H e l l o .. ♥
كيفكمـ صبايا ؟
وكيف الإجـــــــازة معاكمـ ؟
المهِمْ ..
اليـوم قررت اعمل قِصة عن سيـآرة قديمة .. 
يـلآ نبدأ :بسـمـِ الله الرحمـن الرَحيمـْْ .. ~
القِصة :
هـآهم قـآدمون .. أشعرُ بهم يقتـربون .. لآ شيء أشد من صخبهم و هم يستعِدون للخروج ,
و لا شيء أكثر متعةً من صحبتهم الصـآخِبة , هم عـآئلتي و أعتقد أنهم يعدنوني فردًا منهم .. هذه المرة لـن اصبحهم .. سيذهبون وحدهم !
في المشـوار الأخير تعبتُ كثيرًا .. و السيد تحدث أكثر مِن مرة عن ضرورة إستبدآلي ! صحيح أنه لم يقصِر يومًا في العنايةِ بي و مراقبة ضغظي و تبديل الزيتِ لي .. لكنَ العمرَ له حق كما يقولون , و أنا اقترب من سنواتي الثلآثين !لم أعد أقوى على قطعِ المسافات الطويلة ..
مفاصِلي أصابها داء الرعـآش .. ونفسي بات ينقطِع في الطرقات الصـآعِدة .. و مكابحي ترتجِف تحتي في الطرقـآت النازلة .. حتى داوليبي تضخمت و ترهلت !هـآقد ابتعدوا .. أشعر بغصة .. زجاجي غبش و رطب .. لو كانت المساحاتُ تعمل لرآيتهم بوضوح ! هاهي الصغيرة الدلوعة .. حبيبتي .. أصبحت صبية !
آه سنوات مضت على ذلك اليوم عندما اصطحبتها إلى حفلِ تخرجها من روضة الأطفال .. كانت ترتدي فستانها الأصفر المزين بالورود .. كانت فرحةً تطير كفرآشة ملونة .. يومها و دون قصدٍ مني إنطبقَ بابي على ذيلِ فستانِها و ترك عليه بقعةً مِن الشحمِ الأسود ! حزنت الصغيرةُ كثيرًا و أنا حزنت أيضًا .. و من يومِها و بابي لآ ينطبِق قبل أن يتلكـأ قليلاً و يصدر صريرًا .. لم يستطع أيُ ميكانيكي أن يصلِح تلك العلة في الباب أو يجِد لها سببًا . فقط أنا و هي نعرف السبب ! و ذلك الشـآب فـآرعُ الطول .. صغيري ! أذكر يوم مولده .. انطلقت مزاميري حتى بُحَتْ ..
و مازلت إلى اليوم! في العام الماضي خرجنا وحدنا , لم يكن قد بلغ الثامِنة عشر بعد و لآ يحق له أن يقود .. لكنة أصر! وكان يجدر بمن في مثلي سني أن تكون أكثر حكمة .. لكنني لم أكن ! سـايرته .. و انطلقنا في جولة قصيرة .. شفطنا و عدنا ! لم تستغرق مغامراتنا زمنًا طويلاً .. أبقينا الأمرَ سِرًا بيننا , فلم نحدث أحدًا بما حصل .. و لم نفعلها مرة ثـآنية ! السيد و السيدة ها هما .. سنوات مصت منذ اصطحبتهما أول مرة .. كانا عروسين .. أتراهما كبرا مِثلي ؟؟ يبدو ذلك هاهي عائلتي تمشي لأول مرةٍ بعيدةً عني .. سـآفتقدهم ! سـأفتقِد تراكضهم نحوي في صباحات العُطة لنذهب في نزهة .. سـآفتقِد خِلاف الاولاد الدائم أيهم سيجلس بجانِب نافِذتي الوحيدة التي تفتح ! سـآفتقِد أصابعهم الصغيرة .. تزيحُ الضباب المتكاثف على زجاجي من حرارة أنفاسهِم . فترسم قلوبًا و أنجمًا ..
أحرفًا و زهرات .. سأفتقِدُ تزاحمهم في مقعدي الخلفي وهم يصرون على اصطحاب الجدة و الجد معم .. أصبحوا بعيدًا .. رافقتهم السلامة .. أتراني متورطة في حبهم ؟؟ أتراهم كذلِك ؟!اشترى السيد سيارة جديدة قوية وواسِعة .. لكن أحدًا لم يشتر منه تِلك السيارة القديمة .. ذاتِ الباب اللذي يصِر عندما يفتح .. و النافِذة التي لا تعمل و الزمور المبحوح و المساحات المعطلة ..
أعادها إلى حيث تقِفُ في الكرآج .. نظر إليها طويلاً و تنهد بـارتياح !
انتهـت القِصة ..
أعطوني فيهـآ رآيكم بِكل صرآحة .. =)
مـلآحظة : القِصة مو من تـآليفي ..المَصدر : مَجَلةُ فلة العـربية .. ♥
مَعَ تحيـآت :
S e e ♥ y o u
V hujJvhtJNj ● sEgQptJNmS fdqJNxX C >> Z
الموضوع الأصلي :
{ اعتـرافـآت ● سُلَحفـآةٍ بيضـآءْ } .. ~
||
القسم :
نـــادي القارئـــات
||
المصدر :
منتديات بنات دوت كوم
||
كاتبة الموضوع :
ε м м α ч ▪ ▪ 】