^
^
أنتِ الأجمَلُ يآوريف
أسَعدكِ الله ~
|
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شموخ إبراهيم
ما يحدثُ الآن أشبهُ ما يكونُ بقنبلةٍ موقوتَةٍ خُزّنَ فِيها ثأرُ قرونٍ مضَت
وآن لها أن تضجّ , آن لها أن تنقُضَ معاهداتها معَ الصّمت الذِي أرهبهَا منذُ الأزَل . .
العالمُ باتَ غريباً جداً ,
الشّرق الأوسَط تتعالَى فِي سماءهِ صرخاتُ الحُرِّية التِي مُزِّقت أشلائها وآنَ لها أن تُجمّع
فتراتٌ انتقالِيّة تحمِلُ من الخطُورة ما يهزُّ . .
شعبٌ يكادُ أن يكُون تحتَ خطّ الإبادَة من قِبل النّظام الذِي يتملّك ويملُك ويتحكّم ولا يحكُم !
ويعتَبر لنفسه صلاحِيّة التّحكُّم فِي الأرواح وما فِي البلادِ لأنّهُ وُلِّيَ عليها , فقَط !
وآخَر لا زالَ ينقشُ الحُرِّيةَ فِي كبدِ السّماءِ " ظُلّة " وتأبَى أن تُظلّلهُم هِي بغمامهَا !
شعوبٌ بالطّائراتِ تُقصَف , وفِي الأعياد تُنحَر , وبالقنابِلَ تُضربُ لِتُبُيد ما بقِيَ منهُم
ولَيسَ لنا إلّا أن تنهتِفَ يا اللّه يا اللّه يا اللّه
رُدّ لنا أنفاسَ الرّبيع ليعُودَ وطناً عربياً ربيعياً . .
لكن لازالَ السّؤال الذِي يأبَى أن يَلِدَ من لُبّهِ جواب . .
هَل غياب المصداقِيّة نبُوءَةٌ بانسداد ثُقب النُّور , وقيام دولةٍ تحتَ وطأةِ جبرُوت الظّلام !
أصبحنا لا نُميّز الصّدقَ من غيرهِ من الإشاعات التِي أصبحت تُشكِّلُ هالةً عُظمَى
غُلِّفَ بها إعلامنا العربِيّ الذِي لم يعُد يُؤدِّي الأمانةَ فِي أن يكُون " عينٌ ثالثَة فِي قلب الحَدث "
تحرِيض , غش , فبرَكة !
كذلكَ الوعُودات القائمَة التِي تصدرُ من العالم بالنّصر وإيقاف أحداث الشّغب والمجازِر
التِي تسرِي كالغَرغرِينا فِي جسد العروبَة والإسلام !
أينَ مصدَرُها الآنَ من الإعراب ,!
تهدِيدات , ونداءات , وتحذِيرات وبَينَ كُلّ تقرِيرٍ وآخَر أرواحَ تُسلبُ من قِبل أيدِي الغَدر السّقِيمَة
حتّى الجامعَة الـعربيّة التِي يُقالُ - في الأساطير طبعاً - بأنّها تجمعُ الكَلِمة !
هه فرّقتنا , وخذَلتنا , وأوشكنا على السّقوط فِي جبِّ النهايَة وما جنينا عنباً !
" وما النّصرُ إلأّ من عِند اللّه العزيز الحكيم "
|
|
سُبحان النَآصرْ العزيزْ الحَكيم ْ.!
لآ أعرفُ كَيفْ أُعبر وكَيفْ أُبديْ كُلْ تنهيدهْ بآتتْ تَصرُخ فيْ صَدري
أموآجُ قَهر الحريةِ تضربنآ وَالحنينْ إلى [ السَلآم ]كآدْ يَمزقنآ
التَلحفُ فيْ بَردِ الحُريه أبرز هَوية الـ أنا
أنسَآهمْ أنَهمْ كَآنو مِن ذيْ قَبل يَحملون كَلمة[ إنسان]
إنسانية سَقطت فيْ وَسط الفتنْ فَدُعِستْ حَتى أتسَختْ وَلمْ يَبقى إلا مَن أرضى الله فَ أرضاه
شُموخْ إبراهيم كُونيْ بالقُربْ دَومآ ف قَلمُكِ رُغمْ أوجآعهْ هو بَلسمْ يَريحُنآ صِدُقه
أرآحكِ الله فيْ الدآرين عَزيزتي