عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /13-07-2014, 04:28 AM   #5

وضحا~
بنوتة عسولة

L55
 
    حالة الإتصال : وضحا~ غير متصلة
    رقم العضوية : 53439
    تاريخ التسجيل : Aug 2008
    المشاركات : 372
    بمعدل : 0.06 (مشاركة/اليوم)
    النقاط : وضحا~ has a reputation beyond reputeوضحا~ has a reputation beyond reputeوضحا~ has a reputation beyond reputeوضحا~ has a reputation beyond reputeوضحا~ has a reputation beyond reputeوضحا~ has a reputation beyond reputeوضحا~ has a reputation beyond reputeوضحا~ has a reputation beyond reputeوضحا~ has a reputation beyond reputeوضحا~ has a reputation beyond reputeوضحا~ has a reputation beyond repute
    التقييم : 2879
    تقييم المستوى : 73
    الأسهم : 0 (أسهم/سهم)
    الجواهر : 4 (جواهر/جوهرة)
    عدد الدعوات : 1
    زيارات ملفي : 30270
    علم الدولة :  Bahrain
مزاجي :
    استعرضي : عرض البوم صور وضحا~ عرض مواضيع وضحا~ عرض ردود وضحا~
    أوسمتي :         هنا
    تجديني هنا :
     MMS :

MMS

افتراضي رد: أصول تزكية النفس




أركان التزكية

1. التطهر : أي تطهير النفس من اتباع الهوى .

وذلك لأن اتباع الهوى موجب لأمراض لا حصر لها ، والأمراض لا تعالج إلا بضدها .

فعلاج النفس يكون بسلوك طريق عكس ما تهواه النفس وتميل إليه ،

قال تعالى:[وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى] النازعات 40، 41.

وقال تعالى : [ وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِين ] العنكبوت 69 .


مم نطهر النفس ونزكيها ؟

- من الشرك ، وما يتفرع منه من العبودية لغير الله .

- من الإنحراف وسلوك طرق أهل الضلالة من أهل البدع .

- من ظلمات النفاق والكفر والفسوق .

- من ظلمات الحيرة والاضطراب .

- من ظلمات المعاصي والذنوب والآثام .

- من الشهوات المحرمة الحسية كشهوة حب الطعام والشراب ،
ومعنوية كحب الانتقام والرغبة في الانتصار وحب الجاه والظهور وقضاء

هذه الشهوات بالطريقة المشروعة خير من سلوك طرق غير مشروعة .

- من أمراض القلوب ومن كل وصف مذموم شرعاً وعقلاً أو عرفاً ، كالغل ، والحقد ، والحسد ،
والنكد ، والغضب والعجب ، والخيلاء ، والرياء ، والهوى ، وغرض السوء ، والقصد الرديء ، والمكر ،
والخديعة ، ومجانبة كل مكروه لله تعالى .

- من الضلال والإنحراف والوساوس التي يحرص الشيطان من خلالها على تغيير فطرة الإنسان وإبعاده عن الله .


2. التحقق من مقامات الإسلام والإيمان والإحسان :

وذلك بالعبودية لله وحده ، وبقبول هداية الله عز وجل التي بعث بها الرسل عليهم السلام ،
وذلك بمعرفة الله ، وحبه ، والخوف منه ، والرجاء لما عنده ، وتقواه ، وشكره ، وإخلاص العبادة له ،
والصدق معه ، والصبر على بلاءه ، والزهد فيما يشغل عنه ، ومن هنا ينقل العبد من مقام
أهل الإسلام إلى مقام أهل الإيمان إلى أن يصل إلى مقام أهل الإحسان .


3. التخلق والاقتداء :

وذلك بتعويد النفس على الخير حتى تألفه ويكون سجية لها فإنما العلم بالتعلم والحلم بالتحلم ،
ومن يتحر الخير يعطه ، ومن يتوَق الشر يوقه .
ومن المعلوم أن للأعمال أثر مميز حتى يصل إلى القلب ، كما أن القلب يؤثر على الجوارح
فإن كل فعل يجري على الجوارح قد يرتفع إلى القلب .

والعبد ملزم أن يجاهد نفسه بالعمل :

- يجاهد نفسه فلا ينسب لنفسه شيئاً من خصائص الربوبية ،
فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
" قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : ( الْكِبْرِيَاءُ رِدَائِي ، وَالْعِزَّةُ إِزَارِي ، فَمَنْ نَازَعَنِي وَاحِدًا مِنْهُمَا ، أُلْقِيهِ فِي النَّارِ ) "
أخرجه أحمد في " المسند " 7208 .

- أن يجاهد نفسه بالتخلق بالأخلاق التي اتصف بها الرب من الرحمة والكرم والجود والرأفة
مع تحقيق كمال العبودية له سبحانه .

فالعبد يتخلق بها وفق أمر الله تعالى ، فالتزكية في بدايتها ونهايتها لا تخرج من مقام العبودية
له سبحانه والاقتداء برسوله صلى الله عليه وسلم ، فنأخذ بالكتاب والسنة بقوة فهماً وعملاً .


4. الترقية :

وهي أن تتوفر همة عالية للسائر إلى الله فيطلب الارتقاء والسمو ولا يرضى إلا معالي الأمور ،
وإذا أراد الله بعبد خيراً رزقه بصيرة تهديه ، وهمة ترقيه ، وهذان الأمران يسرعان في قطعه
المسافة بينه وبين الوصول إلى الغاية الكبرى ، وهي مرضاة الله تعالى .


فصفات المزكي لنفسه الذي يطلب الوصول إلى مرضاة الله تعالى والدار الآخرة :

- مقداماً شجاعاً ، حاكماً على نفسه مجاهداً لها ، قاهراً لفكره .

- حافظاً لوقته .

- زاهداً في كل ما سوى الله .

- عاشقاً لما يسير إليه .

- عارفاً الطريق الموصل إليه ، وعارفاً القواطع التي تمنع الوصول اليه وهم :
( شياطين الجن ( إبليس وأعوانه ) ، شياطين الإنس ( أهل الكفر والنفاق والبدع ) ،
علماء السوء ، النفس ، فتن الدنيا ، العادات والتقاليد ، التقليد الأعمى ) .

- كثير السكون .

- شعاره الصبر .

- راحته التعب في سبيل الله .

- يقوم بالأسباب التي تعينه على مرضاة الله .

- محباً لمكارم الأخلاق .





 

  رد مع اقتباس