات وأنتظر إبداعكن

{حديقة _ نوف _ مسافرة _ بنات.كوم _ ثلج _ سرير _ سيارة _ بئر _

شيماء _ أرنب _ فستان _ رمضان _ قناة المجد _ نظارة _ كيرلي _ عصير تفاح _ بلونة _ مطبخ _ أزرق _ سعود }

الرجاء حبيباتي عدم الرد إلى أن تكتمل الـ 10 قصص كاااااملة

المصدر: منتديات بنات دوت كوم

---

hgjw,dj gJJ lJsJhfJ (r) JJm jJHgJdJJt rJJ (w) JJm C Z

الموضوع الأصلي : التصويت لــ مـسـابـ (ق) ــة تـألـيــف قــ (ص) ــة } ~ || القسم : رمضان بنات كوم " للأعوام الماضية " || المصدر : منتديات بنات دوت كوم || كاتبة الموضوع : ..& هلالية ذوق &..

[..& هلالية ذوق &..]

** القصة الأولى **


هنـآك فتاة تدعى نوف ولديها اخت واخ اختها شيماء ( مسافرة ) واخوها سعود ويجود لديهم حديقة فيهآ بئر وكان لدى سعود سيارة جميلة لونها ازرق وكانت نوف تقول لـ سعود قرب رمضان وانا لم اشتري فستـآن للعيد وذهبوا بـ السيارة الزرقاء إلى السوق واشتروا فستان لـ نوف وشيماء التي كانت ستعود قريباً ورأوا أيضاً نظارة جميلة فاشتروهـآ وخرجوا وفي الطريق رأوا أرنباً صغيراً وهرب خوفاً منن السيارة كعادتها الحيوآنآت تخاف من السيارات ، فلمآ عادوا الى المنزل جلست نوف على السرير وفتحت بنات.كوم وأيضاً لآ ننسى google وكتبت فيه كلمة ثلج ورأت الثلج في google وكتبت ايضاً كيرلي وارادت ان تجعل شعرها كيرلي فـ دخلت دورة المياه واستحمت وعملت الكيرلي , وخرجت لـ تشاهد قناة المجد في التلفاز وشربت عصير التفاح وكـآن موعد عودة شيمآء السآعة الرابعة عصراً من يوم غدٍ فقالت يجب أن اعمل كعكة بقدومها , وذهبت للمطبخ ووجدت بلونة وفقعتها , وعملت الكعكة وذهبت لسريرهآ كي تنـآم , وحين استقيظت من نومهـآ في الساعه الثالثة والنصف عصراً استحمت ثانيةً واخرجت الكعكة واستعدت لقدوم اختهـآ , وعادت شيماء وفرحوا بقدومهـآ ..

THE END

[..& هلالية ذوق &..]

** القصة الثآنية **


تركب نوف الطائرة مسافرة إلى عمها الذي يملك حديقة كبيرة في المغرب , و هي تودع كل أهلها و تودع بنات . كوم , و قد اهتمت بمظرها تماما و سرحت شعرها فجعلته يبدو كيرلي لتبدو أنيقة بما لبست و بمكياجها و تسريحها لشعرها و الفستان الفيروزي الذي ارتدته , جلست على كرسي الطيارة و كانت إحداهم جالسة إلى جانبها و لديها أرنب و تضع نظارة , و طارت الطيارة من على أرض البلد لتكون رحلة طويلة جدا , و نوف كانت تشعر بالعطش فطلبت عصير تفاح مع الثلج , و شعرت بالملل فقالت في نفسها سأتعرف على التي في جانبي , فعلمت أن اسمها شيماء , كانت شيماء ترتدي فستان أزرق يضل إلى ركبتيها و هي ممشوقة القوام رائعة المظهر , و سألتا بعضهما ماذا يفعلان في المغرب فقالت شيماء أنها ذاهبة إلى أخوها و الذ يدعى سعود حيث أنه يدرس هناك و ستعود قبل رمضان , و صارتا تحكيان مع بعض إلى أن حطت الطائرة على أرض المغرب , نزلت نوف مودعة شيماء لتذهب كلتاهما في طريق , ثم قابلت نوف عمها بالأحضان لتركب السيارة و يتوجهان إلى منزل عمها , و رأت بئراً عميقا في الطريق , و العشب الأاخضر و المناظر الخلابة , و حالما وصلوا بيت عمها أراها غرفتها فارتمت على السرير حيث أنها كانت متعبة , و قد زين لها عمها غرفتها فوضع لها البالونات و أعجبتها بلونة لونها أزرق و تجولت في البيت فكان بيت واسع , و شعرت بالجوف فتوجهت للمطبخ لتأكل شيء , ثم توجهت إلى الصالة لتفتح على التلفاز و ترى قناة المجد , ثم مضى أسبوعان ليحين موعد رجوع نوف إلى البلد , ركبت الطائرة لتطير ثم تحط على أرض البلد , و قد كانت رحلة ممتعة لنوف و ستكرهها في المرات القادمة .



تمتْ

[..& هلالية ذوق &..]

