عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /05-12-2008, 12:37 PM   #649

هدباء
بنوتة عسولة

 
    حالة الإتصال : هدباء غير متصلة
    رقم العضوية : 24539
    تاريخ التسجيل : Aug 2006
    المشاركات : 379
    بمعدل : 0.06 (مشاركة/اليوم)
    النقاط : هدباء is on a distinguished road
    التقييم : 40
    تقييم المستوى : 18
    الأسهم : 0 (أسهم/سهم)
    الجواهر : (جواهر/جوهرة)
    عدد الدعوات : 1
    زيارات ملفي : 2821
مزاجي :
    استعرضي : عرض البوم صور هدباء عرض مواضيع هدباء عرض ردود هدباء
    تجديني هنا :
     MMS :

MMS

افتراضي

تحركت النرس لتثبت له أذن الرقاد بالمستشفى و بقى ينتظرها بعد ثواني اوصلت النرس لوليد ..


النرس :_ لو سمحت بغيت توقع أهني .


وليد :_ اوكي .


سحب القلم و وقع على الأذن من بعدها شكر النرس و تحرك لعند بدور لكنه تذكر لازم يتصل بنوف يخبرها انه ما رح يرد لتاخذ رنيم معاها .. رد للممر الثاني و سحب تلفونه ليدق على نوف ...



نوف كانت سهرانة مع رنيم بصالة و لاهين بالتلفزيون و الفوشار الي مسوته نوف .. رن تلفون نوف و اسحبته رنيم لتعطيه عمتها ..


ارفعته نوف :_ الوو .


وليد بوناسة داقة بباله :_ هلا بعمري نويف .


نوف بأستغراب :_ هذا انت وينك لحينك ما رديت البيت رنوم مب طايعة ترقد قبل لا ترد .


وليد :_ زين كليتيني اشفيج .


نوف :_ شسوي لك بطيت وايد .


وليد :_ زين سمعي ما رح ايي برقد عند بدور .


نوف :_ شنو شنو شنو قول والله .


وليد :_ اشفيج قلت شي غلط .


نوف :_ لا سلامتك أي قولها ما تطيع تفارق حرمتك صج لين قالها حمود كناري انتوا.


وليد :_ شكوا انتي شكوا المهم خلي رنيم ترقد معاج .


نوف :_ يا ربي دوم يتحرط علي زين تآمر شي شيخ وليد .


وليد بغشمر :_ افكورس بوسة قبل النوم .


نوف :_ لااااااااا والله لو يمي والله ما خليتك اقول بلا جلالة حيا علينا الله يعين بدور عليك اليلة .


وليد :_ هههههههههههه قولي يا بختها زين اخليج تحملي برنيم و تصبيحن على خير و لا تسهرين بنتي معاج .


نوف :_ مالت عليك .


وليد :_ وعليج في أمان الله .


نوف :_ بحفظه ورعايته .


سكر وليد من عند نوف و تحرك للممر يرد ليدخل عند بدور ...


بدور كانت بهالوقت سلمت عينها لرقاد و سكرتها و اهي تعيش بنفاسها و نبضها مع ولدها الي قطعة من روحها او روحها كلها .. دخل وليد يطل براسه لقاها ارقدت دخل بهدوء وهو يقول بباله .. وقتها ترقدين يا بدور ما مداج ... مشى ليمن وصل لها تقرب من خدها و باسها تحسست له بدور و افتحت عينها تفاجأة بتواجده ...


بدور بصوت واطي :_ وليد ؟؟؟ أنت اهني ما رحت .


وليد يبتسم و يمسك يدها :_ أي ما رحت قلت بمشي بس قلبي مو طايع .


بدور :_ و رنيم .


وليد وهو يقلب يد بدور بوسط يده :_ لا تحاتينها مع عمتها نوف اتصلت على نوف و خبرتها ما برد .


بدور :_ وشلون اسمحوا لك ترقد .


وليد :_ ما يبالها شي طلبت أذن و عطوني كانوا يقولون تبي على طول رقادها قلت والله على حسب بعدين اقرر .


بدور :_ يا سلام .


وليد :_ شنو يعني ما تبيني مو على كيفج .


بدور بحيا :_ افااا اشلون ما ابيك اذا ما شالتك عيوني روحي كلها تشيلك .


وليد :_ لا وايد علي عيل اخذ مدت ارقادج كلها احسن .


بدور :_ هههههه حلالك حبيبي .


قلي من اللي يحمل الهم عني؟؟
لاغبت لحظة عن عيوني واقفيت
ليه الصدود وليه كلالتجني؟؟
اشهد انك في عذابي تماديت!!
ان كان قصدك بالغلا تمتحني
انتالوحيد بداخل القلب ( لك بيت )


على هواء العاشقين .. على نسيم هطول اليل .. ترقصت تلك النبضات بوسط القلوب فرحاً قد تملكت بأجساد العشاق و أرقصتهم طرباً و شوقاً للهفة الحب الذي أشعلتهم كناراً لا تخمد .. التقت الراحة لأول مرة مع جاسم و ريم بدرب واحد بعد لحظات يومين ساعات مرت مثل سنتين عليهم ذوبت اقلوبهم من الهم و انزلت كل دمعة تخنق عبرتهم بوسط صدرهم ولكن ما بعد الصبر الا الفرج و ما بعد الحزن الا الفرح ولكن هل هذا الفرح سيكون أبدي بينهم فهم من سيقولون لنا .....


