السَّلَام عَلَيكُنَّ وَ رَحْمَةُ الله وَ بَرَكَاتُه
" يَا رَفِيقَاتُ الأَحْبَارِ قَدْ طَفَحَ الكِيلُ وَ سَالَ مِن قَلَمِي نَزِيفٌ وَ ذَرفٌ لـِ طَاقَاتِ وِجْدَانِه مُحْدِثًا ضَجِيجًَا دَاوِيًا فِي فَضَاءَاتِ الصِّرَاخ ! "
هُنَا تَجْتَمِع ..
تَرَاكُمَاتُ سُنُون ..
عَنْ غُربَةِ الرَُوح ..
و رِثَاءِ النَّفْسِ المَلُوكَة ..
حِينَ يَجُودُ المِدَادُ كـَ قِنْدِيد ..
نَتَجَرَّعُ مُرَّه ..
حَكَايَا الأَقْلام ..
عَنْ صَدَاقَاتٍ قِدَام ..
وَارَوهَا فِي الثَّرَى ..
أَوْ رُبَمَا جَعَلَتْهَا الأَيامُ رُفَاتًا ..
فَقَط .. عَنْ " جَحِيمِ الصَّدَاقَة " ..
فَحِينَمَا تُحَالُ الصَّدَاقَةُ لَعْنَة ..
يَطْعَنُنَا زَهْرُهَا القَدِيم بِشَوكِهِ الذي بَقَي ..
وَ مَا أَدْرَانَا مَا بَقَاؤه !!
هذي الكلمات أضعها ..
على أمل أن تقرأ عيني ما تجود به المآقي قبل الأقلام ..
من أدمع تجيدني في غبطة و حزن صداقاتي ..
فإني كـ أنتن من حيث الركود ..
فـ دمائي حين تركد هي كالماء العكر ..
و بكن " فقط " تنبص الحيوية فيها ..
و تصبح حمرتها كـ المريخ .. !
فـ انطلقن ..
و اطنبن البوح فإن أحدًا لن يدرك ذلك !
سَتَكُنَّ السَّجِينَاتُ مُوَاجِهات الجَلاد .. و سَأَكُونُ أَنَا السِيَاجُ المُتَفَرِّج .. جُمْهُورُ الوَجَع !
jQ,Qu~E;QhjR tAd hgrQgXf
الموضوع الأصلي :
تَوَعُّكَاتٌ فِي القَلْب
||
القسم :
"الأرشيف" مغلق
||
المصدر :
منتديات بنات دوت كوم
||
كاتبة الموضوع :
النفس المطمئنة