عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /03-11-2006, 05:34 PM   #8

DKNY
بنوتة محلقة

 
    حالة الإتصال : DKNY غير متصلة
    رقم العضوية : 9033
    تاريخ التسجيل : Dec 2005
    المشاركات : 147
    بمعدل : 0.02 (مشاركة/اليوم)
    النقاط : DKNY is on a distinguished road
    التقييم : 10
    تقييم المستوى : 19
    الأسهم : 0 (أسهم/سهم)
    الجواهر : (جواهر/جوهرة)
    عدد الدعوات : 1
    زيارات ملفي : 576
    استعرضي : عرض البوم صور DKNY عرض مواضيع DKNY عرض ردود DKNY
    تجديني هنا :
     MMS :

MMS

افتراضي

الجزء الثاني

مر اسبوع على و فاة رانيا ومها ما تكلم احد ابدا وما راحت المدرسه ولا احد عارف يسوي لها شي والكل يقنعها انها تروح المدرسه بس اهي ما ترد على احد لا امها ولا ابوها وحتى حسن الي اهو اقرب واحد لها بعد نها فقرر عمها ابو فهد انه يكلمها يمكن تقتنع منه وتروح المدرسه لأن اذا ماحضرت الامتحانات راح تروح عليها السنه
ابو فهد : مايصير كذا يابنيتي ما يصير يامها ما باقي الا اسبوعين على الامتحانات انتي اضغطي على نفسك شوي والمذاكره راح اتنسيك انشالله
مها ساكته ولا تكلمت ولاكلمه وظلت تناظر في عمها وشوي شوي عيونها دمعت و نزلت دموعها بدون توقف
ابو فهد : مها يابنتي هاذي مو نهاية الدنيا انتي بعدك صغيره وانا ما اقولك انسيها لاكن تابعي حياتك وترحمي عليها
مها وهي تبكي وكانت اول مره تتكلم بعاد الي صار: ما اقدر ياعمي ما اقدر احس ان كل شي يذكرني فيها غرفتي اشيائها جدران بيتنا كل شي كل شي صورنا مع بعض حتى كتبي خطها في كل صفحه فيها وصوتها يرن بأذاني وظلت تبكي وابو فهد مو عارف شيسوي لها علشان تسكت
ابو فهد : انتي حاولي انك تذاكري وروحي امتحني وانا متأكد انك راح تجيبي معدل حلو ولا تنسين معدلك السمستر الاول راح يساعد لأنه كان مرتفع وبعدين انتي ما راح تندمين على شي واذا لاقدر الله ما جبتي معدل حلو انتي سويتي الي عليكي مع اني ما اتوقع ماتجيبن المعدل الي يرفع الراس لأنك ما شالله ذكيه يالله يابنتي
" مها ظلت ساكته وما ردت على عمها بولا كلمه "
ابو فهد : يالله يامها اذا الي خاطر عندك قولي انشالله
مها ما تكلمت بس هزت راسها بإيجاب على انه راح تحاول تذاكر وتمتحن
ابو فهد : ايه هاذي عيون المها الي الكل يعرفها وبعد عندي طلب وما ابيكي ترديني فيه
مها ماردت بس رفعت راسها وناظرت في عمها
ابو فهد : انا احس ما في شي مزود عليكي غير قعدتك في البيت ابيكي بعد الامتحانات تجين تنامين عندنا لو اسبوعين
مها ماردت على ابو فهد ولا ابدت أي شي يبين انها رافضه او موافقه
وابو فهد اعتبر استسلامها انه موافقه
ابو فهد :ياللا انا اخليكي واروح اسلم على ابوكي يالله فمان الله
وقامت مها تحاول تنفذ الي وعدت فيه عمها واول ما دخلت غرفتها ظلت تبكي
مع كذا مسكت اول كتاب وفتحته ولقت في اول صفحه تعليق كانت كاتبته اهي ورانيا على ابله الانجليزي وقامت تبكي وهيا تضحك
