ها قد عاد...
ها قد عاد وفي جعبته تلك الذكريات التي تكدست تحت ظلمات الزمان
جعلني اعود الى ايامٍ عشتها
!
وقف امامي ثم اعتذر ! ها هو يمدُ يده ! يريد العودة!
وفجأة!
ادركتُ انني اعيش حلمٌ...ليته يتحقق!
سابقت الذكريات لاصل الى واقعي الذي يحتمُّ عليَّ ان لا اضعف!
قبضتُ تلك الذكريات ثم رميتها والهاوية!
لكنها ما زالت تتدفق الى مخيلتي!
ما زالت تعبث في دماغي وتنسج احلاماً ... ليتها تتحقق!
انتزعتُ من على وجهي اسارير الحزن!
واسبدلتها بعلامات القوة والظلم!
لقد قررت! قررت ان اظلم واقسى ولا ارحم!
واقدم باقات الشوك! واجعل قلبي قلعة خربة!
ساهجر الناس واذهب بعيداً الى بلاد العتمة والظلام!
سانزع القلق! وازود نفسي بالحقد!
ساعيش ولن اعيش!
ساموت ولن اموت!
سانظر الى الحياة بالمنظار الاسود!
سادعني من عالم الملائكة!
قُرِأت في عيناي لغات عدة!
لغات الحقد والظلم والجبروت!
ساهجر عالم الذكريات وانتقل وحاجاتي الى قلاع النسيان!
سانسااااااااك وسابحر في محيطات نسيانك!
انت الارض!
انت السماء!
انت المحيط!
انت البحر!
في هذا العالم ليس في عالمي!
انت السخط!
انت الضعف!
انت الظلاااام!
في عالمي انا!
انت مخلوق يستحسن الابتعاد عنه!
يكاد حبي يصبح كرهاً
كرهاً فادحا لن تحتمله! وستهرب منه لا محالا!
دع عنك اللوم يا قلبي!
فهو لا يستحق ان تنظر اليه حتى!
بالنهاية! كرهي لك...حلم ليته يتحقق!
اقتباس من صُحُفِ قلاعي!