الســلامـ عليكن
^ ^
فى جزءٍ جَدٍيدٌ
^
نبدأ
^
الجزأ الرابع
__________________
دَقّتُ روز الباب ,, فتح راكان ,, راكان : روز , تــأخرتى !!
روز: كنت جالسة فى الحديقه ومر الوقت لم أشعر به ..
دخلت روز .. قالت : مرحبًا أمى .. والدتها : تأخرتى يا روز ..
روز: أمى أن لم أعد صغيرة لمـ لا تتفهمان هذا .. والدتها :
تعلمين ان ما نفعل خوفًا عليكـ لا لشىء آخر ..
روزبصوت مرتفع : لقد مللت من الخوف ,, أصبحت أسيره للوحده ..
خبراتى فى الحياه قليله .. إلى متى أبقى أسيرة هذا الخوف ..
دخلت روز مسرعه إلى غُرفَتِها .. وعلامات الضيق تظهر على
وجهها .. فتحت باب الغرفه بقوة .. وأغلقته . بصوت ليس بقوى .
جلست على سريرها .. تتأمل البحر من على بعد من الشرفه ..
فى صمتـ ,, كلماتها تثور داخلها كالبركان .. قامت غيرت ملابسها..
لبست البنطال القطنى الابيض اللون .. والقميص القطنى الاخضر
اللون,, فجأه ,, والدتها : روز, الغداء جاهز ,, روز: انا قادمة الآن..
بدأت العلاقة تتوتر بينها وبين الوالدة ,, روز ,, فى حيرة من أمرها ,,
ضحكآآت متتاليه ,, صدى أصوات داخل الصاله ,,, راكان : إلعب يا عمر
راكان ,, يصيح ,, فزت , ثانى مره ,, أصوات الشباب تتعالى ,,
فى صالة البلياردو ,, بعد لعب وصياح جلس الشباب على الطاولة ,,
راكان : كيف الحال , زياد , ؟ زياد : بخير ,, كيف حالك من مدة ما سألت
يا ولد .. عمر : هكاذا هو راكان ,, أنت فى ماذا تتكلمـ ,, راكان : ألصمت
خيرٌ لكـ يا عمر , مزاح ,, و فكاهات .. متابدلة ,, وليله مليئه بروح الود ,,
عمر,, صديق راكان منذ الطفوله ,, جيرانهم فى المدينه ,, عمر ,, خفيف
الظل ,مرح , يحب صديقه راكان يفتقده ,عند سفره , هو , متوسط الطول
"أشعل" شعره يميل إلى اللون البرتقالى ,أبيض البشره , وجهه ملىء
بالنمش ,, هذا ما يجعله جذاب للفتيات ,,
روز: أمى , متى بنرجع للمدينه ,, والدتها : آخر الأسبوع ,,! مابكـ ,, أمللتِ؟
روز: لا ,, أنا أريد فقط شراء بعض الكتب وبعض المستلزمات ,,
والدتها : اصبرى ,, أيام معدودة ,, وبنرجع ...!!
نسمة ,, الهوآآء العليل ,, تمر ,, الأسرة جالسه فى الشرفه
مستمتعين بالحديث ,, روز: أين راكان ؟ الساعة الثانية عشر ولمـ يأت
والدها : أصدقائه موجودين بالساحل هذه الأيام .. روز: معنى ذلكـ
لن نراه ,, الاصدقاء موجودين راكان ,, بينطلق ,, والدتها : أخيرًا بيخرج
طوال الوقت , طلبات ,, هكذا أفضل .. روز تضحكـ بصوت خافت ,,
صباح يوم جديد ,, استيقظت روز ,, الساعه التاسعة صباحًا ,,
جلست بضع دقائق على سريرها ,, نظرت للطاولة الصغيرة بجوار
السرير ,, لتجد هاتفها الجوال , , يضىء ,, روز: ماذا , رسالة , يا ترى من
من ؟؟
فتحت الرسالة ,, لتجد مكتوب ,, ""روزان , كيف حالكـ , أعرف أنكـ
لم تنسينى , وتذكرى دائمًا , أننى لن أنساكِــ ""
انزعجت روز من الرسالة ,, وأغلقت هاتفها ,, يا ترى من يكون صاحب
الرسالة؟؟؟ ,,,؟؟؟
انتظرونـــى
المعذرة يا فتيات للجزء الرابع بقيه ,,
الاجزاء قصيرة أنا أعلمـ ,,
واللغة تحتاج لدقة بعض الشىء ,,
لكننى ما زلت مبتدئه ,و خطوة خطوة
لأصل للقمة ,,