ومروا الايام وبدأت الامتحانات
وفي اول يوم امتحانات صحت مها بدري علشان تذاكر وطلعت الحديقه بره تذاكر لها كلمتين وبعدين دخلت علشان تطلع لغرفتها تجهز حالها للمدرسه فتحت مها الدولاب واخذت المريول لبسته وراحت عند المرايا تبي تعدل شعرها بس توها بتاخذ الفرشاه ناظرت في المرايا وتذكرت انو مريولها نفس مريول رانيا صديقتها كانوا بكل شي مثل بعض بالمراييل بالجزم حتى العطر نفس الشي كملت مها شعرها ورشت لها من العطر الي ذكرها بريحة صديقتها وبكل حزن مسكة عباتها ونزلت تحت كان الكل قاعد يفطر الا نها قربت وجلست على الكرسي وشربت النساكفيه ولبست عباتها وطلعت بره تكمل المذاكره والكل كان ساكت داخل لحد ما قطعت السكوت ساره بسؤالها
ساره : ماما لمتى مها راح تظل كذا ما تتكلم مع احد
حسن بكل حنيه وهو يمسح على راس اخته : ساره لاتخافين مها راح ترجع مثل اول بس لازم نعطيها وقت
يالله مع السلامه انا رايح الجامعه يمه ترى انا راجع على الغذا اوكيه
ام حسن : فمان الله ياولدي وبشويش ولا تستعجل
حسن انشالله يالله فمان الله
ابو حسن : وانا بعد اقوم اروح الشركه يالله سارونه يبه .... تامرين على شي يام حسن
ام حسن : سلامتك
ساره : مع السلامه ماما
لما طلع ابو حسن وساره كانت مها لسه ما راحت المدرسه راحت لها ساره ساره : ادعيلي مها احس حالي خايفه من الامتحان
رسمت مها على وجهها شبه ابتسامه وقالت : يارب
ساره فرحت كثير لما شافت هالابتسامه الصغيره على وجهه اختها وراحت ركبت السياره مع ابوها اما مها ظلت تقراء في الكتاب الي في يدها بس فكرها مو فيه تفكر في كلام عمها الي قال لها انها بتروح تنام معهم بعد الامتحانات وكأنها توها تنتبه لهالشي بس بعدين قالت يمكن هذا الشي يفيدني لو اني تباعدت عن البيت شوي وصحت من افكارها على صوت السياره الي شغلها السواق وراحت ركبت السياره ووصلت وجلست في مكانها حلت الي تعرفه وطلعت تنتظر السواق يجيها
.................................................. ....................................

في الجامعه حسن توه بيدخل لقاعه الامتحان ولحظ عبد العزيز وناداه
حسن : عبد العزيز عبد العزيز
عبد العزيز التفت وراه علشان يشوف من يناديه ولقى حسن انتظر عبدالعزيز حسن يجيه بس ما اجى فهم عبد العزيز انه حسن مايبي يكلمه مع احد وراح له
عبد العزيز : هلا حسن
حسن الي كان شكله تعبان ومتردد في الشي الي يبي يقوله : هلا عبدالعزيز بطلب منك طلب اتمنى انك ماتردني فيه
عبد العزيز : امر
حسن : ..... اختي مها راح تجي تبات عندكم بعد الامتحانات ابيك تعاملها مثل اختك لأن هناك ما لها احد غير خالتي واكيد خالتي ما راح تكون فاضيه طول الوقت يعني ابيك ما ضايقها قدر الامكان ادري انك ما تطيقني والا حتى أي احد من بيتنا " توه عبد العزيز بيقاطعه بس حسن ما خلاه وكمل كلامه "