** القصة الثآلثة **

الكلمات المطلوبة ملونة بالأحمر الفاقع بخط عريض

كان في أحد المنازل السعيدة عائلة
تتكون من الأم والأب وابنين
نوف وأخيها الصغير سعود
سعود هو في صف الروضة وعمره 4 أعوام
بينما الأخت الكبرى نوف عمرها 13 عاما
أطل على هذه العائلة السعيدة شهر رمضان الكريم
كان سعود يلعب بسيارته ذات جهاز التحكم عن بعد
أحس فجأء بالعطش
فقام ليشرب بعض المياه ثم وضع كوبه على الأرض
وبينما هو يتابع لعبه بـالسيارة ،اصطدمت سيارته بكوب الماء فتعطلت
فذهب الى اخته يبحث عنها
وجدها في الحديقة تلاعب أرنبها
فذهب اليها بكل براءة وقال
ان سيارتي لديها كارلي أسود مثلكـ يصعد ويختفي؟؟!!
ثم ذهبت لتفاجأ بأن السيارة تصدر دخانا
فقالت لـأخيها
لقد تعطلت السيارة ولن تعمل بعد الآن
فجلس يبكي ورفض السكوت
الى ان ذهب والده واشترى له بلونة حمراء
ثم نادت الأم ابنتها نوف
وقالت لها أعدي لنا عصير التفاح لكي نشربه على الفطور
ذهبت نوف الى المطبخ
وادركت ان اخاها سعود قد لحقها الى هناك
وقال لها
أريد أن أساعدك
قالت له
أحضر لي نظارة لأقرأ المقادير المطلوبة
أحضر سعود النظارة
قرأت نوف المقادير
تفاحة
1 كوب حليب
سكر حسب الرغبة
ثم أعدته ووضعته في البراد
أحست بالحر
فرمضان قد أتى في فصل الصيف
أخذت بعض الثلج لتبرد به نفسها
فتضعه على خدها تارة
وتضعه على جبينها تارة ً أخرى
ثم القت بنفسها على السرير وفتحت جهازها المحمول
لتتصفح منتدى بنات.كوم
ثم اتصلت بها صديقتها شيماء
أجابت على هاتفها
ثم وبعد ان اطمئنتا على بعضيهما سألت نوف
لماذا لم تأتي يوم الأحد؟؟
أجابت شيماء
ألم تعلمي بعد بأني مسافرة
نوف
لا لم يخبرني أحد
شيماء
غريبة ظننت أني أخبرتك
على كل حال سأخبرك الآن
أنا سافرت إلى مكة
نوف
يا لحسن حظك،هل ذهبتي لأداء العمرة
شيماء
أجل
نوف
سأبحث عنك وقت صلاة العشاء
شيماء
وكيف ستفعلين
نوف
ببساطة سأفتح قناة المجد
ووسط ضحكاتهن الصادقة
سمعت نوف صوت رنين"توت توت توت"
فودعت شيماء
وأوصتها أن تحضر لها ماء من بئر زمزم
وذهبت لتتفقد الأمر
ذهبت لتجد كومة من الطحين في جهاز التسخين وكومة أخرى على الأرض
وبعدها وبجانب كل تلك الفوضى رأت أخاها الصغير يغط في نوم عميق
فتذكرت أنها تركته وأدركت أن الصوت كان من جهاز التسخين
وفجأة سمعت صوتا من ورائها
ما هذه الفوضى العارمة؟
مالذي فعلته بالمطبخ؟؟
انها كمية هائلة من الطحين
ماذا كنتي تحاولين أن تفعلين بالضبط؟
شرحت نوف لأمها ما حصل
قالت أمها
أنا ذاهبة الى سوق الملابس ولكن هذه المرة وكعقاب لكـ لتركك أخاكـِ في المطبخ
فلن آحذك معي
وعليكي تنظيف هذه الفوضى العارمة
ذهبت الأم للتسوق
حملت نوف أخوها سعود الى سريره
وذهبت لتنظف المطبخ وكانت الكارثة أنها انزلقت من الطحين واصطدمت بكوب الماء الذي وضعه
سعود سابقا على الأرض لينكسر وتتضاعف المهمة
بقيت لتكنس وتنظف وووووو......
وبعد ان انتهت ذهبت لتنام
فقد أنهكها العمل
وعادت أمها محملة بالأكياس
لتجدها تغط في نوم عميق
ابتسمت الأم وذهبت لتعد الإفطار
وبعد ذلك استيقظت نوف
سلمت على امها
وقالت امها
اشتريت لكـ فستانا ً أزرق جميلا
عليكي أن تتأكدي من أنه على قياسك
ثم أذن المغرب
وبعد أن تناولت العائلة الإفطار
ذهبت نوف لترتدي الفستان
وقد ناسبها تماما
ثم جلست بجانب جهازها المحمول لتتصفح منتداها الذي لطالما أحببته
بنات.كوم
لتفاجأ بأن أرنبها الجميل قد دخل المنزل ووسخه بالطين
وبما أنه أرنبها فإنها تعلم مقدما ما سيحدث
سارعت لتنظف قدميه
ونظفت الأرضية قبل أن تراها أمها
وقبل أن تنام أمسكت مذكرتها وكتبت في صفحة ذلك اليوم ما حدث في ذلك اليوم

وكان هذا يوما من أيام عائلة من العائلات المسلمة في الشهر الكريم

[..& هلالية ذوق &..]

