عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /18-06-2010, 07:04 PM   #297

sweet -pink
ملكة التنسيق
senior year

 
    حالة الإتصال : sweet -pink غير متصلة
    رقم العضوية : 40680
    تاريخ التسجيل : Aug 2007
    المشاركات : 2,213
    بمعدل : 0.36 (مشاركة/اليوم)
    النقاط : sweet -pink has a spectacular aura aboutsweet -pink has a spectacular aura aboutsweet -pink has a spectacular aura about
    التقييم : 228
    تقييم المستوى : 23
    الأسهم : 0 (أسهم/سهم)
    الجواهر : (جواهر/جوهرة)
    عدد الدعوات : 1
    زيارات ملفي : 36923

     SMS : ~ مـِنْ يـقولّ { الــزّيــن } مـِآ يـڪمـلْ " ح‘ـلآهـ " .. ؟!

مزاجي :
    استعرضي : عرض البوم صور sweet -pink عرض مواضيع sweet -pink عرض ردود sweet -pink
    تجديني هنا :
     MMS :

MMS

les.1 ـالبااااااارت 22 <<

آآسسـفة ع التـأخير الفظـييييييع و ـأدري يبـالي إعـدآمـ مب ضرب ×_×
المهـم ، تفضلـوآ


ـالبـارت 22 ~



هـذآ ـالبـآرت إهـدآء لـ كـلللللللل اللي شـارك لو برد



وآحـد فقط في قسم " عالم قصص الأنمي / بقلمكِ أنتِ "
و خصوصاً و بـالذات للـ الدبـة >> white kathy

.
.

جيم : مـآري ، ـاغمضي عينيكِ !
مـاريان باستغرآب : لمـاذآ ؟
جيم : ششش ! فقط .. أغمضي عينيكِ ..
ماريان : حسناً

و في نهاية ذلك الممر ، كآنت تلك البوّابة الذهبية العملاقة ..
و على جانبيها بآقاتُ وردٍ أحمر .. أمر جيم بفتح البوابة بإشارةٍ من اصبعه ،
عندهـا .. فُتحت .. لتطلّ على شيءٍ أشبـه ما يكُون بـ

أسطوريّ ،
خيـالي
فوق الرّوعـة .. !!

جيم : الآن ، افتحيهمـآ ..

شهقت مـاريان : يـآ إلهي ! مـا هذآ !
جيم بابتسـامة لطيفة : بيتُ المستقبل ..
ماريآن : بدأتَ في بنائه منذ الآن !
جيم بذآت الابتسـامة : تستحقّين أكثر ..

ثم أمسك بيدها وهو يضحك : تعالي سـأريكِ الغُرف الـ 18 !
ماريان : 18 غرفـة ! أنت تمزح ! لمَ كلُّ هذا .. ؟!
جيم بخبث : غرفة لنـا ، و 17 غرفة لأطفالنا الـ 17 !
احمرّت وجنتي مـاريان منذ ذكر الأطفال : أتودُّ قتلي .. ؟
جيم وهو يشدّها أكثر إلى بوّابـة القصر اللذي لم يكتمل بنـاؤه ، و لكنّ معالمـهُ
الفاخرة ظاهرةٌ بوضوح : هههههه ، لا تضيّعي الوقت ! هيـّا !

بالفعل ! 18 غرفة بالتّمـام و الكمال ! لكنّها لم تكن جميعاً لأطفالهمـا ..
كـآن جيم يقصدُ جميع غرف المنزل شاملاً المطابخ و الحمامات
وصالات الاستقبـال و غرف الخدم ،
و بهذآ يكون مجموع الغرف الفعليّـة 6 غرف فقط !
القصْرُ كان مكونـاً من طـابقين و سطـح .. و حديقة ٌخارجيّة واسعة ..

