الفصل الأول :~
بداية جديدة لي & لك \ New beginning For Me & U..
:::
كآن ذلك الشآب الوسيم ذو الشعر و العيون السودآء مستلقياً على ذلك السرير الموجود في منتصف تلك الغرفة البسيطة
الشآب : آهـ لقد مرت 3 سنوآت بالضبط !
و قفز الشآب بسرعة من سريره
الشآب : لقد حآن الوقت ~ It's The Time !
و خرج من الغرفة مسرعاً ..
:::
[ يبتعد المشهد ليذهب إلى محطة قطآر مزدحمة ~
[ لقد وصلنا إلى محطتنا في "طوكيو" نتمنى أنكم قضيتم رحلة مريحة ، و يرجى التأكد من أخذ جميع أمتعتكم ]~~"صـوت المضيف في القطآر"
هنا نزل جميع الركاب من القطار
و من بينهم نزلت تلك الفتاة الشابة ( 22 عاماً ) ذات الشعر البني المتوسط الطول و العيون الرمآدية، و التي ترتدي ملابس عملية ذآت لونين بنفسجي دآكن و فآتح ،
و لا تحمل معها إلا حقيبة على ظهرها ،و تمشي بثقة لا مثيل لها ..
و فجأة أتى ذلك الشاب ذو الشعر و العينآن السودآوآن ( 23 عاماً ) أستقبلها
الشاب : مرحباً سورا .. لقد مضى وقت طويل ..^^
و بدآ بالسير معاً للخارج ~
سورا: 3 سنوات ليست بالوقت الطويل يا لويس ..
لويس : هه .. بل هي كذلك .. أنظري إلى نفسك لقد تغيرتي كثيراً !
سورا : دوام الحال من المحال ! .. حسناً .. هل وجدت المكان ؟!
لويس : لا أعرف بالضبط .. و لكنـ ..
سورا مقاطعة : لا تعرف !! أوه أبله ..!
و تكمل بغضب : ليتك لم تستلم المهمة بدل والدك .!
لويس بغضب : هيّ .. أنا لست مثلكِ ! لم آخذ المهمة منذ صغري ..!
سورا بغضب : لا تقل شيئاً عن ذلك .. استلامي لها في الصغر لم يكن بمحظ إرادتي .. موت عائلتي هو من أجبرني على ذلك .. هل تعتقد أنني كنت أريد أن أقتُل و أنا لا أزال طفلة ؟! بالتأكيد أنا لم أشئ ذلك ..! و لكن ما حدث أجبرني على ذلك أيها الغبي ..!!!
لويس بغضب : لا يهمني ذلك .. أنا أيضاً فقدت والدي قبل أن يخبرني بالكثير عن مهمتي .. لذلك عليكِ أن لا تلوميني ..!
سورا بعد أن هدأت و بانت ملامح الدهشة على وجهها : والدك مــات ؟! أنتَ .. لم ..تخبرني بذلك !!
لويس بكل حزن : آه أجل .. بعد انتهاء المهمة بسنهـ و نصف توفي ..هو لم يخبرني عن تفاصي المهمة إلا وهو على فراش الموت .. كانت تلك آخر كلماته .. لم أتوقع أنه سيموت و هو يخبرني عن مدى ضرورة إلتزآمي بمهمة العائلة التي عليّ توارثها ..><"
سورا : آهـ أنا آسفة يا لويس .. و أعتذر لأنني نعتك بالأبله و الغبي ..><"
لويس : لا بأس .. من الصعب علينا أن نقوم بهذه المهام .. أحياناً أفكر لماذا عائلتانا نحن ؟!
سورا : هذا قدرنا يا لويس .. إنه القدر .. علينا نحن أن نواجه هذآ الشر و نمنعه من القضاء على العالم ..
هنا خرجا معاً من محطة القطار
ليظهر القمر و ظلام الليل الذي يبدده ضوء أنوار المدينة ..
