سمر وهي تنظر في عيني فؤاد بتحدي : تكرهني مو ؟
فؤاد وهو مستغرب : شنو ؟
سمر وتاهت عدساتها : طلقني !
فؤاد وهو في قمة الاستغراب : ايش تقولين ؟ انتي تدرين شنو هذاك الكلام الي بيخرج من تمك ؟
سمر بتحدي : اي ادري ، انت تكرهني و مغصوب علي ، طيب ليش خلتني اوافق ، كنت على الاقل قلتيلي ارفضيني و راح ارفضك ( ثم اتممت باستهزاء ) على الاقل بابا ما راح يخليني اتزوج مع واحد اكرهه و ما يتحكم فيني !
فؤاد وهو يمسك يدها بقوة : انتي شاربة شي ؟
سمر : لا ... ( وبسخرية ) ههه تعتقد اني راح ابقى نايمة و انت تتراسل مع هذيك الي ما تتسمى . ( ثم ناظرته برجا ) ليش سويتي هذا الشي ؟ ليش خليتيني احبك .. انت شنو ؟ انسان من دون احساس ؟ جامد ؟ انا ما ابغى فلوسك انا ابغاك انت .. بس للآسف .. ( ودمعت عيناها ) غدرتني يا ف(بغصة ) ـؤاد ! إلا الخيانة إلا الخيانة .
كان يتابع كلامها بكل تنصت ووقف به الزمن في كلمة ( غدرتني ) ! : انت شنو تقولين .. انت اكيد شاربة شي ! انا ما اخذتك مغصوب اصلا لو ما كنت احبك ما كنت تزوجتك ! سممممر من وين جبتي هذا الكلام ؟
سمر وهي تمسك هاتفه الي كان فوق السرير ، و تذهب لجهة الرسائل ثم الى الرسالة التي غيرت منحنى مشاعرها من حب إلى كراهية : هذا شنو ؟
وقف به الزمن للمرة الثانية ( من وين شافتها ! حمار انا ليش ما مسحتها ! معقول صدقت الرسالة ؟ اففففففففف لازم ادورلي شي تصدقه ، او اقولها الحقيقة ! )