** القصة الرابعة **

| السلام عليكم و رحمة الله و بركاته |

القصة :

نوف فتاة ذات شعر كيرلي تلبس نظارة و هي فتاة مجتهدة و مطيعة لربـها هي عضوة في منتدى بنات . كوم كما إنها في رمضان تحب متابعة قناة المجـد يوجد في حديقة منزلها أرنب تلعب معه هي و أخوها الصغير سعـود تحب اللون الأزرق كما تحب شرب عصير التفاح بالثلج فهي تحضره بنفسها بالمطبـخ .
عند نوف أخُت كبيرة إسمها شيمـاء ذات مرة شيماء وعدت نوف بأخذها معها إلى خارج المدينة فعندما قالت شيماء لنوف بإنها مسافرة معها فرحت كثيراً
فقالت لها شيماء : إذهبي إلى السرير لتنامي لتكوني نشيطة في الصباح ، ذهبت نوف إلى السرير و نامت و في الصباح الباكر خرجتا هي و شيماء و ركبتا السيارة و خلال مشيهما بالسيارة مرا من جانب بئر يحتوي على الماء فسألت نوف شيماء : ماذا يفعلون الناس ؟
فقالت لها : إنهم مجتمعون لأخذ الماء من البئر لكي يشربوا .
و أكملاتا سيرهما و عندما وصلا ذهبتا إلى السوق و اشترت شيماء لنوف فستـان جميل و بلونة حمراء و استمتعت نوف بهذه الرحلة و شكرت أختها شيماء على ذلك .

[..& هلالية ذوق &..]

** القصة الخامسة **


الكلمات الملونة باللون الأحمر هي الكلمات المطلوبة
والكلمات الملونة بالأزرق تكرار لبعض الكلمات المطلوبة

................


بسم الذي ينزل الثلج من السماء
بسم الذي يحيي الأرض بعد موتها
بسم الذي فجر مياه بئر زمزم
بسم اللهـ الرحمن الرحيم



........


في حديقة المنزل
بين الأشجار الخضراء والأزهار الحمراء والسماء الزرقاء الصافية



كانت نوف تجهز مائدة إفطار أول يوم من شهر رمضان المبارك



نادتها والدتها لكي تحضر عصير التفاح المفضل لدى الجميع



ذهبت إلى المطبخ وبدأت بتحضيره




جاء أخوها سعود ليطلب منها إضافة الثلج في العصير





وافقته الرأي وأصبحت مائدة الإفطار جاهزة في الحديقة





اجتمعت العائلة على طاولة الطعام


ثم صدح صوت المؤذن لآذان المغرب





وبينما بدأت العائلة في الإفطار


قالت نوف لوالدتها:


أمي أريد أن أسجل في دار الشيماء بنت الحارث





لعلي أحفظ شيئا من القران الكريم في هذا الشهر المبارك





وافقتها أمها وفرحت بذلك كثيرا


قالت نوف:


وأريد أيضا أنا أتصل على ابنة عمي شيماء لكي تسجل معي ونحفظ سويا


قالت والدتها:


لكنها مسافرة مع عائلتها إلى مكة المكرمة





قالت نوف:


نعم نعم لقد نسيت ذلك

انتهت العائلة من الإفطار


وتوجهوا مباشرة إلى التلفاز لمتابعة مسلسل غبار الهجير في قناة المجد





طلب الوالد من ابنه سعود إحضار النظارة لكي يرى التلفاز جيدا





بعدما انتهى المسلسل توجهت نوف إلى غرفتها كالعادة





وجلست على سريرها وأخذت جهازها المحمول





لتفتح على منتداها المفضل بنات.كوم





واستمتعت كثيرا وهي تتصفح المواضيع


نأتي إلى الأخ الأصغر سعود الذي كان يبكي عند والده يريد سيارة مثل ابن عمه أحمد





أعطاه والده بلونة لكنه لم يرضى بذلك





بل ظل يبكي ويبكي إلى أن ذهب والده لشرائها


استمتع سعود كثيرا بهذه السيارة


وبدأ يذهب إلى منزل عمه لكي يلعب مع أحمد بسيارته الجديدة





نادى أحمد سعود لكي يرى الأرنب الذي اشتراه والده له


لكن سعود كان خائفا جدا فرفض ذلك


لكنه استمتع في اللعب مع أحمد





عاد سعود إلى منزله وهو مسرور


وقبل رأس أبيه يشكره على السيارة


.......


مرت الأيااااااام...


وشارف رمضان على الرحيل...


ليأتِ الإعلان على التلفاز بأن شهر رمضان لن يكتمل





وسوف يكون غدا أول أيام عيد الفطر المبارك





ذهبت نوف مع والدتها إلى السوق


واشترت فستانا أزرقا جميلا





وبعد ذلك..


ذهبت إلى المشغل لكي تعمل تسريحتها المضلة((كيرلي))





ومن ثم عادت إلى المنزل وذهبت إلى غرفتها


واستلقت على سريرها لتنام نومة هنيئة





...........


وكل عام وأنتم بخير

[..& هلالية ذوق &..]

