عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /01-08-2005, 03:08 PM   #8

Butterfly
ضيف

    حالة الإتصال :
    رقم العضوية :
    المشاركات : n/a
    بمعدل : 0 (مشاركة/اليوم)
    التقييم :
    الأسهم : (أسهم/سهم)
    الجواهر : (جواهر/جوهرة)
    عدد الدعوات : 47899
    زيارات ملفي :
    تجديني هنا :
     MMS :

MMS

افتراضي

لقد أصبتي أختي ففي مجتمعات العربية المتحفظة اعتادت على كبت المشاعر و قد يعود هذا إلى تأثير البيئة الصحراوية الموجودة لدى العرب فالبيئة هي التي تضع للشخصية ملامحها, هذا من وجهة نظر عامة.

أما بالنسبة لي فللوالدين أثر كبير ذلك…
هل ربوا أولادهم على الحب و العطف و الحنان؟؟
أم على الجفاء في ظل أسرة تقرأ كلمة الحب في قاموس؟؟؟
و إذا كان كلا الأبوين موظفين هل استطاعوا الموازنة بين العمل و بين تربية أبنائهم؟؟
و نقف عند هذه النقطة عندما يكون كلا الأبوين موظفين ولا يستطيعون وجود الكافي لإمضاءه مع أطفالهم لكي يمدوهم بالحب و الحنان فمن سيقوم بذلك و إن وجودوا المربيات فلن يستطيعوا أن يحلوا محل الأبوين عند ذلك ينتكس الطفل و يحس بالحرمان من الحب و يبقى دفينا في قلبه و لا يستطيع البوح به و يؤثر سلبا على حياته العاطفية تراه كتوما و خجولا جدا لا يفهم لغة الحب البريء أو بالأحرى لغة الجسد و لا يستطيع البوح بكلمة الحب!!!

و ليس على الآباء الموظفين فقط, فهنالك أباء يعتقدون أنا الحدة و الصرامة هي التي ستجعل أبنائهم أقوياء و مطيعين و يصرفوا النظر عن الآثار السلبية منها الخوف الذي يكمن في قلوب الأبناء و يصبحوا غير قادرين على إظهار حبهم خوفا من عدم مبادلة الأهل نفس الشعور وهنا يسود الجفاف على الأسرة و هذا ما يقود إلى العقوق كما أن الحدة و الصرامة الزائدة تؤدي إلى العناد و للأسف إن معظم الآباء لا يستطيعون التعامل مع هذا النوع.