عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /03-08-2011, 04:31 AM   #63

[ أحَ'ـآسيـس ]
بنوتة محلقة
طمُوح طفلهْ !

L7
 
    حالة الإتصال : [ أحَ'ـآسيـس ] غير متصلة
    رقم العضوية : 56953
    تاريخ التسجيل : Jan 2009
    المشاركات : 210
    بمعدل : 0.04 (مشاركة/اليوم)
    النقاط : [ أحَ'ـآسيـس ] is on a distinguished road
    التقييم : 27
    تقييم المستوى : 16
    الأسهم : 0 (أسهم/سهم)
    الجواهر : (جواهر/جوهرة)
    عدد الدعوات : 0
    زيارات ملفي : 9972

     SMS : تعلمْت من الدنيَآ آني آسكت رغم آني على حق /~

مزاجي :
    استعرضي : عرض البوم صور [ أحَ'ـآسيـس ] عرض مواضيع [ أحَ'ـآسيـس ] عرض ردود [ أحَ'ـآسيـس ]
    تجديني هنا :
     MMS :

MMS

افتراضي

آبو عمر وهو يجلس في طرف الدرج مع ابنته و يمسح على شعرها بحنية غير معتادة : انآ آسسسف بس والله ما آقدر يا بنتي ، فقط فكري في مصلحة ابوك و امك و اخوك !!
نسرين وهي تتذكر امها و آخوها ثم تتنهد آلما و قهرا .
~
كان في طريقه الى آخته وهو يتذكر ايضا انه لم يتصل بها ، تنهد ثم استغفر الله متأملا ان ( يتنساها ) ، و عندما وصل استغرب وجود سيارة ابيه مرسيدس ليموزين امام الباب ، كان متآكدا اباه سيآتي لكن ليس بتلك السرعة ، عندما خرج استقبله الحراس بكل احترام ، دخل و علامة استفهام في وجهه خصوصا عندما رآى تلك الصورة امام عينيه ، لم يصدق !
ابو عمر بكل جدية : جيت يا مالت الوجع ! انت كيف تهرب اختك من زوجها شلوووووووون ؟
عمر : هاه ؟
ابو عمر وهو يمسكه من طرف بلوزته : ناظرني زين و انا ابوك و الله ثم والله اذا صرت تتدخل بهذي الشؤوون للمرة الثانية راح اطردك اطردك و بعديك اتبرى منك .
عمر وهو يبتسم ابتسامة سخرية ثم يلتفت لقى اخته واقفة تناظره بكل خوف : حاضر يا ابوي او يا ( سيدي ) !!
ابو عمر و هو يدوس على قلبه يعلم انه يبالغ لكنه برآيه فقط من اجل مصلحتهم !
~
مراد بقهر : هدي نفسك فضحتينا ، اوووف انا قلتلك هي فقط بيست فريند كانت ايام الجامعة و بسسسسس !
ريم وهي تتكتف : اجل شلون هاجر شافتكم ؟
مراد وهو يتنهد : شافتنا في المول كانت تشتري ملابس و طلبت مني رآيها و هاجر كانت هنييك ..
ريم وهي تغمض عينيها : بسسسسسس اسكت لا تكمل !
ثم تدور و تتوجه للباب : انا استناك في السيارة .
= اما في جهة ثانية في نفس المكان ،
جوديا بابتسامة فخر : شفتونه ؟
ليلى : يآي عليك ذوق جنان ، يجنن يخبل !!
جوديا بغرور : اكييد مو انا جوديا ؟! قلتلكم راح تموتون فيه و ما صدقتون .
نورة : اهم شي الماني ' الفلوس يا حبيبتي !
جوديا : بي بي لا تنسين هذي جوديا و اجرك على الله !
~
ريم كانت في طريقها الى السيارة ، دخلت ثم تنهدت ، حملت هاتفها ، ليس ذنبها انها اشتاقت له و تعشقه رغم صديقتها التي منعتها من الاتصال به بحجة انه سيعتاد على ذلك ! لكن ليس باليد حيلة ، ' تين تين ' صوت الهاتف ،
عمر ببحة مميزة تدل على ضيقته المخفية : الو ؟
ريم ابتسمت من القلب اشتاقت لصوته ! : عمر ؟
عمر ابتسم لم يكن يظن انها ستتصل به ، ظن انها زعلت : هلا يا قلب عمر ، اشتقتي لي صوح ؟
ريم وهي تمد بوزها : ليش ما اتصلت فيني ، انا احتريك من الصبح .
عمر وهو يسند راسه على الجدار : كان عندي اشغال ولكن كنتي في القلب !
ريم : و العقل ؟
عمر : تدرين العقل كله مع الاشغال و المناقصات ، هذي الايام كثرت !
ريم وهي تبتسم : اي بس خليلي شوي من عقلك ترى اغير .
عمر وهو يضحك : اوووكي حبيبتي ، المهم راح اتصل فيكي بعد شوي .
ريم : اوكي ، ' قفلت وهي تحس انه متضايق ، تضايقت ' ياترى ايش شاغل عقله ؟ معقول يكون زي مراد اخوي ، يحب وحدة .. لالا استغفر الله ! لو كان يحبها ليش يتزوجني و الف غيري تتمناه ( ثم يقاطعها ضميرها ) معقووول يكون مغصووب ، او ماي قآآآاد ، لالا و ليش في عرس سمر جا لعندي ! '
~
على ذكر احدى ابطالنا الثنائي سمر و فؤاد ،
رغم انهم في ' شهر عسل ' الى انه يوجد الكثير من الاشغال عنده لانه رجل اعمال و يمسك شركات عمه المتوفي و الذي ليس له ابناء ، سمر بالطبع تضايقت من انشغالته و من اتصالاته الدائمة و لا يتكلم امامها !
فؤاد وهو يدخل ثم يجلس في الكنبة بتعب ملحوظ : سمررررررررر بليز كوب موية الحقيني ريقي نشف !
سمر بحقد تطالع في كوب الماء ثم استغفرت الله و ذهبت به الى زوجها : بالصحة و العافية .
فؤاد وهو يبتسم بتعب : الله لا يحرمني منك .
سمر ( اجل ليش مسوي حرمة من ورايا ) : ولا منك .





 

  رد مع اقتباس