[Izo.Midnight.Rose]

:
:
:
:

البداية:
.

.

.

(1)

.

.

.

في الـweekend في مقهى المدينة حيث تعمل كيتي ,كانتا ويندي و ماريسا تأكلان إلى أن

تنتهي نوبة عمل كيتي ,,,,,,

كيتي:أوووه...لقد أنهيت العمل سآتي في الـويكند القادمة يا مارثا...إلى اللقاء..هيا يا ويندي ,ماريساا..!!!

ويندي:حسناً...!!

ماريسا:سأذهب إلى منزل "آل ساندرسن" ,ولديهما كايلب و رونا ,في حاجة إلى من يرعاهما ,ثم سأذهب إلى المنزل!

كيتي:لكننا سنذهب للتمشي في حديقة المجاورة ,ربما تودين اللحاق بنا؟...!!

ماريسا:لا آسفة ,فـ يجب علي أن أذهب إلى منزل الأحمق "جون ساندرز" ,لفرض العلوم ,أوووف!!....

كيتي بانبهار:جون ,رئيس فريق كرة القدم ؟؟!!!...

ماريسا بتقزز:لا تقوولي اسمه بإعجاب ,فهو يثير اشمئزازي!!!...

كيتي:لكنه معجب بك أيتها الغبية!!!!!......

ماريسا:حسناً .. أنا أحب الفتى الذي يزور المكتبة ,يتمشى في عطلة الأسبوع بجانب البحر ,و تلفه طيبة طاغية ,و يكون هادئ الملامح و الروح!!...

كيتي:و لكن جون هادئ الملامح !!..

ماريسا:حسناً ,أنتِ قلتيها هادئ الملامح !!...وليس الروح أيضاً..!!!...

كيتي:حسناً ,ربما يحب أن يثير ضجة و يشاغب في الحصة ,لكنه ذو شخصية رائعة ,لقد كنت معه شريكة في حصة آداب الانجليزية!!...إنه يقرأ بالفعل!!..لقد قرأت نصف رواية هاملت ,و قد لخص لي المهم في النصف الباقي!!...

أنهيت كيتي العمل في المطعم و ذهبتا هي و ويندي للتمشي في الحديقة و ذهبت ماريسا لـ منزل آل(ساندرسن) لـ رعاية طفلهم

.
.
.

في حديقة المدينة تتمشى كيتي و ويندي و حولهما تتألق أنوار الحديقة ذات الإضاءة الخافتة...

كيتي:لقد طلبت من متجر في باريس قماشاً لفستان حفل الشتاء ,هل جهزته؟

ويندي:أجل لقد صممت الفستان بنفسي!

كيتي:يال الروعة ,أتمنى أن أصمم أنا أيضاً فستاني ,لكن ذوقي في التصميم سيء!!

ويندي:هههههههههههه...لا تقلقي فـ فستانكِ صممتيه لدى دورا (مصممة كيتي) كالعادة ,لأن تصاميمها رائعة جداً!!

.
.
.

في اليوم التالي في المدرسة ,

كانت كيتي تتمشى إلى قاعة درس الآداب الانجليزية ,و صدمت بأحدهم و اعتذرت من

دون أن تشاهد من صدمت و أكملت طريقها.

لحق بها الشاب الذي صدمته و عندما وقف أمامها احمر وجهها بشدة.

كيتي:أوووه ,ماسون ,,ماذا تريد؟؟

ماسون:مرحباً كيتي ,كنت أتساءل إن كنتي تريدين مرافقتي إلى حفل الشتاء الأسبوع المقبل؟؟

كيتي:......................

ماسون:ماذا؟

كيتي بخجل:حسناً ,موافقة!!

ماسون بسعادة:حسناً ,سآتي لاصطحابكِ يوم السبت في السابعة مساءً...!!!...

كيتي:حسناً...

و ابتسم لها و ذهب

كيتي تتحدث مع نفسها: (يا لها من مفاجأة سارة ... سأذهب بعد الدرس لإخبار ويندي و ماريسا)...!!..

.
.
.

في درس التاريخ حيث ماريسا..

ماريسا بطبيعتها المحبة للاستكشاف تحب درس الجغرافيا والتاريخ كثيراً ,و أيضاً آداب

الانجليزية ,و تحب التصوير كثيراً و تعرض الصور التي تلتقطها في صفحتها الخاصة في

صحيفة المدرسة ,ماريسا فتاة متهورة أيضاً ,,كثيراً ما "تمشت" حسب قولها بدراجتها النارية

برفقة "جاكي رونالد" "الفتى الأسود" كما يلقبه البعض لكثرة مشاكله ,لكن تبقى ماريسا

فتاة حالمة و جميلة ,و حسناء قاتـــــلة.

