نبدأ الجزء ,, الجديد ...............
الجزء الخامس
________________
روز ما زالت فى طريقها . تهرول . وقفت مستندة إلى ظل شجرة يبتعد
عن الحديقة بمسافة .. تقول بصوت متقتع .. ,, ,., ما الذى يجرى حولى ؟
رضيت بالهم , والهم لمـ, يرضى بى . أكملت طريقها ووالاضطراب يظهر
عليها ,, وقفت أمام باب الحديقة بمسافة , نظرت من على بعد ,,
لتجد "ريمان" تجلس على كرسى صغير أمامـ الأرجوحة ,,
أخرجت من جيبها ,, محرمـ ورقى , جففت وجهها من قطرات العرق
التى ظهرت أعلى جبينها ,, ورسمت ابتسامة ,, خفيفه , على وجهها ,,
إقتربت روز من ريمان من خلفها حتى أصبحت بينها وبين
ظهر الكرسى الذى تجلس عليه ,,
خمس خطوات ,, وجدت ريمان تتحدث فى هاتفها الجوال وتقول
" إسمع , لن أتحمل نتيجة , تسرعكـ , قلت لكـ تمهل , ولكنكـ
لم تستطع , إذن ماذا أفعل لكـ الآن , البنت لا يبدو عليها . .
ذلك, ماذا ؟ .. أقنعها ,, ليس لى أى دخل .. ساعدكـ أولاً ..
روز تقف خلفها ,. تقدمت خطوة للأمامـ .. عندما سمعت .. ريمان
قالت وهى تحترق غضبًا : مثلكـ مثل غيركـ ,, يا لكـ من . .
"ثعلب" سأريكـ ,, ولكن" ... بالبطىء ..
ريمان: أراكـ المساء , وبخبركـ .. كل شىء ,, لا لن أنسى ..
إلى اللقاء , ,
راكان : عمر , ما بكـ .. كل هذا لأنها تركتكـ , عمر : تركنى , من أجله
راكان: لمـ سلكت هذا الطريق , يا عمر ؟ لا ينقصكـ شىء ,
لا تجعل مشاعركـ كدمية , تتسلى بها , عمر : دعنا من هذا الحديث.
راكان : إذن , هيا , لنجلس أمامـ البحر , عمر فى صمت لا يرد ..
نهض راكان من على الكرسى , أمسكـ بيده , سحبه بقوة خفيفه ,
عمر , هيا , نهض معه عمر , وابتسم ابتسامه خفيفه ,,
ذهب كل من راكان , وعمر , إلى الرمال , أسفل ,المقهى الذى
كانا , يجلسان فيها, ........
تقدمت روز , نحو ريمان , وضعت يديها بقوة على كتف ريمان , الأيمن
قالت: ها أنا جئت , ارتبكت ريمان , وهى تمسك, بجوالها , وقامت
روز, مدت يدها , سلمت روز , وجعلت تمسكـ يدها , وتهزها , وتنظر
نظرات , بعينيها , تكاد ريمان , ترتبكـ أكثر ,
ريمان : إجلسى , يا روزان , روز: حسنًا , يآآآآ .. ريمان , بصوت شديد .
جلسا الاثنتان , روز تقول فى نفسها , الأحمق من لا يتعلمـ من خطئه ,
سأشعرها , و كأن شئًا لم يكن , بالرغم أننى ليس لدى القدرة .
على التمثيل ,, و لكن سأحاول , وسأنجح .
روز : أين لجين ..؟ . ريمان : لجين ستغادر غداً إلى المدينة ,,
موعد سفرها إقترب , روز: لكن , قالت لى غير ذلكـ .
ريمان : إتصلت بى أمس البارحة . . وقالت لى . ستغادر غدًا .
روز: الله يوفقها ,, ريمان : متى بترجعى للمدينة ؟
روز ,, صمتت لحظه ,, أقول لها .. أم ماذا .؟
روز : حتى الآن لا . أعرف ,,, مع ابتسامة مصتنعة .
روز, تقول بصوت خافت , لا أحتمل الجلوس هنا ولو للحظة , ولنا
يومـ يا .. ريمان ..
بقى عشر دقائق , وأرجع إلى البيت ,
روز: ريمان , معذرة , انا ذاهبة إلى البيت ,
وعدت أمى أن أكون فى البيت فى الثانية والنصف. .
هل ستجلسين .. وحدكـ ؟ ريمان : لا ,, بصحبة ,, الكمبيوتر المحمول ,,
روز: تبتسم ابتسامة صفراء مصطنعة ,, وغير مقتنعه بهذا الكلامـ
الذى ليس له معنى ,, ورجعت خطوة للوراء ,, قالت: لنا لقاء
آخر .. ريمان : أكيد . . إنصرفت روز .. وهى تستشيط غضبًا ,,
وتشعر وكأنها حمية بركان تريد أن تنفجر ,,
لكن . . فى . من . ستنفجر ... ,,
.. يا ترى ..؟؟؟ تابعونى ,,
وما سر .. "ريمان " .. ماذا تخبأ ,, بأشواكها .. ؟؟
وللجزء ,, بقية ,, تابعونى .. ..