[~Princess Reem]

أشكررركم بنات جداً .. وآسفة لأنّي طولت وأخيراً هذا البارت ^^ [الفًصِلْ السَابعْ] وقفتُ لبرهةٍ أُفكِر ... أُحاوِل أن أجد حلّاً !! سادَ الصمت بيتنا فجأة إلى أن ... رنّ هاتِف منزلنا ..! نظرتُ للهاتِفْ ثمّ توجهتُ مباشرةً إليه وأجبتْ: - ربى~ مرحباً يا ابنتي العزيزة .. - أ.أمي أهـ..أهلاً ! - كيف حالكِ؟ - أنا بِخيْر ,, - وأخوكِ , ؟؟ ^^ - إنهُ بِخير - احزري ماذا ؟؟ - ماذا؟؟ - سأعودُ غداً وليس بعد غد , حاولتُ بذل قصارى جُهدي كي أعود اليكم بسرعة!! صمتُّ قليلاً بتّ أفكِر!! ثم قلت بدون وعي : لاهـ! - ماذا هنالك ألا تريدين أن أرجِع؟ - لالا ليس الأمر كذلك؟ - اذن ماذا أتقيمين حفلة في المنزل ؟؟ - لالا أبداً!! - حسناً , الى اللقاء اذن ^_^ - إ..إلى اللقاء ! أغلقتُ الهاتِف بقوّة , ثمّ هدأت قليلاً! وبدأت أفكِر ... سأخبرها قبل أن تَراهـ ذلك سيخفف الصدمة قليلاً سأقول لها كل شيء .. وسأتأسفُ منها .. لأني لم أخبرها من الِبداية! ......... أمضيتُ الليلة .. أفكر فيما سيحدث و أتفقد أخي في كلّ الأحول! حتى غلبني النوّم .. واستيقظت في الساعة العاشِرة صباحاً! غسلتُ وَجهيّ وأسناني .. وذهبتُ كي أعدّ الطعام لي ولأخي كنتُ حزينة وأفكر طوال الوقت .. حتى سمعتُ صوتَ الباب .. توجهتُ بسرعة وفي يدي أدواتُ الطعام وقفتُ لبرهة أتأمل الشخص الذي أراه أمآمي !! - أمي ..! احتضنتني أمي .. وقالت : اشتقتٌ إليكِ! حتى بدأت البكاء بأحر ّ ماعندي من بكآء! استغربَت أمي كثيراً وقالت : مابكِ يا ابنتي غبتُ ليومين ونصف فقط! لم أستطع الكلام من البُكاء حتى سمعتُ خطواتِ ضعيفة تحاوِل النزول من الدرج أزاحت امي نظرها لأخي و التفتُ أنا للوراء ..! نظرتْ أمي محدقة به .. ثم قُلت : هذآ ماحَدثْ ... أزاحت أمي يديها ببطءِ منّي واقتربت أكثَر من أخي .. و عيناها تكادُ تَخرجان من مكانيهما !! اقتربت منه كثراً حتى احتضنته وبكت .. أشدّ البكاء... استغربتُ أنّ أمي لم تسأل عمّا حدث لهُ يبدو وكأنها توقعت هذا ... اقتربتُ أنا مِنهما ثم تحدثت ببطء: أمي .. أنا أنا آسفة !! ازدادَ بكاء أمي فجأة .. ثم قالت وهي تبكي : لا تتأسفي ياابنتي .. بل انا من يجبُ أن يتأسَف! يجبُ أن أتأسف لترككِ وحيدة تعانين من هذا!! يجبُ أن أتأسف لأني لم أُخبركما الحقيقة منذُ البِداية ! يجبُ أن أتأسَف لإخفائي عنكم ماضي عائلتنا المشؤوم !! نَعم .. أنا آسفة! تغيرت نظرتي اتجاهـ أمّي من نظرة أسف إلى نظرة تعجب واستغراب! أي ماضِ هذا الذي أخفتهُ عنّا ؟؟ أي ماضِ مشؤومِ تتحدثُ عنه ؟! وبينما أنا في أوجٍ تفكيري .. قطعت أمّي حبلَ أفكاري وهيّ تقول ..: اللعنة .. نَعَم إنها هيّ!! - أي لعنة , أمي ؟؟! - أنا آسفة يا أبنائي .. دَعوني أخبركُم بقصة عائلتنا منذُ البداية! كآنت حَماتي أي أم والدكِ ..(ساحِرة) ملعونة!! كانت أشدّ الساحرات خبثاً كانتُ تعذّب الناس كثيراُ وتلقي التعاويذَ عليهِم , تخيفهم دائماً وكَان هذا سبب كره والدكم لها .. ومع ذلك كان يكنّ لها الإحترام لأنها والدته .. إلى جاءَ ذلِك اليوم المشؤوم الذي تشاجر فيه والداه .... الساحرة و وجدكما (أي والدِه) وكان والدكما يهدأهما .. حتى احتدم الشجار وقتلت الساحرة زوجَها!! بطريقة بشعة أمامَ عينيّ ابنهما الوحيد !! الذي قرَر منذ ذلك اليوم أن ينتقم من مقتل ابيه قرر قتل أمهِ للإنتقام وراحة للناس من لعناتها!! كان يعرف جيداً أنها عندما ستموت ستختفي لعناتها معها للأبد وذات يوم بينما كانت هيّ بالخارِج اندفع نحوَ غرفتها باحثاً عن شيء يستخدمه لحيلة لقتل أمّه! حتى وجد أشدّ السموم خطورة كانت هذه الساحرة تستخدمه لتعذيب الكثير من النّاس وقد رآهم والدكُم المسكين كيف كانوا يتعذبونْ ..! لقد كان سمّاً يصيب العينين فيجعلها تدمي وتخرج دماً إلى أن تبيضّ تماماً فيجعل الشخص أعمى..! كان أبوكما حذرا .. أمسكهُ جيداً وحينما حاوَل الإلتفات للوراء وجَد أمّه مباشرةً امامه وبجركة خاطفة ... رشّ السمّ في وجهها .. حتى بدأ تأثيرهُ فيها ..! بدأتُ أمّه تصرخ وتتعذب .. والدم يخرجُ من عينيها!! وقررت الإنتقام بأشد مايُمكن ... وبسرعة قبل أن تبيَضّ عينيها بحثَ والدكما عن شيء حادُ ليطعنها به..ويتخلص مِنها ..! رأت هي طائر بومة خارج النافذة وقد أغلق عينيه ثم قالت : أيها البوم .. افتَح عينيكَ واشهَد على جريمة القتل هَذهـِ واجعل أحد أحفادي [الذُكور] يقتلونَ و يُقتَلون بنفس الطريقة..! وبحركة خاطِفة قَتلَ ابوكما أمه .. وقد سمعَ لكلّ ماقالته أبدى بعض الخوف قليلاً ولكنّهُ تناسى الأمر... لمْ يهتم أحدٌ بالساحرة الميتة .. لأن الكل يعلم بأنها تستحق ماحلّ بها ولا حتى الشُرطة.. لكن فقط ابنها احترمها وحفرَ لَها قبراً بجوار منزلها... مرت الأيام وتزوجتُ والدكِ وكان سعيداً .. وكان أشدّ سعادة بإنجابي لكِ ياربى~ لكنّهُ أظهَر البؤس والتشاؤم حينما .. أنجبتُ مَجد.. ! وعِندما اسفسرتُ عن الأمر .. ذكرَ ليَ القصة كاملةً .... لم تنتهي القصة بعد مازل هنالك المزيد لذا انتظروني