حسن : عبد العزيز ماعليه خليني اكمل ترى والله اهي مسكينه يعني اذا تكلمت هذا انجاز ....." وبتردد كبير يبين توتره " عبد العزيز والله اني خايف عليها حالتها كل ما جاها تسوء عن اليوم الي قبله " وبكل ترجي يقوله " عبد العزيز توعدني ؟؟
عبد العزيز المنصدم من شكل حسن وهو يتكلم وخوفه على اخته هز راسه بكل انصياع مثل الاطفال
حسن وهو يبتسم : شكرا
عبد العزيز حط يده على كتف حسن وابتسم : حسن انا صحيح ما اطيقك بس لكن والله مانيب نذل
حسن : ههههههههههههههههههه
وراح عبد العزيز لأصحابه شارد الذهن من حاله حسن
واحد من اصحابه : عبد العزيز .... عبد العزيز ...... عزووووووووووز
عبدالعزيز : اسمي عبد العزيز
صاحبه : الحين انت ما سمعتني الا لما قلت لك عزوز صار الي ساعه اناديك الا وش قالك حسن
عبد العزيز: ولا شي ياللا نروح الامتحان
وظل عبد العزيز يفكر في حسن اول مره يشوفه خايف على احد ومنظره كذا معقوله الحين حسن يتكلم بهالانكسار ومع من معاي انا وليه اهو قالي انا ما قال لفهد مثلا اهو قريب منه او حتى عبدالله على الاقل اهو معاه طول الوقت ....." بعد ما تعب من الاسئله الي ما لقى لها اجوبه " وانا شلي بهالافكار سلم الورقه وهو ما يدري وش كتب او حتى وش حل وراح البيت ولقى بالصاله عبدالله وفهد وابوه وامه كلهم جالسين يتكلمون
عبد العزيز : السلام عيكم
الكل: وعليكم السلام
ابو فهد : ايوه صح يا ام فهد ابيك تجهزين سرير ثاني بغرفه شهد لأن بتجي مها بنت اخوي تنام عندنا بعد الامتحانات
ام فهد : طيب ليه ما اجهز لها غرفة الضيوف يمكن ما ترتاح الا لوحدها
ابو فهد : لا ما ابي اخليها بروحها خليها مع شهد احسن
ام فهد : براحتك خلاص اخليهم يجهزون الغرفه
عبدالله : يبه الحين اهي يعني مره متأثره من الي صار اشوف موضوعكم اليومي مها
ابو فهد : والله ياولدي لما شفتها كسرت خاطري صغيره وشكلها كانت متعلقه بالبنت مره يعني على طول معها
عبد العزيز بعد هالكلام راح غرفته بدون ما يتكلم
فهد : شفيه هذا
ابو فهد : يمكن بعد مو عاجبه ان بنت عمه تجي تنام معنا
عبدالله : لا ما اتوقع لأن مو عبد العزيز الي اذا ما عجبه شي يقوم وهو ساكت ما يعترض او يصارخ
وقام عبدالله وراه يشوفه شفيه راح لقى باب الغرفه شوي مفتوح دخل عبدالله ولقى عبد العزيز متمدد على السرير وسرحان
عبدالله وهو يجلس على الكرسي : عبدالعزيز وش فيك ؟؟
عبد العزيز بهدوء بس بتوتر يدل على انه فيه شي : ها لالا ما فيني شي
عبدالله : ما فيك شي؟؟ لا كيد فيك شي تتكلم كذا وهذا شكلك ومافيك شي
عبد العزيز بنفس الهدوء : عبدالله صدقني مافيني شي
عبدالله : يعني الحين انت تبي تقنعني انو انت ما فيك شي مستحيل ما راح اصدقك لأني اكثر واحد يعرفك وثانيا لا تقولي انك متضايق علشان جيه بنت عمك هنا ؟؟
عبد العزيز : لا
عبدالله : طيب قولي شفيك " وعبدالله مره مستغرب من عبد العزيز لأن بالعاده اذا عبدالله قعد يحن عليه كذا يعصب ويصارخ بس هالمره مره هادئ "
