عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /01-01-2006, 02:57 PM   #14

toola
بنوتة محلقة

 
    حالة الإتصال : toola غير متصلة
    رقم العضوية : 7406
    تاريخ التسجيل : Nov 2005
    العمر : 36
    المشاركات : 207
    بمعدل : 0.03 (مشاركة/اليوم)
    النقاط : toola is on a distinguished road
    التقييم : 10
    تقييم المستوى : 19
    الأسهم : 0 (أسهم/سهم)
    الجواهر : (جواهر/جوهرة)
    عدد الدعوات : 1
    زيارات ملفي : 1255
    استعرضي : عرض البوم صور toola عرض مواضيع toola عرض ردود toola
    تجديني هنا :
     MMS :

MMS

افتراضي

الجزء السابع

نورة تقرب من عبدالرحمن الي كان ساهي بشعره بس حس في الأخير وناظر وراه لقا نورة أي نورة ما قدرت أنها تخفي غيرتها ولا حبها له إن كان هو موحاس فهي تحس صحيح أنالمجتمع والدين مايسمحون بهذا الشيء خوفا من الأضرار المترتبة عليه لكن إن كان الهدف نبيل وشو السبيل لتوصيل المعلومة (قولوا لي أبي ردودكم) هي فكرت بأن السبيل هو أنها تتحدث معاه ما تدري وش شعور عبدالرحمن لكن تعرف أنه ماهو خاذلها لذلك قربت

نورة :السلام عليكم

عبدالرحمن : وعليكم السلام

نورة : كيف حال أجمل شخص

عبدالرحمن يعرف أنها غارت عليه لكن يبي يماطل معاها

عبدالرحمن : الحمدلله بس بعد اليوم خلاص بلبس أجمل شيء عندي إذا البنات كذا بيكلموني ولا وحدة بتعطيني رقمها

نورة في خاطرها :لهذي الدرجة وصلت يا عبدالرحمن بنات و أرقام تليفونات أقول أنا الغلطانة الي فكرت بواحد زيك (وصلت نورة حدها وقامت تبكي )

عبدالرحمن حس في أنه جرحها زيادة توه بيقول لها الصدق لكنها هربت أي هربت هربت من دنيا غدارة خاينة ما تكمل للشخص فرحته ولا سعادته كانت حاطه عبدالرحمن فارسها النبيل الي بيتزوجها لأنها بنت عمه مو بس كذالأنه يحبها بس هي ماشافت علامات كثيرة على حبه لها لأنه زي ماقلنا الدين مايسمح بالعب بالعواطف لأنه مافي شيء أكيد نستنتج من خلاله أن هذي العلاقة مألها للزواج عشان كذا عاطفة الحب الإيحاء بها أو توصيلها للطرف الثاني صعبة جدا إلا بالصدف الي تكون قليلة جدا

(المهم راحت نورة تبكي على حالها وترثي عمرها والي وصل له حالها بس ممكن هي ظالمة عبدالرحمن بس هو مايعرف مشاعرها أتجاهه عشان كذا المفروض ما يكذب ولا يلعب معاها لاتحاولين يا نورة هو مايحبك ولا يفكر فيك.

عبدالرحمن الي دارت فيه الدنيا بعد الي صار كذا يكون أول لقاء بالي حبها طول عمره من صغره وهو يحبها ويزداد حبه لها كل يوم بس هو خسرها في أول لقاء بس لازال فيه فرص كثيرة يفسر لها الي صار .

نام الكل ويوم أذن الفجر صحا خليل وقعد الكل على تذمرو صراخ عليه بس فيه واحد ما فاد معه وهو يعقوب لذا جاب ماي ودفقه عليه قام يعقوب مرتاع والي حوله يضحكون عليه بس هو تمالك غضبه

يعقوب : سويتها يا خليلوو أقول الدنيا يوم لك ويوم عليك تذكر هالكلمة مني زين راح تعرف معناها بعدين

صلوا الرجال والنساء بس نورة ما صلت معاهم الي كان عبدالرحمن يدور عليها لو يكلمها بالنظرات يكفي بس هي ماهي موجودة

راحت العنود تصحي نورة بس يوم راحت لها لقتها تبكي خافت العنود من هالشيء وقامت تسألها

العنود : نورررو حبيبتي ليه تصيحين دموعك والله غالية

نورة: ............

