عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /31-07-2011, 04:17 PM   #44

سُندسْ
ملكة التنسيق
مبدعة الردود
♥ K A T L I N E *

L18
 
    حالة الإتصال : سُندسْ غير متصلة
    رقم العضوية : 43324
    تاريخ التسجيل : Oct 2007
    العمر : 28
    المشاركات : 6,078
    بمعدل : 1.00 (مشاركة/اليوم)
    النقاط : سُندسْ has a brilliant futureسُندسْ has a brilliant futureسُندسْ has a brilliant futureسُندسْ has a brilliant futureسُندسْ has a brilliant futureسُندسْ has a brilliant futureسُندسْ has a brilliant futureسُندسْ has a brilliant futureسُندسْ has a brilliant futureسُندسْ has a brilliant futureسُندسْ has a brilliant future
    التقييم : 1803
    تقييم المستوى : 59
    الأسهم : 0 (أسهم/سهم)
    الجواهر : (جواهر/جوهرة)
    عدد الدعوات : 1
    زيارات ملفي : 112628
    علم الدولة :  Egypt

     SMS : الحُريّة..جنّة المُغتَصَبينْ..وحقُّ كُلّ بشريّ!

مزاجي :
    استعرضي : عرض البوم صور سُندسْ عرض مواضيع سُندسْ عرض ردود سُندسْ
    تجديني هنا :
     MMS :

MMS

45 Part 4

The Mystery Murder

Part 4

"مُحاولة صريحة لقتلنا"

في تلكَ اللحظة تمامًا..إنطلق غازٌ سامُ من فُتحاتٍ دقيقةٍ جدًا بالغُرفه..
صرخ وايت:ماذا سنفعل!!
سيمون:لا تستنشقوا الهواء...ستموتون إن فعلتم!!
خلالَ ثانيتين بدأ الجميعُ يكُح ..
يختنقونْ..
وما من حلّ للخروج!!
ماذا سيحدثُ لهم؟!
اسيموتون؟؟
صاروا في غُرفة مُغلقةٍ مُميته!..فما سبيلهم للخلاص؟
بدأ وايتْ وسيمون يتلفتون يمنة ويسرة بحثًا عن مخرج ..
لفتت النوافذ إنتباه الاثنينِ في نفس الوقتْ
إستجمع سيمون ما بقي من قوّته وصرخ :آندي..كح كح ..النافذة!
فتح آندي عينية بصعوبة وبدأ بجعلِ ليندا تستندُ عليه وقال:تماسكي..كُح كُح..س..سنقفز!
امسكَ سيمون بنتالي ووايت بليلي..وبدأو بالجري في نفس اللحظة!
رغم أنّهم لا يبعدون سوي مترين عن النافذة ولكنّها كانت تبدوا لهم كأنها تبعد عنهم مئات الامتار!
بدأوا الجري..قفزوا معًا..حطَموا بأجسادهم الهزيلة النافذة
ولكُم أن تتخيلوا حجم الالم الذي سري في اجسادهم والزُجاج المُكسرُ المتناثرُ يصطدمُ بهم!
سقطوا علي الارضْ مُدرجين ببعضِ الدماءِ الناتجة من بعض الجروح
رفعوا رؤوسهم ورأوا الغاز السام وهو يتطايرُ خارجَ النافذة ..
إعتلت الدهشة وجوههم وعمّ الصمتُ لدقيقةٍ خاليةٍ من كُل شئ عدا انفاسهم المتسارعة
كانوا يتنفسون بسرعة لا يُصدقون انّهم خرجوا احياء!
سيمون:آوه..لا يُمكن! نحنُ احياء!
ليلي:كُح كُح..اشعرُ انني في كابوس!
آندي:كانت..كانت تلك محاولةً صريحة لقتلنا!!!!!
سيمون:بلا شكْ..فقد علمَ ذاك الشخصُ بما ننوي عليه ولذا حاول قتلنا!
ليلي:وما العمل الان؟
سيمون:لنحاول الدخول مُجددًا!
وايت:لا اعتقدُ ان ذاكَ جيدٌ سيمون..لا سيما أنّه وبلا شكّ قد اغلق كُل المنافذ التي قد تقودنا لدخول المدرسة من جديد!
نتالي:لا شكّ في ذلك!
سيمون:ماذا إذًا؟
وايت:سنعودُ لمنازلنا..وغدًا سنري ما سيحدث!
آندي:وانا موافق..
نتالي:لا بأس..وانا ايضًا
وقفوا جميعًا..وقرروا الذهـاب..
إتجهوا نحوَ البوابة الخلفيّة فهي عادة لا تُغلق..وخرجوا عائدين لبيوتهم..
كانت الليلةُ باردة وكانت الساعة هي الثامنة والنصفُ تقريبًا..
حفيفُ الاشجارِ مُخيفٌ بعض الشئ..فكّر سيمون"يـآة! من يُصدق أننا لا زلنا احياء؟!"
وصلوا لشارع بريد وهو مُفترقُ طُرق..
ذهبَ وايت وليلي وآندي وليندا من إتجاه نحو بيوتهم..وسيمون ونتالي من الطريق الاخر..
مشي سيمون برفقة نتالي وبدأ يقول:اتعتقدين أن ما حدث لنا مُدبرٌ له؟
نتالي:رُبما!
سيمون:لكن كيف بهذة السرعة فام بتركيب آلة المراقبة؟!وضخّ الغاز السام!!
نتالي:رُبما كانوا اكثر من شخص واحد
سيمون:اوبس!
صمتوا لدقيقة وهم يمشون وسطَ حفيفِ الاشجار..والجو الهادئ غيرُ المعتاد
مدن نتالي يدها وامسكت بيد سيمون وقالت :آ..آه سيمون :$اريدُ إخبارك بشئ :$
سيمون:آمم..اعتقد انني اعرف
نتالي:ها؟حقًا؟:$
سيمون:أجل..لا شكّ انّكِ مُعجبة بتسريحة شعري الجميلة
نتالي:هه؟لا ليس هذا!
سيمون: ماذا إذًا؟
وقفت نتالي فجأة وقالت بخجل..:آمم..انا..اعني..
سيمون:اجل اعرف..تشكّين في معرفتك لهويّة القاتل صحيح؟انا ايضًا..أعتقد أنّه..
نتالي:لا لا لا لا !!!!!!
وكانت تشتاظُ غيظًا!
فقالت:لا شئ يا سيمون..إنسي الامر!
وتركته وذهبتْ لمنزلها الذي كان علي مقربة منهما..دخلت وصفقت البابَ خلقها بشده..
قال سيمون:آسف نتالي..ليس هذا الوقت المناسب لتبوحي لي بمشاعرك!
دخل سيمون المنزل..فتح الباب..
و..
صُدم!!!

