بسم الله الرحمن الرحيم
السَلام عليكم ورحمة الله وبركَاته
كَيف حَال
قارئاتنا ؟
رمضَان أقبَل فحيّ هلاً به ! اللهم بلغنا إيّاه وأعنّا علي صيَامه وقيامه
* تقبّل الله منّا ومنكم
صالح الأعمَال :)
بإذن الله سنكُون في موعدٍ مع كتَاب يحْوي كلماتِ وخطب , و تفَاصيل حيَاة
الشهيد : فيصل بن عبدالعزيز رحمه الله
بقلم
إبنه الأمير : خَالد الفيصَل !
نُبذة عَنه :
الأمير خالد بن فيصل بن عبد العزيز آل سعود أحد أبناء الملك فيصل بن عبدالعزيز -
ثالث ملوك المملكة العربية السعودية -
وهو أمير منطقة
مكة المكرمة في المملكة العربية السعودية . من مواليد مدينة مكة المكرمة بتاريخ 15 محرم 1359هـ الموافق24 فبراير 1940 ،
ووالدته هي الأميرة :
هيا بنت تركي بن عبد العزيز بن عبد الله بن تركي بن عبد الله آل سعود.
عمل في رعاية
الشباب بوزارة الشؤون الاجتماعية وإليه تعزى فكرة إقامة بطولة كأس الخليج لكرة القدم .
ثم عين أميراً لمنطقة
عسير عام1971 . وفي 16 مايو 2007عين أميراً على مكة المكرمة ، التي تشمل أيضاً مدينة جدة ومدينة الطائف .
وهو عضو في
هيئة البيعة عن والده الشهيد : الملك فيصل
بن عبدالعزيز - رحمه الله - .
يُبحر القارئ في رحلة
مُتناسقة الخُطى عبر كَلمات ألقاها الأمير في
مُناسبات متعددة , أمتزجت فيها
اللغة الشعرية بالموقف الجريء .
فكلمات الأمير خالد الفيصل ,
تجمع بين بلاغة اللغة التي تقترب من الشعر , وتمتزج بالعاطفة التي
تحرّك قلوبنا وتترك أثراً ,
والأفكار الثابتة التي تقدم رؤية
فلسفية وفكرية للأحداث ,
وتُناقش
بشجَاعة مواطن الخلل في النسيج الاجتمَاعي ,
مع الإشارة
بالبنان إلى مواطنه .
وعبّر الأمير بكتابه بكلمات
تشي بمضمونه :
{ أجْمل الكَلمات
أقلّها حروفاً
وأبلغ الجُمل
أقلّها كلمَات .. ! }
فأخذ الأمير بتوزيع كلمَاته على جَنبات الكتاب . وقدّم فيه
عُصارة من التجربة التي خاضها ,
و هو قد أحبّ الحرف وأعطاه
حقّه ؛ لذلك اتسّمت كلماته بشاعريّة
عذبة نقيّة , ولغة
مترفة !
وقد وثّقت كلمَاته جَميعها ؛
لإحياء الماضي !
, وهنَاك فصل بعنوان : فيصل الإنسان
يتكلّم فيه إبنه عن
حيَاته وكيف أنّه كان مثالاً عظيماً للتعليم والشجَاعة
والتواضع :)
*يقول الكاتب : إن الأمر يتعلّق بشَخصيّة لها
ثقلها المتميز في الأمتين الإسلامية والعربية .
ويأتي ذكر (ا
لشهيد) في هذه المُحاضرة
مجرداً من الألقاب ؛
امتثالاً لرغبته التي عبّر عنها قائلاً :
[ تكرر على سمعي لفظ (
صَاحب الجلالة ) و (
الجَالس على العرش ), وإنّي أرجو أن تعتبروني أخاً , فالجلالة
لله سُبحانه .......]
^
ما
أسمَاه من خُلق
* اللهم اجعل
خُلقنا القرآن
الفصل الأول :
دعوتَ المجد فأجابك
لم نتغيّر .. ولكنّهم تغيروا
لا غفوة بعد اليوم
عصر ذهبي و وطن أبي
أفكَار غربيّة بأحرف عربيّة
من ماضي الشتَات .. إلى حَاضر المجد
هذا الدستور هو أعظَم ما يميزنَا
عسير السيَاحة .. إلى أين ؟
رجل الإمارة والإدارة
نهرٌ يتدفق
عارٌ لو تخلّفنا
طموح .. لا يقبل السفوح !
