صرخ فيها:أريد إستعادة أختي يا هذه!
قالت الفتاة:لدي إسم لو سمحت!
ألين:وما هو؟
الفتاة:إلينا
صدم ألين جداً لأنها تشبه أخته((لكن الشعر يختلف))وكمان نفس الإسم
فقال لها محاولاً إستلطافها لجعلها تعطه الحل:إسم جميل وأختي لديها نفس الأسم..
وبالمناسبة..أختي تعاني من حالة غريبة وأطلب مساعدتكـ
فصرخت كصرخة إلينا وبقوووووووووة أكبر
أبتعد فكلكم خائنون!
كلكم!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
فتراجع ألين إلى الوراء ثم تقدم إليها وحاول
تهدئتها فهدئت تدريجياً
فطلب منها أن تخبره ما حكاية ((الخيانة))التي
تهذي بها؟؟
فقالت:منذ زمن بعيد وقبل 5 قرون بالتحديد((القرن 16))
كنت إبنة الحاكم ((ثيودور الرابع)) وقد توفي والدي
أو بالأحرى قتل من قبل إبنه ((ثيودور الخامس)) أو
إسمه الذي اشتهر به ((لينكس))وهو أخي اللذي لطالما
أستعجبت من لهفته للحكم بالرغم أن حكمه يتطلب إما
تنازل أبي أو موته.
لكن عند مراسم التتويج ظهر أنني الوريثة الأولى وليس هو
فاستشاط غضباً وأحمر وجهه وغضب غضباً شديداً.
وقد دبر مؤامرة لي ولقتلي بدون علم أحد.
وقد أستأجر أحد عديمي الرحمة لقتلي أثناء نومي..
وقد نجح في خطته الخبيثة الحقيرة..
وأخذ مني الحكم اللذي لم يدم شهراً((كي لا يشك أحد))
وقال أنني مت حزناً..
فبدأت أظهر له كل ليله كي أعكر عليه حياته..
أردت قتله بيدي الصغيرة البيضاء شر قتلة..
لكن قلبي الطيب لم يرضى..
فكان عذابه إنتقاماً أفضل..
حتى مات إنتحاراً من برج أحد عشرات القصور
التي بذر مال المملكة فيها..
والآن أنا أنتقم من أخ كل فتاة إسمها إلينا
كي لا تحس بالعذاب..
فقاطعها ألين:ترحمينها؟؟!أنت تعذبينها!!
ولو كنت أخ شريراً كما قلتي لما أتيت لهنا
ولم أواجه كل هذا هباءً!بل لأجلها لأنها أختي
ولن أتخلى عنها مهما حصل!لا لأجلك أو لأي أحد!
بكت الفتاة وقالت متأثرة:يا ليت لي أخاً مثلكـ..
حلقت وأضاءت ضوءاً قوياً أنار الكون ثم أنطفأ..
رجع إلى منزله وقد رأى إلينا مستيقظة معافاة.
فرح ألين كثيراً جداً.
وعاشا كأخوين لا تشوب أخوتهما شائبة..
هذه كانت قصة عازفة الآلام بقلم فلورا(:
سي يآآ..