*
*

كانت والدةُ سيمون مُنهارة تمامًا..تبكي..بحرارة!
ووالده جالسٌ بجانبها يُهدئها..
سيمون:أ.أمي؟!
ماتش:سيمون!!!! يا ولد! اين كُنت؟!
سيمون:آه آسف ابي ^^"
ماتش:عيبٌ عليكَ يا سيمون! اتتعمدُ إرهاق والدك دائمًا؟!فأنت تعلمُ ان امكّ تخافُ عليكَ كثيرًا وتبكي اكثر!فعندما تبكي تنهمرُ آبارٌ وسيولٌ وشلالاتُ مياهٍ من عينيها!وعليّ انا كأبٍ مسكين أن انظف!!!!يالي من مسكين حقًا!!
سيمون:هههه ابي..لقد كُنا نُريد الذهاب الي هاواي فأخذتنا امي لها ..مش بتحرمنا من حاجة
عندها رفعت امي رأسها عندما سمعت صوت ضحكي وقالت:س..سيمون! بُنيّ!
إرتميتُ في احضانها وانا اقول:أمي..آسف لأني اقلقتكِ..
إيميلي:سيمون..عزيزي..لا تُقلقني عليكَ هكذا ثانية
سيمون:حسنًا امي
ماتش:آه..عظيم!..حسنًا اعليّ تنظيفُ هاواي التي اجبرتنا علي الذهاب اليها يا إيميلي؟!
"لا بأس يا عمّي..سأنظفها انا"
جاءَ الصوتُ انثويًا ورقيقًا ومألوفًا من خلفي..إلتفتُ لأراها والبسمةُ تعلوا وجهي..
هتفتْ:كـآآآآآآآآآآآآآآآندي!!!
فهتفتْ بدورها:سيمووووووووووووووون
قُمتُ مُسرعًا واحتضنتها..فهبّ ابي واقفًا والتقطَ لنا صُورة!
فخجلتُ وابتعدتُ عنها وانا اقول:آه ابي ..لا تُفوّت شيئًا مُطلقًا
إبتسم ابي وهو ينظرُ للصُورة التي خرجت من الكاميرا الفوريّة..
امي:يبدوان كالتوأم!
وكان هذا صحيحًا..فكاندي هي ابنة خالتي..,وتشبهني كثيرًا..وذلك لأن والدتها التي هي خالتي هي توأمُ امي..ولأنني نُسخة عن امي وكاندي نُسخة عن خالتي فنحنُ نُشبه بعضنا..
فلها شعرٌ اشقر وعينانٍ زرقاوتان بخلافي فلي عينانِ خضراوتان..
سيمون:لنذهب لغرفتي فلديّ الكثيرُ لأخبركِ به!
إيميلي:وانا سأعد طعام العشاء ^^
كاندي:ولكن يا سيمون..لقد وعدتُ العم ماتش أن اساعده في التنظيف!
ماتش:لا مشكلة يا كاندي ..إذهبي مع سيمون فقلّ ما نجده سعيدًا هكذا!
سيمون:هيا بنا..
وجذبتُ ذراعها وانطلقنا لغرفتي..
دخلنا الغرفة واغلقنا الباب خلفنا..
إيميلي:إنّه يحبها جدًا..
ماتش:معكِ حق!
إيميلي:اتراه سيكتشفُ الحقيقة يومًا؟!
ماتش:بلا شكّ..سيكتشفها!

