حاولو تهديئها لاكنها تابعت الصراخ وام يعد احد يتحمل
حتى الأرض التي تقف عليها سقطت وإلينا بقيت معلقة في الهواء
وعيناها كما قلت أحمرتا جداً وشعرها يتطاير والناس يصرخون
حتى أمطرت السماء فأمسكت إلينا رأسها بقوة وصرخت صرخة قوية ثم
أغمى عليها وتوقف الزلزال.
وقد حدثت مصائب في المدينة، فقد اصيب البعض بالصمم والبعض
الآخر توفي والبعض لا يعلم حاله إلا الله..
قام الأخ باسطحاب أخته الى الطبيب لمعرفة ماذا بها.
أخبر ألين بإخبار الطبيب بأعراض أخته.
فتراجع الطبيب وعلى وجهه علامات الذهول مما سمع.
فقال لألين أنه يجب عليه أن يذهب لقصر اللورد ((سيدريك))
وسيجد هنالك من يساعده-بإذن الله-.