واخيراً بعد غيااااب
الجزأ الاول
^ _^
اتمنى ان ينال رضاكم
_______________________________________________
استيقَظت روزان "روز" على صوت أمواجُ البحر تتخبط فى الرمال وتنسحب مرة تلو الاخرى فى هدوء مرة أخرى نحوَ البحر ....تفتح عينيها على ضوء الشمس الذى يسقط على مياه البحر ... والهواء العليل الذى يملأ غرفتها البنفسجيه اللون ....
........
روز : آه آه عظامى وكأنها متكسرة من الرطوبة ... كالعادة نسيت ان اغلق شباك الشرفة ياترى كم تكون الساعة الآن ... نظرت الى الساعة المستديرة البيضاء اللون المعلقة اعلى الغرفة .. وجدت العقرب يشير الى السابعة الا رُبع ....
روز : ما زال الوقت مبكر .. صحيت على صوت الامواج ... قامت روز من فراشها نظمت ورتبت فراشها حتى بدا فى مظهره الجيد ... قامت ولبست حجابها الزهرى اللون الموضوع على الكرسى بجوار سريها ..نظرت من الشرفة تجد أمواج البحر عالية كغير العادة.. على الشاطىء ...
روز تمعن النظر فى البحر و تقول .. اريد الصداقة اريد الوفاء ..... اتتقبل صداقتى ايها البحر الازرق اللون !!! ام ستمنحنى الاشواك .... تصمت لحظة ثم تكمل : عن اية أشواك اتحدث !!! اقصد ايها البحر .. اتمنحنى الغدر ..... اخذت نفسا عميقا ثم قالت: ما زلت عند
اصرارى ... سأجد الورود .... ساجد من يمنحها لى ....
دخلت روز من الشرفة و اغلقتها ثم اغلقت الستارة المعلقة البيضاء اللون ....
..............
دخلت روز دورة المياه اخذت وقتها ..... ثم خرجت .....
ذهبت لتيقظ أمها ..... وأبيها .... طرقت الباب برفق,,,,, ابيها : ادخل
روز : صباح الخير أبى ....ابيها: صباح الخير .. استيقظتى باكر اليوم .,,, روز: نعم اليوم هو اول اليوم فى المصيف .... ابيها : اها ... انتى متحمسة لقضاء المصيف هذا العام
روز : نعم ,,,, من لا يتحمس لقضاء المصيف .......
روز: أمىىىىى هيا استيقظى ........ والدتها : صباح الخير كم الساعة الآن .. روز: الساعة الثامنة .... والدتها : غريب روز استيقظت باكر ... روز: نعم ... ولاول مرة .
والدتها : اذن اذهبى وايقظى اخيك .... واستعدى لتحضير الفطور حتى نذهب الى الشاطىء بعد الفطور ... روز : حاضر ,,,,,,,
................................
والد روز يمتلك شاليه أمام البحر مباشرة فى منطقة "الساحل" تذهب هى واسرتها كل عام لقضاء اسبوعين من العطلة الصيفية هناك ,,,,,,
.......................
ذهبت روز لتيقظ اخيها ...............
روز: راكان ,,, هيا استيقظ .... راكان : نعم يا روز الوقت ما زال مبكر
روز : لا ... ليس مبكر ... هيا استيقظ ... راكان : حاااضر ..... اذهبى وانا قادم
روز : مممم ... حاضر,, ارجوك ... بسرعة لنذهب الى الشاطىء .. راكان : حاضر يا روز ,,, أوامرك
..............
راكان يكبر روز بثلالثه أعوام ..... متوافق مع اخته روز .. الى حد ما ....
....................
جهزت والدة روز الفطور .... والدتها : روز ,,, راكان .. هيا الفطور جاهز
روز: نعم انا قادمة ,,, روز: راكان ,, اخيرا استيقظ .. هو فى دورة المياه الان ...
والدها : ولد كسول ... مثل اخته ...
روز: نعم .. انا كسول .. بل هو وحدة الكسول .. والدها : امازحك فقط يا حبيبتى ...