قآل جيم بهدوء : أوكلت إلى اكثر مصممي الديكور خبرةً في العالم ليشرفوآ على
تأثيثـه .. أتمنى ان يعجبكِ ..
كآنت ماريآن لا تصدّق ما يحدث ، أفعل ذلك من أجلي .. أنا .. ؟ و لاتصدّق أيضاً
كيف يقـولهـآ بهدوءٍ هكـذآ .. إنه طيب ، حنون ، و مليءٌ بالمفآجآت !

إنني محظوظةٌ لأنني سـأعيش معه بقية عمري !
إنني محظوظةٌ لأنني سـأعيش معه بقية عمري !
إنني محظوظةٌ لأنني سـأعيش معه بقية عمري !

قـاطعها صوته : ماريآن .. مـآريان ! أأنتِ معي .. ؟!
امتلئت عينـآ ماريان بالدموع و هي تنظر إليه : لا أصدّقُ أنك بهذآ الـ.......!

لم تستطع أن تُكمل .. أهو بهذآ الغبآء لأنه قد صرف الكثير لقـاء بيتٍ ضخم
سيحوي شخصين فقط و في المستقبل 3 أو 4 فقط !
أم أنهُ بهذه المحبّة التي تدفعُه لأن يبذل الغآلي و النفيس لإسعادها ..
و هي التي يُسعدها مجرّد ابتسـامة لطيفة ..

جيم بابتسـآمـة : بهـذآ الـ ... ؟! أكملي .. ؟
مآريان بغضبٍ لطيف : ـالحمق !
جيم بذآت الابتسـآمـة : كُنت عاقلاً قبلَ أن أعرِفكِ ..

ضربتهُ ماريان على كتفه بخفة و هي تبتسم .. ثم نهضـا
معاً ليعُود كلٌّ منهمـآ إلى منزلـه ..

في الوقت نفسـه ، قصْرُ عآئلةِ وآتسـون / بآلتحديد : غرفة سيندي ،
حيثُ تغرقُ أميرتنـآ وجنتيها بالدّموع .. لا زآلت صغيرة على الحُزن ..
لإنها في الـ 13 عشرة فقط !

حينها ، أعلنتّ بوآبةُ القصـر وُصول مآريآن .. كآنت - بعكسِ سيندي -
تُزيّن الابتسـآمةُ وجهها .. نظرت سيندي إليها من النـآفذة و مـآ إن رأتها
حتى أسرعت إليها واختبأت بين أحضانها .. سيندي الآن .. بعد رحيـلِ أمّها ..
بأمسّ الحآجة لمـآريان ..

فزعت مـآريان من منظر سيندي ، فقد انتفخت عيناها واحمرّتا من البكـاء ..
كـآنت باختصار ، بحالةٍ يُرثى لها !

ماريآن بخوف : سيندي ! ما الأمر ؟! لماذا تبكين .. ؟!!
سينـدي : أكـ .. ـكـ .. ـر .. هـ..ـهـ .. ـآآ !
ماريآن : مـاذا .. ؟! من هيَ .. ؟

و حين لم تستطع سيندي التحدّث ،
أردفت مـاريآن : اتبعيني إلى غرفتي ، و اهدئي ،
ثم حدّثيني بكُلّ شيء .. !
حسناً .. ؟!

هزت سيندي رأسها إيجاباً ..
ثم أمسكت بيد ماريان وهي تشهق برقّـة ،
و صلتا إلى الطابق العلوي - غرفـة ماريان ..
نزعت ماريان معطفها و وضعت حقيبتها جانباً ثم أجلست سيندي على السرير
و جلست مقابلةً لها .. و ابتسمت قائلة : و الآن .. أخبريني ما الأمر ؟!

عادت الدموع لتداعب جفني سيندي .. لكنها تمكنت من أن تخبر ماريان بما حدث
كانت تعلم أن ماريان لا حول لها ولا قوّة .. إذ ان الجدّة إذا أمرت بشيءٍ
يطاعُ على الفور ، لكنها فقط أرادت أن تخفف ماريان عنها .. و أن تسلّم قليلاً مما في
صدرها إليها ..