**

سيمون:إحبسي انفاسكِ يا فتاة فلديّ الكثيرُ لأخبركِ به!
كاندي:عظيم..وانا ايضًا لديّ ما اخبركَ به
سيمون:اليوم كدنا نموتُ بالمدرسة..
كاندي:أتمزح؟
سيمون:اوأنا من يمزحُ بهكذا امور؟!
تعجبت كاندي وجلست مُتربعة مفتوحة العينين امامي في لفتةٍ عن أنها مُصغيّة لما سأقول..
بدأت بالحديث واخبرتها بكلّ شئ..ولم اتركها حتي صرخت من الرُعب وقالت:كفي سيمون! انت ترعبني!!
سيمون:ماذا لو كنتِ معنا إذًا؟!لقد حدث كُلّ هذا حقيقةً!
كاندي:حسنًا حسنًا..سأخبركَ انا الان عن إتش
سيمون:ومن إتش؟!
كاندي:إنه ..صديقي
سيمون:آهاااااااا ..يا عيني!
كاندي: سأخبركَ عنه إنّه لطيفٌ جدًا..
سيمون:لا شكّ أنّه لطيف وإلا فلمَ ستهتمين لأمره؟!
في تلكَ اللحظة فُتح بابُ الغرفة وظهرت امي قائلة:هيا يا عزيزيّ لقد جهز الطعام
قامت كاندي واتجهت نحو امي قائلة:في وقته
وقفتُ ونظرتُ لهما فقالت امي:ألن تأتي يا عزيزي؟
سيمون:بلي..سأبدلُ ثيابي والحقُ بكما
امي:لا بأس إذًا..لا تتأخر
وخرجت هي وكاندي واغلقت الباب خلفهما..
سمعتُ امي وهي تقول لكاندي وهما ينزلان الدرج :إنتبهي يا عزيزتي كي لا تقعي..
ولكن لم اتمكن من سماع رد كاندي عليها..
فكرتُ إن امي تحافُ علي كاندي مثلي..رُبما كانت تتمني ان تكون لديها طفلة ايضًا!
غيرتُ ملابسي ولحقتُ بالعائلة المُجتمعة حول المائدة..
جلستُ واكلنا سريعًا..ثُم تناولنا الحلوي سريعًا..
عل املِ ان يسمح لي ابي بلعبِ البلايستيشن انا وكاندي..
ولكنّه كالعادة رفض ><"
ماتش:لديكَ مدرسةٌ غدًا يا سيمون!
تذكرتُ ما حدث بالمدرسة وكيف كُنتُ علي وشكِ الموت!
كاندي بضحك:لا تقلق يا عمّي فلدي سيمون الكثير ليفعله بالمدرسة غدًا
نظرتُ لها وقلت:الا تُصدقين ما اخبرتكِ به
امي:وبِمَ اخبرتها؟!
فكرتُ إنني من المستحيل ان اخبر امي!وإلا فلن اري وجه المدرسة ما تبقي من حياتي!!
سيمون:آ..لا لا شئ مُهمًا..
ابي:وسار بينكما اسرارٌ ايضًا
كاندي وهي تُعيد كُرسيها :آه..شئُ من هذا القبيل^^"
سيمون:اين ستنام كاندي؟
امي:في غُرفتك يا سيمون..
احسستُ بحرارةٍ في وجني وانا اقول :م معي؟في غُرفتي؟!
امي مُصححة:لا يا سيمون..انت ستنام في غُرفة نومِ الضُيوف
سيمون:ولِمَ لا تنامُ كاندي بها؟!
امي:لأنها باردة..او هكذا تظُنّ كاندي!
سيمون:اها..لا بأس!
كانت الساعة تُشير للحادية عشرة وقتها..
إتجهت كاندي لغُرفتي واتجهتُ انا لغرفة نومِ الضُيوف..
اطفأنا الانوار..ورُحنا في سُبات عميقْ!

