[نَبضُ النَقاء •.]

بسم الله الرحمن الرحيم ،،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .،

صبَاحُكنّ جُوري // مسَاؤكُنّ سُندس

أنا متوّلعة جداً بالقراءة
يعني الله يعينكم عليّ

والثقافة تكمن في مواضِعَ كثيرة ،،
ولا تَخلو الروايآت الهآدِفة من ثقافة إسلامية وتوجيهاتٍ رائعة سليمة =)

رواية قرأتهـا وأعجبتني .،
أسلوب الكاتبةِ رائع ،، وسيُبهركنّ بالتأكيد ..

كما أنني على معرفةٍ شخصية بها

لم أجد بين أسطرهـ وكلماتهِ متسعاً للسأم ،،
بل تابعتُ القراءةَ بشغف .. لأجدَ نفسي انتهيتُ من قراءتهِ
في غضون ساعتين ..

|| مقتطفات ||

خطواتها تقترب وتقترتب .. أشعر بالغيظ يعتصرني ..
لطالما تمنيت أن أخلع حذاءها هذا لأضربها على رأسها به ..
لا زالت تقترب نعم أشعر بها تقترب وكأنها قد وقفت أمامي الآن ....
- أميرة .. لك زيارة .. بسرررررعة تحركي .
رفعتُ عينان حانقتان إليها ..
عينان لا تعرف كنهها امرأة مثلها أبدً تربت وعاشت على النعيم ..

صرخ سلطان جينها بألم : أبو سليمان ..؟؟؟
حرام عليك أبو سليمان رجل في الخمسين .. سكير ومروج مخدرات .
دفع بنفسه عند قدمه وهو يبكي ويقول :
أرجوك يا أبي إذا أردت مالاً بع البيت وسأعطيك راتبي أيضاً ..
ودع أميرة .. أنا سأزوجها .
فدفعه والدي برجله بكل وحشية وهو يقول :
أنت تزوجها وأنا موجود .. لماذا هل أنا ميت ..؟؟

خرجت مع والدي ليوصلني لبيت رجل في الخمسين
وأنا لا أزال في العشرين .. هكذا دون فستان أبيض ودون زفة ..
دون أي دفوف ولا زغاريد ..
ودون أم تخفي دموعها في زفاف ابنتها
لا تريد أن تقتل فرحتها في ليلة عمرها ...

أخذت أتأملها .. فارتسمت على شفتاي بسمة خافتة ..
أحلام .. حياتها هانئة ..
لم تذق طعم الألم مثلي أبداً ولا أظنها تعرف هذه الكلمة
سوى في قاموس صديقتها أميرة ..
رغم الفرق الشاسع بيني وبينها في كل النواحي ..
لا أدري لم هي مصرة على صداقتي ..

عقدت الدهشة لساني
فلم أصدق بأن الشخص الذي كنت أبحث عنه كل يوم
يقف أمامي حينها ..
قلتُ بسعادة غامرة
كمن كان يبحث عن كنز ثمين وفجأة وجده ...

كل أحلامي تنهار وكل أنفاس السعادة في حياتي
ما تلبث إلا وتعود دخان يخنقني ..
إلهي ماذا سأفعل .؟؟
هل سأتظاهر بأنني لا أعرف وأستمر هكذا ..؟
أم ماذا سأفعل ..؟؟

أسير في الشوار دون أي هدف ..
أحس بأنني أفتقد شيء ما ..
الشوارع والبيوت كلها في عيني..
تبدو بلون واحد وشكل واحد .. فراغ أو خواء ..
هذا ما أسمعه في قلبي ..
لا تزال صورتها تلاحقني منذ ذلك اليوم ..
لم أستطع نسيانها ...

سمعتُ أصوات ضحكاتهم المجنونة ..
نظرتُ من تحت الباب أرى أقدامهم تتمايل ..
لا شك بأنهم في حالة سَكر ..
أبصرتهم وهم يقتربون من باب غرفتي ..
فقفزت نحو السرير ..
وتدثرت بلحافي بقوة .. أسمعهم يطرقون الباب ...

نهآية الرواية رائعة جداً ،،
ولا يُمكن تصوّرها قبلَ الوصول إليها

أتمنى لكنّ قراءة ممتعة

النسخة الالكترونية من هنـــا ../

وأترقب آراءكن في الروآية ..،
دمتنّ بحفظ الله ~

أرقى التح ـآيا

المصدر: منتديات بنات دوت كوم

---

F 'QukQm ♥ pEf D

الموضوع الأصلي : [ طَعنَة ♥ حُب ] || القسم : نـــادي القارئـــات || المصدر : منتديات بنات دوت كوم || كاتبة الموضوع : نَبضُ النَقاء •.