روز: اها ... الان ... مزاح ... مقبولة منك يا أبى ..
,,, واخيرا جاء راكان لتناول الفطور ... والدته : صباااح الخير .
راكان بصوت نائم : صباح النور يا أمى ,, صباح الخير يا أبى ..
والده : هيا تناول الفطور سريعا حتى نذهب الى شاطىء ..
قام والد روز ليجهز .. ليذهبو الى الشاطىء, ويجهز المشواة ..
........
روز قامت لتبدل ثيابها .. لبست روز البنطال الرياضى الابيض اللون , و التيشرت الطويل الذى يصل الى الركبة الازرق اللون ولبست حذائها الرياضى .. الازرق اللون .. ثم لبست حجابها الابيض اللون .....
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
استعدت الاسرة للذهاب الى الشاطىء ........ اخذو احتجاتهم للغذاء والكراسى والمشواة
والد "روز " : روز ضعى هذه الحقيبة فى شنطة السيارة ... روز: حاضر يا أبى ,,, شىء ثانى ...
والدها : لا شكرا ... اين راكان ؟؟ ,, روز : ها هو على الدرج ..
والدها : "راكان " أسرع .... ركب والدها السيارة وركبت والدتها بجوار ابيها وركبت روز وراكان فى الخلف ...تحركوا بالسيارة مسافه قصيرة ... ثم نزلت والدة روز و روز و راكان ... من السيارة فى مكان ركون السيارات ... والدها : هيا اننظروا هنا .. حتى اركن السيارة
نزل كل من روز ووالدتها وراكان و انتظروا والدهم ...
والد روز: هيا بنا ... وضعو الكراسى حول الطاولة الموجودة على الشاطىء والشمسية الى ترتفع لاعلى ...... جلست روز واسرتها ... كل منهم على كرسيه ..
وبدأ كل منهم تجاذب اطراف الحديث عن الايام التى قضوها من قبل فى " السلطنة " امام شواطئها الساحرة ,,,اما "روز" كانت مستمعة لا تشارك الحديث لكن فقط تذكرت الاشواك التى تحملتها من ايامها الماضية ......
روز تتحدث فى نفسها : هذه الايام قد تكون جميلة .. لكن ما عكر على صفو حياتى .. هم الرفاق ... قد تحملت اشواكهم الحادة واحببتهم كورودى ... لكننى لم احصل غير الاشواك ....!!!
والدتها : أين ذهبتى يا روز ؟؟ مابك ؟؟ روز: بصوت يائس لاشىء يا أمى .. فقط تذكرت هذه الايام .... والدتها : نعم.....هى أجمل أيام قضيناها....
روز : آه ه ... حقا ....
___________________________________
روزان "روز" فتاة فى الرابعةُ عشر من عمرها ..... الكل يناديها (روز) وهى على درجة عالية من التدين ..... تحب أصدقائها ... علاقتها طيبة مع زملائها فى الدراسة .. تمتع بطيبة قلبها ,,,, لديها أصدقاء الغربة .. كانت تعانى من تصرفاتهم معاها .. تعاملهم معها وكأنها لا تدرى شىء .. وكل هذا بسبب طيبتها .... (روز)تعانى من جرح أصدقاء الغربة ,,, الكل يعتقد أنها لا تدرى شىء ... كما يقول لها البعض " انتى طيبة زيادة عن اللازم" لكن كل ما فى الامر "روز " تتعامل بفطرتها ... ... لكنها قد تحملت كل من صديقاتها بأشوكاها . و تقبلت الأمر .. لتسير بها عجلة الحياة
.................................................. ..
أرجو ان ينال رضاكم ... الجزأ الاول
وتابعونى .. لنتعرف التفاصيل خطوة تلو الاخرى
سامحونى على اللغة .. قد تبدو غير منتظمة ,,, نظرا لانى مبتدئة
اتمنى ان تقبلو روايتى المتواضعة ,,,,,,
وفى الاجزاء القادمة نتعرف التفاصيل خطوة تلو الاخرى