أفلا تشعرون بالتميّز ؟
بوركتم
حضرنا المنتدى .. ولكن ؟
الإرباك الفكري وعدم وضوح الرؤية
بالعلم لا بالجهل
من غيّب البَسمة
كن داعياً ..(للخير)
احترام النظام
الجهل بالقيمة .. والمفارقات العجيبة
إرفع رأسك أنت سعودي
ماذا لو ؟
عسير سوف تفعلها !
العالم الأوّل على أرضنا ..فماذا نَحن فاعلون ؟
للبوح بالحب نَشوة
يا أبن أبي الدولة
يابعيد المدى وعذب الصدى
وداعاً عسير
الفتوى على كل لسان
مناهجنا وأجهزتنا عانت شيئاً من الترهل والجمود
أيها العائد
عكاظ المستقبل
أمل شباب .. وشباب أمل
عاصمة أبدية للثقافة الإسلامية
جدة قادمة
التجربة الأولى
تأصيل منهج الاعتدال السعودي
تحالف القيم
مبادرة تضامنية بين الفكر والمال
الحضارة شراكة إنسانية
ثقافة التغيير .. وتغيير الثقافة
الفراغ المعرفي
القمة الثقافية : فرصٌ وتحديات
وقفة تأمل بين عقدين من الزمن
الإمارة ومنهج الحُكم السعودي
قمّة التفرد في التَجربة السعودية
نجَاح المشروع السيَاحي في عسير
العيد الوطني للمملكة
الفصل الثاني : *فيصل الإنسان
مقدمة
النشأة والبيئة
رحلته الأولى إلى أوروبا
فيصل المُحارب .. الإنسان
حملة عسير
ولنا في حملة عسير وقفات
فرقة جدة
تعيين فيصل نائباً للملك في الحجاز
قيادته حملة السَاحل إلى اليمن
أليس هذا هو فيصل الإنسان ؟
فيصل وثورة اليَمن
علاقاته الأسريّة
علاقته بشعبه
أصدقاء فيصل
فيصل والعاملون معه
بعض صفات فيصل ومناقبه
العاطفة الدينية والأخلاق عند فيصل
مصداقية فيصل
سرعة بديهته
الصبر
التنظيــــم
لطـــفه
حبه للأدب والتاريخ والقراءة <
خاتمة
أجد فيه كمّاً
هائلاً من الفصَاحة
تبارك الرحمن كلماته كلّها تحمل
فوائد عدّة !
راودتني فكرة منذ
ابتعت الكتاب :
أنّي أكتُب على ورق كل ما يُعجبني وأحسّ بأنّه سيفيدني
وأيضاً الكلمات التي
لم أكن أعرف معانيها :)
لكي تكون كتاباتي من
أجْمل ما يكون !
لنأخذ
أفكاراً من هؤلاء المُفكّرين لنسلك نهجهم ونبّلغ
الرسَالة التي
حبسنَاها في داخلنا :)
*أقول لكم :
تصفّحت الكتاب في المكتبة
, و وجْدت فيه
بلاغة ما شاء الله لا
سيّما بأن كاتبه شاعر < لأن الشاعر يحتاج إلى
بلاغة أكثر مما نحتاجه نَحن الذين نخط
خواطرنا
بدأت
بالتصفح , و وجدت
فصلاً بـ عنوان :
فيصل الإنسان
يَاااااه لـطالما سمعتُ عنه
قصصاً
عَجيبة .
فلم
أتردد في شراءه
لانّي
أحببته بحق اللهم اجمعني به وبإخوانه وبرسولك وأصحابه في جنّتك
وعندما قرأته كُشفت
مواقف في غَاية
الجَمال
ما أعظم ذلك الإنسان الذي ترك
أثراً كبيراً في أمّته
اللهم ارحمه و أكرم نزله وبرّد عليه
دُنيا وآخره
*مَن
أحّب الكتَابة فليبحر في كَلمات ^^