نورة كانت متأثرة كثير ماتدري هالي تسويه صح ولا غلط تقول للعنود ولا لا

العنود: نورة تكلمي شفيك أرجوك تكلمي من الي غلط عليك قولي بس وأنا أوريك فيه

نورة في خاطرها تقدرين تردين لي حبي بأخوك وتخلينه يحبني ما أظن

العنود : حسبي الله على الي خلاك تصيحين والله لا يوف

نورة : أرجوك يالعنود لا تكملين

لهذي الدرجة هي تحب عبدالرحمن حتى بالدعاء عليه ما ترظى مع أنه جرحها بس هو مازال ولد عمها

العنود : أنزين وشفيك

نورة : مافيه شيء

العنود : كل هالدموع ولا فيك شيء

نورة ما قدرت تخنق العبرة وارتمت على حضن العنود الي فيها من ريحة الغالي

نورة : أرجوك يالعنود بقولك بس لا تتدخلين وأنتهت السالفة هنا خلاص ولأنك أكثر وحده أحبها بقولك

العنود : عجلي قولي لاتحبسين هالقهر بصدرك الدنيا ماتسوى ولا أحد

نورة : جد الدنيا ماتسوى بس واحد كان يسوى لي الكثير بس أمس تبين لي الكثير وتأكد لي أن الدنيا ماتسوى

أمس قابلت أخوك ولا تسألين كيف المهم تكلمت معاه أشوي وتبين لي أنه ما يحبني ولا يفكر فيني وما يبي الا البنات الصايعات والتكلم معاهم وحبهم وأنا لا لا لا

رجعت تبكي نورة زود عن أول بس العنود ما صدقت لأن عبدالرحمن يحب نورة مع أن نورة ما ذكرت أي أخو بس هي تعرف أن عبدالرحمن يحبها كثير ولا يرضى عليها وهو الحين بفكر كيف يراضيها وهي ماتبي تدخل بهالسالفة لأنهم هم الي بيحلونها لوحدهم أي لوحدهم

العنود : حبيبتي العنود أن كان الي قلتيه صح فهو مايستاهل قطرة من دموعك الغالية قومي وصلي الفجر وفطري معانا يله

نورة : لا بصلي وبنام لأني مانمت من أمس وأعتذري لهم ولا تبينين شيء أرجوك

العنود : كيفك بس سرك في بير إنشاء الله

راحت نورة تصلي الفجر ونامت بس العنود تذكرت أنا نورة مانامت لهذي الدرجة تحب أخوها ياليته يدري كيف هي تحبه كلن ما أنتظر ولا ثانية عشان يراضيها بس خله هو يحل السالفة معاها.

دخ عبدالرحمن وعمر للمطبخ وكانت هناك شيماء والعنود الي من شافت أخوها جلست تناظره تبي تعرف جواب لأسألتها الكثيرة من خلال عينه وهم عبدالرحمن يبي يعرف هي تعرف ولا لا شافت حبيبته كلمتها تعرف أخبارها حالها كل هذا يبي يعرفه بس صوت شيماء قطع حبل أفكارهم

شيماء: عمر شيل الصنية هذي مع السفر وودها للرجال

عمر: تأمرين أمر

شيماء : خلصتي سويتي الكبدة

العنود : أي أمي

شيماء : صحيتي العنود للصلاة وللفطور

عبدالرحمن يناظر أمه ويبي يعرف الإجابة بسرعة والعنود تغير السالفة بس عبدالرحمن ما صبر