هطل اليل على باريس بعكس الصباح الي بدأ يعلن شروقه بأراضي الكويت بعد ما قضوا الأهل يوم بلقائهم بمناسبة ولادة بدور ..



أوقفت ريم بوسط أناقتها الفضيعة قبال المنظرة لتلبس بعض من أكسسواراتها و تلف شيلتها بطريقتها الناعمة و كانت تناظر اشلون تناسق اهدومها اذا بينه انسجام بالالوان او لا فكانت لابسة جينز و من فوقه بدي بلون أسود و فوقه جاكيت جنز بنفس لون البنطلون و كان كله على بعضه طالع بشكل أنيق على حجمها الصغير الناعم .. اكملت من اكسسواراتها و اخذت شعرها تلمه لترفعه و تربطه بالكلبسة .. بوسط هالحظات دخل جاسم لغرفتها من دون ما تحس على تواجده ناظر اناقتها و حس نفسه انهبل عليها من قلب شناوية علي هذي .. تحرك لحذالها ليمن وصل لها و ما تركها حتى تلم شعرها و لمها بذراعينه إلي حاوطوا جسمها .. ارتجفت لا أرادياً و تحسست لقربه الدافي حست ويها رح ينقلب للون الأحمر من دون حتى بلشر .. جاسم يهمس لها بأذنها :_ زهبتي ؟


ريم و تحس بأنفاسه و دقات قلبه و جسده كلهم يحوونها بقرب احرجها من اعماق قلبهاو ما كانت تقدر تنطق بحرف واحد هزت راسها له


ناظرها جاسم و انتبه بأنها لبست اكسسواراتها و صبعتها خالية من الدبلة .. تمت يد على جسمها محاوطتها و يد ثانية مدها وسحب الدبلة من على الديرس و سحب يدها ليدخل الدبلة فيها .. ارتبكت ريم اشلون نستها شبيقول الحين ....


جاسم :_ اشلون زاهبة و اهم شي ما حملتيه معاج .


ريم انعقد اللسانها بشنو تبرر او ترد .. بهالحظة حب يزيد احراجها زود


جاسم وهو يقرب لخدها و يبوسها و من بعدها تركها ليختفي من بين انظارها و كأنه مثل الحلم الي من كثر حلاه يكون بلمح البصر و يختفي .. لأول مرة تحس قلبها يعيد تجدد ثورانه اتجاه جاسم لأول مرة تحس بدى يرجع لها الأحساس نفسه إلي لمن جافته فيها لأول مرة حست نفسها مينونة فيه ولو ودها ما يفارق عينها .. بلهفة تحرق القلب و اعروقه اكملت كشختها و اخذت تنشر ريحة عطرها الخاص على حالها و احملت جنطتها السبورت إلي كانت روعة و البست جاكيتها الي طويل لفوق كربتها تقريباً و أطلعت لصالة و كأن أحلامها تخيب و أمالها من جديد أنصدمت لعدم تواجد جاسم بصالة وين راح و غرفته مفتوح الباب و مافي احد بداخلها ...


وقفت بمكانها و دقات قلبها بدأت ترجع بالعد التنازلي .. طل عليها جاسم مثل المطر إلي يهطل بصدفة و يبلل الأرض من باب الجناح :_ شنو زهبتي ؟؟


ريم و أهي تنتبه له و تناظر ابتسامته حست زاد ثوران شوقها له و ريح قلبها بأنه رد لبين انظارها ...


ابتسمت من قلب و بان حلاها :_ انت شجوف ؟


جاسم وقف وهو رافع حاجب لها خبلها على حلاته لمن رفع حاجب ولكنها اكتمت اينونها فيه إلي بهالحظات بدى يتدفق مثل الأعصار إلي ما تقدر تمسكه يهزها كلها و ما تقدر غير أنها تسلم نفسها له ...


جاسم :_ انا والله اجوف قمر واقف هاي الي اجوفه .


ريم واهي ودها تكون منه قريبة و يزيدها قاعد أيننها بحلاه و حلا لسانه


ريم ترفع له حاجب :_ شنو مطولين اهني .


جاسم :_ الي يريحج تبين تبطين اهني اوكي تبين نمشي اوكي .


ريم لطبيعتها تحب الريال اهو الي يمسك السيطرة ما تحب كون المرأة تكون من تمسك السيطرة و الرأي :_ لا .. الراي رايك و الشور شورك الي تقوله انا اسويه .


جاسم وهو يكتشف تواضعها لأول مرة و يندهش و بنفس الوقت ابتسم لها :_ عيل يلا مشينا .


