نكمل بقيه ,, الجزء الرابع ,,
^
وضعت هاتفها ,, الجوال ,, على الطاولة الصغيرة بإنزعاج ,, وذهبت لدورة المياه
,,,, خرجت ,, لتجد الفطور جاهز ,, روز: أمى , .. والدتها : نعم يا روز ,, أنا
بالمطبخ ,, تناولى فطوركـ وها أنا قادمة انا وأبيكـِ ,,
روز,, تفكر بالرسالة ,, وكأنها تخشى شيئـًا ,,
روز,, أبى , بنذهب للشاطىء اليومــ ؟ والدها : نعم ,, بعد الغروب ..
اليوم الطقس ,, رائع ,,
روز: راكان ,, هل انهيت فطوركـ ؟ راكان : نعم ,, لست بجائع ..
و انصرف ر إلى غرفته ,,
روز ,, تشعر بالتغيرات أخيها ,,قد يبدو عليه التوتر!!
انتهت روز من الفطور , ذهبت إالى غرفتها ,, أمسكت هاتفها , من على الطاولة
ضغطط ,, على زر الفتح الاعلى ,, ضغطه ليست بقوية ,, لتجد ,, رسالة ,, من :
"ريمان " تقول فيها " روز ,, الساعة الواحده بذهب إلى الحديقه ,, هل يمكن
أن أراكـِ هناك؟؟
روز ,, تعجبت للرسالة ,, قالت: هل بهذه السرعه أحبتنى ,, !!
وضعت هاتفها ,الجوال على الطاولة ,, وذهبت ,, لوالدتها ,, وعلى وجهها
علامات ,, الحيرة ,, هل والدتها ستوافق أم لا ,,
دخلت المطبخ ,, لتجد أمها ترتب الاطباق ,, تقول بصوت يائِس: أمى ..
هل يمكننى الذهاب للحديقة .. ؟؟
والدتها بتعجب : لماذا يا روز ؟ .. ألست كنت هناكـ بالأمس ؟
روز: أحب الخروج بعد الظهر ,, هذا الوقت أجلس وحدى .. اذهبى يا روز
نصف ساعه فقط .. وأخبرى أبيكـِ ..
روز: حاضر أمى ..
ذهبت روز , أخبرت أبيها .. ولم يمانع .. أبدًا .. كالعادة ..
ذهبت روز ,, بدلت ثايبها .. لبست التنورة الطويلة ذات اللون الازرق .. والقميص الوردى الطويل .. وحجابها الابيض اللون .. وحذائها الابيض ذو السيور الملونه ,,
فتحــت باب المنزل .. الخشبى ذو اللون البنى .. واستادرت لتغلقه .. محكمًا ..
وهى تستدير لتمشى .. لتجده.. أمامها.. على بعد نصف متر .. أمام باب المنزل الرئيسى .. وقفت .. نظرت له باستغراب شديد ,, وتقول فى نفسها ,, "إياد"
تقدمت .. بعدةُ خطوات .. حتى إقتربت منه بمسافه ليست بكبيره ..
نظر إليها .. نظره غريبه .. تكاد روز ,, تستغرب من هذه النظرة .. وتقول بصوت شديد :
إياد ,, إبتعد عن طريقى ,, إياد بصوت يكاد أن يبكى::: ..
روز: تعلمين أنكـ وحدك من سكنتـ قلبى .. نعم ,, أعترف أننى .. أخطأت فى حقك..
ولكن , أنسيت الصداقة ,,
روز: وخطأكـ هذا ... لن يغفر لكـ ..
وتركته وذهبت مسرعه .. وهى تهرول .. والدموع تكاد .. تنزل من عيناها فى طريقها .. ,, ..
إياد شاب .. فى الرابعة عشر .. من العاصمة .. زميل قديمـ . لروز .. فى "السلطنة " كان يدرسـ معها بالمدرسة القديمة لروز .. منذ سنتين ..
إعتبرته .. روز .. صديق مخلص لها .. زميل تحترمه ,, ولكن ,,
حدث ما لم يكن بتوقع روز ,, وقع أسير لحبها ..
أخطأ خطأ فى حقها ندمـ عليه .. وسيندمـ عليه إلى النهايه .. !!
يا ترى ماذا حدث .. ـأتمنى ...ان تتابعونى .. !!
لنتعرف أكثر على الأبطال خطوة تلو الأخرى
أتمنى ان ينال الجزء إعجابكمــ ..
ورضائكمـ