عبد العزيز : بس لأنو انا ما قدمت كويس بالامتحان وخايف اني احمل هالماده
عبدالله : الحين انت تبي تقنعني انك متضايق علشان امتحان اليوم
عبد العزيز : لا ما ابي اقنعك
عبدالله الي بدأ صبره ينفذ من هدؤ اخوه الغير المعتاد :عبد العزيز والله اني احلق شنبي اذا كان الي تفكر فيه اهوا الامتحان
عبدالعزيز وهو يلف راسه لجهة اخوه وبكل هدوء وببتسامه ساخره : عبدالله انت مافيك شنب
"عبدالله صحيح ماكان فيه شنب لأن شكله مثل الامريكان كان طويل وابيض وعيونه فاتحه وشعره بني وطويل شويه ودايما يرجعه على ورى "
طلع عبدالله من غرفه عبد العزيز بعد ما فقد الامل ان عبد العزيز يقوله أي شي ولقى ابوه
ابو فهد : ها شفيه اخوك لايكون من صدق مايبي بنت عمه تجي تبات عندنا
عبدالله : ها لا لا
ابو فهد : اجل وش فيه
عبدالله : يقول انه ما قدم كوييس بالامتحان اليوم
ابوفهد : ماشاء الله ومن متى اخوك يهتم بالامتحانات دومه ينجح على الحفه
عبدالله وهو رايح لغرفته : ما ادري يبه ما ادري
ابو فهد مستغرب من عياله الي كل واحد اغرب من الثاني اليوم
وراح ابو فهد لغرفته وعبدالله جالس يفكر شلي ممكن يشغل عبد العزيز لهدرجه لأن حكاية الامتحان ما دخلت في باله وانقطع تفكيره بصوت احد يطق على بابه
عبدالله : نعم
عبد العزيز : عبدالله فك الباب
عبدالله : مفتوح ادخل
دخل عبد العزيز وجلس على الكرسي : عبدالله حسن ولد عمي كلمك
عبدالله : متى يعني ؟؟
عبد العزيز : يعني اهوا كلمك ولا لاء ؟؟
عبدالله : لا ما كلمني انت تعرف انو احنا صار لنا اسبوع من بدينا الامتحانات وكل واحد مشغول بأمتحاناته وما كلمني ليه انت تسأل
عبد العزيز وهو قايم بيطلع : لا بس اسأل
عبد العزيز توه بيحط يده على الباب علشان يفتحه الا وعبدالله واقف عند الباب
عبدالله : عبد العزيز اول قولي انت شفيك بعدين افتح لك الباب
عبد العزيز وهو يكتف اياديه : قلت لك للمره الالف مافيني شي
عبدالله : طيب حسن ايش فيه ليه تسأل عنه لايكون متهاوش انت وياه اعرفكم زين انا كل واحد مايطيق الثاني
عبدالعزيز : لا سويها لنا حكايه انت بعد لا متهاوش ولاهم يحزنون
عبدالله بنفاذ صبر : طيب اجل ليه تسأل عنه
عبد العزيز هالمره ببرود يقهر : بكيفي كذا اسأل بلا سبب
عبدالله الي يعرف اخوه كويس ويعرف انو بس احد يدغدغه على طول يضحك ما يقدر يسكت قام ودغدغه
طبعا عبد العزيز من عبدالله حط ايده عليه الا وهو فطس من الضحك حتى انو ما عارف يتنفس
عبد العزيز وهو يصارخ : عبدالله والله خلاص ما اعرف اتنفس اتركني
عبدالله :ما راح اتركك الا اذا قلت الي انت اليوم ايش حكايتك
عبد العزيز : والكلام يطلع منه بصعوبه من كثر الضحك : طيب انت اتركني انا مانيب عارف احكي اتركني واقولك على كل شي
بس من عبدالله ترك عبدالعزيز على طول عبد العزيز ركض غرفته وقفل الباب وهو يضحك ويتنفس بقوه اما عبدالله ظل يضحك في الغرفه على اخوه
.................................................. ...........................
