عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /27-03-2011, 10:56 PM   #3

خُزعبَلاتْ
ملكة التنسيق | مبدعة الردود
إحسَاس الخُزعبَلاتْ ,

 
    حالة الإتصال : خُزعبَلاتْ غير متصلة
    رقم العضوية : 66599
    تاريخ التسجيل : Mar 2011
    العمر : 28
    المشاركات : 91
    بمعدل : 0.02 (مشاركة/اليوم)
    النقاط : خُزعبَلاتْ has a spectacular aura aboutخُزعبَلاتْ has a spectacular aura aboutخُزعبَلاتْ has a spectacular aura about
    التقييم : 242
    تقييم المستوى : 18
    الأسهم : 0 (أسهم/سهم)
    الجواهر : (جواهر/جوهرة)
    عدد الدعوات : 0
    زيارات ملفي : 4600
مزاجي :
    استعرضي : عرض البوم صور خُزعبَلاتْ عرض مواضيع خُزعبَلاتْ عرض ردود خُزعبَلاتْ
    تجديني هنا :
     MMS :

MMS

افتراضي


" من منزل السَيد مايكل , ل ِ شركة العائلة "

آل بيرتو وهو يقوم بتقليب الاوراق التي يُمسكها ب ِ تركيز تام
سَمع صوت طرقات قوية على الباب , لم يبعد نظرة عن الاوراق التي يمسكها ولكن نطق ب ِ بلآ مبلآة – تفضل
فتح الباب وتقدم بخطوآته نحو الكرسُي – ماذا بك ؟ غير معقول لن تقول لي بأنك ستظل هكذا طوال النهار !
قام برفع رئسه قليلاً ل ِ تظهر أبتسامته البشّوشه – أهلن أدوارد , حقاً أنا أنوي ذلك .. لكن لماذا ؟
رفع يده و قام بوضعها حول عنقه و بتردد – أنوي الخروج معك لكي أقوم بلقاء " يشريكا " فهي ستصل اليوم
أبتسم وهو يضع أوراق العمل على مكتبه – حقاً ! لما لم تقل ذلك منذ دخولك ؟
بضحك – أحتاج أن أقوم بتمهيد الموضع لك , كي لا تقوم ب ِ الفرح أكثر من الآزم
أبتسم – أنا أم أنت الذي عليك تمهيد الموضوع له ؟
ب ِ أرتباك – أنا خائف , ف َ عودتها هذا الوقت ليست جيدة أبداً , حضورها كان مفاجاً لي , أخشى أن يكون
قد أصابها مكروه
ب َ أستغراب – لم َ ؟ المتوقع متى ستعود إذن ؟
بخوف و تردد كبير – بعد ثلآثة شهور من بداية السنة الجديده
" آل بيرتو " ب ِ أبتسامة مطمئنة ل ِ صديقه أدوارد – لا تقلق ربماً الآن أجازه لديها , لذلك أتت لزيآرتك
و زيارة أهلها أيضاً , لا تنسى أنها تقوم ب ِ الحضور من أجلك و أجل أهلها هُنا ؟
- نعم أعلم ذلك , لكن حضورها مفاجئ لما لم تقم ب ِ أخباري على الاقل ؟ كيف علي أن أقوم ب ِ أستقبالها ؟
ب ِ أستغراب – لماذا ؟ كيف عرفت بخبر قدومها إذن ؟
- من أخيها " جون " قام ب ِ أخباري عندما أتيت لزياته هذا الصباح .
- لآ تقلق , ربما تود أن تخبرك بعد حين
- طائرتها اليوم , كيف عليها أن تخبرني بعد حيِن ؟ أظن أنها لا تملك الرغبة لأخباري ؟
ب ِ أبتسامة لطيفة ل ِ أدوارد – لا تقلق , ربما تود أن تفاجئك بدون الجميع
ب ِ أبتسامة – أتمنى ذلكَ حقاً
صمت الجميع , حيث أن " آل بيرتو " أكمل ماكان يقوم ب ِ فعله قبلَ وصُول أدوارد
أما أدوارد سَرح ب ِ تفكيره نحو عشيقته " يشريكا "

" لدى ويليآم "

