وكأن البيتّ يبدأ بالتأوهـ هو أيضاً ...
" أيها الأبّ أيآك أن تطيل الغيآب علينا "
حدهـ المكان اصبح موحشاً بعد غيابة !
حتى مساحات البيت باتت طويلة ! لا اعلم هل كان بذاك الحجم هو ايضاً!
تراني مودعة لك بثغر مبتسمّ هذه المرّة ! ليس ببحرّ البكآء المعهود الذي لافرآر منهـ دائماً !!
لأنّ غصّة الفرآق باتت تعبثّ في حنجرتي !
فاقول لك الى لقاء قريب يا أبي الغآلي ...
عندها أدخل في نوبة بكآء لا مجدية أبداً !
سؤدد ... أمطرتي جرحي دماً ! لايدمي الا لحظة مغآدرة الغآلي ...
لاطآل الغيآب ... وعآد بأقربّ حآل !
حقاً فالوآلد ركنّ قوي في المنزلّ متى ماخرجّ أهترء المنزل بأكملة ومن فيهـ وأصبح كاقطعة هشّة قآبلة للتحريكـ !!