SMS : إنْ ضَآقَ كَوْنٌ عَلَيَّ رَحْبُ وَمآلَتْ بِيْ سَفِيْنَةُ الْحَيَآة -{رَبِّ}- كُنْ مَعِيْ وأجْرنِيْ !
إلـى هناك سافرت روحـي حيث تلاطم الأمواج تطربهــا حيث تجــد الجـزر يأخذ همومها وشكواها وآلامهــا ذاهبا بهم إلى عالم الأسرار والنسيان فيأتـي المد ليمدهــا بروح الأمــل والتفاؤل . . ! البحــر ! هو ذلك العالم الكبير الغامض الذي يحمل في طياته الكثير من الأسرار . . ! ذاك عالمها الذي تغوص في أمـواجه لتكشف أسرارهـ ولكــن هيهات ! إنـــها أسرار لا تستطيع حملهــا في قلبهـا فلا تجــد أمامهـا سوى أن تلقي أسرارا أخرى وآلاما كبرى . . ! في مستودع أسرارهــا وكلهــا ثقة بأنهـا محفوظة في كـ لآلـئ ثمينة في محارة أمينة . . ! فتهرب خوفــا أن يراهـا أحد وهي تلقي سرّهـا وتعود أدراجها إلى عالم الواقع وقد تناست الأحزان وتشاركت مع البحر الأسرار . . ! عادت وهــي ترسم أجمـل ابتسامة على وجهها النيّـر بعد أن صفى فكـرهـا وارتاح قلبهـا . . ! . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
لَو سَألُونِي • • إِلَـى مَتَى سَتبقِينَ مُتعلّقَةً برَفِيقتكِ ؟ سَيكُونُ جَوَابِي (لَا أدرِيْ) ! لِأنّنِيْ لَا أعلَمُ حَقّاً أيُّهمَا أطوَل: (دَائماً) أم (إلَى الأبَــد) يَحفَظُكِ الرَّحمَن رَفِيقَة الجَنّة