عبدالرحمن : أنتي ماتستحين أمي تسألك وتغيرين السالفة رمسي بسرعة قولي

العنود: أنا ما أساتحي ها أمي بقولك الإجابة عن سؤلك بعدين

شيماء : اللهم صلي على محمد وشصاير لكم اليوم أحد معطيكم عين

تأكدت العنود من أنا عبدالرحمن يحاتي نورة ويحبها وسبه لها كان من دون وعي منه لأنه متعذب بحبه لها بس هي تنتظر أمها تسألها مرة ثانية

شيماء : عبدالرحمن خذ هذي الصنية بسرعة قبل لا تبرد الكبدة

عبدالرحمن إنشاء الله يمه

شيما: أنزين يله روح

عبدالرحمن : إنشاء الله يمه

شيماء : ما أدري شفيكنم اليوم هذا أول يوم لنا هنا ملقلتي لي يمه صحيتي نورة ولا أروح أصحيها

تكلمت نورة وهي تناظر عبدالرحمن الي كان متشوق لجوابها

العنود : لا هي كانت صاحية طول الليل تفكر ومانامت والحين هي تصلي وبعدها بتنام ماتبي أكل بس كأنها كانت تبكي

شيماء : أجل خليها تأخذ راحتها أحنا مان قدر على نورة

عبدالرحمن جلس يتهم روحه ويأنبها لأنها هي السبب بالي صار يستاهل الي يجيه هو نذل ولازم يعاقب روحه ماهو ماكل لين ما تاكل هي( حبيبته نورة)

بعد ما خلصوا الجمعة الفطور جلسوا سوالف مع بعض النساء مع الرجال في الحديقة الخارجية بس كانوا قسمين

عمر : سمعوا هالنكتة الجديدة

خالد: ياولدي لتخليها تضحك كثير ترى ما أقدر

عمر : إنشاء الله يبه (يقولك كان فيه محشش صحا من النوم وراح المطبخ فتح الثلاجة لقا الجلي يتحرك قال له لا تخاف أنا ما أخوف

الكل يضحك وأكثرهم بو وليد

عمر هذي وحدة ثانية فيه احول سجل بالجيش حطوه في القصف العشــــــــوائي وفيه محشش قالوا له في الصين كل دقيقه ينولد واحد
!! قال هذا التطور مهوب حنا كل 9 أشهر وخذوا هذي ثانية محشش يركض بالبيت صدم امه
قالت له عما يعميك
ما شفتني
قال شايفك
!!؟ بس مادري وين

عمر يطالع الكل يضحك حتى الحريم لكن واحد معبس مايدري وش فيه أكيد هوعبدالرحمن

عمر : لهذي الدرجة النكت حقتي قديمة ومو عاجبتك

عبدالرحمن مايبي يكسر بخاطر أخوه

عبدالرحمن : لا والله حلوة بس مالي خاطر

عبدالرحمن سلم على الجماعة واستأذنهم لأنه يبي ينام أشوي

خالد ودي أكلم الوليد مع سامي من وصلنا ما كلمناهم

خالد : ليلى تعالي كلمي زوجك لا تخلينه لوحده لا يتزوجك عليك بغيابك

قامت ليلى بسرعة لأخوها والكل يضحك على موفقها

ليلى يله دق بسرعة

دق خالد على سامي

خالد : ألو السلام عليكم

سامي : وعليكم السلام كيف حالكم وحمدلله على السلامة

خالد: الله يسلمك واحنا كلنا بخير

سامي : أخيرا كلمتوا متى وصلتوا

خالد : لا تواخذنا يا أخوي كنا تعبانين من السفر ويوم أرتحنا كلمناكم حتى ولدي ما كلمناه

سامي : لا جزاكم الله ألف خير وبشرك ترانا ربحنا مناقصة جديدة وحتربحنا كثير بالشركة بس أقول الشره مو عليك الشره على حرمتي