حسن توه داخل البيت
ام حسن : ها ياولدي ايش سويت بالامتحان
حسن : ما ادري يمه انا بروح ابدل ملابسي واجي اتغذا لأن ابي انام واجلس اذاكر
ام حسن : انت اطلع بدل ملابسك وما تجي الا الغذا جاهز
حسن : انشاء الله " وطلع درجتين " يمه مها جات من المدرسه ؟؟
ام حسن : ايه جات
حسن : طيب ايش سوت في الامتحان
ام حسن : والله اني ما ادري سألتها بس اهي ماردت وراحت لغرفتها
حسن : طيب
وطلع حسن لغرفته ومر من جنب غرفة مها وقال خلني اشوف ممكن تكون مو نايمه حسن طق باب غرفة مها
مها : حسن ادخل
حسن ما دخل واستغرب ان اخته ردت عليه حسن: ادخل ؟؟
مها : مفتوح الباب مو مقفول
دخل حسن بس انصدم لما شاف اخته واقفه عند المرايه وجالسه تناظر وكانت لابسه الفستان الي لبسته في يوم ميلادها وفاكه شعرها بنفس الطريقه بس الفرق كان واضح لأن مها كانت انحف بكثير ووجها شاحب وتحت عيونها هالات سودا

حسن كان منصعق من الي يشوفه قدامه ويفكر اخته ليه لابسه الفستان
حسن : مها شفيك
مها :مافيني شي
حسن : طيب ايش سويتي في الامتحان
مها : ما ادري
حسن طلع من غرفة اخته بدون ما يضيف ولا كلمه لأنه ما عرف ايش يقول او كيف يتصرف مع اخته لاكن خوفه على اخته زاد مره وراح غرفته بدل ملابسه وعلى طول نام
مها نفس الشي نامت بس بدون ما تبدل ملابسها ولا حتى غطت نفسها بالبطانيه
ساره تحت تسأل امها عن مها وحسن
ام حسن : والله ما ادري يابنتي روحي شوفيهم حسن قال انه بيبدل وبيجي
طلعت ساره لهم طقت في البدايه باب حسن محد رد فقالت اكيد نايم
وراحت لغرفه مها كانت توها بطق الباب بس انتبهت ان الباب مفتوح شويه فدخلت بهدوء وشافت مها نايمه وعليها الفستان ومو مغطيه نفسه وكانت الغرفه بارده مره اخذت ساره البطانيه وبشويش غطت اختها ونزلت تحت
ام حسن : ها وينهم اخوانك
ساره : نايمين
ام حسن : حتى حسن ؟؟
ساره : ايه لأن انا طقيت عليه الباب وما رد علي اكيد نايم
وبعد الغذا ام حسن تكلم ام فهد بالتلفون
ونها كانت رايحه تكلم فهد ونادتها ساره
ساره : نها وين بتروحين
نها : بروح غرفتي ليه
ساره : بقولك شي
نها : وش عندك
ساره : لا مو هنا بغرفتك
نها الي استغربت من تصرفات اختها الصغيره : طيب تعالي
وفي غرفه نها
نها : ها اشعندك
ساره : مها
نها : اشفيها مها
ساره : لما رحت اناديها اليوم للغذا كانت نايمه ولا بسه فستانها حق عيد ميلادها
نها : اشوه انك ما قلتي لأمي
ساره : ليه شايفتني غبيه انشالله امي لو تعرف راح اتحاتي
نها : خلاص اهي كلها كم يوم وتروح تنام في بيت عمي
ويمكن تنسى لما ماتشوف الاشياء الي تذكرها برانيا الله يرحمها
ساره : اهي ليش راح تروح تنام في بيت عمي
نها : والله ما ادري بس الظاهر ان عمي هو الي طلب منها بس انا اتوقع انو احسن لها يمكن شوي تنسى وعاد ما يبيلها عمي مدللها على الاخر
ساره طلعت لغرفتها تذاكر لمتحانها وراحت نها لعند التلفون علشان تكلم فهد
نها : الو
فهد : هلا بصاحبة احلا الو
نها : وش اخبارك ؟؟
فهد: والله بعد ما سمعت هالصوت وش تتوقعين تصير اخباري ؟؟
نها بدلع : اكيد تمام
فهد : اكيد.... المهم ما عليكي انتي من اخباري انتي اخبارك
نها : بخير والله اسأل عنك
فهد : تسلمين لي والله
نها : اطلب منك طلب وما ترده
فهد : لك عيوني والله انت بس تآمرين
نها بتردد لأنها خايفه من ردة فعله : ما ابي الزواج يكون بالعطله هاذي
فهد مقهور منها : وليه طيب وش الي يمنع
