م............................................
أنـﮧُ " الغيـاب" يڪاد صـوتـﮧ يخـرسنيْ כـتى لآا أبــوَح بمـا فـي قلبـي .. مـنْ أهـات مڪتومۃِ يغـرقتني في بـכـره العَمـيق ۧ، . . . . . . . . . يُـوصلني لِلقـاع ثـم ينتشلنـي منـﮧ مرةْ أخـرة ! " شعـور عَـاصف بالـوحدةْ " هـذا مـا خَلفـﮧ رכـيلها المفـاجئ عَـلى صدري : ( ألـمٌ ليسَ ڪَ ڪلِ الألام .. ليـسَ ڪَ ڪلِ الأوجـاع ! ألـمٌ يشڪل فڪرةْ " الأ عَـودة " أכـاول انتزاعَــﮧمرةْ .. مرتـان.. ثــلآاث! الأ أنني أفشـلُ دائمـاً وَ أبــداً : (
هــا أنـا اليوَم أڪتسي بألاشـوَاق المـכـاطـۃ بهالۃ الأכـتضار..
هَـواجس مجنـوَنـۃ تجثـم فـوَق قلبـي » المثقـلْ بِالأهات ! ’ تبعـثُ لِلافق أشـارات أستفهـام" أهيْ بخيـر ؟"
أوَ لآا تعـلم أنـﮧ اليهـا أشتـاق وَ أכـنْ ؟!
أتسـأل ؟!مـاذا أنتـي فـاعلـۃ الأن ؟! هـل تشعـرينْ بـي ؟! هـل تعلميـن بـכـالتي الأن ؟! هـل تـدرڪين ذلكَ الألـم الـذي يسڪن بِ أعَمـاقي ؟! هـل مـن الضروريْ أن أمـوت وَ أتألـم ڪل يـوم.. لِ تتأڪدي أننـي أشتقـتُ لكِ !!
فِـي ڪَلِ مـرة أطلـق فيهـا تسآؤلاتـي تَـزداد صـرخاتـي وَ يزداد أنيني و ألأمي معهـا .. َفَ هـل وَصلكِ صـدى صـوتي ؟! . . . . . . . . . . . . . . . أم أنـﮧمـا يزال في آعقـاب طـريقـﮧ اليكِ؟!
لـوَ تعلميـن أمـوت ألـف مـرة وَ أنتـي بعيـدة عَنـي : ( . . . . . . . . . . أستصـرخُ فـي جـوَف الليـل ألا أنكِ لآا تجيبينَ؟! فَأينَ أنتـي ؟! ألا يصنـع الشـوق بِداخلكِ مـا يصنعـﮧ بي ؟! ألأ تَشعـريَ بِـوَخر بفـؤادكِ لي؟!
. . . . . . . . أم أن ڪل شيءُ قد " أنتهـى " ؟!
|