عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /31-03-2011, 05:51 PM   #11

خُزعبَلاتْ
ملكة التنسيق | مبدعة الردود
إحسَاس الخُزعبَلاتْ ,

 
    حالة الإتصال : خُزعبَلاتْ غير متصلة
    رقم العضوية : 66599
    تاريخ التسجيل : Mar 2011
    العمر : 28
    المشاركات : 91
    بمعدل : 0.02 (مشاركة/اليوم)
    النقاط : خُزعبَلاتْ has a spectacular aura aboutخُزعبَلاتْ has a spectacular aura aboutخُزعبَلاتْ has a spectacular aura about
    التقييم : 242
    تقييم المستوى : 18
    الأسهم : 0 (أسهم/سهم)
    الجواهر : (جواهر/جوهرة)
    عدد الدعوات : 0
    زيارات ملفي : 4584
مزاجي :
    استعرضي : عرض البوم صور خُزعبَلاتْ عرض مواضيع خُزعبَلاتْ عرض ردود خُزعبَلاتْ
    تجديني هنا :
     MMS :

MMS

افتراضي

" مركَز الشّرطة "

ويليآم بهدوء – لدي شئ حضرة الضآبط أريد أخبارك به ِ
- ماذا هناك ؟
- أنها مسألة عائليه ولكنها مشكله كبيره و أود أن تحسم لي الموضوع فلآ أستطيع الصبر
- لم أفهم , عذراً منك لكن كلآمك غير مرتب ومنسق وغير واضح !
- سوف أقوم بسرد القصة لك , حينها سوف تفهم ماأعنيه ؟
- حسناً , تفضل قم ب ِ سردها

[ قبل 8 سنين عندما كُنت في العشارة من عمري
كُنتُ ب ِ الصف الرابع الابتدائي , كُنت أعشق مدرستي و أخي " آل بيرتو "
وأبي و لكن
حدث شئ مؤسف .. حيث أني عندما عدت من المنزل ذات يوم
كان خريف يوم الاربعاء

و قام ويليام بسرد القصه بتفاصيلها :

ويليآم ب ِ صوت عالي – لقد عدت , أمي أبي آل بيرتو ؟
لم أجد من يجاوبني ف َ كُنتُ مستغرباً إلى حد كبير , حيثُ أني القى ترحيب حافل كل ما أعود من المدرسه
تقدمت بخطواتي ل ِ غرفة أخي الكبير " آل بيرتو "
ويليآم – آل بيرتو , أأنت موجود ؟
خرج " آل بيرتو " وهو مرتبك – ويليآم ! لقد عدت , أدخل هيا أريد أن .. أن أقوم ب ِ أخبارك
قصة جميله
- لستُ طفلاً كي تقص لي قصص الاطفال " آل بيرتو " أين أمي و أبي ؟
- أبي في الخآرج , و و أمي في غرفتهآ نائمه فلآ توقضها .. أذهب لغرفتك و أخلد الى النوم فوراً
لا تذهب لغرفة أمي و أبي أبداً , هل هذا مفهوم ؟
- حسناً .. ولكن لما وجهك شاحب و تبدو خائفاً أخي ؟ هل أنت على مايرام ؟
بأرتباك - نعم نعم , هيا أذهب و أستلقي في غرفتك و قم ب ِ أغلاق الباب عليك إلى حين عودت أبي
و لآ تقم بِ فتح الباب لأي أحد يقوم بطرق الباب غيري و غير أبي
ببراءه - و أمي ؟
ب ِ غضب – هي ب ِ الذات لا تقم ب ِ فتح الباب لها , هيا أذهب ركضاً لغرفتك
ب ِ أنصياع – حسناً

