عندما إقتربت سارة من القبر وقرأت ما عليه : منى تاك توفيت عام 2004 ( قبل أربع سنوات من الآن )
وقالت : هل هذا ما أردتيه مني ؟
الشبح بضحك هستيري :هههههههههههه لا يا عزيزتي فأنا لم أطلب منك شيئأ ً حتى الآن
سارة : !!! ؟؟؟
الشبح : ما أريده منك أن تبحثي عن قاتل صاحبة هذا القبر ؟
سارة منصدمة : قاتل ؟؟
الشبح : نعم هذه المرأة قتلت و يعتقدون انها ماتت طبيعياً
سارة : آآآ
الشبح بجدية : اسمعيني انت عرفتي اسمها الآن و أيضاً عرفي متى توفيت اذهبي الآن الى القرية
و ابحثي عن القاتل
سارة : لكن ..
الشبح قاطعتها بصوت مرتفع و بعصبية : بدون لكن و بدون أسئلة اذهبي الآن
لن تخرجي من القرية الا اذا عرفتي من القاتل
أثناء ما كانت الشبح تكلم سارة جاء رجل يجر عربة خضروات من قرية أخرى قاصداً قرية ( شي تاك ) ... فرحت سارة كثيراً ... لأنها شعرت بحاجة لأحد ... اشتبشرت تعابير سارة و عندما أرادت ان تنطق لكي
تكلم الرجل الذي اقترب منهما ... أشارت عليها الشبح مهددة بأن تسكت ... صمتت سارة و أخذت تنظر للرجل
لعله يقول شيئاً لكنه لم يأبه بها بل أكمل طريقه و أثناء مرورة من أمام سارة مر بعربتة من خلال الشبح ... من خلال الشبح !!!!!!!! و كأنه لم يرى شيئاً ... صدمت سارة وشحب لونها من الصدمة ... أبتسمت لها الشبح بخبث
و قالت : ألم أقل لكي إن رائحتك لذيذة ؟!
سارة : سأذهب الآن
دخلت سارة القرية ... أول ما رأت في القرية أسواقها حيث يجتمع التجار ويبيعون في ساحة القرية و بالقرب من البوابة ... كانت محلاتهم بسيطة و يبيعون الصناعات اليدوية البسيطة و الأقمشة و الذهب و الخضروات و الفواكه ... بدأت سارة تتجول و تنقل عينيها هنا و هناك لا تعرف ماذا تفعل ... أثناء تجولها رأت محل لبيع الأقمشة
مكتوب على لوحة المحل : (عمر شي للأقمشة )
اثناء ما كانت سارة تنظر الى لوحة المحل
نادتها البائعة قائلة :
أهلاً بيك يا عزيزتي
انتبهت اليها سارة و قالت :
أهلاً
قالت البائعة الكبيرة في السن : هل تريدين شيئاً معيناً؟
قالت سارة :
هل بإمكاني ان أسأل سؤالاً
البائعة : تفضلي
سارة : ما علاقة اسم المحل بإسم القرية
البائعة :هل تقصدين (عمر شي)
سارة : نعم
البائعة :
عمر شي هو عمدة هذه الفرية
سارة : و منى تاك ؟
صدمت البائعة من سؤال سارة و تغيرت ملامحها :
ثم قالت :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تابعوا الحلقة القادمة :)
....................