رأيتها . .
إنها هي فعلا . .
بشعرها الحريري الأسود . .
وعيونها العربية المتلألأة . .
وفستانها الأبيض الرائع . .
رأيتها تتبختر في مشيتها وحركاتها . .
التي تنم عن الدلع . .
رفعت يدهـا لتحيي الحضور . .
يا لهـا من فتاة . .
ابتسامتها سحرتني . .
وأناقتها شدتني . .
هاهي بين كتل من الدخان واقفة للتصوير . .
ما إن جلست حتى ركضت إليها . .
وعانقتها بقوة . .
وباركت لها ودعوت لهـا بحياة سعيدة . .
كم كنت سعيدة برؤيتها . .
وكم كانت سعيدة برؤيتي . .
منذ 9 شهور لم نلتقِ . .
وهاقد التقينا ولو للحظات . .
بل إنني التقيت بـ قطر الندى فسعدت بها . .
ثم رأيت حفيظة فعانقتها بقوة . .
لم أكن أدري أنني أحمل لها كل هذا الشوق . .
وبالطبع عندما رأيت العروســة كانت فرحتي في ذروتها . .
ودموعي تطرق أجفاني لتغدو حرة طليقة سعيدة . .
حبيبتي العروسة / لكِ أن تتخيلي مدى سعادتي
حين رأيتكِ بثوب زفافكِ . . أحبكِ أكررها ألف مرة