خالد : على طاري حرمتك ما قامت تكلمك إلا لين قلنا لها أنك بتتزوج عليها

ليلى تسمع لأنه أحرجها وخذت السماعة منه والكل يضحك

ليلى: السلام عليكم

سامي : وعليكم السلام هلا بالطش والرش والبيض المفقش كيف حالك

ليلى : حالي ما يسرك بموت من القهر ليه بتتزوج علي وأنت من متى تحبها هي حلوة ولا لا

سامي في خلطره جد عقول الحريم صغيرة

سامي : الي أحبها وحده شعرها أشقر وعيونها بنية مع سواد وهي لونها لون الحور وما هي متينة ولا ضعبفة وتحبني بجنون ولا أعتقد أنها تظن فيني إني راح أحب أحد غيرها وعلى فكرة حبيتها من يوم ما أنضربت عشانها عرفتيها

ليلى : ..........

سامي : أشوفك ساكتة قولي عرفتيها

ليلى : أي عرفتها

سامي : أجل ليه تسأليني عنها

ليلى : أبي أختبرك هل تتذكرها للحين ولا لا

سامي: أنسى نفسي ولا أنسها ولو علي كان ماخليتها تتركني لكن أبي حبي لها يزيد بالشوق لها بس إذا جات عندي ماحد راح يفكني منها

ليلى: خلاص أستحي خذ هذا حمدان وريم ومنال وسلطان يبون يكلمونك

كلموا العيال أبوهم وبعدها كلم خالد ولده الوليد

خالد : السلام عليكم

الوليد: وعليكم السلام يقولون من شاف أحبابه نسى أصحابه

خالد :لهذي الدرجة زعلان أجل كيف بنراضيك

الوليد : بقولكم لي أنكم بخير

خالد: أجل هذي هينه أحنا الحمدلله بخير وبألف عافية

الوليد : وكيف جو سوريا ووينكم الحين

خالد : والله الجو حلو كثير مع برودة تلطف الجو واحنا ببلودان الحين وكيف الشركة يقول سامي ربحنا مناقصة جديدة

الوليد: الحمدلله الشركة جاها عهد جديد أنا وسام يونبشرك أهي الحين أحسن وبالمناقصة تكون أحسن بعد

خالد : زين الحمدلله خلني أبشر عمامك

الوليد: وين أهلي أبي أكلمهم كلهم مشتاق لهم كثير

منيرة : السلام عليكم كيف حالك وادي عساك بخير

الوليد : كل هذا مرة وحدة شكلك مستعجلة تبين تمشين

منيرة :أفا عليك ياولدي كل هذا من ولهي لك

الوليد : أهم شيء انتو مرتاحين ووين نورة أبي أكلمها

منيرة : دقيقة نورة نورة شكلها موهني أي نايمه هي

الوليد عطيني أجل الجوهرة وعمتي ليلى وأخواني

وليد كلمهم كلهم وتحمد لهم السلامة وجاه تليفون

وليد: هلا والله كيف حالك

حنين : هلا بيك وينك من زمان ما كلمت ولا شفتك بعد

وليد : أسف والله معا أني بالظهران الا إن الشركة ما خذه كل وقتي

حنين /: الله يعينك انزين مالك عذر اليوم راح تجيني

وليد: أنتي فاضية

حنين : أي فاضية

وليد : وأهلك شو بتقولين لهم

حنين : أنت مالك إلا أنك تشوفني بس

الوليد : خلاص عند ستار بوكس الي بالكورنيش الساعة 8بالليل

حنين : خلاص حبيبي أشوفك هناك

(حنين هذي صديقة الوليد الي يحبها بجنان وهي بعد بس هي لعابة أشوي لذلك هي ما تستاهل خالد بس هو مغشةش فيها)