أغلق البآب ب ِ عصبية خفيفة – السلآم عليكم
كيفين – ماذا بك ويليآم ؟
أدخل ويليآم المفتآح في السيآرة و تحرك لكي يبتعد عن هَذا المكآن – لآ شئ , أهتم ب ِ أمورك فقط
صمت كيفين و أعاد نظرة لل ِ الكآميرآ التي معه
ويليآم كآن يقود السيآره بهدوء و سرحآن , لكن أزعجه سكوت كيفين الطويل
نظَر ل ِ كيفين كي يعلم سبب سكوته , لكنه أستغرب تصرف كيفين .. إنه يضحَك و ينظر للأسفل , ماذا بهِ ؟
- مآذا بك كيفين ؟
ألقى ب ِ نظره على ويليآم ثم أعاده لل ِ الكآميرآ – ألم تقل لي أن أهتم بشؤوني , إذن أنت أيضاً أهتم بشؤونك
أغاضته كلمآت كيفين لكن لآ يستطيع أن يتكلم ف َ مع كيفين حق , لم يكن ينبغي عليه أن يقول تلك الكلمآت
ل ِ كيفين .
أبتسم كيفين وهو ينظر ل ِ الصور الملتقطه ب ِ الكآميرآ
إبتسآمته أغاضت ويليآم , ترجل بيده و أمسك الكآميرآ التي ينظر لهآ كيفين و ألتقطها بخفه
القى بنظره على الصور بصدمه !!
كيفين ب ِ غضب – ماذا بكَ ؟ إنها ممتلكات خاصة ألآ تستطيع الاستئذآن أولاً ؟
ويليآم ب ِ سخريه – ممتلكآت خآصه هآه ؟ كيف تقوم بذلك كيفين ؟
أخذ كيفين الكآميرآ من ويليآم – لآ دخل لك , إن كنتَ تريد مثل هذه الصور إذهب لشآطئ ف َ سوف تجد الكثير
من النسآء الوآتي يرتدين مثل هذه الملآبس .
أشمئز ويليآم من كلمآت كيفين , ولكن إشمئز أكثر من تلك الصوره القذره التي ألتقطهآ كيفين لل ِ الفتيآت
- حسناً , لا بأس ي َ كيفين .. أفعل ماتشاء فلآ دخل لي بكَ أبداً
- هكذا أفضل
سمعآ رنين الهاتف الخلوي , أمسك الاثنآن بهوآتفهم الخلويه .. لكن يبدو أن المتصل يريد ويليآم
حيثُ أن الأتصآل تم بوآسطة هآتف ويليآم الخلوي !
أمسك هآتفه بيده اليسرى , لم ينظر ل ِ الرقم حيثُ أجاب بسرعه ونظرة معلق ب ِ الطريق – مرحباً
- مرحباً ويليآم
ب ِ أستغرآب – ماذا هناك " آل بيرتو " لماذا أتصلت بي ؟
ب ِ أبتسامه - أليس علي أن أهتم ب ِ أخي الصغير
ب ِ غضب – كُف عن ذلك " آل بيرتو " لم أعد طفلاً لكي تهتم بي
- لآ تقلق لم أتصل لأطمئن عليك أعلم ب ِ أنك شاب واعي وتستطيع الاهتمام بشؤونك , ولكن هناك أمر أريد
أن أتحدث معك بِشأنه
- ماذا هناك ؟
ب ِ جدية واضحه – ويليآم كفاك أهاناتِ لأمي ألآ تغضب من توجيهك ألأهانات لمن حملتك تسعة شهور ؟
ب ٍ سخرية – وهل هذا دين علي أرجاعة لها ؟
- بتأكيد !
- ليس علي أرجاع هذا الدين السخيف ! , لكن أظن أني أرجعته ب ِ المآضي , أرجعت الكثير منه
صمت " آل بيرتو " إذن ويليآم لم ينسى المآضي أبداً وهذا صعب عليه لكي يسآعده على الاقترآب من وآلدته
كم لديه عمل شآق مع هذا الطفل المشآكس " ويليآم "
- ويليآم , كم عُمُرك ؟
- لماذا تسأل ؟
- أجبني لكي أجيبك أنا أيضاً
- 18 و في الشهر القآدم أكمل ال 19 , ولآ أظن ب ِ أن هذا يهمك ؟
- لآ يهمني أنا , بل يهمك أنت
- ولما تعتقد أنه يهمني ؟
- لأنك عندما تكمل التاسعة عشر من عمرك , حينها سوف تُكمل أمي الثآمنه و الثلآثين من عمرها !
ب ِ حيرة - ماذا تقصد ؟
- أنت ولدت ب ِ نفس يوم مولد أمي , أي الميلآد نفسه لك ولهآ
- آهآ كم هذا مؤسف ب ِ النسبه لي , ف َ هذه العجوز لآ تقوم بمضآيقتي فقط بل بتقليدي أيضاً
ب ِ غضب – ويليآم توقف عن ذلك أيها المعتوه , ف َ هذه وآلدتك مهمآ كآنت في السآبق الجميع قآم ب ِ عفوهآ
و غفرنآ لهآ جميعاً ! لما لا تقوم بذلك أنت أيضاً أيها الأناني ؟
ب ِ صراخ – " آل بيرتو " جميعكم لم تكونو بنفس مكآني , كف عن أستعمآل كلمة أناني ف َ أنا لستُ أنانياً
كيف تريد مني أن أنسى و أنا من خسِرَ في المآضي وليس أنت أيها الغبي !!
- لست وحدكَ من خسر , أبي أيضاً شعر بطعم الخيآنه فلآ دآعي ب َ أن أذكرك أن أمي زوجته
ف َ كيف تريد أن يرآهآ ب ِ حظن شآب آخر و هي قبل لحظآت كانت ب ِ حظنه !
- أين أنت " آل بيرتو " أريد أن أتحدث معك على أنفراد ؟
- من معك في السيآرة ؟
- كيفين
- حسناً , تعال إلى " مقهى البلدة " سوف أكون هناك أنتظرك
- حسناً
أغلق السمآعة من أخيه و أنطلق نحو منزل كيفين لأرجآعه , يريد أن يحسم موضوع أمه لصآلحه
لآ يحب أن يكون على خطأ , يشعر ب َ أن هذا مهين له و لشخصيته
كيفين بتردد – ويليآم , ماذا بينك و بين أخيك و والدتك ؟
بلآ مبلآة – مسأله عآئلية لآ يسمح للغربآء ب ِ التدخل فيهآ , فلآ تقحم نفسك بمشآكل الاخرين
- سحقاً لك , إلمآ أنت مغرور و متعجرف هكذآ ؟
- لآ شأن لك ب ِ أخلآقي , ف َ أنا أتفوق عنك بهآ أيهآ السآفل .. ف َ أنا لآ أرتآد أماكن كـ البحر لألتقآط بعض صور النسآء !
- لآ دخل لك بما أقوم به أيهآ المغفل
ب َ سخريه – هه , كم أشفق عليك أيهآ ألآبله
- شفقتك لآ تعنيني ف َ قم بتوفيرهآ لشخص يستحقهآ






 

  رد مع اقتباس