و أكملت سورا عبارتها : لويس نحن فقط نستطيع إنقاذ العالم من الجحيم ...!!
][~~~~~~~~~][
يبتعد المشهد عن هناكـ ،
ليذهب إلى مكان آخر
كان الوقت ليلاً ، و كانت ضوء القمر يضيء بقعة ما ..
كان هناك شخصان يسيران على رصيف –فارغ تقريباً -..
شاب و فتاة ، مراهقان في الـ 16 تقريباً ..
الشاب كان شعره بني و عيونه خضرآء ..
و الفتاة شعرها أشقر طويل –يصل لمنتصف ظهرها تقريبا-و عيونها زرقاء ..
الشاب : هيّ "هآرو" .. ما رأيكِ بالفيلم الذي شاهدناه للتو ..؟
الفتاة "هآرو" : كان رائعاً "كآجي" .. و لكن تمنيت أن يكون "ماكس" معنا كالعادة .!!
كآجي بحزن : أه .. إنكِ تحبينه حقاً ..-_-
هآرو باستغراب : أحــبه ..؟! أنا أحبه كما أحبك تماماً !
كآجي تنهد : أتعتقدين أن هذا ما أريد أن أسمعه ! .. آه كلا ..
و قال أن أخفض من صوته قليلاً و وقف أمامها و أمسك بيديها : هآرو لا أريدك أن تعتبريني مجرد صديق كما هو حال ماكس ، أنا أكثر شخص بالعالم يحبكِ ..أنا أنا .... أحبكِ هآرو !
[ أحبكِـ ~
صرخ كآجي قائلاً ذلك و مبدداً سكون تلك الليلة ..
[ صدمت هآرو فهي كانت تعتبر كآجي مجرد صديق منذ الطفولة ،كما هي حال "ماكس" صديقهما الآخر ،لكن كآجي كان يحبها من أعماق قلبه و لكنه لم يصارحها إلا في هذه الليلة ،لأنه كان ينتظر الوقت المناسب لإخبارها... و تلك كانت اللحظة المنتظرة بالنسة له]
هآرو بدهشة : مـ .. ماذا ؟
كآجي و ما يزال يمسك يديها : لطالما أحببتكِ يا هآرو و لكنني كنتُ أنتظر الوقت المناسب لأخبركِ بحبي ....
هآرو : ...((صمتت))
[ كانت تنظر إليه بدهشة كبيرة ..و لم تستطع قول أي كلمة ! ]
و لكن بعد ثواني عمها الصمت ..
أبعدت هآرو يديها عن كآجي و ابتعدت عدة خطوات للوراء
و قالت : أنا آسفة كآجي علي العودة إلى المنزل ، لقد تأخرت ..
و جرت هآرو مبتعدتاً عن كآجي دون أن تنتظر أي كلمة منه ..
كآجي صارخاً : هآرووو انتظري أرجوكِ !! لا تذهبي الآن !
هآرو من مسافة شبه بعيدة : أنا آسفة كآجي .. آسفة ..
[ هنا بدأت هآرو تختفي بعيداً عن ناظري كآجي
الذي وقف حزيناً يتمتم .. ]
كآجي بحزن : هآرو .. يا إلاهي .. أخشى أنني لن أراها مجدداً ..أنــا آسف .. آسف لحالي !!
بقي ثوانٍ على هذه الحال و فجأة ...
سمع شيءً "صوتاً"
[ آآآآآآآآآآآآآآآآه ~
و بدأ كآجي يجري نحو ذلك الصوت
كآجي : أنا قادم ! هآرو أنا قادم من أجلكِ !!
][~~~~~~~~~][
~ كــآإإآت ] ..
[ ما سمعه كآجي كان صوت صرخة هآرو .. كان قلقاً عليها كثيراً فما الذي حدث لها يا ترى ؟ و لماذا كانت تصرخ ..؟ ]
فـآصل إعلآنـي من ردودكـم و بعدهـ نوآصـل الفيـلم قصدي القصة :p ..
][~~~~~~~~~][
[