** القصة السادسة **


كانت العائلة مسافرة وبعد رجوعهم من السفر, خططوا للذهاب لرحلة في الحديقة بما أن الجو صحو كان استعدادهم للرحلة استعدادا ً تاما ً , نوف مستعدة للرحلة وسعيدة لها , كان سعود لايهوى الرحلات كثيرا ً, شيما طفلة صغير تبلغ من العمر 3 سنوات ,دخلت الأم المطبخ لتجهيز حقيبة الرحلة وضعت داخل الحقيبة عصير تفاح - ثلج - مــاء - مثلجات - كوفي - شاي - أكواب ....إلخ
خرجت العائلة وكانت الأم تحمل سريرا ً لإبنتها شيماء, والأب بيده حقيبة الرحلة والبساط وأما سعود كان يرتدي معطفا ً أزرق ونظارة ,كانت شيماء ترتدي فستانا ً أحمر صوف من نوعه وشعرها كان ملتفا (كيرلي) تحمل بيدها بلونة , ركبت الأسرة السيارةوصلت العائلة الحديقة , فرش الأب البساط جلس الكل بدؤو بالضحك والنقاش سقطت عينا نوف على أرنبا وًاقف نهضت نوف من مكانها وبدأت بالحاق به هي وأخيها سعود هرب الأرنب , حزنـا لهروبه منهما .جلسوا قليلا ً ثم ذهبوا إلى الأرجوحة وبدؤو باللعب هلكا وأحسا بالعطش ولكن كانت الأسرة بعيدة عنهم سارا قليلا ً فالتقيا ببئر فشربوا منه وبعدها رجعا إلى أسرتهم, بدأت الأسرة تشعر بالنعاس ,فقال الأب: هيا بنا نذهب إلى البيت خرجت الأسرة من الحديقة للذهاب للبيت ركبت الأسرةالسيارة شيماء نامت والبقية شعروا بنعاس شديد ,دخل الكل البيت ذهب سعود إلى الصالةوفتح قناة المجد الإخبارية وإذا بخبر مفاجئ,
أن يوم السبت يأتينا شهر رمضان المبارك ذهب سعود إلى أهله يبشرهم ويبارك لهم بالشهر الفضيل ,ذهبت نوف إلى غرفتها فتحت الجهاز ودخلت منتداها المفضل منتدى بنات .كوم ل تخبر صديقتها وتبارك لهم بالشهر المبارك.
دخل الكل غرفته وناموا هــــــــانئين

[..& هلالية ذوق &..]

** القصة السابعة **



كانت هناك فتاة تدعى نوف وتعيش في قصر

جميل في باريس ولديها أصدقاء أسمهما

شيماء وسعود وكان يوجد لديها حديقة في

بيتها وكانت نوف تحب هذة الحديقة وسمتها

حديقة أمي كانت مليئة بالورودوكان لديها

أرنب وكان والأشجار أكثرها شجر التفاح

ويوجدفيها بئروكانت ماء هذا البئر عذب وفي

يوم من الأيام خرجت نوف إلى الحديقة لكي

تقطف التفاح وبعد قطفة دخلت نوف إلى

المطبخ لكي تعمل عصير التفاح اللذيذ وأضافت

مع العصير بعض مكعبات الثلج وبعد شرابها

لعصير التفاح وإذا وبها تلقت رسالة من ساعي

البريد وقرئت بأنه مدعوة إلى حفلت صديقتها

شيماء وكان موعد الحفل الساعة الثامنة مساء

وبعدقليل ذهبت نوف لشراء بعض الحاجيات

لتذهب إلى الحفل وبعد رجوعها من

السوق أكلت نوف عشاءها ثم ذهبت

نوف إلى سريرها لكي تنام وأتى الصباح ثم

أستيقضت نوف من أشعة الشمس الجميلة

وزقزقة العصافير الرائعة ثم ذهبت إلى غرفت

الطعام لتأكل فطورها وبعد الأنتهاء من فطورها

فتحت نوف التلفاز وإذا به سمعت أن رمضان

سوف يقبل غدا ففرحت نوف بهذا الخبر

وبعد قليل صعدت نوف إلى فر فتها لكي

تستعد للحفلة وبعد أستعدادها نزلت نوف من

غرفتها وقالت للخادمة أطلبي من الكوفي

تحضر للقصر بسرعة وبعد قليل حضرت

الكوفيرة للقصر وأعلمت الخادمة الكوفيرة غرفة

نوف وطرقت الكوفيرة الباب وفتحت نوف الباب

وقالت لها تسرح شعرها تسريحة الموضة

وهي كيرلي وبعدقليل أنتهت الكوفيرة من

شعر نوف ولبست نوف الفستان وكان لونه

المفضل لديها وهو الأسود والأزرق وبعد قليل

ركبت السيارة وعندها وصلت إلى الحفل

الرائع المجمل بالزينات بالبالونات ولفت نظر

نوف بلونه حمراء جميلة المنضروبعد أنتها نوف

من الحفل ذهبت إلى البيت وبعد وصوله

بدلت نوف ملابسها وفتحت نوف الابتوب

ودخلت منتديات ( بنات.كوم ) ثم أنتهت نوف

من المنتدى وبعد أنتهاءهاسمعت بأن الهاتف

يرن وذهبت نوف إلى الهاتف ورفعت السماعة

وإذا وهي صديقتها تقول لها أنها مسافرة

إلى اليابان ثم أغلقت نوف السماعة وحزنت

نوف كثيراً ثم ذهبت نوف إلى سريرها ونامت

وثم أتى الصباح وقالت للخدم أن يجهزوا لتذهب

إلى اليابان وبعد أنهاء الخدم من الترتيب

ذهبت نوف إلى المطار وركبت الطيارة وقبل

ركوبها ودعت أصدقاءها وجلست في الكرسي

وهي سعيدة جداً





agenda.وإلى اللقاء وأتمنى أععجبتكم القصة

[..& هلالية ذوق &..]