ماريسا تتابع الأستاذ بينما يتكلم عن الحرب العالمية الثانية ,,و فجأة سحب أحدهم خصلة

من شعرها.

وجهت رأسها بحدة إلى خلفها و تقابلت عينيها في عينيّ "جيسي ماكديزي"..

الشاب ذو السابعة عشر ,المحب للمضايقات و الشجارات صديق ماسون ريدز الحميم ,

ذو شعر أسود ناعم و عينين زرقاوتين بزرقة البحر الفاتحة.

ماريسا تهمس:"أيها الغبي !! .. دعني أنتبه للدرس...!!.."

جيسي بابتسامة خبيثة:"مستحيل..!!.."

ماريسا بغضب:"لا يهم"...!!..

و إلتفتت تكمل سماع شرح الأستاذ باهتمام ليقطع جيسي انتباهها بلصقه ورقة في مؤخرة رأسها..

أخذت الورقة بغضب و قرأتها.

{ هل تقبلين الذهاب معي إلى حفل الشتاء؟! } ...!!...

كتبت ماريسا على عجل {سأفكر و أخبرك لاحقاً ,,والآن دعني أنتبه للدرس!!!!}...!!..

و أعطته الورقة و تركها لحالها ..........................

عالأقل خلال الدرس ...!!..

و بعد الدرس أخبرته ماريسا بموافقتها و كاد يموت من السعادة و سيمرها الساعة السابعة...

.
.
.

لنتبع ويندي ,,,,

إنها تأخذ درس الفرنسية ,في قاعة الأستاذة جيني ,و هي الأستاذة الأكثر صرامة و

عرااقة!!, إنها على حد قول "مايكل رودولفو" بعمر مبنى المدرسة الذي شيد من مائة عام,

لنأخذ لمحة عن ويندي, ويندي ,,ويندي ,,,فتاة مولعة بالموضة بشكل عام ,تحب الأحذية

,الحقائب ,الإكسسوارات ,المعاطف ,و كل أنواع الملابس ,تهتم بشكلها الخارجي كثيراً ,و لا

تحب أن تكون مهملة أبداً ,تذهب عالأقل مرة واحدة في الأسبوع إلى مركز التجميل.

إنها تحب درس الفرنسية كثيراً عندما كانت في السنة الأولى ,لأن الأستاذ الذي كان يدرسها

هو الأستاذ لارس ,و هو شاب وسيم جداً و في غاية اللطافة وفي الواحد والعشرين آنذاك

لابد أنه الآن في الثانية والعشرين ,و كان يخص ويندي باهتمام خاص ,و الذي حطمها أنه

دعاها إلى حفل يقيمه في منزله في نهاية الأسبوع بسبب خطوبته من شابة في نفس

عمره ,و قد قال لها أنه لا يريد لأخته الصغيرة أن تفوت الحفل و يعني بـ أخته الصغيرة ويندي.

ألقت ويندي نظرة على السبورة و نقلت ما أمرت الأستاذة بنقله ,ثم شرعت تبحث عن قلمها

الوردي ,و تبحث .... وتبحث ......... وتبحث......إلى أن سمعت صوتاً خلفها.

مايكل:هل تبحثين عن هذا ؟!...

نظرت ويندي إلى يده و رأت قلمها الوردي بها.

ويندي:أوووه , نعم .... يالي من حمقاء...!...أشكرك....!!...

مايكل:لا مشكلة ...

و قبل أن تلتفت ويندي إلى السبورة سألها

مايكل:ويندي ,,,

ويندي:ماذا؟؟..

مايكل:هل لديكِ رفيق إلى حفل الشتاء؟؟..!...

ويندي:في الحقيقة رفضت خمسة...!!!!!....

مايكل:لا يبدو ردك مشجعاً ... لكن هل ترافقينني؟؟

ويندي:همممممم ... أجل بالطبع ... لا مشكلة...!!...

مايكل:سأمر لاصطحابكِ من منزلك في الساعة السابعة يوم السبت القادم ..كوني جاهزة...!!..

ويندي بسعادة مفرطة:حسناً...!!!...مايكل...!

.
.
.