عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /27-05-2008, 07:15 AM   #3

درب المحبة
بنوتة محلقة

 
    حالة الإتصال : درب المحبة غير متصلة
    رقم العضوية : 11019
    تاريخ التسجيل : Jan 2006
    العمر : 35
    المشاركات : 158
    بمعدل : 0.02 (مشاركة/اليوم)
    النقاط : درب المحبة is on a distinguished road
    التقييم : 30
    تقييم المستوى : 19
    الأسهم : 0 (أسهم/سهم)
    الجواهر : (جواهر/جوهرة)
    عدد الدعوات : 0
    زيارات ملفي : 1147

     SMS : يا غائبين عن الأبصار مسكنكم .. بين الضلوع فرشناها رياحينا

مزاجي :
    استعرضي : عرض البوم صور درب المحبة عرض مواضيع درب المحبة عرض ردود درب المحبة
    تجديني هنا :
     MMS :

MMS

افتراضي

الخاطرة الثانية

عندما نعيش لذواتنا فحسب، تبدو لنا الحياة قصيرة ضئيلة، تبدأ من حيث بدأنا نعي، وتنتهي بانتهاء
عمرنا المحدود ...

أما عندما نعيش لغيرنا، أي عندما نعيش لفكرة، فإن الحياة تبدو طويلة عميقة، تبدأ من حيث بدأت
الإنسانية وتمتد بعد مفارقتنا لوجه هذه الأرض !!


إننا نربح أضعاف عمرنا الفردي في هذه الحالة، نربحها حقيقة لا وهمآ، قتصور الحياة على هذا النحو،
يضاعف شعورنا بايامنا وساعاتنا و لحظاتنا. و ليست الحياة بعد السنين، ولكنها بعداد المشاعر. وما
يسميه " الواقعيون " في هذه الحالة " وهما " هو في الواقع " حقيقة " أصح من كل حقائقهم!.. لأن
الحياة ليست شيئا آخر غير شعور الإنسان بالحياة. جرد أي إنسان من الشعور بحياته تجرده من الحياة
ذاتها في معناها الحقيقي! ومتى أحس الإنسان شعورآ مضاعفا بحياته، فقد عاش حياة مضاعفة فعلا...

يبدو لي أن المسألة من البداهة بحيث لا تحتاج إلى جدال !...



إننا نعيش لأنفسنا حياة مضاعفة، حينما نعيش للآخرين، وبقدر ما نضاعف إحساسنا بالآخرين، نضاعف
إحساسنا بحياتنا، ونضاعف هذه الحياة ذاتها في النهاية!.





 

,

فعشتُ ولا أبالي بالرزايا .. لأني ما انتفعتُ بأن أبالي !

,

من مواضيع : درب المحبة


التعديل الأخير تم بواسطة درب المحبة ; 27-05-2008 الساعة 07:20 AM
  رد مع اقتباس