- أقسمتُ أن يفنى الأسد •••
سلميّــةٌ ثوراتنا
سلميّــةٌ ثوراتنا
وسلاحُنا بلساننا
واللهِ لم نقتل أحد
وطنيّــةٌ وطنيّــةٌ راياتُنا
لا فرزَ لا تصنيفَ بل…
كلّ الطوائفِ تتّحِد
نحن التكاتفُ بالإخاء كما الجسد
حريّــةُ الإنسانِ نطلبُ لا أقلّ ولم نزِد
وجرت دماءُ إبائِنا
برجالنا
بشيوخنا
أطفالِنا
ونسائِنا
وجرت دماء إبائنا
رسمت طريق المجد
بل .. باتت لنا أقوى مدد
وشعارنا : “الحر يحيا بالإباء المتقد”
“أهلا بموتٍ واقفٍ لا موتَ عبدٍ قد رَقَد”
بالـ”نازعات” وبالـ”مَسَد”
أقسمت أن يفنى الأسد
بـ”العاديات… الموريات” وبـ”البلد”
أقسمت أن يفنى الأسد
بــ”الذاريات” وبــ”النساء” وبــ”الرعد”
أقسمت أن يفنى الأسد
يا من أخذت البعث دينا معتقَد
أتظن أن البعث يجدي .. إن قضى “الفردُ الصّمد”
أتظن أن الضحك في قتل الصغار .. أيا وَغَد
قتلوكَ حمزةُ شبلَنا
أحيوا بنا حمزَه الأسد
هم قوم لوطٍ هتّكوا الأعراض… بل
قد صوّروا هتك الجسَد
حتى الضباع تنكّرت من فعلكم
كيف اغتصاب النائحات جماعةً
تبّا لكم
تبّت يداكم للأبد
دمعُ الرّجالٍ أتى بقهرٍ
فالتقم قهرَ الرّجال
كنار بركانٍ صعد
والنار تحرق من تعدّى
بل إلى الباغي سَجَد
هي ثورة الأحرار تدعو
“قل هو الله الأحد”
إنّا لأحرارٌ خُلقنا
لم نعد
نحيا بذلّ قاهرٍ
لا .. لم نعُد
ولنا سهامٌ قد تواصل قصفُها
هي دعوةُ المظلومِ حتما لا تردّ
بالـ”نازعات” وبالـ”مسد”
أقسمت أن يفنى الأسد
بـ”العاديات… الموريات” وبـ”البلد”
أقسمت أن يفنى الأسد
بــ”الذاريات” وبــ”النساء” وبــ”الرّعَد”
أقسمتُ أن يفنى الأسد
* للشاعر : أحمد الكندري