عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /07-07-2008, 01:36 AM   #3

أموووونة
مشرفة " الـنـادي الـرياضـي و الـصـحـي "

 
    حالة الإتصال : أموووونة غير متصلة
    رقم العضوية : 10763
    تاريخ التسجيل : Jan 2006
    العمر : 43
    المشاركات : 6,803
    بمعدل : 1.02 (مشاركة/اليوم)
    النقاط : أموووونة is just really niceأموووونة is just really niceأموووونة is just really niceأموووونة is just really niceأموووونة is just really nice
    التقييم : 446
    تقييم المستوى : 33
    الأسهم : 0 (أسهم/سهم)
    الجواهر : (جواهر/جوهرة)
    عدد الدعوات : 0
    زيارات ملفي : 20834
مزاجي :
    استعرضي : عرض البوم صور أموووونة عرض مواضيع أموووونة عرض ردود أموووونة
    تجديني هنا :
     MMS :

MMS

افتراضي (مبيض متعدد الكيسات)





[COLOR="Red"]بمرض تكيس المبايض P.C.O
(مبيض متعدد الكيسات
[/COLOR])

التعريف

تكيس المبيض هو عبارة عن عدة أعراض متلازمة معا إلى جانب وجود خلل هرموني في الجسم ولذلك هو ليس بمرض واحد ولكن مجموعة أعراض متلازمة وتسمى
Stein Leventhal syndrome
نسبة إلى العالم ستين Stein والعالم ليفنثال Leventhal
الذين توصلوا لهذه المتلازمة
وهي زيادة الشعر في الوجه والجسم،
زيادة الوزن والبدانة ،
قلة أو ندرة الحيض،
بالإضافة إلى تضخم المبايض
.

نسبة الانتشار

تصيب حوالي 10-15% من النساء في العالم
ما بين سن 20 و 40 سنة
عادة تبدأ المتلازمة بالظهور بين أول عادة شهرية وبين عمر العشرين.
وهي إحدى الأسباب المؤدية لتأخر الحمل، لكنها لا تسبب العقم.


الأعراض

1- انقطاع الدورة الشهرية أو نزول متباعد للدورة الشهرية بسبب اضطراب في التبويض
2- ظهور الشعر في الذقن وعلى البطن والفخذين بصورة كثيفة
3- عدم القدرة على الإنجاب وذلك نتيجة لعدم حدوث التبويض
4- زيادة الوزن
5- ارتفاع في ضغط الدم
6- في بعض الحالات يحدث مناطق الصلع في الرأس
7- ظهور حب الشباب وتصبح البشرة ذهنية


الأسباب

السبب الرئيسي غير معروف

ولكن هناك عدة عوامل تؤدي إليه

1 -البعض يرى أن المشكلة في الغدة النخامية Pituitary gland حيث أن هناك زيادة في هورمون إل أتش LH يؤدي إلى انخفاض في هرمون الاستروجين الذي يجعل استجابة الأكياس الموجودة في المبيض استجابة عشوائية وغير منتظمة.
2 - يرى آخرون أن المشكلة تقع داخل المبيض حيث انه لا يستجيب لهرمونات الغدة النخامية بشكل مناسب كما في المبايض الطبيعية
3 - وفريق ثالث يرى أن المشكلة تقع في الغدة الكظرية ( الجاركلوية) حيث أنها تنتج كمية كبيرة من الهرمونات الذكرية كهرمون DHEAS الذي يؤدي إلى تكيس المبايض.
4 - وهناك نظرية جديدة تعزو المشكلة إلى قلة إفراز هرمون دوبامين Dopamine في المراكز العليا في المخ، وهذا بدوره يؤثر على ما تحت المهاد والغدة النخامية.
5 - هناك دراسات تؤكد أن هناك سبب وراثي له حيث وجد أن أكثر من أنثى في العائلة واحدة تكون لديها هذه الأعراض
6 - ودراسات أيضا بينت أن فعالية مستقبلات هرمون الأنسولين في الجسم لها علاقة في الموضوع
7 - بعض الأدوية مثل تلك التي تستعمل لعلاج الصرع ممكن أن تؤدي إلى ظهور هذه الأعراض في الإناث اللواتي يستخدمنها


التشخيص

ليس هناك سبب معين لحدوث الأعراض وبالتالي ليس هناك فحص محدد لتشخيصه و يعتمد التشخيص على إلى جانب بعض الفحوصات المخبرية

1 - الفحص الإكلينيكي للمريضة

ظهور أكياس صغيرة داخل المبيض وكبر حجم المبيض وهذا يلاحظ من خلال فحص الايكوغرافي المهبلي Ultrasound)) حيث يزداد حجمه بين مرة ونصف إلي 3 مرات حجم المبيض الطبيعي , كما يلاحظ زيادة تركيز نسيج المبيض في وسط المبيض من حول الأكياس الصغيرة
كحبات عقد اللؤلؤ وتظهر هذه الأكياس(8 -10) بالأشعة الصوتية string of pearl




ويلتبس الأمر على الكثير من السيدات في التفرقة بين تكيس المبيض ووجود أكياس عليها والتي قد تكون حميدة أو خبيثة.



