SMS : . . . طَعناتِي غادِرَة وسكّيني حاد !
لأننا مسلمون، لأن مرجعنا في حياتنا القرآن والسنّة ، لأن ربنا الله الرحمن الرحيم الغفور التواب الكريم لذا لنتجوّل معًا في القرآن قليلًا لِنغوصَ في عمقهِ قليلًا ، فإنّنا سنجدُهُ يحثّنا للتفاؤل وأن التفاؤل خصلة من خصال المسلم القوي . بسم الله : قد قال تعالى في كتابه: {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} (الزمر آيه 53 ) نهانا الغفور عن القنوط واليأس .. لأن رحمة الله واسعة كبيرة لا حدود لها .. دعانا إلى التفاؤل .. بالرجوع إليه .. فإنه يغفر لنا ذنوبًا ويطهرنا من دنسها فتنتابنا الراحة والرحمة ما ألطفك يا الله . . لننظر بقلبنا وعقلنا لهذه الآية .. حمدًا لله على نعمة الإسلام { وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ } ( آل عمران 138) . . وعد الله الصابرون ببشارة فالصبر إحدى أبواب التفاؤل .. فكلما تذكرنا وعد الله وبشارتها فإنّنا ننسى الدنيا وهمومها ..: {ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين [155] الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ[156] أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ }( البقره 156- 157) اجعل لنا يا رب من بشارتك نصيب . . تدفعنا هذه الآية إلى التفاؤل أكثر إلى التمسّك بإسلامنا والفخر بذلك قال تعالى: {وَلاَ تَيْأَسُواْ مِن رَّوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللَّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ }( يوسف 87 ) . . كما نُهينا عن التذمر وعن السخط ، بل نتفاءل ونثق بأن الله لا يضيع عباده .. بأن الله يريد لعباده الخير من حيث لا يعلمون : { ..وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ }( البقرة 216 ) . . وهنا أكتفي أنا، ولكن لم أنتهي بعد من الإعجازات العظيمة في القرآن لذا لنتفاءل من اليوم .. ليكن الفأل خصلة من خصالنا الحميدة .. لنفخر بإسلامنا أكثر .. ونصبر .. حتّى نحظى برحمة الله وببشارته .. حتى تصبح لنا جنتان بإذن الله (إن أصبت فمن الله وإن اخطأت فمني ومن الشيطان)
لأننا مسلمون، لأن مرجعنا في حياتنا القرآن والسنّة ، لأن ربنا الله الرحمن الرحيم الغفور التواب الكريم
لذا لنتجوّل معًا في القرآن قليلًا لِنغوصَ في عمقهِ قليلًا ،
فإنّنا سنجدُهُ يحثّنا للتفاؤل وأن التفاؤل خصلة من خصال المسلم القوي . بسم الله : قد قال تعالى في كتابه: {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} (الزمر آيه 53 ) نهانا الغفور عن القنوط واليأس .. لأن رحمة الله واسعة كبيرة لا حدود لها .. دعانا إلى التفاؤل .. بالرجوع إليه .. فإنه يغفر لنا ذنوبًا ويطهرنا من دنسها فتنتابنا الراحة والرحمة ما ألطفك يا الله . . لننظر بقلبنا وعقلنا لهذه الآية .. حمدًا لله على نعمة الإسلام { وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ } ( آل عمران 138) . . وعد الله الصابرون ببشارة فالصبر إحدى أبواب التفاؤل .. فكلما تذكرنا وعد الله وبشارتها فإنّنا ننسى الدنيا وهمومها ..: {ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين [155] الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ[156] أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ }( البقره 156- 157) اجعل لنا يا رب من بشارتك نصيب . . تدفعنا هذه الآية إلى التفاؤل أكثر إلى التمسّك بإسلامنا والفخر بذلك قال تعالى: {وَلاَ تَيْأَسُواْ مِن رَّوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللَّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ }( يوسف 87 ) . . كما نُهينا عن التذمر وعن السخط ، بل نتفاءل ونثق بأن الله لا يضيع عباده .. بأن الله يريد لعباده الخير من حيث لا يعلمون : { ..وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ }( البقرة 216 ) . . وهنا أكتفي أنا، ولكن لم أنتهي بعد من الإعجازات العظيمة في القرآن لذا لنتفاءل من اليوم .. ليكن الفأل خصلة من خصالنا الحميدة .. لنفخر بإسلامنا أكثر .. ونصبر .. حتّى نحظى برحمة الله وببشارته .. حتى تصبح لنا جنتان بإذن الله (إن أصبت فمن الله وإن اخطأت فمني ومن الشيطان)
كُل قَصيدةٍ قد أورَثتني ذبحةً في القَلبِ.