نها : فهد لا اتعصب
فهد : طيب منيب معصب بس انتي ليه تبين تأجلين الزواج راح يكون نهايه العطله انشالله شهرين ماراح تكفيك تجهزين ؟؟
نها : مو على اني ما اقدر اخلص بس بصراحه اختي مها حالها مو عاجبني وما الها خلق شي وانا ما عندي الا مها ما ابيها كذا بزواجي ابيها ترجع مها الاوليه
فهد : أي بس الحين باقي عليه شهرين يعني اكيد راح ترجع مثل اول
نها : طيب فهد علشاني خلي الزواج في عيد الحج
فهد : طيب افرضي اني وافقت وش سبب التأجيل الي تبيني اقوله لبوي وعمي
نها : أي شي
فهد والي بدأ يعصب : نها لا تصيرين كذا اعطيني سبب مقنع وانا مستعد اقنع الكل علشان الزواج يتأجل
نها الي زعلت من قلب علشان انه عصب عليها : خلاص بكيفك لا تأجل الزواج انشالله لو تبيه بكره ماعندي مانع
فهد بهدوء : نها يا حبيبتي انا " الا وينطق باب الغرفه "
فهد : لحظه حبيبتي ........مين
عبد العزيز : انا
فهد : ادخل ....ادخل
دخل عبد العزيز لقى السماعه بيد فهد : اوه تكلم ؟..... خلاص بعدين اجيك فهد : لا لا تعال عادي وش تبي لأن بعد شوي بروح الشركه
عبد العزيز : طيب بس بسألك حسن ولد عمي كلمك ؟ قالك شي ؟؟
فهد وهو مستغرب : لا ما كلمني ولا قال الي شي بس ليه
عبد العزيز : لا لا ولا شي بس اسال
وعلشان يغير الموضوع ولا يخلي فهد يكثر اسأله
عبد العزيزوهو يأشر على السماعه : ايه صح سلم على مرتك " وطلع من الغرفه "
اما فهد ظل يطالع الماكان الي كان فيه عبد العزيز ومستغرب عبد العزيز يقول سلم على مرتك غريبه
رجع فهد للسماعه :هلا نها
نها : هلا
فهد : أي صح قبل لا انسى عبد العزيز يسلم عليك
نها : لا تضيع السالفه وتجيب كلام من عندك

فهد :والله انه قالي اسلم عليك
نها :غريبه
فهد : نها حبيبتي انا الحين اتركك لأن بروح الشركه وانشالله لما امرك بكره نكمل موضوعنا اوكي ؟؟
نها :اوكي بيباي
فهد : بيباي
فهد سكر السماعه راح لغرفة عبدالله
عبدالله : مين
فهد : انا عبدالله افتح الباب
عبدالله : ادخل الباب مفتوح
فهد : انت نايم للحين اقول قوم ذاكر
عبدالله : فهد اخلص شتبي انا من امس مواصل وبكره والي بعده ما عندي امتحان
فهد : طيب حسن ولد عمي كلمك
عبدالله الي كان نايم على السرير بسرعه قام جالس
عبدالله : انتو شفيكم تسألون عنه وش الي صار
فهد : ما صار شي بس لأن اليوم عبد العزيز سألني اذا كان كلمني ولا لاء
انا قلت يمكن متهاوشين او شي وانت تدري بالسالفه
عبدالله : حتى انا سألني وثانيا هالاثنين كل شي توقع منهم لا تستبعد عنهم شي تعبت ابي اجمعهم
فهد : الله يستر ويعدي عبد العزيز الامتحانات على خير ويتخرج لا يعمل لنا الوالد في البيت مصيبه
عبدالله : تدري عاد انا اليوم لما سألته شفيك قال الي انه ما قدم في الامتحان وخايف انه يحمل الماده
فهد وهو طالع : الله يستر
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

جالس بغرفته وفاتح الكتاب ويناظر في السقف وكأنه اول مره يشوفه يفكر في حسن وكيف كان كلامه معه بالهطريقه وقد ايش اهو خايف على اخته
عبد العزيز يسأل نفسه لو انه واحد من اصدقائه يموت كيف راح تكون حالته
نفض هالافكار من راسه لأن ما قدر يتحمل يكون بنفس الموقف
عبد العزيز في نفسه : الحين انا ما قدرت اتحمل الفكره كيف اهي وهي بنت صغيره وكانت على ما يقولون صديقتها الروح بالروح
عبد العزيز هالمره يكلم نفسه بصوت مسموع : انت شدخلك ذاكر لا تاخذ تهزيبه محترمه من ابوك