في سوريا

منيرة : يالله نورة قومي الحين العشاء وأنتي ما قمتي من النوم

نورة : إنشاء الله يمه

قامت نورة وصلت الي فاتها من الصلوات

منيرة : الحمدلله أنك صليتي ويله بدلي ملابسك بنروح نتسوق

نورة : إنشاء الله يمه بس ببدل

تذكرت نورة الي صار لها وأنها ممكن تلتقي بعبدالرحمن وما تبي تشوفه وهي ضعيفة لذا

نورة : يمه روحوا أنتوا وأنا بتم هنا

منيرة : لا مايصلح تجلسين لوحدك

نورة : يمه أرجوك خليني بس اليوم وبكرة خلاص بطلع وياكم

منيرة طلعت وقالت للجماعة أنا نورة ماهي طالعة وصل الخبر لعبدالرحمن حتى هو ماهو طالع عقاب له على الي سواه بنورة

طلعوا العوائل للسوق وعبدالرحمن جلس في الحديقة يكتب الشعر



يقول فيه:



فرض الحبيب دلاله وتمنعا

وأبى غير عذابنا أن يقنعا

ماحيلتي وأنا المكبل بالهوى

ناديته فأصر أن لا يسمعا

وعجبت من قلبي يرق لظالم

ويطيق رغم إبائه أن يخضعا

فأجاب قلبي لا تلمني فالهوى

قدر وليس بأمرنا أن يرفعا

والظلم في شرع الحبيب عدالة

مهما جفا كنت المحب المولعا

(كان عبدالرحمن يكتب الأبيات ونورة تراقبه من فوق وتسأل روحها ليه ما راح معاهم والي يكتبه وشو وعبدالرحمن يحب يكتب الشعر إذاكان لوحده حتى هذي المعلومة عرفتها من زود ماأغليه بس خلاص شكله يكتبها لوحده من هالصيع البنات جد أنه نذل وما يستحي بس أنا ليه أفكر فيه للحين ليه ليه يارب

راحت نورة لغرفتها ورمت روحها على السري وكملت بكى ونامت

رجعوا العوائل بالليل وسلموا على عبدالرحمن وراحت منيرة تتطمن على بنتها لقتها نامت وارتاحت أشوي بعدها نام الكل ومرت يومين على هالكلام نورة ماتطلع وعبدالرحمن يجلس يكتب الشعر ولا أحد منهم يأكل والكل مستغرب من حالهم ما عدا العنود الي عارفه وشفيهم بس هي خلاص أكتمل صبرها وراحت للعنود تقول لها أنها بتكلم أخوها راحت العنود لنورة عند المغرب وشلفتها نايمة توها بتطلع ماتبي تزعجها بس قالت لازم أصحيها وأتفاهم معاها وأنشوف حل للمشكلة الي مالها أساس

العنود : نورة يله قومي

نورة:...................

العنود : يله نورة بلا كسل

العنود بخطره : شفي هذي ماترد

العنود (تصارخ): عمتي منيرة عمتي منيرة يمـــــه

منيرة جات بسرعة: وشفيك

العنود(تصيح): ما أدري نورة ما ترد علي

منيرة تصحي بنتها بس مافيه أي فايدة راحت العنود للرجال تصيح

خليل: وش فيك قولي

العنود : نورة نورة ماتت ماتت

عبدالرحمن صدى هذي الكلمة أثر فيه بقوة خلاه يطيح بالأرض ويغمى عليه

شالوا نورة وعبدالرحمن للطوارئ والكل في المستشفى الكل يبكي على الي وصل له حالهم

العنود ماهي مصدقة الي يصير وتسب روحها وتلومها لأنها هي السبب وهي الي ماقالت لنورة شكثر أخوها يحبها والشعر الي يكتبه لها الي أحتفظت فيه العنود ذكرى لنورة بس خلاص خلاص

طلع الدكتورووجهه يهلل بالخير وقال لهم أنه نورة وعبدالرحمن بخير بس كانوا مايأكلون زين وعبدالرحمن جات له صدمة نفسية و عطيناه أبرة بنج ليرتاح أشوي وتقدرون تدخلون عليهم الحين