ابتسمت ريم و تحركت لصوبه وين ما كان ينتظرها حذال باب الجناح


أول ما أقتربت منه بحركة تعمد فيها جاسم مد يده لها لتمسك يده وقفت تناظره و قلبها يزيد دقه و كأنه حاس فيها بأنها ولو ودها تضمه مو بس تمسك يدينه ولو ودها تصرخ له بكل شعور داخلها و قاعد يسري فيها .. بحركة جريئة اصدمت جاسم مدت يدها ولامست يده حس ببرودت يدها الصغيرة البيضة و استبده شعور يلمها بقوته ليحسسها بالدفى الي يحوي يدينه .. حست بحلات دفى يده و ايدها بوسط يدينه ابتسمت على اينونها فيه و مشوا مع بعض ليمن أنزلوا من الجناح و اطلعواً كلياً من الفندق و لمن يات لحظة يترك يدينها ليدخلون السيارة حست ودها لو ما تبتعد عنه ولو ثواني كلمح البصر ولكن رضت بالواقع و اتركت يدينه و تحركت لصوب باب السيارة لتدخل و جاسم كان بالمثل وصل لسيارة و فتحها ليدخل اهو و ريم



اول ما تحرك جاسم بالسيارة كان شعور غريب ينتابه و كأنه يحس ريم بدت تقترب منه أكثر و أكثر و تعطيه الفرصة يكون منها قريب .. أما ريم كانت هايمة بعطره إلي منتشر بالسيارة و نظرها لشوارع باريس و ما كانت تخفي اشوقها حتى وهو حذالها



مد يده جاسم لأحد السيديات إلي بالسيارة و اخذ واحد و شغله كانت موسيقى هادئة هذا إلي كان يحب يسمعه جاسم بكل وقت يفضله على الاغاني بوااايد



مضى وقت جمع قلبين .. جسدين .. روحين .. دقات قلبين .. انفاسهم .. بمكان واحد بعيد عن عيون الناس و قريب لرحمة ربهم .. مر الوقت و السكوت سيد الموقف .. كان غريب السكوت إلي حواهم ولكن كأنهم تاركين الحوار لقلوبهم لأنفاسهم .. بعد نص ساعة بالكثير وصلوا ليعند بحر وااسع و منظره يأسر العيون كان هادئة أمواجه و الجو بااارد بالحيل و كان البحر على ناحية ما تييها الناس وايد و هذا إلي ترك روعة خلق الرحمن تظهر بروعتها .. في هاليل غلي يحمل أجمل لحظات بأساريره .. .. ..


وقف جاسم و نزل و ريم بالمثل مدت يدها لتسحب جنطتها و تطلع من السيارة ولكن سبقها جاسم و وصل لعند بابها و فتحه .. ارفعة عينها له و اهي تناظره


جاسم :_ ماله داعي تحملينها يكفي أنج تنزلين لحالج .


ريم و كانت لحينها تناظره تحركت بهدوء و انزلت من السيارة و سكر الباب جاسم الي ما تركها تسكره و مشوا ليعند جريب البحر تعدوا الكراسي المركونة لناس لتقعد و اقتربوا من الصخر الكبار مد يده جاسم لريم ..


وقفت تناظره بهدوء :_ ماله داعي اقدر انزل لحالي .


جاسم :_ مو هذا قصدي بس الحجر وايد كبار و يمكن يعيقون مشيج .


انجبرت تمسك يده و مشوا ليمن انزلوا لعند البحر حيث الماي يقرب منهم قرب وايد



اقعدوا على مساحة اشوي بعيدة عن رمل البحر الي مملي ماي و حجر


أسرهم صوت أمواج البحر أشلون تتلاطم و حواهم السكوت من يديد



لكن جاسم إلي عينه كانت تناظر ريم ما سرق فكرها البحر بمنظهر الروعة


جاسم وهو يقرب من ريم لعند اذنها من دون ما تحس على قربه او تنتبه و همس لها :_ خذني بحنانك و طف البرد بعظامي .. يمكن أنام اليل و أشكي لك .. و أحط راسي على صدرك شوق و هيامي .. و أترك خفوق تعذب فيك يشكي لك...


ادمعت عيون ريم لنبرة جاسم غلي تخللت لقلبها قبل أذنها و كانت تحوي الحب إلي يغمر القلب بأحلى لحظاته .. التفت بعيونها له .. جاسم كان يناظرها بكل شوق و اهي كانت تخبي شوق اعظم من شوقه و كأنهم يصارعون مشاعرهم ولكن لا قوة بالكون و لا قسوة صخر او قوة بحر او كبر سمى قدر يبعد بينهم بهالحظة .. أرتمت ريم براسها على صدره و كان ودها ما تزيح راسها و إلا كل جروحها تداوت .. انهارت بنوبة بجي من قلبها و خلت جاسم بالمثل ينفجر معها بالبجي ولكن كان جاسم يداري دموعه بسكات لجل ما يبي يزيد ونين ريم بالبجي

حاوطها بدراعينه ولمها لصدره اكثر .. كانت بحجكها الصغير ترتعش لبرودة البحر و لكن ما قدر هالبر يجمد مشاعرها او ينشف دموعها بلحظة




 

  رد مع اقتباس