كان علي سَماع كلآم أخي الكبير آل بيرتو
لكني أحمق وساذج حيث أني سمعت صوت ضحكآت في غرفة أمها
لكن صوت الشخص الذي معها غريب , توقعت أن أبي مريض و أصابته حمى و ذلك المرض
الذي يقوم بتغير الصوت " الأنفلونزا " !
أبتسمت وأنا أتقدم لأفتح باب غرفة أمي كان مقفولاً ب ِ أحكام
حزنت – هذا سيئ
طرقت الباب بهدوء و لآ مجيب , والاصوات تتعالى ب ِ الضحكات و القهقهات المتتاليه
كُنتُ فضولياً .. أريد أن أعرف ماذا يضحك أمي و أبي ؟
طرقت الباب ب ِ طرقات متتاليه و قويه قليلاً
توقفو عن الضحك
ولكن سمعت خطوات تقترب و تقوم ب ِ فتح الباب , أنها أمي .. أبتسمت – ماما
مادونا ب ِ أرتباك – ويليآم عزيزي لما أنت هنا , هيا أذهب لغرفتك و نم إلى حين عودت أبيك
ب ِ أستغراب – أبي !
لكني سمعتُ صوت ضحكات أبي معك , ألم يكن أبي الذي كان يضحك معك ؟
زاد توتر أمي و ذلك مازاد من أستغرابي – هآه كلآ أقصد بلآ بلآ كآن وآلدك , كنا نتحدث عن موضوع مضحك
كف عن الاسئله ويليآم و أذهب لتخلد إلى النوم , وعند تقديم الغداء سوف أوقضك
كُنتُ مستغرباً كلام أمي و أرتباكها , ثم إذا كان أبي ب ِ الداخل لما سكت فجأه ولم يتحدث معي و مع أمي ؟
فتحت الباب بقوه حيث أربكت أمي أكثر و لكنها لم تستطع التكلم حيث أن الباب أرتد على ناحية أمي
وأستطم بقدمها
نظرت لأمي سقطت على الارض بتألم و لكن لما ترتدي هذه الملآبس العآريه ؟
تقدمت بخطواتي نحو غرفة النوم , لكني صُدمت – من أنت ؟؟ !!!!!!!!
الرجل بخوف – عزيزي أيها الطفل سوف نذهب لشراء الحلوى , أرجوك أصمت و لآ تصرخ
ف َ أنا خالك , أنا أخ لأمك
أبتسمت و أقتربت لخالي مع أني كُنتُ مستغرباً حيث أنه كان عارياً تماماً و لكن الغطآء يغطيه بعض الشئ !
- خالي ؟ لما لا تقوم ب ِ أرتداء ملابسك ؟
أبتسم الرجل , لم تعجبني أبتسامته تلك ولا نظراته التي تتفحصني
أقترب خالي مني حيث أني أستغربت بعض الشئ و الخوف بدأ يتسلل ل ِ قلبي , لأنه بدا عارياَ هكذا
أمسكني مع كتفي و أطلقت صوت عال من الخوف – مامـــــــــــــــــــا
سمعت صوت أقدام تركض نحوي , أظن أنها أمي
مادونا بخوف – راسيل توقف , أبتعد عن ويليآم ولآ تقم ب ِ أيذاءه !
راسيل ب ِ خبث – لا تقلقي مادونا فقط سوف ألعب مع هذا الصغير , و أعيده لكِ سالماً !
أقترب راسيل من أمي وقبل عنقها و أحتظنها من الخلف
شعرت ب ِ أشمئزاز و خوف من هذا المنظر – لما تقوم بتلك الحركات مع أمي ؟
مادونا ب ِ أرتباك – ويليآم أخرج بسرعه
تقدم راسيل نحوي و كُنتُ أريد الصراخ لكن لم أستطع حيث أنه أغلق فمي و قآم ب ِ أنتزاع
ملآبسي ب ِ كل وحشيه , بدأت ب ِ البكاء و الصراخ بصوت مكبوت
أرتجفت و أصبحت أتحرك ب ِ كل الاتجاهات لأبعده عني و أبعد مخالبة القذره عن جسدي , لكن ماأنصدمت منه
حيث أن أمي لم تقل شيئاً فقط وضعت يدها على فمها لتمنع صوتها من الخروج !
أحسست ب ِ الاشمئزاز لما قام بهِ " راسيل بي "
كُنتُ منهكاً ولا أستطيع تحريك أي من مفاصلي بعد عملته الشنيعه , كنت فقط أنظر لأمي التي يحتظنها
ذلك الكريه و يهدأ من روعتها ب ِ قبلاته لها
أغمضت عيني أريد أن أتحرك و أهرب من هذه الغرفه ولكن جسدي لا يسعفني
حيث أني أشعر ب ِ التعب
بدأت ب ِ السعال و لآ أستطيع أن أستنجد ب ِ أمي , أريد أن تأتي و تقوم ب ِ أحتظاني لكنها بدل أحتضاني
تقوم ب ِ أحتظان ذلك الرجل الخبيث !
قمت ب ِ البكاء فهذا أقل شئ أستطيع القيام بهِ ل ِ التعبير عن مابداخلي من مشاعر , لا أستطيع التكلم ف ً صوتي منهك
و لا أستطيع التحرك ف َ جسدي متعب
أشخصت ببصري نحو أمي التي كانت غارقه بقبلات ذلك الرجل المدعو ب ِ " راسيل "
لم أكن أشعر ب ِ أن أمي حقيرة لهذا الحد
كيف تقوم بوضع فمها ب ِ فم ذلك الرجل كـ الافلآم .. ألم يقل لي " آل بيرتو " أن تلك الحركه تعني الحقاره
من يفعلها فقط المتزوجون !
خرج الرجل " راسيل " وبقيت أمي في الغرفة تنظر نحوي بنظرات شفقه , شفقة ي َ أمي .. أنا أبنك لما لم تأخذي بثأري ؟
خرج صوتي المتعب – ماما
أقتربت أمي مني , شعرت ب ِ الحنان ولكن صدمتني كلماتها – ويليآم أيآك أن تخبر والدك بما جرى بك
أو بما رأيت , وألآ سوف أجعل القطه تقوم ب ِ أكلك .. هل هذا مفهوم ؟
في الحقيقه لم اكن أتوقع هذا الترحيب الحافل من أمي , سحقاً لها .. انا كأي طفل خارت قواي بعد سماع
تلك الكلمات القاسية تخرج من والدتي – ماما
بعد صمت دام دقائق – ويليآم , لما لم تُجن حينا قام راسيل ب ِ فعل مافعله ؟ الجميع من الأطفال يستجنون بعد ذلك العمل
كم أنت كريه , لما لم تجن ؟ هكذا سوف تقوم ب ِ أعلآم والدك عما يحدث في غيابه
أغمضت عيني ب ِ قهر كبير – لماذا ي َ ماما , هل تكرهينني ؟
أحسست بلمسآت أمي لي .. قامت بحملي و ألبآسي و أتجهت نحو غرفتي كي تضعني على السرير
- ويليآم مآحدث اليوم لن تخبر به ِ أحد والا قتلتك
بألم – حسناً
أبتسمت – جيد , أنت ولد مهذب !

