وهذي التكملة
___________________
كآنت تأن ألمًا من قدمها وتبكي قائلةً : عماه الدم ينزف مني . :(
نظر إليها و قلبه حزين عليها ، ولكنه لم يظهر ألمه وحزنه عليها بل إنما صرخ قائلًا : أعتقد انك تعلمين ان في المطبخ محارم ورقية او انك فقط جسد بلا روح , لا تعلمين ماذا يحدث في المنزل وما يوجد فيه ؟
ملاك : أصبت يآ عمآه أنا جسد بلا روح من بعد والدي .. أتظن انني سأعيش سعيدةً و أمي تبرأت مني ؟؟ اتعتقد أنني سأكون فرحة وأبي قد أخذه الموت وضمه تراب القبر عني ؟؟
لقد أصمته جوابها و أبعد وجهه عنها لكي لاترى حزنه عليهآ ،
أما ملاك فقد حاولت عدة مرات لكي تقف لكنها لم تستطع ذلك،
نزلت ابنت عمها من على الدرج و لفتت نظرها ملاك وهي جالسةً على الدرج متألمة.
وجهت ملاك كلامها لأبنة عمها سارة : سارة ، أفتخسرين شيئًا إذ ساعدتني على الوقوف ؟
توجهت سارة ببتسامه خفيفه لإبنت عمها و ساعدتها على الوقوف،
نظرت إليها ملاك و في عينيها نظرة إمتنان وحب لإبنت عمها صاحبة القلب الحنون..
.
.
.
بعد ذلك النهار الشاق الذي بدأته بسقوطها و أنهته بعملها المتعب
توجهت لغرفتها المظلمة ووقع نظرها على صورة أبيها والكلمات تخرج من فمها:
أبتاه لقد اشتقت لكلامك لنظراتك لجلوسي بقربك
أبتاه لماذا القدر حرمني منك كم أشتاق لك واشتاق لسؤالك عني أبتاه إلى متى سيطول غيابك عني .
.
.
.
كلمات قالتها هذه الفتاة اليانعة ودمعاتها تتساقط كالشلال تناشد أباها وهي تتمنى لو يسمعها:
يا من ينبض قلبي لأجله .. يامن عشت لأجله
يامن بكيت لأجله .. أستظل حياتي تعيسة من دونك ما بقيت ؟؟
آآآه يا ربآآه سوف أصبر وأصبر حتى يمل الصبر من صبري وانا انتظر طريق السعادة ، كما يُقال : (( الصبرُ مفتاح الفرج ))
وبين دمعاتها الساكبه نامت ملاك وهي تنتظر اليوم الذي سيشرق فيه الوجه السعيد ،
غطت في نوم عميق لعله يبعدها عن مصائب وهموم هذه الدنيا الفانية.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ
أنتظر ردودكم