[COLOR="Blue"]فأكياس المبيض كبيرة الحجم نسبيا وقد تصل إلى حجم كبير جدا قد يملأ تجويف البطن بأكمله وهي عادة واحدة إلا أن عددها قد يصل إلى اثنين أو ثلاثة. وقد تظهر بعض النتوءات على سطحها الداخلة مما قد يثير الشك في كونها خبيثة.[/COLOR]

2 - تحليل الهرمونات يظهر:

• نسبة الهرمون الذكري في الدم(تستوستيرون testosterone) في المعدل الطبيعي أو مرتفع
• زيادة في هرمون إل أتش LH .
• انخفاض حاد لهرمون التبويض (البروجسترون Progesterone).
• هرمون أف أس أتش FSH (الهرمون المسئول عن نمو ونضج البويضات) في المعدل الطبيعي أو منخفض
• هرمون البرولاكتين Prolactin (الهرمون المسئول عن تكوين وإدرار الحليب من الثديين) في المعدل الطبيعي أو مرتفع
• اضطراب في مستوى الدهنيات في الجسم
• عدم فعالية مستقبلات هرمون الأنسولين ويترتب على ذلك زيادة إفراز هرمون الأنسولين المسئول عن عملية حرق السكر بالدم في الجسم رغم أن مستوى السكر في الدم في المعدل الطبيعي


العلاج


لم يتوصل العلم لعلاج جذري ولكن معالجة الأعراض كلّ على حده يقلل من ظهور هذه الأعراض

1 - إنقاص الوزن

فعلاج متلازمة تكيس المبايض يتركز الجزء الرئيسي منه على المريضة نفسها، حيث أن معظم المريضات يعانين من السمنة وقد تكون سمنة مفرطة، لذا فإن إنقاص الوزن يؤدي إلى انتظام الهرمونات وقد يؤدي إلى حمل مع العلاج البسيط، حيث أن معظم هؤلاء المريضات يعانين من اضطرابات في التمثيل الغذائي، خاصة في السكريات والدهون كما تعاني بعضهن من مرض السكري.

2 - العلاج بالأدوية

يعتمد على وضع المريضة، فإذا كانت غير متزوجة أو لا ترغب في الحمل فإن العلاج يكون بأخذ حبوب منع الحمل مثل حبوب ديان Diane مع دواء مخفض لهرمون الذكورة مثل الداكتون Aldactone الذي هو عبارة عن دواء للضغط و لكنه يقلل من هرمون الذكورة وذلك للسيدات اللواتي يعانين من زيادة الشعر في الوجه وفي الجسم بصفة عامة.

وبالنسبة للسيدات اللواتي يرغبن في الحمل فإن الأدوية المستخدمة هي:

• حبوب الكلوميد Clomid: وتعطى بجرعة تتراوح بين (50 ـ 150 جم) حبة إلى 3 حبات) في يوم 2 ـ 3 ـ 4 ـ 5 ـ 6 من الدورة.
حوالي 40 % من يستخدمون الكلوميد يحدث لديهن الحمل إذا حدثت الإباضة ويستعمل لمدة 3 – 4 دورات شهرية متتالية .
• حبوب الكلوميد مع إبرة: hCH وتعطي في اليوم الثالث عشر من الدورة.
• ابرة: HCG/F.S.H وهي عبارة عن الهرمونات المفرزة من الغدة النخامية التي تقوم بتنشيط المبايض وتعطي بصفة يومية في اليوم الثاني من الدورة ثم يقوم الطبيب بعمل أشعة صوتية في اليوم السابع من الدورة لمعرفة مدى الاستجابة للعلاج وقد يحتاج إلى إجراء تحليل دم لمستوى هرمون الأنوثة Estrogen. ثم يعاد الفحص في اليوم العاشر من الدورة حتى تصل الجربيات إلى الحجم والعدد المناسب، حيث تعطى إبرة hCG ويطلق عليها بين العامة الإبرة التفجيرية لأنها تساعد على نضوج البويضة حتى يصل الجريب إلى مرحلة الانفجار وإطلاق البويضة وينصح بالاتصال بين الزوجين بعد 36 ـ 40 ساعة من إبرة hCG. ويعتبر العلاج بإبرة hCG/F.S.H من الأدوية القوية التي قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة لذا لابد أن تعطى من قبل استشاري متخصص في العقم والخصوبة.
• أدوية السكري مثل الجلوكوفاج Glucophage: و (Metformin ) وتستخدم بمفردها أو مع الكلوميد لتنشيط المبايض وهي فعالة وخاصة في حالة مقاومة الخلايا للأنسولين ويعطى الجلوكوفاج بمعدل 1.5 جرام يومياً والميتفورمين بمعدل 850 جرام يوميا



