عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /13-07-2014, 04:29 AM   #7

وضحا~
بنوتة عسولة

L55
 
    حالة الإتصال : وضحا~ غير متصلة
    رقم العضوية : 53439
    تاريخ التسجيل : Aug 2008
    المشاركات : 372
    بمعدل : 0.06 (مشاركة/اليوم)
    النقاط : وضحا~ has a reputation beyond reputeوضحا~ has a reputation beyond reputeوضحا~ has a reputation beyond reputeوضحا~ has a reputation beyond reputeوضحا~ has a reputation beyond reputeوضحا~ has a reputation beyond reputeوضحا~ has a reputation beyond reputeوضحا~ has a reputation beyond reputeوضحا~ has a reputation beyond reputeوضحا~ has a reputation beyond reputeوضحا~ has a reputation beyond repute
    التقييم : 2879
    تقييم المستوى : 73
    الأسهم : 0 (أسهم/سهم)
    الجواهر : 4 (جواهر/جوهرة)
    عدد الدعوات : 1
    زيارات ملفي : 30301
    علم الدولة :  Bahrain
مزاجي :
    استعرضي : عرض البوم صور وضحا~ عرض مواضيع وضحا~ عرض ردود وضحا~
    أوسمتي :         هنا
    تجديني هنا :
     MMS :

MMS

افتراضي رد: أصول تزكية النفس





ضوابط التزكية


1. إن التزكية لا تتم إلا بالتوحيد الخالص لله والعبودية التامة له ، قال تعالى :
[ وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللَّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ ] النحل 36 .


2. التمسك بالسنة في أمور التعبد والتزكية .

قال شيخ الإسلام ابن تيمية : ( لزوم السنة يحفظ من شر النفس والشيطان ويبعد العبد
عن طرق أهل البدع ،فطريقة السنة علم وقول وهدي وفي البدعة جهل وظلم وفي اتباع
الظن وما تهوى الأنفس ) اقتضاء الصراط المستقيم ص5 .


3. التزكية لابد لها من علم يسقيها ويضبطها ، وهذا العلم يضبط بضابط الخشية والتذكر .

قال تعالى : [ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء ] فاطر 28 .

قال تعالى : [ فَذَكِّرْ إِن نَّفَعَتِ الذِّكْرَى سَيَذَّكَّرُ مَن يَخْشَى وَيَتَجَنَّبُهَا الأَشْقَى] الأعلى 9 - 11.


4. التزكية امتثال حقيقي للعبادة .

وذلك بأدائها على الوجه المرضي لله عز وجل ، فلابد للعبد أن يعبد الله بما شرع
ولا يخترع من العبادات ما لم يأذن به الله ورسوله من البدع ، لأن العبادة لا تقبل
إلا بنص من الكتاب والسنة ولم تترك لاجتهاد الناس ، قال الفضيل بن العياض رحمه الله
عن العمل المقبول عند الله تعالى : ( هو أخلصه وأصوبه ، قالوا يا أبا علي :
ما أخلصه وأصوبه ؟ فقال : إن العمل إذا كان خالصاً ولم يكن صواباً لم يقبل ، وإذا
كان وإذا كان صواباً ولم يكن خالصاً لم يقبل ، حتى يكون خالصاً صواباً ، والخالص
أن يكون لله ، والصواب أن يكون على السنة ، ثم قرأ قوله تعالى :

[فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلا صَالِحًا وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا] الكهف 110 .






 

  رد مع اقتباس