وقف بصدمة ، قالتها بكل برودة ! الا تحس بمشاعره المخبئة وراء قلبه الجامد ؟؟
ابو عمر بابتسامة سخرية تخفي احاسيسه الحقيقية : اقولك خرفتي و ماصدقتيني ، و طلاق لا تحلمينه يا حرمة ! ~
~
بعدما وصلوا دخلوا الى الفيلا و كانت هي تحس بالفرحة العارمة و هو كذلك لكن ما إن تذكرَ ' الواقع المرير ' و انه مجرد موظف بسيط في شركة ابيها الكبيرة ، اختفت ابتسامته و توقف عن المشي ،
التفتت اليه باستغراب : ايش فيك حسام ؟
حسام بكل حزن : راح اروح .
نسرين برجاء : لا بليز لا تخليني، البيت ما فيه احد بليز حسام !
حسام بقهر مخفي : نسرين هذا الشي الي بنسوي فيه حرآآآم ، حتى نتزوج و نقدر نججلس في نفس البيت اما الحين لآ الشيطان موجود معنا و في اي ثانية اقدر اتهور ..
نسرين برجاء : بسس .
حسام وهو يدور : في امان الله ،
~
دخل و شرارة الغضب تنبعث من عينيه الجاحضتين ،
الععم : شلوووووووووون تسوين كذا شلوووووووون ؟
لميس وهي تُدخل اخواتها بخوف الى تلك الغرفة الصغيرة و تقفل الباب باحكام وهي ترتجف هلعا !
فهد : ايش فيك يا عم ؟
العم : ايش فيني ؟ انتو شلون تسوين كذا ؟ تخليني اعططططي كلمتي للرجال و..
فهد وهو يقاطعه : اصلا هذاك الرجال اعطى كلمته ثم سحبها ثم اعطى كلمته ، الزواج مو لعبة .
العم : وهذاك الرجال ؟ انت مو مستحي على دمك تزوجه لاختك ؟
فهد : مومستحي و بالعكس مفتخخرر لآننا لقينا واحد مثله ، هذاك ما يتعوض ، عمي الله يهديك هو انسان كامل ومكمول والاهم انه يحب البنت ومو صايع ، عمي ابوووي اعطاك وصاية علينا مو تبيييع بنات اخوك !
العم وهو يجلس و يتذكر قبل وفاة اخوه و زوجته ثم تنهد : استغفر الله العظيم .
ثم يقوم و يتوجه الى الباب تحت ناظري فهد الذي دعا كثيرآآ ان يهدي الله عمه
~
نصف ساعة وهما في السيارة و لا يتكلمان ، يشعران بالغرابة !
مراد وهو يلتفت : شلوووووونك ريومة !
~
رسالة الى القراء :اسسفة ! فليس لدي الكثير من الوقت