**

صوتُ الرعدِ كان هادرًا..وصوتُ المطرِ الغزير مُرعب..
الساعة الثانية بعد مُنتصف الليل..
نافذةُ الغرفة مفتوجة..والمطرُ يتطايرُ داخلها
برق البرقُ فظهر..
كان هُناك..يقفُ في وسطِ الغُرفة..
مُرتديًا معطفًا اسود طويلاً مُلطخٌ بالوحل!
لا تظهر ملامحه ويُمسكُ عصا حديديّة في يده..
عيناه تُشع بالكُره والخوفِ ايضًا..
حدقَ في الشخصِ النائمِ طويلاً..
رفعَ عصاه ليقضي عليه..في نفسِ اللحظة التي هتف فيها الرعد فاستيقظ النائم!!
رفع شعره الاشقر من علي عينيه ونظرَ للواقفِ بجانبه!
اطلقَ صرخةً قبل أن تسقُط تلكَ العصا فوق رأسه !
إنطلقت الصرخة في ارجاء المنزل..فتحتُ عيني مفزوعًا..
غادرتُ الغُرفة بإتجاه غُرفتي..ورأيتُ ابي وامي قادمان نحوي بخوف
قال ابي:ما كان هذا؟
سيمون:لا ادري!!
طرقتُ باب غُرفتي مُناديًا :كاندي..كاندي إفتحي كاندي..!
لم تُجب!
لم انتظر اكثر..فتحتُ البابْ و..فغرتُ فاهِ من هولِ الصدمة!
لم اشعر سوي بأمي تنهارُ خلفي وابي يحاول إسنادها!
صرخت:كااااااااااااندييييييييييييييييي!!!!!!!!!!!!! !!!!!
إتجهتُ إليها..تحسستُ نبضها فكان ضعيفًا..
صرختُ في ابي:إطلب الاسعاف بسرعة!!
نظرتُ إليها كانت مُلطخة بالدماء..
تسائلت "من فعل هذا؟ولماذا؟ أ..اربما هو الشخص الذي حاول قتلنا في المدرسة!بلا شكّ..إنه يريدني انا..وبما انّ كاندي تمتلكُ نفس لون شعري فلم يميز من هي!!انا السبب فيما حدث..انا"!!!!!!
صرخ فيّ ابي:ما بكَ يا سيمون! لقد وصلت الاسعاف..
حمل ابي كاندي واسرع بالنزول تتبعه امي وانا..
توجهنا للمشفي علي عجل..كان ابي يعرفُ طبيبًا يُدعي ياسو..
فقال الدُكتور بأن كاندي تت\حتاجُ لعمليّة جراحيّة سريعة..
فقال ابي:إفعل اي شئ..المهم ان تنقذها!!
كُنا في توتر..جلستُ خارجَ الغُرفة اكافحُ البُكاء..واتمني ان يستطيعوا إنقاذها..
خرج الدُكتور بعد حوالي نصف ساعة..
وقال:آسف..لم نستطع إنفاذها!
صرخت فيه:لا ..انت تمزح صحيح؟كاندي لا تزال حيّه! قلها هيا قلها!
انزل دُكتور ياسو رأسه فعلمتُ ان لا فائده..
لم استطعْ النطق..فقط شعرتُ بعيناي تنزفُ دمعًا مُحرقًا..
ماتت كاندي..كاندي ماتت!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

من حاول قتل كاندي؟
وهل كان يريدها هي ام كان يريد سيمون؟
وماذا سيفعلُ سيمون بعد موت كاندي؟
وهل هي حقًا ابنة خالته ام شخصٌ آخر؟


تابعوني :)





 


التعديل الأخير تم بواسطة سُندسْ ; 31-07-2011 الساعة 04:53 PM
  رد مع اقتباس