** القصة الثامنة **

" ليت ازهآآري تتلآشى ـآ بسلآآم "
,,


عندمآآ تكون زهورك مختلفة عن زهوور الآخرين ...
وطبآئعك لآ تمت لعآآلمهم بصلة او حتى ـآ تعرفهآآ اصلآآ ...
عندمآآ تحس بانك تعيش في محيطك المختلف عنهم ...
عندهآآ هل ستوآآصل معهم ام انك ستتلآآشى ـآ مع غربتك وحدكم ؟؟؟


هذآآ هو مآ كآن يدوور بخآطري وانآآ جآآلسة وسط حديقة منزلنآآ الصغيرة.
عندمآآ قطع حبل افكآآري ندآآء وآآلدتي لي:
شيمآآء تعآآلي لكي تفطري فقد شآآرف الآذآن ان يبدأ..
آآهـ يبدووآآ انني حقآآ انهمكت بالتفكير ولم انتبه الى ـآ ان الشمس بدأت بالمغيب .


جلست على ـآ المآآئدة التي تحلق افرآآد اسرتنآآ الصغيرة حولهآآ ..
ابي وامي واخي الصغير محمد.
كآآن الصمت هو مآآ يخيم على ـآ جو الغرفة وقتهآآ هذآآ قبل ان نسمع صوت المؤذن يقطع سكوون جوعنآآ


’’
صليت المغرب وقرأت وردي من القرآآن الكريم
ثم توجهت نحوو غرفة المعيشة حيث كآآن الجميع موجودآآ هنآآك..
فجلست الى ـآ جوآآر وآآلدتي التي كآآنت تحتسي الشآآي مع ابي الذي خآآطبنآآقآآئلآآ:
لدي لكم مفآآجأة ستدخل السروور الى ـآ قلوبكم..
ســـــــــــنـــــــــــعـــــــــووود بعد غد إلى ـآ الديآآر
وتآآبع ابي: بعد محآآولآت كثيرة استطعت اقنآآع مديري بأن آآخذ اجآزة بدل تلك التي من المفترض ان احصل عليهآآ في فصل الشتآآء حينمآآ يتسآآقط الثلج ..


لقد اسعدني هذآآ الخبر جدآآ جدآآ
فكم هو صعب ان تشعر بالغربة في كل خطوة تخطوهآآ
فانآآ الى ـآ الآآن لم احس بمذآآق رمضآآن المميز
كل مآآ حولي يختلف عن جوو رمضآن الذي اعتدت عليه ..
سيكوون رآآئعآآ حقآآ قضآآء رمضآآن بين الاهل والوطن


توجهت سريعآآ الى ـآ حجرتي لاعد حقيبة السفر
فهآآ انآآ مسآفرة الى ـآ وطني اخيرآآ
هنآآك حيث لن تجد الغربة مكآآنآآ لهآآ في قلبي


’’
كآآن في استقبآآلنآ في المطآآر عمي وزوجته وابنتهمآآ الوحيدة نووف
انهآآ ابنتهمآآ التي رزقهمآآ الله بهآآ بعد سنوآآت من الانتظآآر ..


لقد اشتقت لنووف كثيرآآ
ترى ـآ هلتغيرت خلآآل العآآمين الذين غبتهمآآ عنهآآ ؟


بعد السلآآم والاحضآآن ركبنآآ السيآآرة جميعآآ متجهين نحو منزل عمي الذي سيستضيفنآآ فيه..


’’
استيقظت من نومي عند الظهيرة وكآآنت ابنة عمي نوف لآآتزآل مستغرقة في نومهآآ
هي حقآآ تغيرت في هذه العآآمين كثيرآآ
بل اكثر ممآ تصورت بكثير ...


لقد كآآنت تصفيفة شعرهآآ "الكيرلي" تجعلهآآ تبدوآآ مختلفة عمآآ كآآنت عليه من قبل
امآآ تصرفتهآآ فهي تجعلك تشعر وكأنهآآ نآآضجة اكثر من اللآآزم


حتى ــآ انني احسست بانهآآ ليست هي نووف صديقة طفولتي التي عرفتهآآ من قبل
مآآ الذي غيرهآآ هكذآآ يآآ ترى ـآ ؟


’’
كنت مع وآآلدتي وزوجة عمي في المطبخ نعد طعآآم الافطآآآر
سألت زوجة عمي عن مكآآن نووف فأنآآ لم ارهآآ منذ استيقَظَت
فأجآآبتني وآآلدتهآآ بأنهآآ ذهبت للسوق لتشتري فستآآنآآ للعيد


هذه الفتآآة غريبة ففي البآآرحة ارتني ملآآبس العيد الخآآصة بهآآ
انهآآ تكفيهآآ لشهر وليس اربعة ايآآم فقط !!


’’

بعد ان تنآآولنآآ الفطوور وصلينآآ توجه كل منآآ الى ـآ شأنه الخآآص
فآآبي وعمي واخي محمد جلسووآآ امآآم التلفآآز يشآآهدون قنآآة المجد
وامي وزوجة عمي ذهبن الى ـآ المطبخ ليشربن بعض عصير التفآآح ويتحدثن
امآآ انآآ فقد جلست اتصفح بنآآت .كوم
وابنة عمي نووف ذهبت الى ـآ حجرتهآآ لتبديل ملآبسهآآ فهي تود ان تخرج مع صديقتهآآ..

