بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قال تعالى : (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَتَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً (النساء/1) وقال جل في علاهـ : {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ } الروم21 شرع الله الزواج، وجعله شعيرة من شعائر دينه الحنيف الذي ارتضاه لعباده، وحثهم عليه ورغبهم فيه، وكذلك دعا إليه الرسول الكريم بسنته القولية والعملية، ودعا القرآن والسنة الشباب والرجال إليه فحثهم عليه، وحث أولياء المرأة على تزويجها الكفء الكريم وعدم عضلها وتأخير نكاحها وهذا دليل على أهمية الزواج في حياة الفرد وأنه بداية إنشاء أسرة ونشأ جديد وأنها البنه الأولى في حياة كل فرد فأوجد أسس وشروط يقوم عليه الزواج لضمان البيئه الاسلاميه الصحيحه .. وقد حمى الله كل من الزوجين بحقوق وواجبات كل منهما على الآخر وعليهم الألمام بها وآداءها على أكمل وجه .. لأن كل منهما مسؤل عن الآخر وفي حديث عن أشرف الخلق وأطهرهما : ( كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته، فالإمام راع ومسئول عن رعيته، والرجل راع في أهل بيته ومسئول عن رعتيه، والمرأة راعية في بيت زوجها ومسئولة عن رعيتها، والخادم راع في مال سيده ومسئول عن رعيته، وكلكم راع ومسئول عن رعيته) . " والمرأة راعية في بيت زوجها ومسئولة عن رعيتها، " فالمرأه في الأساس للحية الزوجيه والاسريه وضلع لايمكن لأسرة أن تستمر بدونها أو تنجح فهي سبب لسعادة الاسرة وسبب لتعاستها وتحطيم بنايانها .. فهي الأم والأخت والزوجه والأبنه وماهو إلا شأن ورفعه لمكانتها من الشرع الاسلامي جعلها ملكه في مملكتها لها زوج يكدح من أجلها ويسعى لبذل كل مابوسعه لتحيا حياة هانئه سعيدة وبالمقابل على الزوجه .. حفظ الزوج وصيانته في غيابه على سائر شؤنه ماله وشرفه وعرضه .. ونحن الآن في زمن كثرة فيه المغريات والفتن وحال نسائنا في تراجع فهن لاهثات خلف الحياة الدنيويه ووراء كل جديد حتى أصبحن متجردات من هويتهن غير مبالايات بما أنزله الله عزوجل من ضوابط وأحكام .. في كل يوم تظهر فتنه جديدة في حياتنا وقصص تشتت كيان الأسرة المسلمه وكلها أفكار دخيله على ديننا أتت من دعاة تحرير المرأه وماهم الا دعاه لتجردها وانسلاخها من مملكتها وكيوننتها الأنثويه .. قضيتنا واقعه مؤلمه لا نجدها في حياتنا الا في قله قليله من النساء تفوح نتناً وتعد من أقذر القضايا تنم عن شخصيه مريضه واهنه سهلة الخدش والكسر من الداخل تنقصها الكثير من الثقه بالنفس والإعتزاز بها تركض خلف الذل والهوان شخصيه رخيصه وتبيع إنسانيتها بأقل الاثمان .. ْ , ْ // { محكمه } // ’ , ْ هي فتاة العشرين تزوجت وهي طالبه في الثانويه من رجل مقتدر مادياً و ذو دين يكبرها بعشر سنوات عاشت كأميرة في منزلها لديها مصروفها الشهري الذي لم يقل عن الـ 3000 ريال وخادمه في حوزتها فهي مدلله وتعيش معه أنواع الترف وأحب أن أذكر ان الزوج شخصيه عمليه جداً لايكاد يرى في المنزل الا من النادر يحب الثقافه وكثير الانعزال مع نفسه للمطالعه والتصفح لايهوى الخروج الا للضرورة وفيما ندر وحتى من الناحيه العاطفيه فقد كان جافا الى حد ما هي تقول لم اسمع منه اطراء او اي كلمه اشعر بأنوثتي معه وكأنها تبرر خطيئتها بجفافه العاطفي وتقصيرة معها .. وبعد مدة من زواجهما رزقت بمولودتها الأولى ومن هنا بدأت مأساتها لاحظ الزواج إهتمامها المفرط بمظهرها خصوصاً عند خروجها تزعجه رائحة العطر التي تعبق ارجاء السيارة وكل مكان تذهب اليه و الامبالاة به كسابق عهدها شغفها بهاتفها الجوال وكثرة إستخدامها له تصرفات مزقة أحاسيسه لم يجد لها أي تفسير حتى أتى يوم طلبت منه الزوجه الالتحاق بأحد الدورات فوافق على الفور واصبح دوامها مرتان في الاسبوع في يوم وهي في مقر الدورة تعبت ابنتها واحتاج والدها ان يذهب بها الى المستشفى فذهب لأخذ زوجته واتصل بإستقبال المعهد الزوج : السلام عليكم الموظفه : وعليكم السلام الزوج : إختي فلانه طالبه عندكم حبيت أسأذن لها لأن بنتها تعبانه وضروري تطلع الموظفه : لحظة أخوي أشوفها في أي class {قاعه} الزوج : عجلي إختي البنت حرارتها مرتفعه الموظفه : أخويه ممكن الإسم الرباعي الزوج : ؟؟؟ ؟؟؟ ؟؟؟ الموظفه : عفواً أخوي ماعندنا طالبه بهالإسم الزوج : شلووون هذا مو معهد ؟؟؟ أنا موصلها بنفسي أثناء التسجيل وأنا جايبها قبل ساعتين ونزلت للمعهد أمامي الموظفه : أخوي أي طالبه تسجل لابد يكون لها إستمارة تسجيل زوجتك مو عندنا الزوج : إختي تأكدي أرجوك الموظفه : عفوا أخوي لدي الكثير من الاشغال فوقتي لايسمح لي بالبحث اكثر وآغلقت آلخط .... شعور مخزي ضربات قلبه تتزايد تعرق إحباط خيبة ألم فاجعه كلها مشاعر لم تفارق الزوج وماهي الا دقائق حتى يرى زوجته تنزل من سيارة شاب في العشرين وقد وقع الزوج خديعه لمن أستأمنها على بيته وماله وعرضه وأولاده هل هذه صيانة الزوج وحفظة في غيابه أين الثقه الي منحك ايها صيانته لك واخلاصه لعهد ربه الذي بينك وبينه قذفتي بكل مافعله لأجلك في عرض الحائط كنت مجردة من المشاعر انثى فارغه نسيتي حتى احساس الامومه لتصرفات صبيانيه متمردة لادافع خلفها سوى زعزة شخصيتك فهاهو مصيرك خلف أسوار الإتهام من نفسك التي صدقاً لن تغفر لك فعلتك ومن زوجك المغلوب على أمرة وابنتك البريئه الطاهرة التي انتظرت منك أماً حنون رؤف ومجتمعك الذي لن يرحمك ويريك أشد أنواع الخزي والعار بعد طرح القضيه على حضراتكم مع مروري بأدق التفاصيل حتى أكون منصفه لكلاهما نستمع لرأي المدعي العام فلتتفضل مشكورة ( آلفآضله سندورة )