سأحكِي لكم حكَاية :
في يَوم من الأيّام راودنِي شعورٌ ب الضيقْ ولكن الأمر أنّه لا يوجَد شخْص أذهب إلْيه لأقول له ما بداخِلي , أتعلمون ,
قلت بنَفسي الله هو الوحيد الذي يعْلم ما بداخلي وما بنَفسي من ضيق وهَم وحزن وفرح وسَعادة
كل مَا أحس به يعْلمه الله ( يعْلم خائنة الأعين وما تُخفي الصدور ) اتّجهت إلى ربّي سُبحَانه
حاكيته و قُلت ما بنفسي , وسألته الإعَانة
أحسست بأن محاكاة الرب العَظيم فيها تلذذ ليسَت كـ باقي المُحاكاة
نَحن اتّجهنا لـ ربّنا وشكونا له ودعوناه
والنتيجة : انشراح الصدر , وتذلل لله , وإستشعَار لـ عظمة الله
وكل هذا سببه محَاكاة الرب العظيم , الكبير , الغفور
· أسأل الله العَظيم ان يشرح قلوبنا وأن يُثلج صدورنا , ويذهب الهموم والغموم عنّا , وأسأل الله أن يرزقنا دوام الصحّة والعافية , والسعادة في الدارين
·
كان من قَلب وسيتجّه إلى قلب بإذن الله
همسَة : بكَ دموع اذرفها