انهآآ حقآآ غريبة كيف تعتبر هذآآ رمضآآنآآ وهي تقضيه بين الاسوآآق والصديقآآت
يجب علي حقآآ ان انبههآ الى ـآ هذآآ الامر
فليس من المعقول ان اتركهآآ تضيع رمضآآن هكذآآ

’’
عندمآآ دخلت حجرة نووف كآنت تعطي البآآب ظهرهآآ لهذآآ يبدووآآ انهآآ لم تلحض وجودي...
كآآنت تتحدث بهآآتفهآآ المحمول ذوو اللون الوردي الصآآرخ وتقوول:
حسنآ عزيزي ارآآك في المتنزه بعد قليل
بالطبع اخبرت امي انني ساخرج مع صديقتي
لآآ عليك عزيزي فانآآ اجيد تدبر الامر
ودآآعآآ..
ثم اغلقت هآآتفهآآ المحمول

كنت وآآقفة حينهآ عند البآآب كصنم ليس له عمل سوى ـآ السكوون مكآآنه.
التفتت الي نووف مستغربة من وجودي وكأن عينآآهآآ تقول لي:
منذ متى ـآ وانت هنآآ؟

صحيح بأني كنت مقتنعة بأن ابنة عمي غريبة
فأكبر دليل هذآآ القميص الازرق الذي ترتديه
فقد رسم عليه ارنب ذوو شكل غريب جدآآ ويمسك في يده بآآلونة على ـآ شكل جمجمة سودآآء اللون
وكآآنت تضع على ـآ شعرهآآ الاسود نظآآرة وردية يتخللهآآ بعض الزرقة...
ولكن رغم كل هذآآ انآآ لم استوعب بعد مآآحدث للتو هنآآآ
اردت ان اقوول شيئآآ ولكنهآآ بآدرتني قآآئلة:
اسمه سعود هو صديقى
تعرفت عليه منذ سنة عن طريق احدى ـآ صديقآتي
ليتك ترينه يآآ شيمآآء انه حقآآ رآآئــ ...

قآآآطعتهآآ صآآرخة: أهذآآ حقآآ كل مآآ يهمك
الآآ يهمك سوى ـآ شكله وجآآذبيته فقط ؟
الم تفكري في الثقة التي وضعهآآ اهلك فيك
الم تفكري بشعورهم اتجآآهك اذآآ علموآ بالامر
بل الم تخآفي من ملك الملوك الذي يرآآقبك ؟

فأجآبتني ببرود غريب:
انتي حقآآ غــــــــريــــــــــــبــــــــة !!
وكأنك لست من عآآلمنآآ
يبدووآآ كمآآ لو انك تخرجين افكآآرك من بئر عتيق وليس من عقل انسآآنة متحضرة
من اي عآآلم انتي؟

عندهآآ فقط رميت بكل جسدي الى ـآ السرير متمتمة :
انآآ هنآآ غريبة وهنآآك غريبة
يبدووآآ انني حقآآ لآآ انتمي لعآآلمكم ابدآآ

ليت ازهآآري تتلآشى ــآ مثلمآآ ظهرت بسلآآم ..
ليت ازهآآري تتلآشى ــآ مثلمآآ ظهرت بسلآآم ..
ليت ازهآآري تتلآشى ــآ مثلمآآ ظهرت بسلآآم ..

,,

[..& هلالية ذوق &..]

** القصة التاسعة **

^ أجراس الرحيل ^
هذه القصة أشبه وأقرب للخيال *
الدموع وحدها لاتكفي، والموت ألف مرة لاتعادل آهة واحدة تخرج من جوفي المجروح وفؤادي المكلوم.
كلما بدا يوم جديد اتذكرها وتبدأ معناتي في كل لحظة، أموت في اليوم ألف بل آلاف المرات ،ولا احد يدري بي ولا أحد يعلم ما بي إلا الله انا من هدمتَ مستقبلي وضيعتَ نفسي ....
ماأشد المعاناة في كل يوم يتجدد الألم وتجدد الأحزان وفي كل زواية من زوايا البيت أرى ألوان العذاب وأصيح في داخلي صيحات عديدة ...

سأبدأ بقصتي :
أنا فتاة اسمي &نوف&أبلغ من العمر 19 عاماَ .. ولديا شقيقة اسمها * شيماء* تبلغ من العمر 19 عاما ( توأمي ) .
في يوم من الأيام بالتحديد في غرفة توأمي * شيماء * كانت الساعة إلى الواحدة ليلاُ .. كل شئ حولي ساكن لاشئ يتحرك سوى أوراق الشجر التي في الحديقة عندما يداعبها نسيم السحر .