دخلوا على نورة وتحمدوا لها السلامة

العنود : كيف حالك لهذي الدرجة تبين تختبرينا كيف غلاك عندنا

نورة : أنا أسفة على الي سويته لكم

ما بغوا يخبرونها عن عبدالرحمن أنه بالمستشفى عشان ما تسيء حالتها زود مع أنها بنت عمه بس كذا أحسن وهم مايدرون وش سبب الي صار كله

نورة جالسة تتلفت تبي تشوف ولد عمها بس ما تشوفه وعرفت كم هي رخيصة عنده ونزلت دمعة على جبينها لمحتها العنود ومسحتها ودها تقول لها بس الكل هنا

يوم جاء الليل قال بو وليد يله بنمشي منيرة قالت بجلس جنب بينتي أخاف عليها بس بو وليد عارض لأن المستشفى كله حريم ومو جايها شيء إنشاء الله بعدين تعالي لها عند الفجر العنود تطالع نورة وتقول لها ترى كل شيء بيصير أحسن بس طلعي . طلعوا الكل وبعدها راحوا لعبدالرحمن الي كان نايم طول الليل وطلعوا عنه وعند الساعة الواحدة صحى عبدالرحمن وقام يتلفت حوله وين أنا وشو الي صار لي تذكر الي صار له وعلى طول دق الجرس عشان تجيه النيرس وفعلا جاته النيرس وتحمدت له السلامة وقال لها أن في بنت جاتهم اليوم وهي ميتة تذكر هالكلمة عبدالرحمن وكيف أثرت عليه وطاح ماتت يعني يندفن حبي معاها ولازم أموت أي لازم أموت أنا عاهدت روحي بأني أسوي الي هي تتعذب فيه وهي ماتت لا لا ماماتت وقام يبكي لكن النيرس قطعت هالصوت وقالت له أنها ما جاء أحد اليوم ميت لكنه عرف أنهم دفنوها على طول وقام يبكي يبكي ألم ودم كل هذا بسببي الممرضة تسمعه وهو يذكر أسم البنت الي ماتت نورة

الممرضة /: نورة أيه أهلك جابوا بنت معاهم واسمها نورة بس هي ما ماتت موجودة هنا

عبدالرحمن قام يطالعها مستغرب بس أخر شيء قام يضحك أي يضحك بجنون فرحان صغيرته ما ماتت نورة حية

عبدالرحمن : في أي غرفة هي

الممرضة : هي نايمة الحين

عبدالرحمن وهو معصب : أقول لك في أي غرفة هي

الممرضة : 122 الدور الأول

نزع عبدالرحمن المغذي من يده وهو فرحان وراح لغرفة نورة الي شلفها نايمة ما أهتم هي عليها غطوة ولا لا المهم أنه جنبها

عبدالرحمنمسك يدها وجلس يتكلم

عبدالرحمن: كذا تسوين فيني كذا أنا أحبك وأحبك أنتي غالية علي والله ماأدري شنو بيصير لي لو صارلك شيء بموت وراك حبيتي أنا حبيت أغيظك أشوي ذاك اليوم بس خلاص تحرم علي عيشتي أن سويت لك شيء مرة ثانية صغيرتي خلاص قومي أنا عبدالرحمن حبيبك نورة نورة

جلس عبدالرحمن يبكي على الي سواه لها وحط راسه عند رجولها نورة فتحت عينها ماهي مصدقة الكلام الي قاله عبدالرحمن كان يحبني بس أنا ظلمته قامت تبكي قامت تبي تكلم عبدالرحمن

نورة : عبدالرحمن

عبدالرحمن : ..........

نورة : عبدالرحمن عبدالرحمن

ما يجيبها قامت تهزه وشافت الدم الي يسيل منه من يده وعلى طول ضربت الجرس وجاوا الدكاترة يسعفونه وهي أطالعه من النافذة





(الي حصل بعد كذا في الجزء ثمانية وأنا أستنا ردودكم )