3 - العلاج الجراحي لتكيس المبايض




[COLOR="DarkOrange"]يجرى العلاج الجراحي لهذه الحالة بعمليات:[/COLOR]

1. استئصال جزء من كل مبيض بما يعادل ثلث المبيض، وهذه العملية فعالة في استعادة التبويض ولكنها تعتبر من العمليات القديمة في التاريخ الطبي، وذلك لأنها عادة ما يحدث بعدها التصاقات حول قنوات فالوب قد تمنع الحمل.2.
عملية كي المبايض بالمنظار الجراحي
: وتستخدم هذه العملية في حالة فشل العلاج بواسطة الكلوميد في مرضى متلازمة تكيس المبايض وتمتاز عن العلاج بإبرة hCG بعدم حصول حمل متعدد (توأم أو أكثر) ولا
تحتاج المريضة إلى متابعة التبويض بالأشعة الصوتية وينصح بهذه العملية للمرضى اللواتي يحصل عندهن استثارة في المبايض أو حصول مضاعفات مع الإبر وكذلك في حالة المريضات المقيمات في مناطق نائية
بحيث لا يستطعن الحضور لإجراء متابعة التبويض لمدة أسبوعين. ويتم كي المبايض بالمنظار الطبي عن طريق البطن بواسطة الليزر أو التيار الكهربائي ولا فرق في النتائج بينهما، إنما المهم أن يقوم بالعملية جراح المناظير المتخصص في العقم حتى تكون نسبة حصول الالتصاقات بعد العملية قليلة (10% - 20%) من الحالات و تكون التصاقات خفيفة وبعيدة عن قنوات فالوب و بالتالي لا تمنع حصول الحمل بمشيئة الله عز وجل. وكما هو معروف فإن 80% من السيدات يحصل لديهن التبويض الذاتي بعد هذه العملية.


الفحوصات التي يجب متابعتها باستمرار

هناك عدة فحوصات يجب متابعتها حتى لو لم يكن هناك رغبة في الإنجاب ومنها
1- مستوى السكر في الدم
2- مستوى هرمون الأنسولين في الدم
3- مستوى الدهنيات
4- نسبة هرمون الغدة الدرقية .
ويتم الفحص مرة واحدة كل عام



ملاحظات

• ممكن وجود دورة منتظمة بدون إباضة
• إذا كانت درجة تكيس المبايض أدت إلى عدم حدوث الإباضة فبالتالي سيكون هناك تأثير على القدرة على الإنجاب
• إن الكورتيزون يساعد في تخفيض مستوى الهرمونات الذكرية التي تكون عامية في هذه الحالات وهذا يساعد في أحداث الإباضة ولكن استعماله يجب أن يكون بحذر وباستشارة الطبيب المعالج , حيث أن له تأثير على هرمون الأنسولين في الدم
• يمكن استعمال أدوية مرض السكري 3 – 16 شهر قبل استعمال منشطات المبايض
• وهناك دراسات أجريت وتبين أن فرصة إتمام الحمل دون مضاعفات تزيد عند استعمال أسبرين الأطفال
• ارتفاع مستوى هرمون الحليب في الدم يكون موجود في معظم حالات تكيس المبايض P.C.O وهذا الارتفاع ممكن أن يؤدي إلى إفراز الحليب من الثدي , أو يؤدي فقط إلى اضطراب الدورة الشهرية
• لوحظ أن هناك تزايد في نسبة الاجهاضات في حالات تكيس المبايض تصل إلى 45%ولكن السبب غير معروف ويقال أن ذلك بسبب ارتفاع LH في هذه الحالات
• وهناك بعض الدراسات تفيد أن ارتفاع مستوى هرمون الأنسولين يؤثر على انغراس الأجنة وأيضا على مرحلة تطور الجنين
• يجب استعمال Metformin خلال الشهور الأولى من الحمل خاصة في حالات الإجهاض المتكرر
• لن يكون هناك شفاء تام من تكيس المبايض في حالة حدوث الحمل , ولكن في بعض الحالات يحدث تغيرات في جسم المريضة خلال الحمل مما يؤدي إلى انتظام الدورة بعد انتهاء الحمل





 


التعديل الأخير تم بواسطة أموووونة ; 20-05-2009 الساعة 12:07 AM
  رد مع اقتباس