فرأيت اختي شيماء شاحبة الوجه نحيلة الجسم .
ولكن كعادتها تقرأ القرآن الكريم .
تبحث عنها فتجدها في مصلاها .
راكعةساجدة رافعة يديها إلى السماء .
هكذا في الصباح وفي المساء وفي جوف الليل .
كعادتي كنت أحرص على قراءة المجلات الفنية والكتب ذات الطابع القصصي ، وكنتَ أتجول على الشات والمنتديات المختلطة حتى أنني لم أكلف على نفسي أن أبحث عن منتدى إسلامي جميل ورائع مثل منتدى بنات دوت كوم .
وأشاهد الدش بكثرة وعند انتقالي من قناة إلى قناة اخرى رأيتُ استعراض فتاة بقصة كيرلي فأعجبت بها ونويت أن أفعل مثلها وأيضا لاأهتم بالقنوات الإسلامية مثل قناة المجد الفضائية.
وأتابع المباريات بكثرة حتى اصبحتُ من مشجعين الهلال وعشقتُ اللون الأزرق ...
ولا أعمل واجباتي كلمة ولستُ منضبطة في صلواتي .
بعد أن أغلقتُ الدش وقد شاهدت أفلاما متنوعة لمدة ثلاث ساعات متواصلة ... ذهبتُ إلى المطبخ لعلي أجد طعاماً أو شراباً يرويني ولكن كعادتي لأجد سوى عصير التفاح وبعض من قطع الثلج .
هل علمتم هذه هيا حياتي بين منكرات وفتن ومسلسلات واغاني ومباريات واحدث الازياء والقصات ....
ولم افكر يوم من الأيام أن اشكر ربنا ... لم افكر أن اسجد سجود شكر على النعمة والصحة والعافية ... لم أفكر ولم أفكر ...
بعدها سمعتُ صوت ! هاهو الأذان يرتفع من المسجد المجاور .
عدتُ إلى السرير ووضعتُ النظارة بجانبي لكي لاأرتاح بالنوم << أي راحة بدون صلاة
فسمعتُ نداء * شيماء* تناديني من مصلاها .
قلت لها : نعم ماذا تريدين ياشيماء ؟
قالت لي بنبرة حادة : لاتنامي قبل أن تصلي الفجر .
قلت : أووووه .. بقي ساعة من صلاة الفجر وماسمعته كان الأذان الأول .
بنبرتها الحنونة .. هكذا هي تنصح حتى قبل أن يصيبها المرض الخبيث * والعياذ بالله *وتسقط طريحة الفراش .
نادتني تعالي يانوف بجانبي ..
لاأستطيع إطلاقاَ رد طلبها .
أشعر بصفائها وصدقها.
ثم ذهبتُ إليها ولبيتُ طلبها .. ماذا تريدين ؟
قالت : اجلسي .
قلت : ها قد جلست ماذا لديكِ ؟
قالت بصوت عذب شجي : (كل ُ نَفْس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة)
فأكملت حديثها قائلة : ألم تؤمني يانوف بالموت ؟
قلت : بلى مؤمنة !
قالت : ألم تؤمني بأنك ستحاسبين على كل صغيرة وكبيرة ؟
قلت : بلى .. ولكن الله غفور رحيم .. والعمر طويل ياأختي .
قالت : ألا تخافين من الموت وبغنته ؟
انظري سعود أصغر منك وتوفي في حادث سيارة ... وهند عندما سقطت في بئر صغير .. وفلان .. وفلانة ..
الموت لايعرف العمر ... وليس له مقاياساً ...
أجبتها بصوت خائف والضوء خافت : أنني أخاف من الظلام وزدت خوفي بذكر الموت .. كيف أنام الآن ؟
بعدها حاولتُ أن أضيع وأصرف الموضوع وأذهب الخوف الذي انزرع بداخلي فقلتُ لها : هل تعلمين ياشيماء بأنا صديقتنا دانية مسافرة . فلماذا لانخبر والدنا أن نذهب إليها للسياحة والإستمتاع قبل أن يأتي شهر رمضان .
آآآآآآه ياليت أبي يوافق ستكووون إجازة رائعة .
فجأة !! اختفى صوتها واهتز قلبي ..
قالت : لعلي هذه السنة أسافر سفراً بعيدً .. إلى مكان آخر .. ربما يانوف الأعمار بيد الله ... بعدها افنجرت بالبكاء .
تفكرتُ في مرضها الخبيث وأن الأطباء أخبروا أبي سراً أن المرض ربما لن يمهلها طويلاً .
ولكن من أخبرها بذلك ؟
أم أنها تتوقع هذا الشئ ..
قلت لها : مالك تفكرين
قالت : هل تعتقدين أني أقول هذا لأنني مريضة ؟!!
كلاآ والله .. ربما أكون أطول عمراً من الأصحاء .
وأنتِ إلى متى ستعيشين .. ربما عشرين سنة .. ربما أربعين سنة !!
لافرق بيننا كلنا سنرحل وسنغادر هذه الدنيا إما إلى جنة وإما إلى نار ..
ألم تسمعي قول الله : ( فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز )
وعند الوداع قالت : تصبحين على خير
هرولتُ مسرعة وصوت شيماء يطرق ويرن في أذني ..
فأخذت تتردد بعض الكلمات : هداك الله يانوف ....
هداك الله يانوف ...
لاتنسي الصلاة يانوف ...
وفي الثامنة صباحا ..أسمع ُ طرقاَ على الباب ... هذا ليس موعد استيقاظي .. بكاء وأصوات .. ياإلهي ماذا جرى !!
بعدها علمتُ بأن حالة شيماء ازدادت سوءاً ،
فذهب بها أبي إلى المستشفى .
^ إنا لله وإنا إليه راجعون ^
لاسفر هذه السنة .. مكتوب علي البقاء هذه السنة.