و بعد أن شفت كلمات ماريان المواسية قليلاً من ما ألمّ بسيندي .. ابتسمت ثم قالت :
ماري .. أيمكنني النوم في غرفتك الليلة ؟! .. أرجوووووك
ماريان : نعم ولكن بشررط ..
سيندي بحماس : ما هو ؟
ماريان : إن سمعتُ شخيركِ سأدس حذائي في فمك !
سيندي تضحك : حسناً

.
.

صباحُ اليوم التالي ، مازلنا في العطلة الأسبوعيّة ..
صباح جميل عند عائلة آل واتسون رغم كلّ ما حدث .. فالعمّة مولي الآن
تعيش في منزلهم .. هي ولكنتها الإنجليزية المضحكة .. تنعش أرجاءه
و تعيد الحيوية إليه ..
هم جميعاً يتحلقون حول مائدة الإفطار التي تحمل ما لذ وطاب ..
الأب ، مولي ، ديريك ، ماريان ، سيندي ، و التوأمان ليل وفيل ..

ليل : قلت لك إنني رأيتها أولاً
فيل : لا! أنا وضعتُ يدي عليها قبلكِ .. ثم يكفيكِ ما أكلته من الفطائر المحلاة اليوم أيتها السمينة
ليل تبدأ بالبكاء : عمتييييي .. إنه يناديني بالسمينة
العمة مولي : ايها السيد الصغير فيليب ، أعط اختكَ الفطيرة و توقف عن مناداتها بالسمينة ..
فيل بغيظ و هو يرمي بالفطيرة إلى ليل : حاضر عمتي ..
ثم يلتفتُ إلى ليل ليغيظها : سأقول لسالي أن تعد لي كعك الدونات بالشوكولاته !
لا أحتاجُ إلى فطيرتك أيتها الشرهة ..
العمة مولي منبّهةً بلطف : فيليب واتسون ! ماذا قلتُ لك !
ليل وهي تقارن في مخيلتها كعكة الدونات بالشوكولاته و الفطيرة البائسة اللتي بين يديها :
امممممم .. لا بأس .. خذ الفطيرة إذاً ..
فيل بخبث : فات الأوان .. لن تصنع لك .. ستصنع واحدة لي فقط ..

سيندي تهمس لماريان وهي تراقب المسرحية من بعيد : ياللأطفال !

.
.


في مكان آخر حيث تسللت أشعة الشمس ، في قصر آل دارتس و قبل الفطور ..
يحبّذ آل دارتس تناول الفطور متأخراً في العطلة الأسبوعية .. بالتحديد في غرفة مارك ..
يمسكُ بين يديه رواية بوليسية و يبدو منهمكاً في قرائتها ..
تدخل عليه فجأة تريكسي .. لا ينتبهُ لدخولها .. تخطف الكتاب بخفة من بين يديه .. تغلقه و
تضعه على الطاولة الصغيرة بجانب سريره ..

تبتسمُ و تقول له : صباح الخير ..
مارك يرفع حاجبه : ماذا تريدين بالضبط ؟! ..
تريكسي بطبيعية : جئت لأقول لك ان الفطور جاهز
مارك بشك : لا أظن .. في العادة .. الخادمة هي من تأتي لتخبرني بهذا !
تريكسي : كف عن الأسئلة .. و تعال ! الفطور جاهز !

امسكت بيده و انهضته من سريره وهي تجره إلى قاعة الطعام ، وهو يتذمر :
" الاخوات الكبيرات ! "
سيلينا زوجة الأب اللطيفة بابتسامتها الرحبة ، و السيد دارتس بكوب قهوته السوداء
و صحيفة الصباح تغطي وجهه ، و جيم الذي كان مزاجه رائعاً هذا الصباح ..

