قــصص ●●
(الفشار المحروق)
كـآد الجوع يقتلني .. وبطني فآرغ ., ذهبت إلى المطبخ باحثه عن الطعـآم الذي يسد جوعي
فتحت الثلاجه لم أرى غير الصفـآر يملأ ثلاجتنـآ .. كـآنت فـآرغه أيضاً لا يوجد بها ما يـُـأكل ..
ذَهبتُ إلى مستودع المطبخ , وقعتْ عيني على الفُشآر ( البوب كورن ) ..
فالتقطته لكي أطبخه , أحببت أن أُغير نكهته غير نكهته المعروفه التي بالملح !
أحببت أن يكون بطعم آخر .,
وضعت القليل من الزبده في القدر .. ثم وضعت الفشار ( أحببت أن يكون الفشار بطعم الزبده )
أغلقت القدر ., ثم خرجت خآرج المطبخ والنار وضعتها أعلى درجه ..
تركتها و ذهبت خارج المطبخ ولكن كنت قريبة منه .. ذهبت لأرى نفسي في المرآيا ..
وكنت أسمع صوت الفشار ( يطرطع ) في القدر .. لم أهتم له فكنت أضن أنه لم يستوي بعد
فأنا أول مره في حياتي أطبخ الفشار
بعد ان انتهيت من نفسي ذهبت للمطبخ
لكي ( أنفجع ) وأرى مالم أره من قبل , مالم أكن أتوقع أن يحصل
لم أرى شيء في المطبخ غير الدخـآن الأسود والرصاصي الغامق كآن يملأ المطبخ والنار تشتعل والدخان يتصاعد
انصعقت ذهلت ( وانفجعت وطاح قلبي فـ بطني ) ونهايتها ضحكت لِما أرى
لا أصدق ! يا إلهي ماذا أفعل ؟!
ذهبت سريعاً عند الفرن , يا إلهي أخاف أن أحترق , أغلقت النار والدخان لايزال يرتفع
ذهبت وأغلقت الباب لكي لا يشعر بي أحد .. ويكشف مافعلته ( وأنفضح ) !
وفتحت النوافذ وفتحت الباب الآخر المؤدي إلى التهويه .. لكي يتهوى المكان وتذهب ريحة الحرق
والدخان لا يزال يتصاعد ..
فتحت مغطاة القدر فخرج الدخان أكثر فأكثر يا إلهي ساعدني !
فتحت صنبور الماء ومسكت القدر وهو يُدخن ( فغطسته ) في الماء تحت الصنبور
فخرج صووت تششششش أراحني كثيراً فقل الدخان ولكن لم يزل موجود في المطبخ !
أخذت أهف بيدي لعله يختفي والحمدلله اختفى وذلك عبر النوافذ ..
ثم فتحت القدر بعدما برد تحت الماء لأرى الفشار قد احترق وأصبح رماداً ! والقدر احترق وأصبح مشوهاً
أخذت السكين ( لأسحك ) الفشار العالق في القدر ثم أزلته بعد جهد وتعب
المشكله لم تنتهي بعد !
ذهبت لأحضر معطر الجو ,, لكي أزيل الرائحه الكريهه
فالرائحه وصلت الدور الثالث ..
أختلطت رائحة العطر برائحة الحرق ,, فأصبحت مصيييييبه !
تركته وشأنه وذهبت لأنام كي لا ( يشكون فيني ) ,
فلم يعلم بي أحد والحمدلله ولم يعلمون بأن الفشار احترق وكاد ان يحرق المنزل
لم أخبر أحداً إلا بعد فترة طويله ..
والله السآتر..
B r B
,,
|