وبعد انتظار طويل .. عند الساعة الواحدة ظهراً ..
هاتفنا أبي من المستشفى .. تستطيعون زيارتها الآن هيا بسررعة ..
أخبرتني أمي أن حديث أبي غير مطمئن وأن صوته متغير .
ركبنا السيارة على عجل .. هذا الطريق الذي كنت أذهب لأتمشى مع السائق وكان يبدو قصيراً .
مالي أراه اليوم طويلاً ... وطويلاً جداً ..
أين ذلك الزحام المحبب إلى نفسي كي ألتفت يمنى ويسرى .. زحام أصبح قاتلاً ومملاً ..
أمي بجواري تدعو لها .. إنها بنت مطيعة وصالحة ... لم أرها تضيع وقتها أبدا ..
دخلنا من الباب الخارجي للمستشفى .. أرى حالات ومناظرغريبة وعجيبة لم أراها من قبل ..
هذا مريض يتأوه المرض ... وهذا مصاب بحادث سيارة ..وثالث يداه مكسورتان ..
صعدنا درجات السلم بسرعة .. قابلنا الممرضة فقالت :إنها في غرفة العناية المركزة .. وسأخذكم إليها ..
عندها أخبرتنا الممرضة بأنها بخير وطمأنت أمي أنها في تحسن بعد الغيبوبة التي حصلت لها .
ممنوع الدخول لأكثر من شخص واحد .. << ^ هذه هي غرفة العناية المركزة ^ ..
وسط زحام الأطباء وعبر النافذة الصغيرة التي في باب الغرفة أرى عين أختي شيماء تنظر إلي وأمي واقفة بجوارها .
بعد دقيقتين خرجت أمي التي لم تستطع إخفاء دموعها .. سمحوا لي بالدخول والسلام عليها بشرط أن لا أتحدث معها كثيراً .
دقيقتين كافية لك .. لبيت طلبهما .. المهم أني أرها ..
دخلت قلت لها : كيف حالك ياشيماء ؟
لقد كنتِ بخير مساء البارحة ... ماذا جرى لك !!؟
أجابتني: وأنا الآن ولله الحمد بخير .
فكنتُ جالسة على حافة السرسر ولامستُ ساقها .. أبعدتها عني .. قلت : آسفة إذا ضايقتك .
قالت : كلا !! ولكني تفكرتُ في قول الله تعالى : ( والتفت الساق بالساق * إلى ربك يومئذ المساق* )
عليكِ يانوف بالدعاء لي فربما أستقبل عن قريب أول أيام الأخرة ...فري بعيد وزادي قليل ...
سقطت دمعة من عيني بعد أن سمعتُ ماقالت وبكيت .. لم أعي أين أنا ..!!
استمرت عيناي في البكاء .. أصبح أبي خائفاَ علي أكثر من شيماء ... لم يتعودوا هذا البكاء والإنطواء في غرفتي ..
مع غروب شمس ذلك اليوم الحزين .. ساد صمت طويل في بيتنا ..
دخلت عليا خالتي .. ابنتها .. عمتي .. وبناتها ... امرأة عمي ..
أحدآآث سريعة .. كثر القادمون .. اختلطت الأصوات .. شئ واحد عرفته ..
* شيماء ماتت * * شيماء ماتت * لم أعد أميز من جاء .. ولا أعرف ماذا قالوا ..
يالله .. يالله ... أين أنا وماذا جرى ..؟؟
عجزتُ حتى البكاء ..فيما بعد أخبروني أن أبي أخذ بيدي لوداع أختي * شيماء * الوداع الأخير ..
وأني قبلتها .. لم أعد أتذكر إلا شيئاً واحداً .. حين نظرتُ إليها ساجدة على فراش الموت ..
بدأت ذاكرتي تراودوني .. وذكرياتها لم تختفي من مخيلتي ..
تذكرتُ شيماء حين قالت : (والتفت الساق بالساق) .. عرفتُ حقيقة أن : (ان على ربك يومئذ المساق ) ..
تذكرتُشيماءمن شاركتني همومي وأفراحي ..
تذكرتُ أيام الطفولة عندما نلعب سوياً بالبلونة ودمية على شكل أرنب التي أهداها لنا والدنا ...
تذكرتُشيماء من نفست عني كربتي ..
تذكرتها من دعت لي بالهداية ..
تذكرتها من ذرفت دموعها ليالي طويلة وهي تحدثني عن الموت والحساب .. الله المستعان
هذه أول ليلة لها في قبرها ..
اللهم ارحمها ونور قبرها ..
هذا هو مصحفها .. وهذه سجادتها .. وهذا .. وهذا ..
بل هذا الفستان الوردي الذي قالت لي سأخبئه لزواجي ..
تذكرتها وبكيت على أيامي الضائعة ... بكيت بكاءً متواصلاً ..
دعوتُ الله أن يرحمني ويتوب علي ويعفو عني ..
دعوتُ الله أن يثبتها في قبرها كما كانت تحب أن تدعو لي ولغيري ...
فجأة !! سألت نفسي ماذا لو كنتُ أنا الميتة ؟
مامصيررري ؟؟
لم أبحث عن الإجابة من الخوف الذي أصابني ..
بكيت بحرقة .. الله وأكبر .. الله وأكبر ..
هاهو آذان الفجر قد ارتفع ..
ولكن ماأعذبه هذه المرة أحسستُ بطمأنينة وراحة وأنا أردد مايقوله المؤذن .
لفلفتُ ردائي وقمتُ واقفة أصلي صلاة الفجر ..
صليت صلاة المودع ..
كما صلتها أختي * شيماء * من قبل وكانت آخر صلاة لها ..
(إذا أصبحتــ لاأنتظـر المســاء .. وإذا أمسيت لاأنتظر الصبآح ..)
انتهت القصة وأتمنى من العلي القدير أنها حازتعلى رضاكم وتستمتعون من قرءاتها وتستفيدون ...
والسلاآم عليكم ورحمة الله وبركـاته ..