أزاح السيد دارتس صحيفته ليحيي مارك و تريكسي النازلان للتو
من الدرج : صباح الخير مارك و تريكسي .. هل نمتما جيداً ؟

مارك و تريكسي بصوت واحد : نعم ..
تريكسي بلقافة لجيم : ماااااااااشالله .. الموووود روعه اليوم
جيم بابتسامة : لا شأن لك !
تريكسي : اكييد الموود روعه ، البارحه سهران مع بعض النااس ..
جيم بتهديد مصطنع : تريكس !
تريكسي : اووووب عصب .. خخخخ اسفيين الشيخ

ابتسم مارك بهدوء و جلس بجانب جيم ، و بدأوا جميعاً بتناول الفطور ..
فجأةً قاطع الهدوء صوت السيد دارتس يقول : يا أولاد .. هناك أمرٌ ما يجبُ أن اقوله لكم ..
التفتت جميع الأنظار إليه وهو يقول : حدثني السيد واتسون مساء الأمس ..
وقد أخبرني بخبر سيء للغاية ..
ازداد اهتمام جيم .. ظن انه شيء يتعلق بماريان ..
أكمل السيد دارتس : ابنته سوف تنتقل في هذه العطلة الصيفية إلى أحد المدارس الداخلية
في انجلترا .. و لن تعود قبل حصولها على الماجستير او الدكتوراه في الجامعة ..

غضب جيم : ولكن كيف ! ماريان لم تخبرني بشيء !
السيد دارتس بهدوء : اهدأ يا جيم ، ليست ماريان .. بل ابنته الوسطى سيندي
هدأ جيم ، و تمتمت تريكسي و سيلينا : ياللمسكينه .. !
أكمل السيد دارتس : ظننتُ ان ذلك قد يهمكم ، كونها اخت خطيبة اخيكم ..
وزميلتكم في المدرسة ..

اخذت الافكار تتخبط عقل مارك .. هل ذلك ممكن ؟! .. ستذهي إلى انجلترا ! و لكنها عادت للتو
منها ، ما الهدف من ارسالها .. لم لا تكمل دراستها في اميركا .. توقف فجأة عن الطعام ..
لكنه سرعان ما عاود الاكل قائلاً في نفسه : " مهما يكن .. لا علاقة لي بالامر "

.
.

انتهت اجازة الأسبوع .. و الفتيات : اميلي ، جين ، كيلي، سيندي و سارا
يجلسن معاً في ساحة المدرسة.. أخبرتهن سيندي بما حدث بالتأكيد ..
هن أكثر الاشخاص في هذا العالم قرباً لقلبها ..
صديقـاتها العزيزاآت ..

اميلي : لا اصدق ان جدتك تفعل ذلك بك !
جين : اسمحي لي سيندي بأن أقول ذلك ، جدتك هي مجرد ............ !!
كيلي : لا يمكن ان تذهبي مرة اخرى .. لقد عدت الى أميركا قبل فترة وجيزة فقط !
سيندي بيأس : يبدو ان الجميع يريد الخلاص مني ..
سارا : لا تقولي هذا .. نحن نحبكِ سيندي .. متى ستذهبين ؟
سيندي بحزن هاديء : في العطلة الصيفية

ذرفت سيندي دمعة يتيمة لكنها مسحتها على الفور .. و لسوء حظها لمحها
شخص ما لم يكن بعيداً جداً عن مكان جلوسهن ..


ستيف : ماااااااارك .. هيي مااارك .. أنا اتحدث إليك ..
مارك : ماذا .. ؟!
نظر ستيف الى الجهة التي كان مارك يحدّق بها ،
ثم قال بخبث : اووه .. آسف على المقاطعة .. اشبع عينيك عزيزي ..
اشبع عينيك ..
نظر مارك الى ستيف بتهديد .. ثم تابع التفكير :
" أيمكن ان أحداً ما قد أجبرها على الذهاب ؟ "
ثم هز كتفيه بلا مبالاة و قال لستيف : لنذهب ستيفي ..

.
.


آآآآآآآند كت
ردودكم وآرائكم ^.^




 


من مواضيع : sweet -pink


التعديل الأخير تم بواسطة sweet -pink ; 19-06-2010 الساعة 07:51 AM