وهكذا كانت الحادثه و قُمتُ بفضح أمي ب ِ الصدفه أمام أبي و أخي
وكان أخي يعلم بذلك , لكن لم يتوقع أن تكون أمي بتلك الحقاره و تستعملني كـ أدات ليلعب بي من يشاء
أريد أن أعاقب أمي , أريد أن تسجن لأشعر بذلك الانتصار و النشوه ] !

الضابط بألم من تلك القصه – حسناً , لك ماتريد
- أيها الضآبط لآ أستغرب أن يقوم أخي ب ِ أنكار كل ماأخبرتك به .. لكن يمكنك ألتأكد
حيث أني سوف أقوم ب ٍ تسجيل صوت أمي وهي تقوم ب ِ الاعتراف ب ِ فعلتها , و صوت أخي وهو يقوم
ب ِ الاعتراف ب ِ أنه سوف يكذبُ على رجال الشرطه
وكما أني سوف أجلب أبي لكي يعترف بكل شئ أمامك و يقوم بتوضيح الحقائق إن ألتزم الامر لفعل كل ذلك
ف َ أنا أريد لأمي التعاسه مثل ماقدمت لي التعاسه هي أيضا
كما أنه هناك تحليل ال Dna و سُوف أقوم بأحضار الفحص الخاص بي و الخاص ب ِ – راسيل – لتأكد حِينها !
الضآبط – حسناً , لك ماتريد
أبتسم – شكراً




 

  رد مع اقتباس